Uncategorized

رواية الخديعة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ميرا اسماعيل

  رواية الخديعة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ميرا اسماعيل

 رواية الخديعة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ميرا اسماعيل

 رواية الخديعة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ميرا اسماعيل

بعدما هتفت حلم بمكان باسم ، شعروا وكأن النار اضرمت في قلوبهم ، وأخيرا سينالون منه لتنظر لهم رئيفه بتوصية
” بلغوا عنه ، وبلاش تقربوا منه ، احنا ما صدقنا ربنا كرمنا وحلم وخفت بكفايا مشاكل لغاية هنا وكفاية .” 
لتنظر لها حلم بغضب 
” لا صعب يا ماما ، أنا لازم افهم ليه عملوا كدا ، وعلشان الفلوس في ميه طريقه ياخدوا بيها الفلوس ليه الوجع والدمار اللي عملوه فينا .” 
عبد الرحمن يردف بقوه
“صح ! لازم اوجهه واعرف استفاد ايه ، اشوف نظرة اليأس والفشل في عينه ، ومتخافيش احنا مش قتالين ولا بلطجيه .” 
عمر بحماس 
” ايوة وأنا هبلغ دلوقت وكيل النيابه ، وبكدا نبقي مأمنين نفسنا ،يلا بينا .” 
لتردف نهال بخوف
” بلاش يا عمر علشان خاطرى باسم مش سهل .” 
حلم بإصرار 
” باسم مش سهل لم كان مستخبي ورا وش البراءه ، لكن دلوقت بقي مكشوف ولازم اشوفه بعينى وهو بيتذل ويتسحب للسجن ومتكلبش ، حتى لو اتشنق مش هيشفي النار اللي جوايا .” 
ليردف عبد الرحمن بنبرة مطمئنه 
” متخافوش ربنا معانا ، يلا بينا .” 
لتتحرك نهال معهم ليوقفها عمر بمقاطعه 
” لا أنت خليك  مع ماما ، كفاية احنا .” 
وقبل أن تهتف ونهال بإعتراض ليسرعوا الثلاثه ويخرجوا بسرعه للفيلا ، فهم كم حلموا بهذه اللحظة مرارا وتكرارا ، ليصلوا بالفعل للفيلا بعدما أكد وكيل النيابة انه خلفهم ، هو والقوة للقبض علي باسم وغافر ، ليصلوا للفيلا لتشير لهم حلم علي الباب الخلفي للحديقة ، وبالفعل يدخلوا ثلاثتهم عبد الرحمن اولا وهو يمسك بيد حلم ، وعمر في النهاية ، ليهمس عبد الرحمن 
” فين يا حلم ؟
ليردف عمر بشك 
” معقول تكونى كنت بتحلمى يا حلم ؟ أو هلوسه ؟
لتنظر له بغضب 
” لا مش هلوسة أنا متأكدة أنهم هنا ، في البدروم تحت .” 
لينزلوا بواسطه السلم ليروا بالفعل باب خشبي مفتوح ، واصوات من الداخل .
لتنظر لهم حلم بتحدى أنها كانت محقه ليوقفها عبد الرحمن خلفه ويدخلوا الثلاثه لتجحظ عين باسم وغافر 
” أنتم هنا ازاى ؟ عرفتوا مكانى منين ؟
لتخرج حلم من وسط عبد الرحمن وعمر 
” منى يا باسم ، ايه كنت فاكر هفضل ناسية كل حاجة ، بس حظك وحش افتكرت كل حاجة ، وادينا هنا اهو .” 
ليحاول أن ينقض عمر عليه ليوقفه عبد الرحمن 
” اهدى يا عمر احنا مش زيه ، هو سؤال ليه ؟ عملت كل دا استفدت ايه ؟  حلم وخفت ولا هتسيطر عليها ولا علي فلوسها ، وعاليا وحقها هيجيى ثقه في ربنا ، بس ليه ايه اللي استفدته ؟
لينظر لهم بكره وغل واضح 
” استفدت كتير ، حلم دمرتها صحيح قامت ، بس ادمرت عاليا وكانت طريقي أن ادبحكم كلكم ، طول الوقت حلم مؤدبة ، حلم شاطرة ، حلم .. حلم ايه كرهتها ولم كانت عندنا كانت فرصتي أن انتقم منها ، اوعوا تكونوا فاكرين دخلتكم عليا دى تفرق معايا وتخوفنى لا ، انسوا .” 
تنظر حلم لعمها 
” ازاى وافقت علي قتل بابا ، اخوك ، طول عمرى بسمع أن الناس ليها نصيب من اسمها ، لكن أنت كسرت القاعدة دى .” 
ليردف بغل 
” ابوك دا زلنى ، جدك اللي هو ابونا كان عنده عامر في كفه وأنا وفي كفه ، الفلوس لعامر ، امك لعامر مع أن اللى طلبتها الاول ، جدك شاف وان شيطان وعامر هو الملاك ، لغاية ما اتولدتى باسم اتولد قبلك مفرحش بيه ربع فرحته بيك ، يومها قال حلم زهران وهتبقي دى اللي هتكمل ةسلسال العايلة ، يومها كرهتك وكرهت جدك بعدها بشهر ومات ،. اكتشفت وان كل حاجة باسم عامر ، طب. غافر ، لا غافر دا شيطان ، فقررت ابقي شيطان فعلا ، ما هو مكنش بالساهل أن بعد ما كنت بلعب بالفلوس لعب امد ايدى لاخوى واقوله والنبي عايز فلوس ، اللى هى اصلا فلوسي .
كان يتحدث بغل واضح لتنظر له بصدمة 
“وبعد كدا عمل ايه اداك كل فلوسك والنتيجه أنها ضاعت ، هو ملوش أى ذنب ، ممكن جدى غلط بس كان فاهم اللي مربية انه فعلا شيطان ، يا خسارة لو كنت حبيته ربع حبه كان حياتك اتغيرت ، بابا كان رافض يديك فلوسك علشان عايزك جنبه ، عايزكم ضهر وسند ليا ، ام اختفيت كان وهيتجنن مكنش بينام بسبب أنه بيلوك نفسه أنه سابك ، ليه ؟ ليه تحرمنى منه ، أنت لو كنت طلبت منه وكل اللي يملكه كان هيديه ليك ،بس أنت اخترت الاسهل إنك تخلص ةمنه ، فرحته برجوعك أنت وباسم مكنش ةليها حدودو ، لم كان مفكرك بتحب عاليا وقف جنبك زى ابنه واكتر ، تبقي دى جزاته ، جدى وغلط وفرق في المعاملة بينك وبين بابا ، هو ذنبه ايه ؟ أنا ةذنبي ايه ؟
ليهتف بكره 
” انك حلم عامر زهران ، دا لوحده ذنب كبير !
عبد الرحمن بيأس فهم تملك منهم الشيطان تماما 
” يا خسارة كنت اتمنى انكم تندموا، احنا بالرغم اللي عملتوه فينا ولسه ةعندنا امل في اصلاحكم ، لكن أنتم فعلا الشيطان تملك منكم لدرجه بقيتوا اسوء ومن الشيطان نفسه .” 
ليردف باسم ةبلامياله وهو ينظر لتجاربه ويخلط المواد ببعضها 
” من الآخر جاين ليه ؟ ماهو اكيد مش جاية يا ست حلم وسحابه الرجاله دول وراكي ، علشان تقولى باسم أنا خفيت !
لتنظر له باسف 
” فعلا مش جاية اقول كدا ، كنت عايزة اعرف السبب يمكن اعذركم ، يمكن ، لكن انتم قضيتوا علي الامل دا ، أنا لا هقدر اعذر ولا اسامح ، بس عايزة اقولك كلمه اخيرة ، العلاج زيه زى القلم سلاح ذو حدين ممكن يحيي ويميت ، واحنا اللي بنختار نمسك السلاح من اى اتجاه ، عبد الرحمن كان بيخترع علاج عالمي يساعد المرضي اللي محتاجين فعلا علاج ، كان عايز يحيي الناس بالعلم ، لكن أنت قررت إنك تموت الناس بعلمك ، واتمنى من  ربنا إنك تدوق من نفس السلاح وتموت بعلمك ، فعلا انتم الكلام معاكم زى اللي بيطلب من ابليس أنه يهتدى ، الغرور والكبر اللي جواكم قضي عليكم .” 
باسم وهو ينظر تجاههم بغضب ويعود لخلط مواده ليقطب عبد الرحمن  جبينه ، ويتسأل ما الذي يفعله هذه المواد تؤدى إلي اشتعال النيران ، ليصدم نعم هو يريد ذلك وهذا سبب هدوئه ، ليمسك يد حلم بهدوء وبيده الاخرى اخيه ليقطبوا جبينهم ليشعر عمر بالقلق فنظرات اخيه تحذير أن يبقوا مكانهم ، بينما حلم لم تفقه شئ لتنظر لهم بغضب 
” عموما خلاص أنتم اللي بداتوا اللعبه ، وأنا اللي هنهيها ، والشرطة كلها دقايق وتبقي هنا ، ووقتها دوركم في حياتنا هينتهى ، ونخلص الدنيا من شروركم .” 
ليقطب غافر جبينه وينظر لها بشك بينما هى تنظر له بتحدى ليعلم أنها تقول الصواب ، ليهرول للباب بسرعه ويخرج قبل وصول سيارات الشرطة ، ليهتف عمر بعتاب 
” اهو هرب كان لازم تقولى .” 
لتصمت بخجل نعم هى تسببت في أن يهرب بعيدا لكن إلي متى ؟ بينما عبد الرحمن يقف أمام حلم وكان باسم منشغلا بإعداد الموت لهم ، ليغمز لهم عبد الرحمن ليخرجوا بهدوء ليشعر بهم باسم ويقترب منهم بعنف ويكيل لعبد الرحمن بضربة قوية ليتحرك من مكانه لتظهر حلم من ورائه ليسحبها من خصلات شعرها ، وينظر لهم بغل 
” زى ما زمان حرقت قلبكم علي عاليا ، النهاردة دور حلم هتشوفوها وهى بتستوى علي نار بس مع الاسف مش نار هادية .” 
ليقترب عبد الرحمن منه بينما حلم تعافر بين يدى باسم .
” سبها يا باسم لسه عندك فرصه تتوب ، حلم ملهاش ذنب .” 
ليرجع بها للخلف بجنون 
” لا هنموت كلنا ، بس وهى معايا أنا ، مش معاك عمرها ما هتكون ملكك يا عبد الرحمن .” 
لتضربه حلم بيده في معدته ، لينكمش قليلا لتكون فرصتها لتهرب تجاه عبد الرحمن ، ليخرجوا بسرعه بينما يقف باسم. يحاول يصل اليهم ليضربه عبد الرحمن بقوة ليرتد للخلف ، ويأتى تيار هواء قوى يساعد على الاشتعال المواد بسرعه ويغلق الباب ، وعندما يصلوا لبوابة الفيلا تصل سيارات الشرطه ، ليستمعوا لصوت انفجار مدوى من تحت الارض ، لينظروا للمكان بصدمه ، كان باسم في الاسفل يستغيث ، وكانت النار تمسك به وكان يصرخ ويهلهل ، لينزلوا جميعا للمكان ليروا الباب مشتعلا ، والنار فى كل مكان ليخرج باسم والنار مضرمه في جسده ،،وينظر لهم ويستغيث لكن يسقط تحت قدمهم وينظر لهم بأعين جاحظه ، ليضم عبد الرحمن حلم وفي احضانه ، وينظر عمر وعبد الرحمن عليه ليهتف عمر 
” دعوة حلم استجابت ، دوقت نفس العذاب بنفس الكاس .” 
نعم مات باسم ابشع موته ، وهى الموت حرقا رأي عذاب جهنم علي الأرض وهذه اقل بكثير ةمما ينتظره عند القادر العادل .
ليخرجوا جميعا بينما تصل الاسعاف لنقل جثمان باسم ، ليسأل ظابط الشرطة اين غافر ليعلم أنه هرب ، في نفس توقيت حرق باسم كان غافر يسوق سياراته بسرعه شديدة ليهرب من اجله لا يعلم أنه يسوق نحو اجله ، ليفقد السيطرة علي السيارة لتسقط به في مياه نهر النيل ، لتحاوطه المياه من كل شبر يحاول أن يخرج من السيارة لا يستطيع كانت قوة المياه اقوى بكثير لتسحبه بسيارته للقاع ، ليذق الموت وهو يري الحياه امامه لا تسوى شئ ، هذا ما زرعه وجاء وقت الحصاد .
ليصلوا جميعا للنيابه ويقر عبد الرحمن بأهليه حلم وأنها مدركة بكل شئ ، لتصلهم اخبريه أن سيارة نفس موصفات سيارة غافر غارقه في مياه نهر النيل ، ليهرولوا الي هناك ليروا السيارة وهى تخرج من المياه وهو جالسا بداخلها وعينه جاحظة ،من يراه يظن أنه حي ، لكن هو كان يري الحياه وهى تتسرب من بين يديه ، يضم عبد الرحمن حلم بإحضانه ،
انتهى غافر وباسم والاثنين في نفس التوقيت أنه الله إذا أراد شئ يقول له كن فيكون 
ليهمس عبد الرحمن بإيمان 
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42)
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس والعشرون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أنتِ لي للكاتبة سمية عامر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!