رواية إنسان سافل بس محترم الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رانيا محمود
رواية إنسان سافل بس محترم الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رانيا محمود |
رواية إنسان سافل بس محترم الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رانيا محمود
أحمد :- أيوه ياندي جه الوقت اللي المفروض احكيلك فيه كل حاجه
ندى بهدوء :-,وأنا سمعاك ديما سمعاك
أحمد :- من أول يوم جيت فيه هنا لندن كانت ميسون عارفه عني كل حاجه كل شئ عن احمد ذيدان من يوم ما اتولد لحد ما وصل لندن ودخل قصرها ولأنها غنيه جدا مليارديره
قدرت تجند جيش من المواظفين في مصر يجمعولها معلومات عن احمد ذيدان اللي مقطع السمكه وديلها بس الغريب بقى على الرغم من جيش الموظفين اللي حواليها ماحدش عرف عن علاقتي بيكي تخيلي
ندي :اذاي المفروض انها بفوذها وبجيش المواظفين اللي بتقول عليه هتعرف حاجه ذي كده
أحمد :ده اللي حصل انا بقول يمكن لأن علاقتنا كانت خارج الوسط اللي انا كنت فيه وكمان كنت بكلمك من أكونت خاص بينا وبس علشان كده ماعرفتش حاجه عنك وده شي كان مريحني جدا ومطمني عليكي
ندى :- للدرجه دي يا احمد كنت قلقان عليا وفي بالك حتى بعد الكلام السخيف اللي قولتهولك وكان السبب في اللي احنا وصلناله
أحمد :- وأكثر ياندي قلبي انتي بالذات خط أحمر و ما ينفعش حد يجي نحيتك تعرفى ياندي انا بشوفك بنتي ذي ما انتي بتخافي على ليلى وبتتجنني عليها وعاوزه تخبيها جواكي لو تقدري انتي بالنسبه لي كده …… المهم ماكنتش عارف انها عاوزه تتجوزني
ندي ????:نعم؟! عاوزه إيه
أحمد :عاوزه تتجوز احمد ذيدان! استني واسمعي للآخر بصي يا ستي لما كانت بتتقرب مني كنت بحسبها عاوزه علاقه وتجرب الراجل اللي الكل اكدلها ان لياليه الحمرا ممتعه لكنها فجاتني أنها طلبت ايدي للجواز
ندى :- نعم هي طلبت ايدك للجواز مش فاهمه!
أحمد :- أيوه ده اللي حصل عزمتني على العشا في مطعم وطلبت ايدي للجواز …على فكره انا بالنسبة لي الموضوع عادي من حق كل إنسان يعبر عن مشاعره مش معنى أن لو الست اعترفت بحبها للراجل اللي بتتمني يكون جوزها يخليها في نظره ست ساقطه أو أخلاقها وحشه لأ طبعا …هو صحيح بيكون جميل ورائع ان المبادره تكون من الراجل بس انا مفرقش معايا ودي مش المشكله
ندى :- آمال ايه المشكله يا احمد بيه ????
أحمد :- المشكلة ياندي هانم ???? إني مش ممكن اتجوز غيرك ولا فكرت أن مراتي هتكون حد غيرك
ندى☺️ :- طيب وبعدين ايه اللي حصل؟
(( أحمد اخد نفس طويل اوى وحس أنه مخنوق واتردد فعلا أنه يقولها لكن استجمع شجاعته وكمل ))
أحمد :- بعد ما عرضت عليا الجواز كنت بفكر فيكي أيوه هي عزمتني في مطعم رومانسي جدا بس ماحستش بيه كنت قاعد قدامها بس شيفك انتي وساعتها افتكرت لما قولتلك انا عاوز انام معاكى فكره ياندي وشك جاب الوان هههههه
ندى :- هههههههه على فكره انت سافل ☺️
أحمد:- جدا هههههه????…المهم كان الموقفين قدامي …طريقه عرضها للجواز مني كانت غريبه انا معترضتش علي أنها بتظهر مشاعرها انا اعترضت على طريقتها اسلوبها في الكلام
هي كانت جريئة وانتى كنت بريئة وفيه فرق كبير بينهم
ندى :- احمد ميسون اتربت وعاشت بره بلدها عايشه في مجتمع مش بتعها ودي تربيتها
أحمد :- تعرفى ياندي انا اول مره شوفت ميسون حقيقي كراجل انبهرت بجمالها جدا لكن مع الوقت الانبهار راح وجه مكانه اسئله كثيره
ندى :- اسئله ايه ??
أحمد :- خلينا في المهم كل حاجه هتيجي في وقتها… روحنا وكنت بكلم نفسي كتير على اللي حصل في المطعم وكنت بكلمك ياندي وبعتبك جدا على انك سبتيني وكمان غلطت نفسي إني سبتك ومسمعتكيش ياندي وقررت انزل مصر علشان اقبلك وتاني يوم طلبت من ميسون تخلى السكرتارية يحجزولي تذكره الطيران ومشى اليوم بشكل طبيعي وبالليل اتعشينا عادي حتى أنها اليوم ده ماتكلمتش تاني في موضوع الجواز ده وتقريبا ماكلتش حاجه وطلعت اوضتها
انا كمان خلصت العشا وطلعت اوضتي بس ياندي بعد شويه حسيت بحاجات ياندي كان بقالي فتره طويله مافكرتش فيها من فتره كان جسمي نار طالعه منه دخلت الحمام علشان اخد دش يمكن اهدي لكن الميه كانت مقطوعه خرجت من اوضتي علشان اشوف حد من الخدم محدش رد عليا لكن باب اوضه ميسون كان موارب وكانت واقفه قدام مرايتها ولفه الفوطه حواليها المنظر ده والنار اللي جوايا خالتني ……..(( بكاء من احمد شديد بكاء ندم خيبه أمل مشاعر واحاسيس سلبيه جوه احمد ..ّ.ندى لم تنطق بحرف ظلت صامته وكانت تبكي بشده لكن بدون صوت))
ندى بهدؤ:- وبعدين يا احمد انا معاك كمل
أحمد :- انتي فعلا معايا ياندي مقصدش معايا على التليفون لكن معايا باحساسك انت معايا يا ندى طمنيني ارجوكي???? ( وكان يبكي بشده )
ندى :- معاك يا حبيبي
أحمد :- انا لسه حبيبك بعد اللي حكيته ….ياندي انا صحيت كنت انا في سريرها وأنا عملت. ده وانا في كامل وعي أيوه كنت عارف انى واقف قدام اوضتها دخلت عليها وحصل اللي حصل محدش اجبرني وفي نفس الوقت حسيت ان جوايا نار مش هيطفيها غير كده ……ندي انا حيوان سافل وزباله كمان مستهلش ابدا ولاحبك ولا حتى أنك تسامحيني انا فعلا سافل زي ماقولتي انا ده فعلا
ندي :اهدي حبيبي. اهدي انا قولتلك انا معاك وهفضل معاك
احمد:-..تعرفي ياندي. بعد ما خرجت من اوضتها بكيت وركعت لربنا وحمدته كتير عارفه ليه هقولك علشان ربنا انقذك من واحد سافل زي
(أحمد كام بيتكلم بسرعه وبغضب شديد بس كان غضبه من نفسه كل مايفتكر اللي حصل )
ندى:- احمد اهدي واسكت شويه خد نفس وطلعه براحه انا معاك ارتاح متقلقش كمل يا حبيبي
( أحمد فعلا سكت وهدى تماما لما سمعها بتقوله حبيبي وحس أنه مطمن)
ندى :- انا معاك و سمعاك لو تحب تقفل ……….
أحمد :- لا يا ندى انا عاوز أتكلم خلاص الجرح فتح والحمل والهم تقيل لازم اخلص منه.. بعد اللي حصل مابينا وأنا لحد دلوقتي مش فاهم ليه في الوقت ده تحديدا لأني ماكنتش بفكر غير فيكي انتي وازاي ارجع اصلحك والله يا ندى انا لحد دلوقتي مش فاهم …انا فعلا كنت واعي وفي نفس الوقت مش واعي حاله مش فاهمها حتى أنها متكررتش
ندى :- يعني ايه متكررتش ؟
أحمد :- هقولك بس استنى أكمل بعد اللي حصل مع ميسون في الليله السودا دي كان قراري إني وافقت علي عرض الجواز لأني مبقتش احمد بتاع زمان حصل غلط فكان لازم يتصلح …وأنا بمضي على قسيمه الجواز كنت حاسس انى بمضي على شهاده وفاتي كنت أول ميت يمضي بنفسه على شهاده وفاته تخيلي كميه الوجع اللي انا فيه لحد دلوقتي
ندى :حاسه بيك يا قلبي…. بس انت ماردتش على سؤالي
أحمد :- حاضر يا ندى كله جاي في وقته …..المهم روحنا السعوديه علشان نتجوز وسط أهلها وقابلت جد مروان وحكت له على كل حاجه ونصحني إني اكلمك واطلب منك تسامحيني وعملنا عمره وهناك دعات ربنا إني اشوفك تاني ومتزعليش مني وسامحيني… عارفه انا قبل مااشوفك في الحرم كنت عامل زى اللي بيغرق ومستسلم للميه مش بيقاوم لحد ما شوفتك وجودك هو اللي خلاني أنقذ نفسي انا بحاول ياندي أنقذ نفسي ومش عارف انا معاها في البيت في الشركه لكن عامل زى اللي موجود في مكان مش مكانه
ندى:- حاسه بيك يا قلبي… ممكن يا احمد أسألك سؤال انا عارفه أنكم في بيت واحد بس بردوا مع بعض في أوضه واحده انا عارفه أنكم متجوزين وأن ده امر طبيعي ومش من حقي أسألك و…..
أحمد :- بس ياندي بطلي الكلام ده خليني اكمل ….. ياندي انا و ميسون مش اتنين متجوزين ذي ما انتي فاهمه ميسون عاوزه احمد بتاع زمان احمد القديم اللي بيدور علي المتعه قبل الحب والمودة و…….
ندى :-معلش يا احمد هقطعك انا المره دي بس فيه حاجه انا قولتها ومش عارفه افسرها
احمد:-قولي ياندي اسألي براحتك
ندى :- انت ازاي كنت نازل مصر وبتجهز نفسك وانت اللي قولت دلوقتي ان تفكيرك كان كله لندي فبأي منطق انك لماتخرج من أوضتك تسأل عن الميه المقطوعه تشوف ميسون في اوضتها ومهما كان وضعها اللي انت شوفته تروح تنام معاها كده ببساطه ايه الكلام اللي مش راكب على بعضه مش عارفه افهمه ولا استوعبه
أحمد :-والله ياندي ده اللي حصل انا بعد ماخلصت العشا حسيت. أن جسمي سخن وبقيت مش مظبوط وكأن حالي اتبدل وابتديت بجد احس اني مش مظبوط
ندى :- يعني انت قبل العشا كنت حاسس بايه ناحيه ميسون
أحمد :- ولا حاجه ياندي هقولك على حاجه كمان هي مراتي حاليا مافيش مره فكرت فيها أنها من حقي لكن حقيقي اليوم دا مش عارف كان فيا ايه وعقلي كان فين
ندى :-:- يعني يا احمد انت مش حاسس من كلامك اللي بتقوله ان فيه حاجه غلط
أحمد :- حاجه غلط ازاي ؟؟
ندى :-أيوه طبعا اسأل نفسك ليه اليوم ده بالذات وانت نازل مصر وواضح عليك انك مش متقبل عرضها وهي ست ذكيه وعنيده حست انك رافض فكره الجواز منها أو بتماطل المهم انها حست ان ممكن متوفقش …أحمد من فضلك ركز كويس ايه اللي حصل اليوم ده واكلت ايه او شربت ايه
أحمد :- ايه ياندي التحليل ده فيه ايه شارلك هولمز يا ست اجاسي كرستي
ندى :- متستهونش فكر في كلامي هي مراتك حاليا ومفيش نحيتها أي مشاعر وأنت اساسا يااحمد كنت غير كده وبعدين ايه اللي حصلك دي مراتك قدامك وبعدين حلوه جدا بجد
أحمد :- طيب ياندي نغير الموضوع
ندى :- لا مش هغير الموضوع
أحمد :-خلاص ياندي هفكر في كلامك سلام
الحقائق قربت توضح ولا ميسون هتلحق نفسها
وهل علاقه احمد بندي هتفضل مستخبيه كتير على ميسون