رواية شظايا القدر الحلقة الثالثة والعشرون 23 بقلم فاطمة عيد
رواية شظايا القدر الحلقة الثالثة والعشرون 23 بقلم فاطمة عيد |
رواية شظايا القدر الحلقة الثالثة والعشرون 23 بقلم فاطمة عيد
( يقفل المكالمه ولسه هيتصل بحسام .. توصله مسدج ودى اللى كانت مرعبه بالنسباله اكتر من كل اللى فات
” محتوى المسدج عنوان بيت حسام ومعلومات كامله عنه هو وفريده وفى اخر المسدج مكتوب ” اللعبه انتهت ” .. يقف لدقيقه بيحاول يستوعب معنى المسدج ! .. وللاسف ملهاش الا تفسير ومعنى واحد وهى ان كل حاجه اتكشفت وكلهم فى خطر دلوقتى .. يتصل بحسام بسرعه .. عند حسام .. نايم على السرير وجنبه فريده .. تلفونه عمال يرن .. رن اول مره والاتنين مصحيوش على صوته .. يرن تانى .. فريده تصحى على الصوت )
فريده بصوت نايم : حسام .. حسام
( تزقه من كتفه بارهاق .. وهى نايمه خالص على نفسها .. حسام يفتح عيونه ببطئ ويبصلها )
حسام بصوت متقطع : ايوه
( يسمع صوت تلفونه ويلف ياخد التلفون .. مجرد مافتح التلفون وسمع اللى مهاب بيقوله اتنفض من مكانه )
حسام بصدمه : انا جاى حالا
( يقفل ويقوم جرى يلبس هدومه .. فريده تتعدل وتبصله وهى بتفرك فى عينها )
فريده : مالك حبيبى فى ايه !
حسام وهو بيلبس : مفيش شويه مشاكل فى الشغل .. نامى انتى وارتاحى
فريده : متأكد ؟
حسام : اه سلام
( يسيبها ويجرى على بره .. وفريده مستغربه جدا .. بس فى نفس الوقت تكمل نومها عادى لانها تخيلت انها مشكله بسبب عدم نزوله وانها منعته يروح لمارلين .. مهاب طلع بيته ومستنى حسام يوصل .. يفتكر حاجه مهمه جدا .. هو نسى يقوله على الرساله ! .. نسى يقوله ان مكانه هو وفريده اتكشف ! وعنوان شقتهم مع العصابه .. يطلع تلفونه ويتصل بيه لكن حسام مكنش بيرد لانه اصلا مش سامع .. حسام اتجهه لبيتهم القديم .. طلع جرى عشان يشوف امه .. يلاقيها قاعده فى الصاله وعماله تعيط .. يقرب عليها بسرعه ويقعد قدامها )
حسام : امى اهدى .. ايه اللى حصل
( كوثر تبصله ومش عارفه تقوله ايه )
كوثر : تفيده
( تنطق اسمها وتسكت .. وحسام يقلق من حاله امه )
حسام : ايه اللى حصل فهمينى
كوثر : تفيده سابت البيت ومشيت .. معرفش راحت فين .. كنت نازله عشان اشوفها لقيتها بتجرى على السلم وبتقولى لقيت فريده )
حسام باستغراب : لقت فريده ! .. يعنى ايه ؟
( يقوم يقف وبيحاول يربط الاحداث ببعض وللحظه يتخض من فكره انها فعلا عرفت مكان فريده او حد من العصابه عرف .. ميحسش بنفسه غير وهو بيجرى وراجع لشقته .. وطول الطريق بيحاول يقنع نفسه ان اكيد مفيش حاجه وان تفيده هربت منهم بس .. تلفونه يرن والمرادى يسمعه ويرد )
حسام بزعيق : تفيده هربت .. محدش خطفها .. هى مشيت لوحدها .. مجرد ما خفت وقدرت تقف مشيت .. ايه !!!
( الزمن وقف بيه فى اللحظه اللى مهاب قاله فيها على الرساله .. التلفون وقع من ايده وحس ان جسمه اتجمد .. يدوس بنزين ويمشى على اعلى سرعه .. اخيرا وصل لبيته .. يطلع لشقته .. وللاسف ملحقش يتخيل .. باب الشقه مفتوح لاخره ! .. العفش اللى جوه مكركب .. يجرى لجوه ويدور على فريده زى المجنون لكن مفيش ليها اثر .. يبص لمرايا التسريحه المكسوره .. وجزء من قميص فريده مقطوع ومرمى على الارض .. كأن حد كان بيشدها منه واتقطع .. والتسريحه وكركبتها وكسر المرايا بيدل على مقاومه فريده اللى انتهت بالفشل .. لمح نقطتين دم جنب التسريحه واللى بتدل على ان حد اتعور .. باصص حواليه وهو بينهج .. يغمض عينه بعنف ويفتحهم .. بيتمنى انه يكون كابوس وانه بيتخيل ان مراته مش موجوده .. لكن للاسف الكابوس دا واقع هو عايشه دلوقتى .. بيتخيل معاناتها قبل اللى حصل دا وبدماغه بيرسم صوره لشكلها .. يطلع التلفون ولسه هيتصل بمهاب يلاقى اشعار بوصول فيديو ليه .. يفتح الفيديو بايدين بتترعش وكانت صدمته الكبرى .. فيديو للحظه خطف فريده !
” مجموعه اشخاص لابسين اسود وماسكات مخبيه وشهم .. دخلوا اوضته وفريده كانت نايمه على السرير على بطنها .. يسمع صوتها وهى بتتعدل وبتقول : نسيت حاجه ولا ايه .. يشوف حركه جسمها اللى اتنفض اول ما شافت الاشخاص وشكلها وهى بتشد الغطا على جسمها بتدرايه .. شخص منهم قرب عليها وبيشد الغطا وبيشدها والاتنين التانين واقفين بيضحكوا وهى بتعيط وبتترجاه يسيبوها او على الاقل يخلوها تلبس .. قرب منها وكان لسه هيلمسها تعضه من ايده وتجرى منهم .. تاخد الشال وتحطه عليها وواقفه قدام التسريحه بالظبط .. يشوف الراجل وهو بيقرب عليها وبيحاول يشدها وهى بتبعد .. حسام يرجع اللقطه دى تانى من الفيديو ويتصدم اكتر لما يكتشف انه كمان بيعتدى عليها مش بس بيشدها .. فريده خدت كل البرفيوم اللى على التسريحه وبتضربه فى دماغه لحد ما اتعور وبعد والاتنين التانين قربوا .. وهى بترجع وبتزقهم .. رجعت لدرجه ان المرايا اتكسرت من عنفها فى شد نفسها منهم .. واحد شدها تانى وقطع حته من القميص وهى بتقاول وبتعافر لكن كل قوتها انهارت قدام التلاته اللى وقفوا قدامها وواحد كتف ايديها والتانى شايلها .. وصوت صريخ فريده متواصل .. يتخض من الشخص اللى ماسك الكاميرا واللى طلع شومه ضخمه وضربها على راسها بعنف لدرجه خلتها تفقد الوعى فى نهايه الفيديو التلت اشخاص باصين للكاميرا وبيحركوا وشهم المتغطى وهما شايلين فريده ونازلين “
حسام اعصابه سابت تماما .. نسى وظيفته ونسى كل شىء .. حس بالعجز .. تفكيره اتشل اول ما شاف الفيديو .. تلفونه يرن يفوقه من حاله الصدمه اللى هو فيها .. يرد .. وسامع صوت مهاب اللى بيتكلم وبس .. مش قادر يركز معاه حتى )
حسام بصوت مهزوز : ف ريده ات خ اتخطفت
( حسام بيسمع مهاب اللى بيسأله على اللى حصل وهو فى عالم تانى .. هى كانت فى البيت وحاولوا يعتدوا عليها وضربوها بالشكل دا عشان بس يخطفوها .. لما تكون فى ايديهم بالفعل هيعملوا ايه ! .. يعدى الوقت وهو لسه مكانه واعصابه سايبه تماما .. بيتفرج على الفيديو مره واتنين وعشره ومع ذلك مش عارف يتحرك .. نسى كل شىء المفروض يعمله وحس بالضعف والعجز لاول مره فى حياته .. شويه ويوصل مهاب اللى مقلش صدمه عنه اول ما شاف البيت .. يقرب منه وبيحاول يواسيه )
مهاب : اكيد فى حاجه غلط .. الموضوع من بدايته فى حاجات غلط .. قتل مارلين .. وهروب تفيده .. وخطف فريده .. وكله فى يوم واحد .. ااا
( يقطع كلامه اول ما يلمح الدمعه اللى اتمردت ونزلت من عيون حسام وكأنه بيعافر عشان مينزلش دموعه .. يخبط على كتفه وبيحاول يهديه )
مهاب : هتلاقيها وهتكون بخير .. لازم تهدى عشان تعرف تفكر وترجعها .. ورينى الفيديو دا
( حسام باصص قدامه بشرود وماسك تلفونه بقوه .. مهاب حاول ياخد التلفون عشان يشوف الفيديو بس حسام حرك راسه بمعنى لا ورفض انه يشوف الفيديو .. حاول معاه كذا مره وبرضو حسام رافض يوريهوله )
مهاب بنفاذ صبر : انت ليه مش عاوزنى اشوفه !؟
حسام بزعيق وكأنه بركان وانفجر : مراتى اتاخدت بلبس مينفعش حد غيرى يشوفها بيه .. مراتى اضربت فى بيتى واتخطفت .. مراتى اتخطفت من سريرى واوضه نومى .. ودلوقتى فى ايد تلت رجاله والله اعلم ايه تانى اللى حصل ومتصورش .. كل دا وانا قاعد هنا عاجز بتفرج على فيديو بتصارع فيه عشان تحمى نفسها .. كل دا وانا شايف توسلاتها ليهم انها على الاقل تلبس وهتمشى معاهم ومع ذلك اعتدوا عليها وضربوها وخدوها بالغصب .. هقتلهم .. وشرفها لاقتلهم
( قلبه لاول مره يوجعه بالشكل دا على فريده .. نار قادت جواه لمجرد تخيله للى هيحصل فيها او اللى حصل بالفعل .. يقوم ويدخل اوضه الاسلحه ويفتح البصمات وظهرت كل الاسلحه .. مهاب بص للاوضه وفتح بقه بزهول من كميه الاسلحه والمعدات اللى عنده .. حسام ياخد مسدسين يحطهم فى بنطلونه .. ويلبس الحزام اللى بيعلق فيه اسلحه ويحط فين مسدس كمان .. يملى خزنه المسدسات لاخرها ويمشى .. مهاب نازل وراه وحسام يمنعه )
حسام : روح على بيت مصر القديمه وخليك جنبهم هناك .. لان فى اى لحظه ممكن حد ياخدهم .. والسواق سلمه فى القسم
مهاب : انا مش هسيبك تروح لوحدك
حسام يركب عربيته : وانا مش هينفع اسافر واسيبهم لوحدهم .. روح وخليك معاهم
( يمشى بسرعه ومهاب كان هيحصله بس يفتكر نرمين ويخاف عليها هى كمان احسن يحصل فيها زى فريده .. قرر ياخدهم ينقلهم فى مكان محدش يعرفه وبعيد عن الانظار وبعدين يسافر لحسام .. يعدى الوقت .. عند مراد .. وصل للسجل المدنى اللى فى اسكندريه وبوسطاته قدر يعرف عنوان عم بشندى .. يروح للعنوان ويخبط على الباب .. تفتح ست كبيره )
مراد : مساء الخير
الست الكبيره : مساء النور يابيه
مراد : دا بيت عم بشندى !
الست الكبيره : اه يابيه تعالى .. هو بيصلى المغرب بس وجاى .. اتدخل اتدخل
( مراد يدخل البيت ويقعد فى الصاله .. شويه وتيجى الست وفى ايدها صنيه فيها كوبايه شاى )
الست الكبيره : محسوبتك زبيده .. مراته
( مراد يحرك راسه بمعنى تمام .. والست تمد ايدها وتديله الشاى )
زبيده : اتفضل يابيه
( مراد ياخد منها الكوبايه ويبصلها )
مراد : هو عم بشندى بيشتغل ولا بطل شغل !
زبيده : يااااه ياولدى .. دا بطل شغل من زمان .. بقاله بتاع سبعتاشر سنه
مراد باستغراب : اومال انتو عايشين منين !
زبيده : عندنا محل صغير كده على قدنا .. اشتراه الراجل اللى كان بيشتغل معاه واهو اللى معيشنا دلوقتى .. ( الباب يخبط ) .. اهو بشندى جه اهو
( تقوم وتفتح الباب .. ويدخل الراجل العجوز .. مراد يحط كوبايه الشاى ويبصله وكأنه شايفه امبارح مش من عشرين سنه .. كان نفس الشكل باختلاف وزنه اللى زاد شويه وملامحه اللى اتغطت بالتجاعيد والشيب .. وشعره اللى بقى ابيض .. عم بشندى يدخل ويقرب منه ويستغرب ويبص لمراته ويشاورلها بمعنى مين دا .. زبيده تحرك راسها بمعنى معرفش .. يقرب منه ويقعد جنبه )
مراد : مساء الخير
بشندى : مساء النور يا ولدى
مراد : حضرتك فاكرنى ؟
( بشندى يبصله لكن ميعرفوش نهائى )
بشندى : لا مش واخد بالى
مراد بحراج : انا مراد محمد الدمنهورى ………………………..
يقاطعه بشندى باستنكار : مين !
( يفتكر محمد الدمنهورى ويبصله )
بشندى : عاوز ايه ؟ .. وايه اللى فكرك بيا بعد السنبن ديه كلها !؟
( مراد يبصله وهو مكسوف جدا منه ومحرج يكلمه عن مامته لكن ما باليد حيله )
مراد : انا كنت جاى عشان افهم من حضرتك كل اللى فات و……………………………….
يقاطعه بشندى : انت بتتكلم فى حاجات فات عليها سنين ياولدى ومبقاش وقته الكلام فيها
مراد باسف : انا محتاج اعرف كل حاجه .. انا حياتى مدمره بسبب اللى حصل ومحتاج افهم .. انا فعلا ابن محمد الدمنهورى ولا زى ما حصل زمان ! .. وفاديه وفريده ! .. ومحمد الدمنهورى راح فين .. انا واثق انك عارف كل حاجه
( بشندى بالفعل عارف كل حاجه .. لكن برضو مش حاسس بالامان ومش عارف يحكيله .. يبص لزبيده مراته اللى باين من نظراتها انها بتشجعه انه يقوله .. وبعد صمت دام لدقايق يبصله )
بشندى : وهتستفاد ايه لو عرفت كل دا !
مراد : هرتاح .. انا امى ماتت من فتره .. ومش عارف هى مذنبه ولا انا كنت عيل وفاهم غلط .. مش عارف مين ابويا .. كله بيقولى ان محمد الدمنهورى مش ابويا وانا عارف مين ابويا الحقيقى بس مش متأكد ومش عارف ايه الحقيقه .. قولى يا عم بشندى وريحنى .. وانا تحت امرك فى اى حاجه تطلبها
بشندى : حاشا لله يابنى .. انا هحكيلك عشان انت ملكش ذنب فى اللى حصل واللى الست والدتك الله يسامحها عملته .. بص يابنى …………………………………….
( يعدى الوقت .. عند رهف .. بدأت تتعافى وبقت تعرف تتحرك .. وكل دا وجاسر بيحضرلها الاكل وبيهتم بالادويه وبيساعدها فى كل حاجه لدرجه انها حست انه سندها الوحيد وحست انها بتتشدله .. جاسر بيسندها عشان تدخل الحمام .. بطنها تشد عليها وتقف فجأه .. جاسر للحظه يتخض ويوطى عليها يمسكها اسرع )
جاسر : انتى كويسه !
رهف تبصله : اه .. بطنى شدت شويه بس
جاسر : سلامتك .. عموما احنا وصلنا خلاص .. خلى بالك بقى
( وصلها لباب الحمام كالعاده واداها العجاز اللى بتسند عليه .. تدخل الحمام وشويه وتخرج وهو يسندها لحد السرير .. فات كذه يوم وهو على الوضع دا .. جاسر ايدها ورجلها .. لاول مره تجرب معنى الحنيه والراحه .. لاول مره تحس انها بنى ادمه ومش سلعه بتتباع او شىء رخيص لاستخدام معين .. لاول مره حد يعاملها بدون مقابل وللحظه حست بالندم .. لو كانت قابلت جاسر الاول كان ايه اللى ممكن يحصل ! .. كانت كل حاجه هتمشى بطبيعتها وتحس انها اسعد واحده فى العالم .. تفكر هل من حقها تحلم بحلم زى دا دلوقتى ! .. خصوصا ان جاسر عارف ماضيها كله وكمان قالها انه بيعمل كده معاها عشان الطبيعى وهيعمله مع اى حد مش عشانها هى ! .. تبصله وتبتسم )
رهف : يابختها بيك
جاسر وهو بيعدل المخده باستغراب : هى مين !
رهف : اللى هتتجوزها
جاسر يضحك : ياااه جواز ايه ياستى .. بعد الشر عليا
رهف : ليه بتقول كده !
جاسر : عشان انا مش حابب الجواز دلوقتى ومن وجهه نظرى انه ملوش لازمه وجع دماغ على الفاضى
رهف : لما تحب وجهه نظرك هتتغير
جاسر : اطلاقا .. لما اعقل وقتها تتغير .. انما الحب بيجنن ومبيجبش قرار زى دا الا بالهلاك
رهف : اممممم .. ان شاء الله تعقل
جاسر بهروب : اها باذن الله .. هسيبك ترتاحى
( تحرك راسها بمعنى تمام وهو يسيبها ويخرج وهو قلبه معاها .. للاسف بيحبها بس مش قادر .. مش قادر يكون معاها .. ماضيها صعب بالنسباله وصعب يتقبله .. صعب يحب واحده قبلت وضع كده على نفسها .. صراع صعب بين قلبه وعقله .. قلب عاوزها وعاوز يقضى عمره جنبها .. وعقله كراجل شرقى مش قادر يتقبلها .. وللاسف الصراع بيشتد جواه ومفيش جانب بينتصر .. يعدى الوقت .. يوصل حسام اسكندريه ويروح على المكان اللى قابل فيه دنجل اول مره .. يطلع الفيديو وبيبص على ملامح التلت اشخاص تانى .. دنجل شكله كان مألوف وكأنه واحد منهم .. نفس الجسم وتدويره الوش .. يروح للمكان ويتصل بيه .. فى نفس اللحظه .. دنجل قاعد على كرسى وحاطط رجل على رجل وقدامه فريده قاعده تحت رجله بالظبط .. عمال يحرك رجله عليها وهى بتشد جسمها بعيد وبتعيط .. رابطين ايدها الاتنين ورا ضهرها ورجلها كمان ووشها نازل عليه دم مكان دماغها اللى اتفتحت وفى خرابيش بسيطه .. يرن تلفون دنجل برقم غريب يرد وقبل ما يتكلم يقفل المتصل الخط .. دنجل لسه هيتصل بيه يرن طارق )
دنجل : كله فى السليم يا باشا .. البت قدامى اهى .. لا كله امان .. محدش هيعرف يوصلنا مهما حصل .. انهى تلفون .. لا مغيرتوش .. ( يتوتر للحظه من زعيق الراجل ) .. يا باشا ماهو مش هيشك فيا .. ااا اصل اك اكيد مش هيعرف يوصلنا .. حاضر يا باشا هكسره .. لا متقلقش .. مستنينك
( يقفل معاه ويحط التلفون فى الارض بسرعه ويدوس عليه يكسره .. ويرجع تانى يضايق فريده وهو بيضحك ومستمتع بعياطها )
دنجل : كلها ساعه ياقمر ويوصل الباشا وناكل كلنا
( يبص لجسمها بتفحص ويغمزلها وهى تبص بعيد ومرعوبه من اللى جاى .. عند حسام اخد العنوان من خلال برنامج تتبع للتلفون مجرد ما دنجل رد عليه .. يمشى باقصى سرعته لمكان المصنع المهجور اللى فى نهايه محطه الرمل …………………………………….
يتبع..
لقراءة الحلقة الرابعة والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا