Uncategorized

رواية في بيتنا مصيبة الحلقة الثانية والعشرون 22 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الحلقة الثانية والعشرون 22 بقلم ماسة 

رواية في بيتنا مصيبة الحلقة الثانية والعشرون 22 بقلم ماسة 

رواية في بيتنا مصيبة الحلقة الثانية والعشرون 22 بقلم ماسة 

ف منزل أحمد

ف الصباح

رن جرس المنبه تملص أحمد من هبه فهي كانت تحتضنه بشده

أحمد بهمس:بيبه حبيبي إصحي بقاا

هتتأخري ع الكليه

هبه بنوم:إممم سيبني أنام شويه

أحمد بمرح:لا قومي

وبعدين إنتي مكلبشاني كده ليه هو أنا سرقت حاجه ياباشا

هبه:ههههه مره من نفسي ماانت كل مره كده

أحمد:طيب يلا ياروحي عشان تجهزي

هبه:حاضر ياحبيبي

واستعدوا للذهاب للجامعه

وأحمد للعمل

ذهبت هبه للمطبخ لتحضر الفطور

وقف أحمد خلفها وهي تقوم بعمل القهوة

وقال:خدي ياحبيبي

التفتت هبه وجدته يعطيها علبه مغلقه

هبه باستغراب:إيه ده

أحمد:إفتحي

فتحتها هبه وجدتها هاتف من أحدث وأغلي الأنواع

هبه:الله يجنن ياأحمد مبروك عليك

أحمد:عليكي انتي ده بتاعك

هبه بانبهار:ده بتاعي أنا معقول لااا أنا معايا واحد

أحمد:اللي معاكي ده كان بتاعي وشيلتيه عشان مكانش معاكي واحد يعني مؤقتا

بس مرات أحمد سالم مش أقل من إنها تشيل موبايل أحدث نوع

هبه بفرحه:ده غالي أوي ياأحمد وكتير أوي كده

أحمد:مش كتير عليكي ولا يغلي كمان أنا لو أطول أجيبلك حتة من السما هجيبهالك

احتضنته هبه بقوة وهي تحمد ربها ع هذا الزوج المحب التي ماكانت لتحلم بالزواج منه ف يوم من الايام

بعد مده تناولوا الفطور وانطلق كل منهم لوجهته

           ????????????

إستيقظت جودي من النوم بكسل

فريده:يلا ياماما عشان متتأخريش ع الجامعه مش هينفع تعيدي السنه دي كمان دي تالت مره

جودي:خلاص خلاص يامامي قمت أهوو

فريده:تحضري المحاضرات ياجودي مش تخرجي ومتحضريش

جودي بزهق:خلاص يامامي أنا بكره الصحيان بدري أصلا وانتي كمان هتديني محاضرات ع الصبح أوووف

وقامت لتدخل الحمام للاستعداد للجامعه

ع الفطور

فريده:كلي كويس ياجودي انتي مش عجباني وشك أصفر ومخطوف كده

جودي:عادي يامامي من السهر

فريده:خلاص من بكره هتبطلي سهر وهتنامي بمواعيد

جودي:ازاي ده يعني

فريده:عشان هتنفذي النهارده

جودي:إيه النهارده

فريده:أيوه إحنا سيبناه كتير كفايه عليه لحد كده لازم تنفذي كل اللي قلتلك عليه عشان لو طار من ايدك هتندمي ندم عمرك كله

جودي بتفكير:حاضر يامامي هعمل كل اللي عاوزاه

فريده:شطوره ياقلب مامي أيوه كده فرحيني

جودي:حاضر يامامي

وانطلقت جودي للجامعه وهي تفكر ماذا ستفعل

          ????????????

ع الهاتف

رنا:إتأخرت ليه ياطارق يلا عشان عندي محاضرات

طارق:والله وصلت أهوو إنزلي يلا

نزلت رنا ونظرت له بامتعاض

طارق:هههه الجميل بتاعي زعلان مني

رنا:أيوه

وركبت السياره وركب هو الاخر

ضمها لصدره وقال:طيب ينفع تزعلي مني

رنا:ماانت اتأخرت عليا أوي ياطارق

طارق بحب:كنت بجيبلك دي

رنا:وااااو بيتزا الله بموت فيها

طارق:عارف ياقلبي

يلا افتحيها خلينا ناكل ع مانوصل

رنا بفرحه:ماشي

فتحت رنا العلبه وجذبت قطعه ووضعتها ف فم طارق

استقبلها طارق بحب وقبل يدها

ظلت رنا تأكل وتطعم طارق طوال الطريق حتي شبعا

رنا:الله كانت لذيذه أوي

طارق:الحمد لله ربنا يديمها نعمه يارب

رنا:يارب ياحبيبي

طارق:مبسوطه ياروحي

رنا بتنهيده:عمري ماعرفت يعني ايه فرحه غير وأنا ف حضنك

ضمها طارق لأحضانه وقبل جبينها وقال:إنتي حياتي كلها يارنا

رنا بحزن:طارق هو انت ممكن تسيبني

طارق باستغراب:أسيبك ازاي يعني

رنا:مش عارفه بحلم بكوابيس انك هتبعد عني وع طول الفكره دي ف دماغي خايفه تتحقق

طارق وهو يضمها اكثر ليشعرها بالامان ف أحضانه:بالنسبالي مستحيل هبعد عنك انتي النفس اللي بتنفسه عشان أعيش

رنا:ولا انا كمان هقدر

طارق:حبيبتي دي هواجس بس عشان بروح شغلي وابعد وكده وعشان بتحبيني اوي بتفكري كده

ماتخافيش ياروحي مش هنبعد عن بعض ولا حاجه وبلاش تفكري كتير

رنا:حاضر ياحبيبي

وانطلقا للجامعه

فهل ماتشعر به رنا سوف يتحقق أم خرافات من عقلها الباطن؟

           ????????????

ف الجامعه

زين:يابنتي روحي شوفي محاضرتك وسبيني أشتغل

عليا بدلع:مليش فيه جاوبني الأول

زين:هههه طيب لما نيجي نروح هقولك سبيني أخلص اللي ف ايدي بقا

عليا:وأنا مالي هتقول دلوقت

زين:ههههه يخربيت الجنان ع الصبح

عليا:كده يازين يعني أنا مجنونه

زين:ههههه لا خالص ياروحي

عليا:طيب قول بقا وحياتي

زين:طيب أقول ايه بس مش فاهم

عليا:قولي أنا أحلي ولا البنات اللي كنت بتشوفهم وانت مسافر بره

زين:بصي ياقلبي اللي أقدر أقوله اني عمري ماحبيت غيرك انتي وبس

عليا بغيظ:مين أحلي

زين:والله ماشايف أحلي منك ف الدنيا

عليا:اااه بتثبتني عشان أسيبك تشتغل

زين:وأدي الشغل اهوو بلاش شغل عشان تصدقي انك كل حياتي

ماتبقيش غبيه مالكل كان قدامي وأنا مخترتش غيرك

وكمان سافرت سنه وانا بحبك وكان قدامي البنات اللي بتقولي عليها ومكنتش شايف غيرك مع اني معرفكيش

هنعقل بقا ونبطل هبل

عليا:إممم ماشي هسيبك تشتغل وأروح المحاضره

زين:ياريييت ههههه

عليا:بقا كده يازين مخنوق مني ماشي ياعم هروح المحاضره ومش جايه عندك تاني هااا

وقف زين وأخذها ف أحضانه وقبل خدها وقال: مقدرش تعملي كده عشان انت حبيبي وبموت فيك

عليا:ماشي سيبني بقا عشان ألحق المحاضره

زين:تؤؤ مش هسيبك

عليا:إحنا ف الجامعه متهزرش

زين:يعني بره الجامعه مسموح تمااام

وكزته عليا ف صدره وفكت يده وركضت نحو الباب

ضحك زين بقوة ع جنانها وأكمل عمله

فهل ستدوم الضحكه أم سيأتي مايعكر صفو حياتهم؟

           ????????????

ف منزل منصور

كان يجلس حزين ع حاله ويأكل قليلا وتقرب من الله بشده وأطلق لحيته

سمع طرق ع الباب وكان يتلو القرأن الكريم

أغلق المصحف ووضعه ف مكانه وقام لفتح الباب

منصور:حاضر جاي

إيه ده بشمهندس أحمد إتفضل يابني منور والله

أحمد باستغراب من منظره ولكن لم يظهره:يزيد فضلك ياعمي

ودخل معه

أحمد:أخبارك إيه ياعمي

منصور:الحمد لله أيام وبنقضيها

أحمد:ربنا يبارك ف عمرك يارب

منصور:هبه عامله ايه

أحمد:الحمد لله بخير والله

منصور:مرضتش تيجي معاك صح

أحمد:لا خالص دي ف الجامعه ومتعرفش إني جاي هنا والله

منصور:حكيتلها اللي حصلي

هز أحمد رأسه

منصور:وطبعا لسه مش مسامحاني

أحمد:لا خالص بالعكس والله دي زعلانه جداا م اللي حصل

منصور:لو كانت زعلت عليا وسامحتني كانت جت جري عشان تطمن عليا

أحمد:لاا ماهو احنا كنا مسافرين بره مصر وهي عرفت هناك ولسه احنا راجعين من كذا يوم

هز منصور رأسه بحزن فهو يعلم أن إبنته الوحيده لن تسامحه بسهوله

أحمد:اسمعني بقا وشوف أنا جايلك ليه

منصور:خير يابني

أحمد:بص ياعمي إنت مينفعش تروح تعيش ف دار مسنين زي ماقلت للمحامي بتاعي لان لا انا ولا هبه هنسمح بكده

وبعدين لازم تقرب من هبه وتحسن علاقتك بيها أكتر من كده زي ماقلت دي بنتك الوحيده

وصدقني هي كمان محتاجه تحس بيك جنبها حتي لو هي مش عارفه كده لما تبقي جنبها هتحس بفرق كبير ف حياتها أوي

منصور:ملوش لزوم يابني صدقني هبه مش هتسامح بسهوله ومعدش فيه ف العمر بقيه عشان أعافر

أحمد:لا ياعمي لازم تعافر عشان هبه بنتك لازم ترجعها لحضنك من تاني لازم تحس بيك جنبها ومعاها

منصور:إزاي بس

أحمد:أنا بخلص ف فيلا عشان نعيش فيها وهتيجي تعيش معانا

منصور:لا يابني مش هينفع هبه مش هتقبلني بسهوله وكمان والدتك مش هتبقي براحتها ف بيتها أنا مهما كان غريب برده

أحمد:خلاص هاخدلك شقه جنبنا عشان تبقي قريب مننا مينفعش نسيبك هنا لوحدك

منصور:ريح نفسك يابني أنا هروح دار مسنين واعيش هناك اللي باقي من عمري وانت حاول تقنع هبه تيجي تزورني ومش عاوز حاجه م الدنيا بعد كده

أحمد:لا مش هسيبك تعمل اللي ف دماغك انت حمايا يعني ف مقام والدي وكمان جوز خالتي الله يرحمها انت هتعمل اللي بقولك عليك واعتبرني ابنك وخايف عليك وحابب انك تعيش قريب منه

احتضنه منصور بفرحه وبكي بشده

أحمد:اهدي مفيش حاجه حصلت

منصور:أنا مستاهلش عشان ربنا يكرمني بالشكل ده

أحمد:لا والله تستاهل كل خير بدليل ان ربنا نجدك من موت أكيد 

منصور:بفضلك انت يابني

أحمد:كله بإيد ربنا المهم هتسمع كلامي تمام

منصور:ربنا يقدم اللي فيه الخير ياحبيبي

أحمد:تمام أسيبك أنا عشان شغلي ولما أخلص كل حاجه هبلغك

منصور:ماشي يابني

ربنا يعينك ويوفقك خلي بالك ع هبه

أحمد:ف عينيا

منصور:ربنا يسعدكوا يارب

           ????????????

ف تمام الساعه الثانيه

ذهبت هبه للشركه للتدريب مثلما اتقفت مع أحمد

وبالطبع لم تجد ندي فهي اليوم عطله هي وكمال ليحضروا لزواجهم بعد عشرة أيام

فقد علموا بزواجهم وفرحوا لهم كثيراا

هبه للسكرتير:السلام عليكم

السكرتير:وعليكم السلام

هبه:ممكن أدخل للبشمهندس

السكرتير:البشمهندس مش موجود

حضرتك عندك معاد

هبه باستغراب:مش موجود ازاي راح فين

السكرتير:هو خرج وقال نص ساعه وجاي عنده مشوار مهم

هبه:طيب ممكن أستناه جوه

السكرتير:حضرتك عندك معاد

هبه:لا

السكرتير:أسف يافندم البشمهندس مشغول جداا النهارده ومعندوش وقت خالص

هبه:طيب تمام

وقامت بالاتصال ع أحمد

أحمد:إيه ياروحي خلصتي

هبه:أيوه أنا مستنياك ف الشركه

أحمد:ثواني وأكون أدامك

دخل أحمد عليهم

السلام عليكم

ردوا عليه السلام

إحتضن أحمد هبه وقبل خدها وقال:إيه ياقلبي واقفه كده ليه

هبه:كنت مستنياك مش قلت جاي

أحمد:ماشي يلا ياروحي ادخلي

السكرتير بحرج:معلش يابشمهندس الانسه تقربلك

أحمد:أيوه الانسه تبقي المدام بتاعتي

السكرتير:أنا أسف جداا يافندم بس حضرتها مقالتش

أحمد بشك:ليه هو حصل حاجه

السكرتير:لا يافندم بس كنت مفكرها حد عادي وقلتلها ماينفعش تدخل تستناك جوه وطالما مخدتش معاد ماينفعش تقابلك

والله هي مقالتش انها المدام وانا بنفذ تعليمات

أحمد:لا محصلش حاجه بس لما تيجي ف أي وقت تدخل ع طول ماتستناش

السكرتير:حاضر يافندم طبعا وانا أسف مره تانيه

دخل أحمد بها للمكتب وقال:مقلتيش ليه انك مراتي

هبه:عادي انا لسه كنت واصله وكلمتك وانت قلتلي انك جاي

أحمد:والله يعني لما قلتيله هدخل جوه وقالك لا كان ينفع يعني

هبه:حبيبي محصلش حاجه والله عادي

أحمد:والله شايفه كده ماشي ياهبه

هبه:خلاص بقا ياأحمد هتتقمص حقك عليا مش هتتكرر

أحمد:ماشي ياهبه هتروحي تتدربي مع مدام ناهد

هبه:لا والنبي ياأحمد ده أنا فاصله وهموت وأنام

أحمد:تنامي فين ياحلوه ده انتي وحشاني موووت انا سبتك امبارح عشان كان وراكي مذاكره وكليه الصبح لكن النهارده لا والله أبداا مااسيبك

هبه:ههههه والله هنام ع نفسي

أحمد:لا ياعسل هتنامي ف حضني بس بعد شويه

بصي تعالي ادخلي الاوضه بتاع الاجتماع ونامي شويه ع الكنبه اللي جوه ولما أخلص هصحيكي تمام

هبه وهي تقبله:تمام أوي وركضت سريعا وفتحت باب الغرفه ودخلت لتنام سريعا

بعد ساعتين انتهي أحمد من عمله وذهب لإيقاظ هبه

أحمد وهو يجلس ع ركبته أمام هبه النائمه ويتأمل وجهها المرهق بحب

هبه حبيبي قومي بقا وظل يقبل كل إنش ف وجهها

هبه:ممم أحمد عاوزه أنام

أحمد:قومي بقا نروح ننام ف البيت يلا ياروحي

هبه:خلصت شغل

أحمد:أيوه يلا قومي إغسلي وشك وفوقي عشان ننزل

هبه وهي تتثائب:ااااه ده أنا كسلانه بطريقه وعاوزه أفضل نايمه ع طول

أحمد:طيب قومي ياكسلانه معلش انتي بتسهري عشان المذاكره وبتروحي الجامعه وكمان بتيجي تتدربي لازم تتعبي ياروحي عشان كده عاوز أوقف التدريب هنا دلوقت وأخليه ف الاجازه بس وتخلصي الجامعه وتروحي ع البيت ترتاحي ع ماأخلص شغل بدل ماتدوخي وتفصلي كده

هبه:لا ياأحمد وأنا مش بعرف أقعد ف البيت من غيرك وطول ماانت بره وأنا ببقي قلقانه عليك 

أحمد:ماشي ياقلبي زي ماتحبي وأنا هحاول أخليكي تنامي بدري بلاش سهر كل يوم

هبه:ياسلام لما نشوف

أحمد:ههههه مااوعدكيش

هبه:ماأنا بقول كده برده

أحمد:طيب يالمضه يلا قومي عشان وحشاني أوي

هبه:إممم ع أساس اننا هنروح هتعرف تعمل حاجه انت ناسي ان ماما ف البيت ياأستاذ

أحمد:لا ماهو أنا عندي فكره تانيه

هبه:هاا قول

أحمد:نروح الشقه القديمه وغمزلها

هبه:يالهوي ياأحمد هبقي محرجه أدام ماما هتقول ايه

أحمد:هههههه هتقول انك وحشاني ومش قادر أستحمل يلا يابت ماتضيعيش وقت

وبعد مده

ذهب أحمد وهبه للشقه القديمه واشتري طعام لهما فهو رتب أنه سيقضي الليله معها هنا ف منزلهم القديم

           ????????????

ف منزل أحمد

دق جرس الباب

ثريا باستغراب:ياتري مين جاي دلوقت

وذهبت وفتحت الباب وكانت الصدمه

يتبع..

لقراءة الحلقة الثالثة والعشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية أحببت مصاص دماء للكاتبة نورا سعد.

‫8 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى