Uncategorized

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الثانية والعشرون 22 بقلم ماسة

               رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الثانية والعشرون 22 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الثانية والعشرون 22 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الثانية والعشرون 22 بقلم ماسة

عليا باستغراب:إيه ده مين الرقم ده
رنا:ردي بسرعه شوفي مين
فتحت عليا الخط
عليا:ألووو
هبه:لوليتااااااا وحشتيني
عليا بجنون:مستحيل انتي انتي بجد هبه
هبه بسعاده:أيوه ياروحي أنا هبه
عليا بفرحه:حبيبتي حبيبتي وحشتيني كنت هموت م القلق عليكي عامله ايه وانتي فين دلوقت ومع مين
هبه:إهدي عليا شويه وهحكيلك
وقصت لها هبه ماحدث معها
عليا:الحمد لله ياقلبي اني اطمنت عليكي
الصغنن بتاعك عامل معاكي ايه
هبه:مطلع عيني والله يالولو
عليا:ههههه ربنا يطمنك مش كفايه الحمل مطلع عيني
هبه:ايه ده انتي حامل
عليا:أيوه
هبه:بجد ألف مبروووك ياروحي
زين عامل ايه تلاقيه مش طايقني
عليا:ههههه ده جه يومها وكان بيكلم نفسه خصوصا لما حكي لأحمد وأحمد بهدله انك هربتي منه
هبه:ههههه معلش بقا هعمل ايه كنت خايفه م الكل اللي شفته مش شويه
عليا:الحمد لله ياحبي انك رجعتلنا بخير
هبه:الحمد لله
رنا وطارق عاملين ايه
عليا:زي الفل الحمد لله
رنا معايا اهه عاوزه تطمن عليكي
هبه:هاتيها ولا أقولك افتحي الفيديو كول أصلكوا وحشتوني موت
عليا:حاضر
فتحت عليا مكالمة الفيديو مع هبه وتحدثت مع رنا وفرحوا كثيرا أنها عادت إليهم بخير مره أخري
            ——–
ف الشركه
ع الهاتف
أحمد:مممم تمام راقبهولي كويس إوعي يهرب منك واعرفلي مكانه وأنا جايلك ف الطريق اهوو
أغلق أحمد الخط وهو يبتسم بخبث لأنه عرف مكان مروان من خلال الكاميرات التي ع الطريق ورقم سيارته التي ذهب بها للأسكندريه
           ———
ذهب أحمد للفيلا
وجد ثريا تجلس ف الحديقه تعبث ف الهاتف لم يخبرها إلي الأن أن جودي قد ماتت ظناً منه أنها ستنهار لفراق إبنتها الوحيده
أحمد:إزيك ياعمتو
فريده:إزيك ياحبيبي ايه ده أومال فين ثريا
أحمد وهو يجلس:كان عندي شغل كتير وهي لسه عاوزه شوية فحوصات مش هينفع ترجع دلوقت سبتها وقلتلها هخلص اللي ورايا وأبقي أروح أجيبها
فريده:ااه تمام
أحمد:مفيش أخبار عن جودي
فريده:أوووف ياأحمد أنا زهقت بجد قلتلك هي دي جودي مجنونه بتخرج وتسافر مره واحده كده من غير ماتقولي وبتعب ع ماأعرف أوصلها
أحمد بخبث:طيب هاتيلي رقم حد من صحباتها كده عشان أطمن عليها
فريده بحرج:هااا لااا معرفش
أحمد:متعرفيش هي بتسافر مع مين ومين صحابها أومال حضرتك إيه لازمتك ف حياتها بقا
فريده:أحمد عيب تكلمني كده أنا عمتك
أحمد:مممم عمتي أوك ياعمتي مش هتكلم كده ومش هدور ع جودي تاني ولو عرفتي مكانها ماتبقيش تقوليلي ده لو عرفتي أووو يشغلك انتي تسألي عنها
سلام ياعمتو
وتركها أحمد تشتاط غضبا
فريده بغضب:ماااشي ياجودي لما ترجعي أنا هعرفك تعملي فيا كده ازاي
وانت كمان يامروان الكلب إما وريتك أكيد هي معاك ماانتوا الاتنين إختفيتوا وقفلتوا موبيلاتكوا مره واحده أكيد انتوا مع بعض
لما ترجعوا بس ليا تصرف تاني معاكوا
 ف الأعلي
أبدل أحمد ملابسه سريعا لملابس كاجوال لأنه كان يرتدي بدله رسميه ف الشركه 
ونزل سريعا
الخادمه:أحمد بيه
أحمد:أيوه
الخادمه:أحضر لحضرتك الغدا
أحمد:لا مش عاوز لما أبقي أرجع
وتركها وذهب سريعا بعدما ألقي نظره سريعه ع فريده التي كانت تنظر له بغضب وغل
أخذ أحمد سيارته وإنطلق للأسكندريه حيث مكان مروان الذي أملاه له رجل الحراسه الذي عينه لمراقبة مروان
وهاهي قد جاءت نهاية مروان وكشف حقائق مستوره منذ زمن بعيد
            ———
ف أوكرانيا
ع الهاتف
هبه:حبيبي وحشتني
أحمد:ههههه أنا ملحقتش أسيبك
هبه بامتعاض:يعني أنا مش وحشاك
أحمد:وحشاني بس ده أنا نفسي تكوني ف حضني دلوقت وأنا أعرفك انتي وحشاني أد إيه
هبه:طيب كلمني فيديو
أحمد:عيوني
فتح أحمد الكاميرا وتحدث معها
هبه بحب:يخرب عقلك إيه القمر ده
أحمد:بتعاكسيني أه لو مراتي سمعتك أصلها مجنونه وبتغير عليا موت
هبه:مجنونه طييييب لما ترجع وأنا هوريك الجنان ع أصوله
أحمد:هههههه بعشقك يامجنونه وحشتيني موت
هبه:إنت أكتر ياروحي
إنت راكب العربيه ورايح ع فين كده
أحمد بكذب لكي لايخبرها أنه وجد مروان وهو ذاهب إليه
أنا رايح أزور واحد صاحبي ف إسكندريه عازمني ع
الغدا وف بينا بيزنس هنخلصه مع بعض
هبه:مممم صاحبك يعني مفيش ستات ف الموضوع ده
أحمد:هههههه ولو فيه محدش يحرك قلبي ده غير هوبه حبيبتي
هبه:والله إنت اللي قلب هوبه وروحها كمان
أحمد:كفايه بقا يابت إنتي بدل ماأغير رأيي وأطلع ع المطار
هبه:ههههه ياااااريت
أحمد:أد كلامك ده
هبه:جداا
أحمد:طيب إثبتي عليه ع ماأجيلك
هبه:عيوني
أحمد:يسلموو
هااا ماما وميدو فين
هبه:تحت أنا سبتهم وقلت هطلع أنام شويه وكلمت عليا ورنا وقلت أكلمك قبل ماأنام
أحمد:كلمتيهم بجد
هبه:أيوه كلمتهم فيديو كانوا واحشني موت
أحمد:خلاص ياروحي قربنا ع النهايه وهنرجع لهم من تاني
هبه:ربنا يسهل المهم تخلي بالك من نفسك وإنت حلو كده
أحمد:هههه لما أنا حلو إنتي إيه
هبه بدلع:أنا حلوه عشان عيونك اللي حلوه
أحمد:كفايه دلع ياعسل عشان أنا ماشي ع طريق
هبه:ههههه وأنا كنت كلمتك
أحمد:يلا يابت إمشي من هنا
هبه:ماشي ياحمودي لو مكنتش عاوزه أنام وفاصله والله ماكنت سبتك
أحمد:ههههه طب الحمد لله
هبه بزعل:بقا كده طيب زعلانه منك
أحمد:عارفه إني مقدرش عليه لما أجيلك هصالحك لحد ماأفصلك خالص ههههه
هبه:ماشي ياأحمد
أحمد:سلام ياقلب أحمد
هبه:مع السلامه
           ———
كمال:مالك ياندي مش مظبوطه ليه كده
ندي:مش عارفه ياكمال بس حاسه إني تعبانه أوي
كمال:لا ياقلبي إجمدي كده انتي لسه ف السابع
ندي:اااه ياكمال مش قادره بطننني إتصلي ع الدكتوره كده
كمال بقلق:لااا أتصل إيه تعالي لما أوديكي ع المستشفي بسرعه
وبالفعل حملها وتوجه بها للمشفي وقام بالاتصال بطبيبتها ف الطريق
وصل المشفي وتوجه لغرفة الطبيبه سريعا وفزع بشده عندما وجد يده التي تحملها مغرقة بالدماء
فحصتها الطبيبه وقالت: دي ولاده
حضروا أوضة العمليات بسرعه
كمال بخوف:ولاده إيه دي لسه ف نص السابع
الطبيبه:ماتقلقش باذن الله هتبقي بخير وعادي جدا ستات كتير بتولد ف السابع
ثم أعطت ندي حقنة مهدئه لأنها كانت تبكي بقوة
ودخلت بها سريعا لغرفة العمليات
قام كمال بالاتصال بوالد ندي ووالدتها ليأتوا ع الفور وينتظر الجميع أمام غرفة العمليات
بعد وقت طويل خرجت الممرضه تحمل طفله جميله بملامح ندي الهادئه
حملها كمال بفرحه كبيره وسألها عن ندي
الممرضه:بخير شويه وهتطلع
فرح كمال بشده وأعطي الطفله لجدتها وجدها وانتظر خروج ندي بلهفه شديده
بعد مده خرجت ندي وهي نائمه بفعل المخدر
كمال بقلق:هي مالها مش صاحيه ليه
الطبيبه:عشان والده قيصري وواخده بنج كلي ف لازم تكون نايمه وكمان لسه واخده مسكن عشان تعرف تنام كويس ومتحسش بالجرح
كمال بقلق:يعني هي كويسه
الطبيبه وهي تضع لها المحلول:بخير والله ماتقلقش البيبي بس اللي ممكن تدخل الحضانه يومين عشان ضعيفه شويه
نص ساعه ودكتور الاطفال هييجي يشوفها ويطمنا عليها
كمال:ربنا يستر
فاقت ندي بعد مده
ندي:اااه بطنييييي اااه بتوجعني اوي اااه
إحتضنها كمال وقال:حمد الله ع سلامتك ياروحي معلش شويه والوجع ده كله هيروح إهدي بس عشان ماتتعبيش
ندي:بطني بتوجعني أوي
كمال:معلش ياقلبي فوقي كده عشان تشوفي القرده اللي جت ع غفله دي
ندي:هي فين
كمال:خدي ياستي بس حاسبي ماتتحركيش عشان الجرح
ندي:بسم الله الله أكبر جميله أوي ياكمال
كمال بحب:كلها نودي حبيبتي بقا عندي اتنين ندي ربنا يصبرني عليكوا ههههه
ندي بامتعاض:بقا كده
كمال:ههههه بهزر معاكي يانور عيني
الجد:هتسموها ايه ياولاد
كمال:والله ياعمي مافكرناش خالص ف أسماء قلنا هنقرر ف وقتها
وبعدين أنا خلي ندي هي اللي تسميها
هاا ياروحي هتسميها إيه
ندي بحب وهي تنظر لزوجها:هسميها فيروز ع إسم مامتك
فرح كمال وأدمعت عيونه وإحتضنها بقوة وقال:ربنا يخليكي ليا ياقلبي
ندي بمرح:يخلينا ياباشا ولا عاوز تتاخد مخالفه من الانسه فيرو
كمال:ههههه وأنا أقدر أنساها ده إنتوا أغلي حاجه عندي
ندي:ربنا يخليك لينا ياحبيبي
بعد مده دخل الطبيب وفحص الطفله وابلغهم انها ستدخل الحضانه بالفعل لانها ضعيفه ولم تكتمل رئتيها
حزن كمال وندي بشده ولكن طمأنهم الطبيب أنها أيام معدوده وستخرج إليهم
             ———
وصل أحمد أخيرا للأسكندريه حيث يوجد مروان
طرق بقوة ع الباب ومعه أربعه من رجال حراسته
فتح له عماد صديق مروان وصاحب الشقه
عماد بقلق:هو ف إيه بتخبط جامد ليه كده حضرتك
أحمد بغضب:هتعرف دلوقت ياحيلتها بخبط كده ليه
فين مروااااان
خرج مروان ع الصوت برعب وقال بخوف وإستغراب:ااا أحمد هووو
جذبه أحمد من ملابسه قبل أن يكمل كلامه وقام بضربه بقوة وغل
ورماه أرضا وقال لرجاله بعدما أفقده الوعي من قوة ضرباته
هاتوا الكلب ده وتعالوا ورايا
قبل أن يذهب أحمد إقترب من عماد وجذبه من ملابسه وقال:لو عرفت إنك إشتركت مع الكلب ده ف حاجه ورحمة ابويا ماهرحمك
عماد بخوف:لا والله أنا معرفش هو عمل ايه لحضرتك أصلا وأنا ولاكأني أعرفه ولا حتي شفتكوا
أحمد ببرود وهو يغادر: ماشي لما أشوف
وتركه يقف ف رعب من منظر صديقه ومن الضرب الذي أفقده الو
عي
ذهب به أحمد إلي منزل قديم تمتلكه عائلته
وطلب من رجاله يربطوه  ف عمود خشبي
ضربه أحمد بقوة حتي فاق من إغمائه
مروان:مليش دعوة والله عمتك وجودي هما السبب حتي إسأل هبه مراتك
ضربه أحمد بقوه وقال: ماتجيبش سيرتها ع لسانك ياكلب
أنا هندمك ع اللي عملته فيها وفيا وف جودي كمان
مروان:والله ماعملت حاجه ف جودي هي اللي شربت جامد ودخلت الحمام وقعت
أحمد:وديتها فين إنطططق
مروان:ر ر ميتها ع طريق —– ف البحر
أحمد بغضب:ياابن الكلللب ورحمة أبويا لاندمك إنك وقعت ف طريقي
مروان:أنا مليش دعوة فريده هي السبب دي كانت لسه عوزاني أقتلك بعد ماتجوزك جودي عشان بنتها تورثك
صدم أحمد مما سمع ولكنه يتوقع أي شي يحدث من فريده
ترك أحمد رجاله وإتصل ع صديقه حازم
أحمد:ألوو حازم حصلني ع طريق — عشان عرفت مكان جثة جودي
وبالفعل أحضر الرائد حازم قواته وتوجه بها للمكان المزعوم
قاموا بالبحث ف المكان كله لم يجدوا شئ
حازم:مستحيل تكون الجثه اتنقلت لمكان تاني لأن الميه مش جاريه وحتي الجثه مالحقتش تتحلل
أكيد اللي بلغك قالك ع مكان غلط
ثم أكمل بشك:صحيح مين اللي بلغك ياأحمد
أحمد:هااا واحد كده
حازم بجديه:أحمد إنت لقيت مروان
سكت أحمد ولم يرد
حازم:أحمد ماتستعبطش هتودي نفسك ف داهيه سلمه وإحنا هنخلص تارك منه بمعرفتنا بس بلاش تضيع نفسك ياصاحبي
أحمد:هسلمه ياحازم بس مش دلوقت
(هو ف إيه حضرتك بتعملوا إيه هنا)
نظر أحمد وحازم لهذا الصوت وإنصدموا بشده ممن تقف أمامهم
 يتبع…..
لقراءة الحلقة الثالثة والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى