رواية شظايا القدر الحلقة الثانية والعشرون 22 بقلم فاطمة عيد
رواية شظايا القدر الحلقة الثانية والعشرون 22 بقلم فاطمة عيد |
رواية شظايا القدر الحلقة الثانية والعشرون 22 بقلم فاطمة عيد
حسام : عاوز مراقبه كامله على مراد كمان .. وياريت تاخد بالك كويس قبل اى خطوه تعملها وتستشيرنى فى اى حاجه بخصوص مراد بالذات .. متنساش انه اخو فريده .. مش عاوز تسرع
( فى نفس اللحظه دى فريده كانت خارجه من المطبخ ومعاها صنيه الاكل .. تبصله بدهشه )
فريده : مين دا اللى اخويا !!!!!
( الاتنين يبصولها ومش عارفين يقولوا ايه .. فريده تحط الصنيه قدام مهاب وتعيد السؤال تانى )
مهاب : بنتكلم على حسام .. انه يعنى اخوكى ومربيكى وياخد باله فى القضيه عشانك وكده
فريده : اخويا !
( حسام يحط ايده على وشه بضيق من غباء مهاب )
حسام : لا ابدا كنا بنتكلم على حاجات تخص الشغل .. متشغليش بالك
فريده : امممم .. تمام .. بعد اذنكوا
( تسيبهم وتمشى وهو يبص لمهاب ويضربه فى كتفه )
حسام بنرفزه : انت اهبل يلا .. اخو مين
مهاب : ياعم وانا مالى ياعم .. قوم ننزل نتكلم فى اى حته .. احسن الموضوع كله لبش وفريده لبش لوحدها
حسام : انا مش نازل كام يوم .. اعتبرنى اجازه
مهاب : لا صلى على النبى كده .. اجازه ايه .. والوليه اللى عندى فى البيت دى اعمل بيها ايه ؟
( حسام يغمض عينه بضيق وتذكر )
حسام : نسيتها خالص
مهاب بضحك : سلامتك من النسيان يا حسحس
حسام : خلاص اتكل انت وانا هعدى عليك بليل .. لو سألت عليا قولها عندى شغل مهم
مهاب : مانا قولتلها كده امبارح .. ايه شغلك لسه مخلصش !
حسام : هو انت بترغى كتير ليه .. قولها وانت ساكت
مهاب بهزار : هقولها ازاى وانا ساكت ؟
( حسام يبصله ويكشر )
حسام : اطفح واتكل يا مهاب .. وخف عسلك اللى على الصبح دا
( مهاب يضحك وياكل ويتكلموا بعيد عن الشغل )
مهاب : مش ناوى تخلى اخوك يخش دنيا
حسام باستغراب : اجى اجوزك يعنى ولا ايه !
مهاب : هه هه هه لا ياخفه .. وافق وادينى اختها
حسام : اخت مين ؟
مهاب : متستعبطش .. انت عارف انا بتكلم عن مين
حسام : تمام تخلص امتحاناتها ونخلص القضيه ونشوف الموضوع دا
مهاب بضيق : ما خير البر عاجله بقى ما تبقاش غتيت
حسام : نرمين مش هتتجوز الا لما تخلص ثانوى ووقتها تقرر هى تتجوز امتى .. محدش قالك تعجب بطفله
مهاب : حوش الواد معاه الكبيره اوى .. دا الفرق بينهم يدوب تلت سنين
حسام : برضو يفرقوا .. وبعدين خلص اكلك لاما خده وانزل
مهاب بزعل مصطنع : انت بتطردنى يا حسام !
حسام ببرود : اه
مهاب : مكنش العشم يا صاحبى
( يقوم يقف وحسام افتكره هيمشى بس يلاقيه بيتجه للمطبخ .. يدخل المطبخ وياخد كيس ويخرج يحط الساندوتشات فيه وياخد كوبايه العصير ونازل )
مهاب : مكنش العشم ياابو الصحاب
( يسيبه وينزل وحسام يضحك ويقفل وراه الباب .. يقفل الباب ويظبط الصاله مكان قعدتهم .. شويه وينادى على فريده )
حسام : تعالى يا حبيبى .. مشى خلاص
( فريده تخرج وتلاقيه فعلا مشى .. تقلع الاسدال وتروح تقعد على الكنبه .. يفرد رجله على الكنبه وهى جنبه من جوا وواخدها فى حضنه ومتغطين وبيتفرجوا على التلفزيون )
فريده باستفسار : كان عاوزك فى ايه ؟
حسام وهو باصص على الفيلم : لا ابدا شويه شغل
فريده : اممممم شغل .. وايه هو بقى الشغل
حسام يبتسم ويبصلها : هتفهمى انتى فى شغلنا يعنى !
فريده تبادله الابتسامه : اه
حسام يضحك : لا ركزى فى الفيلم وملكيش دعوه
( تضحك هى كمان وتلف ايدها حوالين وسطه وتحضنه اكتر وهى سانده راسها على صدره .. يعدى الوقت .. عند رهف .. قاعده على السرير وجاسر قدامها بيأكلها .. بتاكل من ايده وتبصله باستغراب ومش عارفه هو ليه بيعمل كده .. واستغرابها الاكبر ان مراد لسه معرفش اى حاجه عن اللى حصل .. يحط المعلقه عند بقها ومستنيها تاكلها بس هى شارده تماما ومش مركزه معاه .. يحط المعلقه فى الطبق ويحرك ايده قدام وشها )
جاسر : رهف
( تفوق من سرحانها وتبصله )
رهف : ايوه
جاسر : روحتى فين !
رهف : معاك اهو
( جاسر يبتسم ويرجع ياكلها تانى .. رهف بتلقائيه تقارن بين افعاله وافعال مراد .. تبص لاهتمامه وحمايته ليها ومراد اللى المفروض جوزها على اللى عمله فيها .. شويه وتبعد وشها )
رهف : كفايه شبعت
جاسر : لسه مخلصتيش طبقك
رهف : معلش مش قادره
جاسر : زى ماتحبى
( يشيل الطبق للمطبخ وبعدين يرجع ويديها الدوا .. يساعدها عشام تنام كويس على السرير ويغطيها )
جاسر : انا هسيبك ترتاحى .. لو عوزتى اى حاجه نادى عليا بس
( يسيبها ويمشى وقبل ما يخرج )
رهف : جاسر
( يقف ويبصلها )
جاسر : نعم !
رهف : ممكن اسألك سؤال ؟
( جاسر يستغرب ويرجعلها تانى )
جاسر : اه اكيد
رهف : انت ليه بتعمل معايا كده .. وليه مقولتش لمراد على مكانى ؟
جاسر : لانى مش هقبل ان مراد يأذيكى بالشكل دا تانى
رهف : ليه !
جاسر : عشان دا الطبيعى !
رهف : طبيعى انك تجيبنى هنا وتكذب على صاحبك وتخبى انك لقيتنى وكمان تهتم باكلى وادويتى ومش عاوزنى امشى ؟
جاسر باستغراب : اه طبيعى !
رهف : انت شايف انه طبيعى ؟؟
( جاسر بدأ يستوعب انها بتلمح لشىء معين .. شىء ابعد ما يكون عنه .. يبصلها )
جاسر : اه طبيعى .. واحده وتعبانه وجوزها خرشمها واجهضت وهربت من المستشفى واغمى عليها فى نص الطريق وجوزها بيدور عليها عشان يأدبها ويعجزها اكتر .. عاوزانى اتعامل ازاى ! .. اكيد هحميكى واكيد هعتنى بصحتك ومش هفضح مكانك .. ووقت ما تكونى قادره تقفى على رجلك هسيبك تمشى
رهف : وليه اصلا تساعدنى وتحمينى .. ايه المقابل من حمايتك ليا !
جاسر باستغراب : وهو لازم يكون فى مقابل !
رهف : ماهو مش طبيعى انك بتعمل كل دا ببلاش او بدون ما يكون عندك مشاعر اتجاهى .. ممكن مثلا مراد هو اللى قالك تعمل كده ويمثل انه مش هو عشان افضل خايفه وابعد عنه .. او انك بتحبنى !
جاسر باستنكار : حيلك حيلك .. لا دى ولا دى .. انا بنى ادم .. وفطرتى كانسان وفطره دينى بتخلينى اساعدك بدون مقابل .. ليه لازم كل حاجه يكون ليها مقابل ! .. وليه بتربطى مساعدتى ليكى بالحب او انى منجذب ليكى مثلا ! .. انا بعاملك كأنسانه يا رهف .. احنا مش فى غابه .. انتى غلطتى من البدايه اه وقبلتى بالوضع ووصلتى لحد النقطه دى .. لكن برضو مش هدوسك مع الزمن .. اقفى على رجلك وامشى مش همنعك .. لكن اكيد مش هوافق وانتى تعبانه .. ودا برضو متربطهوش بالحب .. واتعلمى فى حياتك طالما الكلمه متقالتش صريحه يبقى متفترضيش وتبنى احلام وطموحات .. انا لو بحبك هاجى واقولك بحبك مش هقعد اهتم واعتنى بيكى وهتكسف من المصطلح نفسه يعنى
رهف : يا ترى انت فعلا كده ولا مدعى للمثاليه زى صاحبك
جاسر : المدعى مبيعملش .. بيقول وبس .. انا وضحتلك اللى فيها .. فرجاءا تعاملى على الاساس دا .. بعد اذنك
( يسيبها ويمشى وهو مستغرب تفكيرها جدا .. ليه اى اهتمام بيتربط بمشاعر وعاطفه ! .. فى انواع كتير من الاهتمام بتندرج تحت مسميات مختلفه .. الاهتمام بدون اعتراف مباشر لا يعتبر حب .. عند مراد .. قاعد فى اوضته .. والذكريات بتلاحقه من ليله امبارح مش عارف يهرب منها .. خصوصا لما شاف دنجل .. وبقت زى الكابوس اللى بيطارده وهو صاحى .. ” يرجع بذكرياته للماضى ” .. تفيده نايمه فى اوضتها مع فريده ومراد قاعد تحت بيلعب فى الريسبتشن .. شويه ويوصل محمد .. مراد يقوم ويجرى عليه )
مراد : بابى جه .. بابى جه
( محمد كان راجع متعصب جدا من بره .. يزق مراد بعنف ويطلع على فوق بسرعه .. مراد يستغرب ابوه ويمشى وراه وبيناديله ومحمد متجاهله تماما .. اخيرا وصل لاوضه فريده .. يزق الباب برجله بكل قوته ويدخل .. تفيده تتنفض من فتحه الباب )
تفيده : ايه يا محمد فى………………………………………
( يقاطعها محمد اللى رزعها بالقلم على وشها وقعها على السرير تانى .. تتصدم وتبصله وقبل ما تتكلم يشدها من شعرها بعنف يوقفها )
محمد بصوت جهورى : بتخونينى يا تفيده .. دى اخرتها .. بتستغفلينى طول السنين دى
( تفيده تتخض اول ما يقولها كده وتبصله )
تفيده بسرعه : محصلش م………………………..
( يقاطعها محمد اللى ضربها بالقلم تانى ومسكها من دراعها بعنف )
محمد بعصبيه مفرطه : اخرسى يا فاجره
( يطلع تلفونه ويشغل فيديو كامل لمقابلتها مع طارق .. تفيده تبص للفيديو وتبصله بعدم تصديق .. مش عارفه الفيديو دا اتصور امتى .. يخلص الفيديو ويفتح المقطع الصوتى اللى بصوت دنجل )
دنجل : انت عارف يا باشا انى شغال سواق حضرتك من زمان .. ومستعد اخدمك برقبتى .. انا شوفت الست هانم بعينى كذه مره وهى رايحه اوضه طارق السواق بتاعها وكمان هو بيطلعلها وحضرتك مش موجود .. انا كنت هسكت ومليش دعوه بس حضرتك عارف اننا عندنا ولايا .. وانا كراجل مقبلش ان مراتى تستغفلنى وحد يكون عارف وميقولش .. الاثبات اهو يابيه .. انا خليت فوزيه مراتى تحط التلفون مع صنيه الاكل عشان تصور اللى هيحصل .. بعد ما سمعت طارق بيكلم حد فى التلفون وبيقوله انه هيطلع لتفيده وهيرجعها الشغل .. انا كده عملت اللى عليا واخليت ذمتى وريحت ضميرى
( يقفل التسجيل وهو بيهز تفيده بعنف )
محمد : بتخونينى وتسرقينى يا تفيده .. دا جزاتى انى اختارتك عن نعمه وفضتلك عنها .. دا جزاتى انى حبيتك دا…………………………………..
( يقاطعه الرصاصه اللى خرجت من المسدس واستقرت فى نص ضهره .. محمد يبصلها ويبرق بوجع .. اعصابه ترخى غصب عنه ويقع على السرير وهو بيتألم .. تفيده تبص قدامها لدنجل اللى واقف وماسك المسدس وبيضحك ببرود .. تبصله وتبص لمحمد واتجمدت مكانها بتحاول تستوعب الموقف .. وفى نفس اللحظه تتفاجئ بطارق داخل وشالها .. تصوت بخوف وتحاول تفلت من ايده لكن خدها ونزل ودنجل وراه .. وسابوا محمد سايح فى دمه .. وجنبه فريده اللى بتعيط .. ومراد اللى مستخبى جنب التربيزه وكاتم بقه وبيشهق من كتر الخوف .. يفوق من ذكرياته بوجع .. يمسح دموعه اللى بتنزل .. مش قادر ينسى شكل محمد قدامه وهو بيطلع فى الروح .. للحظه يفتكر حاجه مهمه جدا .. يتعدل ويقعد على السرير )
مراد بتذكر : عم بشندى !
( يفتكر لما محمد مات ودخل البادى جارد بتاعه وخده فورا .. وافتكر ابوه واخر كلمه نطقها )
محمد بتعب وصوت متقطع : هات العيال
( قال الجمله دى وغاب عن الوعى .. ومراد افتكر لحظتها لما عم بشندى شال محمد ونزل بيه وبعدها بشويه جه البادى جرد التانى وخده هو واخواته للمستشفى .. وبعدها بكام يوم عم بشندى رجعه هو وفاديه البيت لوحدهم وساعتها تفيده كانت موجوده ! )
مراد : عم بشندى !! .. ازاى راح عن بالى .. اكيد عارف كل حاجه ! .. اكيد عارف محمد راح فين وايه اللى حصل !!
( يقوم بسرعه ويجرى على اوضه فريده .. يدور فى الاوضه على الصندوق اللى فيه متعلقات محمد .. وبعد فحص دام لدقايق اخيرا لقى الصندوق .. يفتحه وهو بيدعى من جواه انه يلاقى اى خيط يوصله لبشندى .. يفتحه يلاقى جوابات قديمه من محمد لتفيده وبطاقته وشهاده ميلاده وصورهم سوا .. ونوتس صغيره فيهة ارقام تلفونات كتير .. يفتح النوتس والامل اتولد جواه .. بيتمنى انه يلاقى رقم تلفونه فى وسطهم .. النوتس كانت كبيره جدا .. فضل طول اليوم بيدور على الاسم واخيرا لقاه .. يتصل على الرقم بسرعه لكن للاسف كان خارج الخدمه .. يقفل النوتس بعصبيه ويرمى الصندوق كله ويخرج من الاوضه .. يعدى الوقت ويجى الليل .. فريده وحسام نايمين فى اوضتهم .. حسام يقرب منها ويهمس جنب ودنها )
حسام : صاحيه !
فريده وهى مدياله ضهرها : اه يا حبيبى .. محتاج حاجه !
( حسام يقرب ويحضنها من ضهرها )
حسام : لا ابدا بس عاوز اودعك قبل ما انزل .. لانى احتمال ابات بره .. هتوحشينى
( يقرب ويطبع بوسه رقيقه على خدها .. فريده تلف وتبصله باستغراب )
فريده : تبات بره فين !!
حسام : انتى عارفه قضيه مارلين وحكيتلك انى المفروض اكون مع…………………………….
تقاطعه فريده باستنكار : تكون مع مين يا بابا ؟
حسام : دا شغل
فريده هتتعدل وتنام : معلش
( حسام يحط ايده على كتفها ويلفها ليه )
حسام : معلش ايه مش فاهم !
فريده : يعنى حضرتك مش هتنزل
( حسام يقوم يقف ويضحك للحظه ويكمل بجديه )
حسام : هو انا باخد الاذن منك ولا ايه .. انا بعرفك بس
( فريده تقوم وتقف قصاده وتفكر للحظات )
فريده : وانا مش موافقه انك تشتغل وتكون مع ست غيرى
حسام : شكلك كده هتخرفى وانا مش فاضيلك
( يسيبها ويروح يطلع لبس من الدولاب .. فريده تقف قدام الدولاب بالظبط وقدام حسام كمان .. تبص فى عيونه .. حست انها هتخسر كتير اوى لو نشفت دماغها وعندت معاه .. تقرر تستخدم سلاح جديد .. تبتسمله وتلف ايدها حوالين رقبته )
فريده بدلع : كده يا حوسو تسيب فريده حبيبه قلبك
( حسام يضحك وهى تستغرب )
حسام : مش لايق عليكى .. ووسعى بجد عشان هتأخر
( فريده تزقه بعيد عن الدولاب )
فريده : مفيش نزول من هنا انت فاهم
حسام بحده : فريده خلاص .. انا مبهزرش
فريده : وانا مبهزرش
( تزقه تانى وتفضل تزقه لحد السرير .. حسام يمسك ايدها الاتنين ويبصلها )
حسام : عندى شغل بجد .. هحاول اخلص بسرعه واجيلك
فريده بدلع : تو تو مش هتنزل
حسام : فريده
فريده بابتسامه : عيونها
حسام بهيام نوعا ما : خلاص بقى
( حسام باصص فى عيونها وداب فى سحرهم ونسى العالم من حواليه .. تزقه تانى والمرادى يقع وهو مركز معاها وهى تضحك بخفه وتحضنه .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. مهاب واقف فى البلكونه مزهول وباصص للشارع اللى قدام بيته .. باصص بصدمه ولسانه عجز عن اى تعبير .. ينزل جرى للشارع ويقرب من المكان اللى الناس ملمومين حواليه .. يقرب من الجثه اللى قدامه وبايديه يحركها قدام مناخيرها ويشوف نفسها وكمان يشوف نبضها )
مهاب : لا اله الا الله
( مش قادر يستوعب ان فى حد ممكن يقتل بالوحشيه دى .. مش متخيل ان ممكن حد يدبح مش يقتل ! .. معنى الكلام دا ان العصابه عرفت مكانهم وهويتهم الحقيقه وعرفوا مكان مارلين عشان كده دبحوها ! .. يقوم من الارض ويتصل بالاسعاف ويدوب قفل معاهم يرن تلفونه .. يلاقيه العسكرى اللى بيراقب البيت اللى فيه تفيده .. يرد على التلفون )
مهاب بتوجس : الو .. ايه !!!! .. راحت فين ؟ .. اقلب عليها الدنيا .. تفيده لازم ترجع .. اتصرف
( يقفل المكالمه ولسه هيتصل بحسام .. توصله مسدج ودى اللى كانت مرعبه بالنسباله اكتر من كل اللى فات
” محتوى المسدج عنوان بيت حسام ومعلومات كامله عنه هو وفريده وفى اخر المسدج مكتوب ” اللعبه انتهت ” ………..
يتبع..
لقراءة الحلقة الثالثة والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا