روايات

رواية بين شقي الرحى الفصل السابع عشر 17 بقلم مورو مصطفى

رواية بين شقي الرحى الفصل السابع عشر 17 بقلم مورو مصطفى

رواية بين شقي الرحى الجزء السابع عشر

رواية بين شقي الرحى البارت السابع عشر

رواية بين شقي الرحى الحلقة السابعة عشر

بعد أن استمع سليم لكلمات يوسف نظر له بذهول وشعر يوسف انه سوف يجري وراءه فرجع خطوة للخلف وفجاءه جري ووراءه سليم وكان البيت قريب منهم فظل يجري يوسف وهو يضحك وسليم وراءه حتى وصل البيت وصعد جري وخلفه سليم وهو يضحك وفتحت لهم آمنه الباب ودخلوا والقوا نفسهم على الكنبه بجوار بعض فنظرت ايلي لأبيها
– أيه يادادي في ايه مالكم فرد يوسف
– اهدي على حالك يابنتي لما ناخد نفسنا اه ياني ياما ياني مالي انا بالبهدله دي ياصغير على كده ياجو
فأمسك سليم رأسه تحت يده واخذ يبعثر شعره وهم يضحكون وهنا دخلت حياة ونظرت لهم وهم هكذا فشعرت براحة كبيرة وكأنهم اب وابنه
– بتعملوا ايه انتم الاتنين فنظر لها سليم ومثل الغضب
– اب وابنه مالك انتي حاشره نفسك بينا ليه ياستار يارب فرفع يوسف رأسه قليلا من تحت يد سليم
– والله ياست حياة ابو عيالك جنني وجراني من النيل لغايه وفجاء انتبه يوسف انهم تركوا السيارة فنظر لأبيه بابا يالهووووووووووي العربية ياعم الحاج احنا سبناها وجينا جري فرمي سليم المفاتيح ليوسف
– قوم زي الشاطر كده اتمشى لغاية هناك هاتها وتعال ياحلو
– لا ياحجوج قوم مش ح اروح لوحدي انا المشوار ده اه ده احنا جاين جري ونفسي مقطوع فنظرت يويو ليوسف
– خلاص ياجو ممكن انزل اتمشى معاك انا ممكن دادي
– طبعا حبيبتي روحي معاه اهو حتى تاخدي بحسه بدل مايتخطف فنظر له يوسف
– اتخطف ماشي يابابا انا بقى ح اخطف البت دي وابقى تعال دور علينا فضحك سليم بقوه
– جرب كده وشوف ح يحصلك ايه بس مش مني من تؤامها ح تجيبك هوا دي بتشمها يابني فنظرت له إيلي
– أيه ياسي دادي بتشمها دي شكلك بتتريق علينا وهنا نطقت حياة
– أيه رايك ياسليم نروح انا وانت نجيب العربية فوقف سليم فوراً ونظر لها
– انا وانتي نروح نجيبها ياريت يالا بينا وأراد يوسف مشاكسة سليم فنظر له وهو يبتسم
– أيه يابابا مش تعبان حضرتك خليك وانا ح اروح مع ماما فدفعه سليم بخفه وهو ينظر له شذراً
– تعبان ايه مالكش فيه يازفت خليك في حالك يالا يايويو وذهبت حياة مع سليم لإحضار السيارة
…………………………
مشت حياة بجوار سليم وهم يسيرون بهدوء وكانت حياة ترغب في التحدث معه ولكن تشعر بالخجل فشعر سليم بها
– عايزةتقولي ايه ياحياة فأبتسمت لمعرفته هذا
– دايماً كده ياسليم عارف انا نفسي في ايه فتنهد سليم بقوة ونظر لها
– طول عمري بحس بيكي ياحياة طول عمري عارف انتي عايزة ايه من غير ماتنطقي طول عمري بقراء عنيكي قولي عايزه تقولي ايه فأحمرت حياة خجلاً ونظرت له وعيونها تضوي
– انا اسفة ياسليم حقك عليا ماكانش قصدي اضايقك ولا تفهمني غلط
– مافيش حاجة ياحياة انا اللي اسف اني اتنرفزت عليكي وسبق وقلت لك طول عمري بفهمك
– انا خفت عليك ياسليم كرم مش سهل واللي متجوزها دماغها سم فوقف سليم ونظر لها وابتسم
– خفتي عليا بجد ياحياة فأخفضت رأسها
– اكيد ياسليم لازم اخاف عليك مش انت ابو الاولاد
فضحك بقوة واقترب منها قليلا
– بس ياحياة ابو الاولاد وبس فوضعت يدها الاثنان على وجهها
– بس بقى ياسليم
وكانوا قد وصلوا الي السيارة ففتح سليم الباب وادخلها ثم ذهب مكانه وركب وأغلق الباب والتف ناظرا لها وهو يبتسم وعيونه تنطق بكل معاني الغرام
– اسمحي لي ح اعمل حاجة عارف ان لسه شوية عليها بس بجد مش قادر محتاج فعلا لده
وكانت حياة تنظر له ولا تعرف ماذا يرغب ورفع سليم يدها ووضعها على قلبه التي كانت دقاته تصم الاذان وشعر برعشة حياة واحمرار وجهها فرفع يدها الي شفتيه وقبل باطن يدها بعمق وهو ينظر لها بعشق
– لسه شوية وقت قليل وبعدها ح يبقى خلاص حقي كل حاجة بس انا دلوقت متحجم في كله كلام وفعل فهماني ياحياة فهزت رأسها بالموافقة
– سليم انت متأكدمن مشاعرك فتنهدسليم بقوه
سليم: ياااااااااااااه ياحياة متأكد انا بقى لي ٢٣ سنة متأكد
فشهقت حياة ووضعت يدها على فمها وهي تحمر خجلاً فأبتسم واقترب هامساً
– لسه ١٠ ايام ياحياة ١٠ ايام بس وبعدها ح تعرفي كل حاجة
وعاد واحني رأسه وقبل يدها مره اخرى وشعر برعشة جسدها وكأنها فتاة صغيرة تختبر مشاعر الحب لأول مرةفتنهد ورفع رأسه وصرخ
– هونهاااااااا ياررررررررب فضحكت حياة بصوت عالي
فالتفت لها وهو يشعر ان قلبه يكاد يخرج من مكانه
– حياة ابوس ايدك بلاش الضحكة دي دلوقتي خالص
فأبتسمت حياة ورفعت له يدها بدلع فأمسكها وقبلها مره اخرى وهو يبتسم وينظر لعيناها ووضع يدها على ساقة ونظر لها
– عارف ان ده غلط بس ارجوكي خليها لغاية مانروح
فهمست بأسمه بخفوت وشعرت برعشة جسدة عندما همست بأسمه وادار سليم السيارة وعادوا للمنزل ونزلت من السيارة وصعدت جري للأعلى وهو يضحك علي خجلها بصوت عالي
………………………….
يجلس ياسين بمكتبه في شقتة فوجد كريمة تدخل عليه فنظر لها بغضب
– خير ياهانم في حاجة
– انت ح تفضل كده كتير يا ياسين
– كده اللي هو ازاي مش فاهم
– يعني قافل على نفسك وقافل عليا لا راضي اخرج ولا اروح النادي ولا اروح لآخويا ولا حتى امي فنظر لها ياسين بسخرية
– اه قولي كده همك الخروج والفسح مش اني زعلان او مضايق
– يووووه يا ياسين انا مش فاهمة انت مضايق من ايه خلاص بقى البنت بقت كويسة جري ايه يعني فنظر لها بغضب وصرخ بها منفعلاً
– اطلعي برة ياكريمة اطلعي من ادامي علشان ماعملش حاجة نندم عليها اتفضلي واعملي اللي عايزاه بس بعيد عن ولادي فاهمة ومصروفك بس اللي ح تاخدي فاهمة اتفضلي امشي من وشي الساعة دي
فخرجت كريمة وهي تنفخ بغضب وارجع ياسين رأسه للخلف واغمض عينه وهو يهمس انا مش عارف ح اقدر اكمل ازاي كده انا خلاص تعبت الله يسامحك يا امي على دي ورطة
…………………………….
بعدما قرر يوسف ان فور انقضاء عدة امه ان تتزوج هي وسليم اجتمع مع الاربع فتيات ومعهم يزيد في غرفة وحدهم بعيداً عن الجميع وصارحهم بما اتفق عليه مع سليم فقفزت الفتيات للأعلى وهم يصرخون فرحاً وبعد أن ظلوا يحتضنون بعضهم جلسوا مره اخرى بجوار يوسف وتحدثت إيلي
– طيب قول عايزنا نعمل ايه يايوسف
– اولا عايزين نجيب فستان لماما يكون لونه ابيض وسيمبل كده ثانيا عايزين نحجز قاعة صغيرة في فندق وطبعا ح نحجز اوض بعددنا بقى وبس فنظرت له يويو وابتسمت
– يوووووووه لسه ياجو لسه عايزين نحجز ميكب ارتست وكمان كوافير وفوتوجرافر علشان نعمل فوتو سيشن قبل الفرح لازم نعوضهم بابا طول عمره بيحب ماما حياة وهي اتعذبت كتير مع باباك فكشر يوسف بشده
– يويو من فضلك ماتقوليش باباك دي
– اوك اوك سوري جو خلاص مش تزعل بليز فابتسم يوسف
– خلاص ياستي مش زعلان المهم نرجع لكلامنا انتي ياإيلي مع يارا مسئولين عن الفستان وانتي يا يويو مع جاسمين ح تكونوا مسئولين عن الميكب ارتست والكوافير اما انا ويزيد ح نروح الاوتيل ونختار القاعة وكل حاجة حتى الفوتوجرافر والفوتو سيشن كده متفقين ولا ناقص حاجة فصرخ الجميع كده تمام
وخرجوا جميعاً للخارج وكان الكل يجلس وعندما شاهدوهم نظر لهم سليم بخبث
– كنتم بتعملوا ايه منك ليها بتخططوا لايه يامصايب
فضحكوا جميعا وجروا يرتمون عليه حتى اوقعوه أرضا وهم يضحكون بقوه حتى دفعهم بيده
– يالا يا كلب منك لها له امشوا ياعيال همدتوني وكان ياسين ينظر له ويبتسم بارتياح وجلسوا سوياً وكانت حياة صنعت لهم بعض الحلويات فأخذت البنات وذهبت واحضرتها وبداءت في التوزيع وكانت البنات تاخذ منها وتعطي الموجودين حتى أخذوا كلهم عدا سليم وجلسوا وتركوها
– فاضل مين يابنات فردت يارا
– فاضل بابا سليم احنا كلنا خدنا خدي بقى طبقك وطبق بابا ياماما
– طيب يافالحة منك ليها يعني اخدتم وسيبتم ابوكم ياكلبه منك ليها
– شفتي ياحياة نسيوني فصرخ البنات وتكلمت إيلي
– مانقدرش يابابا بس قلنا فاضل حضرتك وماما تاخدوا سوا بقي وغمزت له فنظر لها وغمز لها
– خلاص هاتيلي معاكي ياحياة فاحضرت حياة طبق له ولها وذهبت واعطته طبقه فامسكه وهو يتعمد لمس يدها وهو ينظر لها بعشق ظاهر للكل تسلم لي ايدك يا يويو فارتعشت حياة خجلاً وهمست بأسمه
– بس ياسليم احنا مش وحدنا فأبتسم لها وجلسوا جميعا يضحكون سوياً حتى تحدث يوسف
– بابا خلي بالك نتيجة التدريب اني ح ادخل المسابقة ولا لا كمان خمس ايام ح تكون معايا صح فضحك سليم
– ح اكون معاك وهديتك ح تكون جاهزه كمان
– يابابا مش لما نشوف ح أنجح ولا ايه
– ناجح وانا واثق ياحبيبي فرد ياسين
– ياسيدي ياسيدي مكشوف عنك الحجاب ياسي سليم وضحكوا جميعا
…………………………..
بعد مرور خمس ايام كان اليوم هو موعد ظهور نتيجة التحاق يوسف ببطولة الفروسية ام لا وقرر سليم ان يذهبوا جميعاً الي النادي وكان يوسف يشعر بالقلق والتوتر فكان بجواره سليم يشد من أزره وكان الكل مجتمع ويجلسون جميعاً في انتظار النتيجة حتى اتي له المدرب فوقف يوسف ومعه سليم فورا وتحدث المدرب
– يوسف انت متساوي مع مشترك تاني في كل النقاط علشان كده قرروا يعملوا مسابقة بينكم انا مش عايز اقلقك بس الولد ده دايما بياخد المركز الأول بلا منافسه وحصانه شرس جدا وانت في وقت وجيز جدا حصلته علشان كده عايزك تاخد بالك منه كويس في المضمار فاهمني
– تمام ياكوتش امتى المسابقة
– دلوقتي مستعد فوضع سليم يده على كتف يوسف بقوة
– مستعد طبعا بس انا محتاج اقابل المحكمين
– اتفضل معايا حضرتك فنظرت حياة لسليم
– رايح فين ياسليم
– جي على طول يا حياة ماتقلقيش وانت يايوسف روح واستعد خمس دقايق وح اكون معاك
– حاضر يابابا
وذهب سليم مع المدرب وغاب خمس دقائق وعاد ليوسف وكان قد ارتدي الزي الخاص به فاقترب منه سليم ووضع يديه على كتفه وهو يبتسم
– عايز ابني بطل مهما كان فاهم اوع تتهز او اي حاجة تأثر عليك فأحتضنه يوسف بقوة
– فاهم يابابا ماتقلقش عليا
– يالا يابطل كلنا ح نكون جانبك فأبتسم يوسف
– حاضر يابابا وانصرف يوسف بعد أن قبل امه وجداته واقتربت حياة من سليم
– روحت فين يا سليم فأبتسم سليم
– كان لازم أأمن ابني بعد ما قال الكوتش انه دايما بيفوز بلا منازع
– قصدك ايه فابتسم سليم لها وأشار لها
– دلوقتي ح نعرف يالا بينا وذهبوا جميعا يقفون يشاهدون المسابقه وبعد قليل من الوقت فوجئ الكل بتوقف المسابقه واعلان فوز يوسف فأبتسم سليم ونظر الكل له فأبتسم
– تعالوا استنوني على الترابيزه دي وانا راجع لكم
وذهب سليم الي المحكمين بعد أن امر بتشغيل كل كاميرات المراقبه في المضمار وتم تنفيذ طلبه ففي الأول لوحظ ان المتسابق يعطي حصانه شئ ليأكله وبعد دقيقه لاحظوا هياج الحصان بشكل غريب وكان يدق حافره في الأرض ويهز رأسه وبعد أن بدء السباق لاحظوا ان المتسابق بحصانه يحاولون إخراج يوسف من السباق في المناطق التي يعلم فيها المتسابق انه لايوجد متابعه نظر لهم سليم بغضب
– فورا عايز تحليل للحصان ده وعايز اعرف ازاي الواد ده دائما بيفوز بالمسابقه وصدقني لو عرفت ان منكم حد مداري على اي حاجة خاصة بالحصان ده او الفارس بتاعه ح وديكم كلكم وراء الشمس
وقبل ان يستطيعوا الرد كان يدخل عليهم أدهم بملابسه الرسمية وعندما راءوه فزعوا
– خير ياسليم ايه الاخبار
فقص عليه سليم كل ماشاهده فنظر لهم أدهم وظل يدور حولهم وفجاءة وضع يده على شخص ما وأخرجه من وسطهم
– انت مين بقى عرفني بنفسك فأرتعد ذلك الشخص ولكن حاول التماسك وكان هو الطبيب المسئول عن الخيل
– انت بأي حق بتكلمني اعتقد يعني كده حضرتك بتستغل سلطتك بشكل غير رسمي فضحك أدهم بقوة ونظر له بغضب
– ح تنطق بروح امك ولا انطقك بمعرفتي واه بستغل سلطتي وريني بقى ح تعمل ايه انطق يالا ماتخلنيش اتغابي عليك وكان باقي أعضاء التحكيم ينظرون بذهول لماذا اخرج الطبيب من وسطهم ولماذا هو فتكلم شخص منهم يدعي روؤف
– ياسياده العميد حضرتك اهدي بس فهمنا في ايه
– لما حضرتك تفهمني مين ده ح افهمك في ايه
– ده الطبيب المسئول عن الخيل فأبتسم أدهم بخبث
– قولي بقى كده بتدي ايه للحصان فأرتبك الطبيب
– انا مش بدي له حاجه انا مالي
– تمام حظك الاغبر انك وقعت تحت ايدي وقسما عظما لو اكتشفت ان لك يد ح اطربقها على دماغك ودماغ اهلك وصدقني ح اخليك تشحت فأرتبك الطبيب
– انا ماليش ذنب صدقني المشكله ان الولد ده ابوه واصل قوي ودائما بيهددني لو ابنه ماطلعش دائما الفايز بالمسابقات ح يبهدلني ويطردني يا سيادة العميد انا ابويا تعب علشان يربيني ويدخلني جامعه وفي الاخر مالقتش شغل في اي مكان غير هنا وبعدها مات وهو بيحملني مسئوليه ٥ اخوات وامي قولي كنت المفروض اعمل ايه غصب عني كان لازم أوافق
فحزن أدهم وسليم على استغلال البشر لمحنة البعض
– طيب تمام كنت بتدليه منشط طبعا فهز الطبيب رأسه بحزن وخزي
– انا عارف اني غلط ولازم اتحمل غلطي انا ح استقيل بس ارجوك من غير اذيه سامحوني وتحرك لينصرف
– استني عندك
فوقف الطبيب ونظر له أدهم وتكلم
– بص انا ح اساعدك وح اعتبر اللي حصل منك ماحصلش وبعيد عن ضغط الراجل ده انا عندي واحد صاحبي عنده مزرعه خيل وعايز طبيب وبالصدفه كان بيكلمني عن الموضوع ده من يومين ح اديلك الكارت بتاعه تكلمه وتحدد معاه ميعاد وتقوله انك من طرفي وانا ح اكلمه فأبتسم الطبيب وهبطت دموعه وتقدم من أدهم
– انا مش عارف اشكر حضرتك ازاي وبعتذر عن اللي حصل مني انا اسف فعلا بس والله كان غصب عني فوضع سليم يده عليه
– اوع في يوم تعمل غلط وتقول غصب عني انت بتدخل قرش حرام على أسرتك اللي مسئول عنهم تفتكر لما تأكلهم حرام ح يطلعوا كويسين المهم ده الكارت بتاعي في اي حاجة محتاجها كلمني انا كمان جانبك
– متشكر متشكر قوي عن اذنكم وجاء ليتحرك ولكن سمع روؤف ينادي عليه بتعالي
– رايح فين يافندي انت ناسي انك ماضي عقد مع النادي
فأرتبك الطبيب ونظر أدهم لروؤف ثم نظر للطبيب وأشار له بالانصراف واقترب من روؤف وهو ينظر له شذرا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين شقي الرحى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى