رواية أسرار البيوت الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رانيا صلاح
رواية أسرار البيوت الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رانيا صلاح |
رواية أسرار البيوت الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رانيا صلاح
بعد مرور شهر .
في شقة عبدالرحمن.
عبدالرحمن..يخرج من المطبخ يلا يانجمة هتتاخرى.
نجمه..تخرج وهي تحاول جمع شعرها ،والإرهاق يتجسد في عينيها ،خلاص خلصت وإتجهت إلي باب الشقة.
عبدالرحمن..بعصبية نجمه.
نجمه..ضربت الأرض بقدمها بتذمر شديد ،يوه وعادت لتقبل وجنته ،وبسخط طفولي خلاص كده ولا في تعليمات تانيه.
عبدالرحمن..فطارك فين.
نجمه..اخذت سندوتش باي وقرصت وجنتيه يابودي.
عبدالرحمن..إبتسم خلفها وتحرك ليفعل تلك الخطوة التي تُرهق مضجعه .
__
في شقة هدي.
هدي..كانت تستعد لنزول،لا يابسملة.
بسملة…ياماما دي رحلة يومين عشان خاطرى أفك من الإمتحانات بس.
هدي..لا يابسملة انتي مش شايفة وشك بقا عامل إزاي عاوزني اسيبك يومين.
بسملة..يا ماما عشان خاطرى والنبي والنبي وافقي.
هدي..أوف خلاص أمرى لله يومين بس.
بسملة..قبلت وجنتيها ،باي وركضت من أمامها إلي غرفتها تستعد لنزول.
__
في شقة قاسم.
كانت بسمة إستسلمت للبقاء في بيت قاسم وخاصة بعد معرفتها أنه تزوجها ليُنقذها،ولكن دائما تُشاكسه تتعامل معه كصديق وهو يتقبل ذالك رغم سخط سناء فهو وحيدها وتعلم عشقه الميؤس لها ولكن بالنهاية هي أم وتريد أن ترى وحيدها سعيد ،قاسم تتعامل بهدواء معاها فهو يعلم كم تُعاني طفلته وخاصة بعد إتفاقهم أنهم سيكونون أصدقاء وحديثهم الليلي فهي تتكلم بتحفظ عن بيتها وهو يحكي لها عن حياته وحبه
بسمة..أنت ياعم ياعم.
قاسم..أوف عاوزة أية.
بسمة..تمتمت بسخط .
قاسم..قولتلك بلاش برطمه.
بسمة..طا قوم .
،،
سناء…فين قاسم؟
بسمة..جلست لتاكل هيصحي وظلت تأكل بترقب شديد إلي أن أجفلت علي صوته بنبرة غاضبه .
قاسم..كانت ملابسة جميعها مُتسخه ،بسمة.
سناء…عملتي اية.
بسمة..ببراءه ول حاجه .
سناء..مش مطمنالك.
بسمه..أكملت أكل ببرود شديد.
__
في شقة عاصم.
إيمان..يسلام .
عاصم..أية يا إيمان كبري دماغك.
ايمان..بسخرية أكبر دماغي.
عاصم…أنتي شوفتيني اتجوزت دا مجرد كلام.
إيمان..لا كتر خيرك بجد ،وانا بقا مفروض أسكت لحد ما تتجوز وقتها أبقي أفكر أصغر دماغي.
عاصم..إيمان صوتك ميعلاش ،وبعدين أنتي مش ناقصك حاجه اتجوز متجوزش أنا حر ياستي.
إيمان..لا مش حر ،هو.الجواز فلوس وبس ،ولا إسم في البطاقة .
عاصم..بغضب إيمان دي حياتي وأنا مقصرتش معاكي ولا مع إبنك وكل طلباتكم مجابه.
إيمان..صفقت بسخرية وبمرارة دلوقتي بقا إبني ،وأنت وفين ياحضرة البابا المحترم ،شوفت أبنك كام مرة الشهر دا ،ولا كنت فين وأنا بجرى في نصاص الليالي وهو سخن وحضرتك قافل تليفونك ،هو الأبوة فلوس .
عاصم..بمضض طيب ياستي هبقي اشوفوا في حاجه تاني.
إيمان..لاتاني ولا تالت ،بس متزعلش لما يكبر ميبقاش حنين عليك،أصل الحنية بتولد حب وهو مشفش منك غير فلوس .
عاصم..أنتي بقيتي نكدية.
إيمان..صح نكدية.
عاصم..مسكها من ذراعها وتحرك للمراءه وبغضب شايفة نفسك بقيتي عاملة ازاي ،كل حاجه فيكي ريحتها المطبخ والطفل وبس ،لا أنتي آخر ولا أول ست تخلف.
إيمان..شعرت بإنكسار،ولا انت ولا اخر رجل طفس يبص برة.
عاصم..صفعها بقوة.
إيمان..وضعت يدها علي وجهها،ورحلت وعينها تُشيعه بألاف من نظرات الإنكسار والخذي ورحلت لغرفة الصغير.
عاصم..بعد دقائق تحرك خلفها لغرفة الطفل إيمان افتحي.
إيمان..من الداخل تحمل الصغير مش هفتح أمشي ياعاصم دلوقتي.
عاصم..إيمان إفتحي نتفاهم.
إيمان..بنفاذ صبر نتفاهم علي ايه ولا اية علي ضربك ليا ولا علي عذر جديد إني مبقتش ست،ولا مبرر لجوازه طب قبل كده كنت هعذرك عشان عاوز تكون أب دلوقتي عذرك إيه ،وكان بكائها يتخلل كل حرف تنطقه ،روح ياعاصم منك لله.
“كسرني؛ ومازال القلب يخفق بلوعة العشق ،ولكن هيهات أنا أُنثي أمقت الإهانه وإن كانت من ساكن القلب ؛فالجُرح حينها يُصبح غائر لا يندمل سوي ..بالبتر “
،،
“أنا رجل مُدلل بذاتي أرغب في الكمال ،والمتعه لدي لا صلة لها بالعشق ،هُناك إستثناء بين مشاعرى ومشاعر حواء ،لذا أنا الأقوي في كل المحن..”
__
في المستشفي.
الدكتور..طرق الباب.
بسملة..اتفضل.
الدكتور..ها جاهزه.
بسملة..ايوه يا دكتور.
الدكتور..إهدي خالص عشان ضغطك وإن شاء الله هتكوني بخير عن إذنك.
الممرضة..يلا.
بسملة..دلوقتي.
الممرضة ..بإبتسامه ربتت علي يدها ايوه .
بسملة..ممكن تليفونك .
الممرضة ..اتفضلي ،هروح أشوف حاجه وارجعلك.
بسملة..لم تستطيع الإيتسامة،ضغطت علي رقم تحفظه عن ظهر قلب الي أن اجاب .
علي..الو الو ولكنه توقف عندما إستمع إلي أنفاس لاهثه،بهمس بسملة.
بسملة..عندما همس بإسمها تفجر الدمع من عينها .
علي..بسملة ولكن الخط أُغلق ،حاول الإتصال اكثر من مرة.
__
في فيلا علي.
علي..بغضب قتلك لا مش هكمل.
زيناات”تُدعي زيزى تعمل في إحدي الملاهي الليله إمراءة فاتنه رغم عقدها الرابع تملك عينين بسواد الليل وجسد ممشوق القوام هي أية في الفتن ،…هنعرف حكايتها مع الأحداث”كانت تنفث دخان سيجارتها بإستفزاز ،تؤتؤ هتنفذ وإلا المطعم الي فرحان بيه هيبقي كوم تُراب.
علي..اعملي إلي تعملية مبقاش يفرق معايا.
زيزي..ميفرقش معاك وقبل أن تتكلم.
فلة”فتاة ريفيه أتت لتعمل في البندر كما يُدعي الجميع فهي لديها العديد من الأخوه ووالدها لا يقوي علي العمل.
..ستي ياستي ،في واحد مستنيكي بره.
زيزي..ودا مين أن شاء الله.
فلة..معرفش ياستي ،بس باين علية أوبها شوية .
زيزي..روحي وانا جاية وراكي.
فلة..حاضر ياستي.
،،،
في الريسبشن.
فله..تشرب ايه يابيه.
عبدالرحمن..شكرا ،فين مدام زينات.
فلة..الست زيزي جاية.
عبدالرحمن..ظل جالسة وعقله يُريد إن يُنهي ذاك الكابوس الذي يُرهقة فأول خطوات التقبل هي المواجه كما قل الطبيب.
زيزي..نزلت الدرج بخيلاء شديد وكانت ترتدي فستان بالكاد يغطي فخذيها ،خير يا أفندي.
عبدالرحمن..حضرتك مدام زينات.
زيزي..هيهييي اسمي زيزي ياعنيا.
عبدالرحمن..كان ينظر بإشمئزاز من ملابسها.
زيزي..جري اية ياجدع أنت أنت جاي تتفرج ولا اية،متخلصنا يا أخينا وقولي طلبك.
عبدالرحمن..طلب أيه يامدام.
زيزي..امال أيه إلي رماك علينا يادلعتي الهواء ولا وتركت كلامها مبهم.
عبدالرحمن..تعرفي حمدان .
زيزي..تغيرت نظرت عينها من السفور إلي الشراسه والغضب ،وأنا أعرف حمدان منين.
عبدالرحمن..لاحظ تغيرات وجهها ،متأكده.
زيزي..الا متخلص يا اخينا ورينا عرض كتافك هو تحقيق ول اية.
عبدالرحمن..مد يده بقسيمة زواج ،طب اقري دي كده.
زيزي..اخذت الورقة وتسارعت أنفاسها ،جبت الورقة دي منين.
عبدالرحمن..يعني تعرفيه.
زيزي..ايوه.
عبدالرحمن..عاوز اعرف الحكاية من الأول.
زيزى..حكاية اية يا أفندي.
عبدالرحمن..القسيمة دي .
زيزي..ودي تخصك في أية.
عبدالرحمن..عشان أبنك.
زيزي..بشجن إبني .
عبدالرحمن..فين أبنك.
زيزي..مسحت دمعه هاربه مات الله يرحموا.
عبدالرحمن..بلع غضه في حلقة ،ولو قلتلك أنو عايش.
زيزي..بذهول إبني عايش مُستحيل .
عبدالرحمن..قدم ورقة أخرى تحتوي علي شهادة ميلاد بإسم عبدالرحمن وزينات وحمدان.
زيزي..اخذتها وظلت عينها تقراء بنهم،وبصدمه هو فين.
عبدالرحمن ..أعرف الحكاية هوصلك ليه.
زيزي..بدمع طيب .
فلاش باك.
حمدان..أنتي مين ياشاطره.
زينات..زينات يابية.
حمدان..كان ينظر لها بنظرات أقل ما يُقال أنها تُعرى ،فين المعلم.
زينات..جوه يابية،وبعدها مرت شهور وحمدان بيشاغلني في الرايحة والجاية .
حمدان..يابت أنا عاوز أستتك.
زينات..لا يااخويا يفتح الله ،ياتجوزني عند مؤذون يبلاش.
حمدان..ومالوا،بس بشرط الورق معايا.
زينات..إبتسمت ،،ومر شهرين حمدان رماني وكنت حامل وبما إني فلاحه لو أهلي عرفو هيموتوني.،وهربت لحد لما ولدت وبعدها الدنيا ضاقت بيا وانا كنت وحدنية ومكنش معايا أي ورقة تثبت إني مراتو وهو اتجوز وكانت مراتو حامل رحتلوا رماني وقالي ارمي بلايا علي حد غيروا ،رحت لمراتو وهي خدت الواد مني وبعدها جيت أسئل عرفت أن إبن حمدان مات
أنتهي الباك.
زيزي..كانت دموعها تنزل دون أن تشعر بها .
عبدالرحمن..وبعدين عملتي اية.
زيزي..رحت شارع الهرم لحد ما حبني صاحب الكبارية وخلفنا ولد وهو مات وبس.
عبدالرحمن..أنا.
،،
علي..ظل يحاول الإتصال إلي أن أجاب الهاتف بلهفه بسملة.
الممرضة..لا حضرتك مدام بسملة تقريبا دخلت العمليات.
علي..وقف كمن لدغه عقرب عمليات اية.
الممرضة..مدام بسملة عندها ورم حميد في المبايض.
علي..مستشفي ايه.
الممرضة..مستشفي****.
،،،
علي..ركض لنزول ولكنه توقف علي .
،،
عبدالرحمن..أنا.
زيزي..نظرت ببلاها .
عبدالرحمن..إلي مات إبن عمتي هدي قبل ما تولدوا.
زيزي..كانت كمن صفعها بقوة يعني ايه.
عبدالرحمن..أنا ممتش ،أنا عبدالرحمن حمدان .
زيزي..تحركت بشفاه مرتجفه من الإنفعال بجد.
عبدالرحمن..ايوة ودي نتيجة التحاليل الوراثية.
زيزي..أنت إبني.
علي..يغضب أهو ابنك رجع وانتي دمرتي ناس ملهمش اي ذنب.
زيزي..صدقني مكنتش أعرف أنا كنت بنتقم لحرقة قلبي.
علي..بعد اية دمرتيهم.
عبدالرحمن..في اية.
علي..علاجه بلكمه وبإنفاعل وأنت كنت فين وهو بيبيع ويشترى فيهم ،ها كنت فين هي بتموت.
عبدالرحمن..في اية .
علي..بسملة في العمليات وركض وتركهم.
عبدالرحمن..نظر لزيزي أنتي عملتي اية.
زيزي..أنا كنت بجيب حقك أنا مكنتش أعرف أنا.
عبدالرحمن..أنتي أيه .،وأخرج هاتفه يحاول أن يُكلم بسملة ولكن كان الهاتف مُغلق ولكن رن هاتفه.
__
عودة لشقة سناء.
قاسم..خرج من الغرفة بغضب وهو يمسك القمصان بيده ،دا ينفع .
سناء..شهقت بفزع فجميع ما بيده به العديد من البُقع،ونظرت بلوم لبسمة .
قاسم..تحرك ليمسك بسمة ولكنها ركضت منه،والله لتنضربي.
بسمة..ليه يا بابا وربنا أعضك.
قاسم..وقف بجوار المائدة بسمة تعالي هنا.
بسمة..كانت تلتقط أنفاسها ،مفيناش من ضرب صح.
قاسم..بنفاذ صبر قلت تعالي هنا.
بسمة..تنظر لسناء كي تنجدها.
سناء..أنا داخله جوه ،تستاهلي يكسرك.
بسمه..في ايه ياسونه أنتي مش كنتي معايا .
قاسم..ماما.
تابع(22)
سناء..والله يابني معملت حاجه وتحركت لغرفتها تضحك.
بسمة..بص ياسطا أنا .
قاسم..تحرك بإتجاهها ومسكها من ملابسها دا ينفع.
بسمة..مهو.
قاسم..بسمة متستفزنيش ،اتفضلي روحي جبيلي لبس.
بسمة..ليه إتشليت .
قاسم..علي صوتك بتقولي اية.
بسمه ..مبقولش .
قاسم..بسمة .
بسمة..نعم.
قاسم..خلاص مفيش روحي أنتي ،وتحرك لغرفة سناء .
،،
بداخل الغرفة.
قاسم ..سونه مالك .
سناء..كانت تُدلك قدميها ،رجلي وجعاني أوي ياقاسم.
قاسم..الف سلامه وقبل رأسها بليل نروح لدكتور.
سناء..لا ياحبيبي ،برضو مش هتريحني.
قاسم..رجعنا تاني ياسونه .
سناء..تاني وتالت هو أنا عندي غيرك،نفسي اطمن عليك قبل ما أقابل وجه كريم.
قاسم..بعد الشر عليكي ،بس لو نفذت كلامك هتعب أنا.
سناء..بعد الشر عليك،بس يابني مفيش حد جابرك علي حاجه وهي وأبوها نسي وهدي قالتلك شهر ولا أتنين .
قاسم..نظر لها بعتاب.
سناء..والله يابني أنا حبيتها بس أنا أم ياحبيبي محتاجه اطمن عليك.
قاسم..اطمني يا أمي أنا كويس .
سناء..يارب يابني.
قاسم..عن إذنك هروح أجيب نجلاء.
سناء..ماشي يا حبيبي.
__
في محل حمدان.
المحضر..سلاموا عليكوا.
الصبي..أومر يابيه.
المحضر..فين المعلم حمدان.
الصبي..أشار له ،الي قاعد علي المكتب.
المحضر ..سلاموا عليكوا.
حمدان..وعليكوا،خير.
المحضر..اتفضل أمضي يامعلم.
حمدان..أمضي علي اية.
المحضر..دا بلاغ من صاحب المحل أنك مش راضي تخليه.
حمدان..بعصبية صاحب مين ياجدع أنت.
المحضر..المحضر معاك وامضي يامعلم عندي شغل.
حمدان..اخذ الورقة وجلس يقراءها بتمعن إلي أن جحظت عيناه ،فقد كانت تحتوي علي أن المحل كان قد تم بيعه لرجل يُدعي علي الجمال.،،وسرعان ما تذكر رهن محله لمن يأتي لهم بالفوائد فتحرك للبيت مُسرعاً وهو ينفث من نيران الغضب
__
عودة لقاسم..
قاسم..خلصتي يابسمه.
بسمة..كانت مُستنده بوهن ايوة اتفضل وتحركت لتخرج من الغرفه.
قاسم..كانت يده الأسرع ،فمسك معصمها مالك يابسمه ؟
بسمة..مفيش حاجه طرفت عيني ،عن إذنك وتحركت بذهن مُتعب طرفت قلبي ،ليه.
“ياليتني لم أرك سيدي ياليت قلبي بيدي كُنت دائما أحارب الحب وأرفض تلك القوانين الخادعة ،إلي أن قابلتك وحينها أنتهي سلطاني علي ذالك القلب الذي أصبح يحيا شغفاً بك…”
،،
قاسم..إستعد للخروج بسمة عاوزه حاجه.
بسمة..لا شكرا.
قاسم..أنا رايح أجيب بنت خالتي معلش عامليها كويس.
بسمة..يعني أنا شريرة ،وبعدين أنا ضيفه كلها يومين وهمشي.
قاسم..تحرك إتجاهها وبنبرة زاجرة بسمة.
بسمة..بإرتباك لم تنظر إليه عاوزه نطلق قبل ما الإمتحانات تبداء ودلوقتي بابا خلاص .
قاسم..علم أنها سمعتهم،كملي سكتي ليه.
بسمة..أنا عارفة أن ماما ورطتك وجميلك هيفضل في رقبتي بس خلاص الحدوده إنتهت.
قاسم..مين قال أنها إنتهت.
بسمة..مش أنت ساعدتني والعريس طفش ،خلاص بقا أنت تشوف حياتك وأنا وبلعت غضه في حلقها أشوف حياتي.
“گ__طفل يطمع بحياة ورديه،ولكن في نهاية المطاف قسوة مشبعة بنكهه الفقدان…#رانيااا”
قاسم..بسمة عن إذنك إتأخرت .