رواية الجمال جمال الروح الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ملك ابراهيم
رواية الجمال جمال الروح الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ملك ابراهيم |
رواية الجمال جمال الروح الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ملك ابراهيم
خبطت علي ماما وهي فتحت وضمتني بلهفه وقالتلي ( هو ايه الا بيحصل يا داليدا انا مابقتش فاهمه حاجه يا بنتي وهموت من القلق عليكي ومش عايزه اقلق باباكي عشان قلبه مش هيستحمل ) .. سألتها عن بابا الاول وقالتلي انه نايم و طمنتها وقولتلها ( اطمني يا ماما انا بخير والله واسفه لو انا بتسبب في خوفك وقلقك كل شويه ) .. قالتلي ( انا مابقتش فاهمه حاجه وباباكي لما شاف خطيب سهر قال انه جوزك وانا مش فاهمه ازاي جوزك يبقى خطيب بنت عمك بجد مش فاهمه ودا ماينفعش يا حبيبتي ماينفعش يجمع بينك وبين بنت عمك ) .. رديت عليها بهدوء وقولتلها ( طبعا يا ماما ماينفعش وصدقيني انا جوزي غير خطيب سهر هما اتنين اخوات فعلا بس توأم ) ..ماما بصتلي بدهشه وقالتلي ( بجد توأم وشبه بعض اوي كدا ) ..ضحكت وقولتله ( جدااا يا ماما لدرجة ان انا مش بعرفهم من بعض ) ..ابتسمت ماما وقالتلي ( اومال انتي كنتي فين لما كان جوزك بيدور عليكي ) ..ابتسمت وقولتله ( كنت زعلانه منه شويه بس هو خلاص صالحني ) ..ضحكت وقالتلي ( بس شكله بيحبك دا كان هيجنن عليكي وهو بيسألني انتي فين ) ..ابتسمت بحب وقولتلها ( فعلا هو بيحبني اوي ) ووسط كلامنا لقينا تليفون البيت بيرن وردت ماما ولقيتها بعد ما ردت بتبصلي بصدمه وهي عماله تقول ( لا إله الا الله ازاي دا حصل )…….
بصيت لماما بقلق وقربت منها بسرعه وسألتها ايه الا حصل يا ماما وقالتلي بحزن ( سهر بنت عمك في ناس اتهجموا عليها في البيت وضربوها جامد وحصلها نزيف ونقلوها المستشفى ) .. اتصدمت وماكنتش مصدقه وقولت مستحييل وطبعا جه في تفكيري ياسين واكيد هو الا عمل كدا في سهر عشان يتخلص من الجنين الا في بطنها وبصيت لماما بقلق وقولتلها انا لازم اروح المستشفى حالا اطمن عليها.. ردت عليا ماما بحزن وقالتلي ( روحي يا حبيبتي وابقي طمنيني لاني مش هقدر اسيب باباكي واروح لانه لسه تعبان ) ..قولتلها ماتقلقيش يا ماما خليكي انتي جنب بابا وماتعرفيهوش بالا حصل وانا هروح واطمنك…..
وخرجت من البيت بسرعه ووقفت اول تاكسي وكلمت يوسف عشان اعرفه الا حصل بس مردش عليا وقولت ممكن يكون في اجتماع او حاجه واكيد هيكلمني لما يخلص ووصلت قدام المستشفى ونزلت بسرعه وسألت عليها وعرفت انها وصلت المستشفى نص الليل ودخلت علي غرفة العمليات علي طول واتنقلت دلوقتي في غرفة عاديه وسألت علي رقم الغرفه وطلعتلها بسرعه ولقيت عمي ومراته واقفين وبيبكوا وباين عليهم اثار جروح خفيفه وواضح انهم اتعرضوا للضرب وهما بيحاولوا ينقذوا سهر من المجرمين الا عملوا فيها كدا….
قربت من عمي ومراته وسألتهم بقلق ايه الا حصل
بكت مرات عمي وقالتلي
مرات عمي: ناس اتهجموا علينا نص الليل وضربوا سهر جامد وكانوا هيموتوها وحاولنا ننقذها منهم بهدلونا احنا كمان وماسبوش سهر غير لما نزفت وكانت هتموت مننا….
بصلها عمي ببكاء وقالها ( ياريتهم كانوا موتوها وخلصوني من عارها ) ..بصيت ل عمي بصدمه وعرفت انهم اكيد عرفوا ان سهر كانت حامل وسألتهم مين الا عملوا فيها كدا وليه…
رد عمي بغضب وقالي ( الحيوان خطيبها شكله غلط معاها وبعدين بعت ناس تسقط الا في بطنها ) .. اتصدمت من كلام عمي وقولتله ( وعرفتوا ازاي ان خطيبها هو الا عمل فيها كدا وانه هو الا بعت الناس دي ) .. ردت مرات عمي وقالتلي ( الناس الا عملوا في سهر كدا هما بنفسهم الا اعترفوا وقالوا ان ياسين مهران هو الا بعتهم يعملوا فيها كدا عشان يسقطوا ابنه الا في بطنها )… لاااا مش مصدقه معقول هو شر للدرجادي معقول هو معندوش رحمه ومايعرفش ربنا كدا…
رد عمي علي مراته وقالها ( بس انا مش هرحمه علي الا عمله في بنتي دا والشرطه زمانهم قبضوا عليه دلوقتي ولو خرج انا هقتله بنفسي ) ..لا لحظه كدا هو عمي قال ان الشرطه قبضت عليه صح ايوا قال كدا بس بقى هو يقصد ان الشرطه قبضت علي مين بالظبط..
بصيت لعمي وقولتله ( الشرطه قبضوا عليه ازاي ) .. رد عليا وقالي ( اكيد راحوا خدوه من بيته ولا شركته ) ..فتحت عيني بصدمه وانا مش مصدقه معقول يوسف هو الا اتقبض عليه مكان ياسين ومعقول ان ياسين هو الا رتب كل الجريمه دي عشان يسجن اخوه …
مسكت تليفوني تاني وانا بحاول اكلمه وهو برضه مش بيرد ودا زاد قلقي اكتر وجريت من المستشفى عشان اروح الشركه واطمن عليه وقفت تاكسي وروحت الشركه بسرعه واول ما دخلت لقيت الكل بيتكلم عن الشرطه الا جت اخدت صاحب الشركه ياسين مهران وطبعا الا كان في الشركه هو يوسف مش ياسين ووقفت وانا ببكي ومش عارفه اعمل ايه ، بس لأ دا مش وقت البكاء انا لازم اتصرف اعمل اي حاجه عشان اظهر برأة جوزي حتى لو اضطريت اكشف ان هما توأم وان الا مقبوض عليه دا يوسف وان المجرم الحقيقي هو ياسين…
وروحت علي شقة ياسين وكنت ببكي وحسه اني هقتله دلوقتي وفتحتلي البنت الا معاه وانا دفعتها بغضب ودخلت وانا بسأل عليه بجنون ولقيته خارج وبيتكلم بسخريه وقال ( اهلا بمرات اخويا الغالي انتي رجلك خادت علي هنا ولا ايه ) ..قربت منه بغضب وقولتله ( انت مستحيل تكون بنأدم انت ازاي تعمل كدا في اخوك و في بنت عمي انت كنت هتموتها ربنا ينتقم منك ) ..بصلي بسخريه وقالي ( يعني انتي هنا دلوقتي عشان مين فيهم ) ..قولتله (انا هنا دلوقتي عشان انت مجرم ولازم تتعاقب علي جرايمك دي ومش مصدقه انت ازاي يجيلك قلب تعمل كدا في اخوك وتلبسه جريمه زي دي ) .. رد بسخريه وقالي ( دا مش اخويا دا واحد غبي وكنت عارف انه لما يعرف ان انا رجعت اكيد كان هيسجني بعد ما سلم للشرطه كل السلاح الا كان في المخازن وخسرني ملاين ) ..رديت عليه قولتله ( يوسف عمره ماكان غبي ، يوسف بيحبك وعمره ما فكر في اذيتك ولما عرف ان انت رجعت زي ما بتقول كان حزين عشانك وكان بيفكر في كل الحزن الا انت عشته في حياتك وكان بيقولي ان انت روحه ونصه التاني وحته منه وماكنش يعرف ان انت بالقسوة والشر دا ويوصل بيك الشر ان انت تعمل في اخوك كدا اخوك الا انقذ حياتك وكان مستعد يضحي بعمره كله عشانك .)
بصلي بطريقه غريبه وحسيت ان قلبه اتهز لأخوه وكان بيبصلي ومش عارف يرد
قولتله وانا ببكي ( طبعا مش لاقي كلام تقوله يبرر الا انت عملته في اخوك دا بس انا عايزاك تعرف ان يوسف دا حته منك وانه اقرب مخلوق ليك علي وجه الارض وزي ما يوسف بيقول انتوا اتخلقتوا مع بعض وجيتوا الدنيا مع بعض يعني روحكم واحده لكن انت عمرك ما هتكون روح يوسف لان روحه انضف واطهر منك مليون مرة ) .. خلصت كلامي وانا حسه ان قلبي بيتقطع علي حبيبي الا معرفش هو فين دلوقتي وخرجت من شقته ونزلت الشارع وانا ماشيه وببكي ومش عارفه اعمل ايه وعايزه اطمن علي يوسف وفجأه لقيت منديل اتحط علي وشي وكان فيه مخدر وماشوفتش مين الا حطه وكل الا انا فكراه ان حسيت كل جسمي اتجمد وفقدة الوعي…
فتحت عيني بتعب وبحاول اتحرك او ارفع ايدي بس في حاجه بتمنعني وبدأ يرجعلي الوعي اكتر وبصيت حواليا ولقيت نفسي في مكان غريب اوي مكان كأنه مخزن او حاجه زي كدا ولقيت نفسي مربطه من ايدي ورجلي و حواليا رجال شكلهم مرعب اوي وحاملين اسلحه وشكلهم مجرمين وقرب واحد منهم وقالي ( اخيرا فوقتي دا الباشا كان قلقان عليكي اوي ) ..بصتله بخوف وقولتله ( انتوا مين وخاطفيني ليه ) .. رد بقوة وقالي ( الباشا بنفسه هو الا هيجاوبك ) .. وكلم واحد من الا معاه وقاله ( بلغ الباشا انها فاقت ) .. وبصلي من فوق لتحت بطريقه مش كويسه وقالي ( يا خسارتك في الموت يا جمييل )…..خوفت منه ومن شكله ومن طريقته دي وضميت نفسي وانا ببصله برعب وفي اقل من دقيقتين لقيته بيقول ( اتفضل يا باشا ) .. ودخل واحد شكله غريب وتقريبا من عمر يوسف وكانت دي اول مرة اشوفوه وقرب مني وهو بيبتسم بسماجه وقالي (اهلا بمرات البوص الكبير ) بصتله بخوف وانا مش فاهمه هو عايز ايه وبيتكلم عن مين وقرب مني وحط ايده علي خدي وانا بعدت وشي عنه بعنف وقولتله بغضب ( ماتقربش مني يا حيوان ) ..ضحك بطريقه مخيفه وقالي ( لا عرف ينقي ويختار صح ياسين مهران ، طول عمره بيقع واقف ) ..بصتله بغضب وقولتله ( انت عايز مني ايه وليه خاطفني هنا ) .. رد بسخريه وقالي ( عايز اشوف الباشا جوزك بيحبك اد ايه ، اصل انتي ماتعرفيش ان جوزك دا طول عمره ملهوش غالي ولا عزيز وعايز اشوف بقى عنده ولا لسه قلبه حجر زي ما هو ) ..بصتله وقولتله( مش فاهمه انت تقصد ايه ) ..اتحول وشه للغضب الشديد وقالي ( انا كنت شريك الباشا جوزك وغدر بيا عشان يبقى هو الكل في الكل وانا حاولت اقتله وضربت بإيدي الرصاصه في قلبه وشوفتها وهي بتدخل جوا قلبه وقولت خلاص مات وهنرتاح منه بس طلع زي القطط بسبع ترواح ومش بس عاش دا كمان رجع اقوى من الاول ، لأ واتجوز كمان بالحلال وصفى شغله المشبوه وسلم السلاح الا انا شريك فيه للشرطه وخسرني كل فلوسي وبقي بيشتغل في السليم ، شكل الموت الا انا بعته ليه فوقه وخلاه بنأدم بس المفروض كان كمان يرجع الحق لأصحابه ولا ايه ).. بصتله وبدأت افهم انه بيتكلم عن ياسين وقولتله ( انا مليش دعوه بكل الا انت بتقوله دا وياسين مايبق…..) قاطعني وقالي ( ملكيش دعوه ازاي يا مرات الغالي دا انتي دفتر شيكات الباشا ) ..ومسك تليفونه وعمل مكالمه ولقيته مشغل المايك واتكلم وقال ( ياسين باشا وحشتيني يا كبير ) .. رد عليه ياسين بسخريه وقاله ( بس انت موحشتنيش يا صغير ) .. رد عليه المجرم دا وقاله ( طول عمرك شايفني صغير بس احب اقولك ان الصغير كبر وبقى عنده الا هتوحشك ، افتح الكاميرا يا باشا وشوف المفاجأه دي ) .. وفتح ياسين الكاميرا وشافني وانا متربطه قدامه والغريب ان ياسين اتجنن لما شافني متربطه قدامه بالمنظر دا ……
هو البارت ال22 م بيفتح ليه????