Uncategorized

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم زينب سلامة

 رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم زينب سلامة

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم زينب سلامة

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم زينب سلامة

استيقظت بطلنا بسبب ذلك الشئ المزعج الذى يداعب وجهه 
لتستيقظ منزعجه 
:- هو انا لحقت انام حاجه ياعم انت
ليعبث في شعرها قليلا :- مانا مش هعرف انام طول مانتى نايمه كده انا منمتش من امبارح 
شمس بضيق:- ايه تحب اسيب السرير وأقوم انام ع الارض 
:- متجوزه سوسن انتى ولااى اسيبك تنامى على الأرض 
لينظر لها بضيق :- وانا الى كنت ناوي اقلبها رومانسيه واقولك انى قاعد بتأمل فيكى من ساعة ما نمتى وانتى بومه بومه 
لتجلس شمس أمامه على ركبته :- لا يا بابا انا مش بتاعت الكلام ده واحسنلك سبنى انام عشان انت متعرفش إلى بيصحنى من النوم بيكون آخرته ايه
لينظر بسخريه إلى جرأتها الذى سوف تختفي بثوانى من الآن :- شدى الملايا عليكى بس بعد كده ابقي اتكلمى 
لتنظر إلى نفسها بدهشه كيف تقف أمامه هكذا سحبت الفرش الخاص بالسرير لكى تغطى به نفسها لتتحدث بغضب :- انا اصلا غلطانه انى قاعده مع واحد سافل زيك هعوز منك ايه يعنى 
كانت تحاول أن تخفي خجلها خلف ذلك الغضب ليقوم بتقليد نبرة صوتها بالأمس:- انا بحبك  يا يأمن كان ممكن يحصلى حاجه لو متجوزناش يا يأمن بحبك يا يأمن ااه 
لتنظر له بزهول وفك قارب أن يصل إلى الأرض 
 يأمن وهو يتصنع البكاء :- وبعد ما اتغرغرت بيا وخدت إلى هى عايزه تقولى لا يابابا انا مش بتاعت الكلام ده كلكم كده يا وحشين 
ليقوم بنكزها في كتفها بخفه وهو يقول جملته الاخيره …
شمس بضحك :- ايه يا حضرة الظابط انت طلعت تافهه اكتر منى مش كده ..
قبل يدها بحب ليضع يديه رأسه على قدمها :- العبي في شعرى يا شمس 
شمس بسخرية :- انت مفتقد حنان الام وجاى ليا عشان اعوضك ولااى 
نظر لها يأمن بضيق هو يفعل ما بوسعه حتى تعتاد عليه وهى تأخذ كل كلمه تخرج منه بحب على هيئة سخريه .
لم يرد على كلامها هذا ليستقيم ويأخذ أحد المناشف ويدخل المرحاض
:- احم هو انا خربتها ولا ايه لا مبهداش بقي 
لتفتح باب المرحاض على مصرعه :- طب ده اخش اصالحه ولا اعمل ايه يخربيت جمالك يااخى 
كان يقف امام المرايا يقوم بحلق لحيته ولف أحد المناشف حول خصره ..
يجب عليها أن تلحق هذه الجريمه قبل أن تحدث 
:- اقف عندك يا حضرة الظابط انت ممسوك متلبس 
لينظر هو إلى شفرة الحلاقة :- ايه كنت بتحرش بالشفره ولا ايه 
لتذهب شمس في اتجاهه وتقف أمامه :-انت مين سمحلك انك تحلق دقنك بتتصرف من دماغك وخلاص
راقت له وقفتها هذه كثيرا :-
ليه بقي مش المفروض احلاقها عجباكى مثلا 
شمس وهى تعود لجراتها المعتادة لتعبث بيديها في لحيته :- اه عجبانى اوى 
ليزفر يأمن بهدوء:- بقولك ايه مش هحلقها وبطلى دلع عشان انتى المسؤوله عن إلى هيحصل فيكى .. يلا ننزل نفطر تحت قبل ما اعصابي تفلت 
لتغمز له شمس :- طب ما سيبها تفلت 
تحمحم وهو يشعر بحشرجه في صوته :- هي فلتت خلاص 
ليحملها ويتجه بها إلى سريرهم وهو يقول بصوت(محمد هنيدي)
:-هتموتى يا سوسو 
            ★★★★★
بعد مرور ساعات 
كانت طرقات الباب هى من افاقتهم من نومهم ذهب يأمن  ليفتح الباب بضيق :- مين 
روم سيرڤز يافندم 
:- طب ممكن تيجي كمان شويه احنا لسه نايمين 
:- تحت امرك يا فندم بس والد المدام مشي الصبح وكان سيب الظرف ده 
ليأخذ منه يأمن الظرف :- تمام شكرا 
شمس بنعاس :- في ايه يا يأمن 
يأمن  بغيره:-ده رم سيرفس بيقول أن فجر مشي الصبح وساب الظرف ده .. معرفش ايه جو عبد الحليم وشادية ده 
فتحت هى الظرف تقراء ما بالداخل كانت مع كل جمله عينيها تزفر الدموع هى السبب بحالته هذه جعلت شخص من اجمل الاشخاص الذى التقت بهم في حياتها أن يذهب لطبيب نفسي كيف تركته بموقف موت عليا  كيف لم تقف بجانبه إلى أن يشتد ظهره من جديد ويعود والدها الحبيب 
سحبها يأمن إلى حضنه لكى تكف عن البكاء قليلا :- متزعليش هو 9 شهور وراجع 
لم تكف هى عن البكاء ليقرر هو مداعبتها قليلا :- بس هيزعل منك اكتر عارفه ليه 
لترفع رأسها من حضنه وتنظر إلى عينه :- ليه 
يأمن بخبث:- لو رجع و الحفيد إلى هو نفسه في لسه مجاش 
ابتسمت هى على ذلك المحتال الذى يجلس بجانبها :- بكره إن شاء الله انا هموت من الجوع دلوقت يلا ننزل 
يأمن :- ننزل فين انتى طول شهور العسل مش هتشوفي الشارع الاكل هايجى هنا 
تتصنع هى عودتها للبكاء مره اخره :- هش هش خلاص يلا بينا  ننزل بس زن
كان يسير بجانبها على البحر 
:- يابنتى تعالى ننزل البحر الله يهديكى 
شمس بضيق:- لا مليش مزاج 
يأمن :- ولا مش بتعرفي تعومى
شمس :- لا بعرف اعوم احسن منك كمان بس مليش مزاج بجد 
يأمن :- طب هنزل انا بقي 
شمس :- تمام انزل وانا هجيب ايس كريم واجى 
يأمن :- لا استنى هاجى معاكى
شمس بضيق:- رايح شهر العسل مع بنت اختك خليك ياعم هجيب واجى ..اه صح انت بتحب الشوكولاته ولا الكريمة 
يأمن بخبث :- لا انا بحب ال .. الكريمه يا كريمه انتى 
ابتسمت وغادرت هو يعرف انها حزينه بسبب ذلك الفجر ماذا الم يخرج من حياتهم ابدا
نزع التيشيرت الخاص به بضيق لينزل إلى البحر ليطفئ ناره قليلا 
ولم ينتبه على هذه الجلسه تفترسه منذ رحيل شمس عنه..
تأخرت شمس كثيرا ليصعد هو من المياه لجفف نفسه بالمنشفه
:-المعذره هل يمكنك مساعدتي 
لينظر يأمن خلفه لمصدر الصوت رآه فتاة أمريكيه تقف وهى ترتدى ملابس السباحه ولا ينكر أن الفتاة كانت غايه في الجمال 
:- بالطبع كيف يمكننى المساعده 
الفتاة بدلع :- لقد اضعت طريقي ولا اعرف اين مكان الفندق الذى أقيم به
يأمن بجديه وهو يحاول الا ينظر إليها :- ما اسم الفندق الذى تقيمي في 
شلت الذى تستمع لهذا الحديث لماذا يريد معرفه غرفته لتذهب بتجاهه من خلف الفتاة :- حبيبي 
لتنظر الفتاة خلفها لتتصنع شمس فقدان توازنها وتقوم بسكب كوب القهوه الذى في يديها على جسد الفتاة ..
صرخت الفتاة صرخه مدوية لينظر يأمن لهم هما الاثنين بصدمه
اتفضلى يا هانم يالى جايبه المصايب من اول يوم جواز اتفضلى 
دخلت هى إلى غرفتهم وهى ترفع راسها بفخر :- عشان تحترم نفسك بس وتعرف ان انت متجوز دلوقتى قولى بقي كنت عايز تعرف هى في أنهى فندق ليه ها 
يأمن بضيق:- شمس  انا معملتش حاجه غلط واحده طلبت مساعده وياريت متنسيش أن انا ظابط وشغلى اساعد الناس 
شمس بضيق:- طب يلا عشان انا مش طايقه المكان ده مش عايزه شهر عسل ولا بصل هو نتحبس باقي الشهر ف بيتنا 
يأمن :- من شويه كنتى بتقولى انت هتحبسنى طول الشهر ولا ايه دلوقت عايزه تتحسبي .. على العموم احنا مش هينفع نمشي لسه الفيلا بتاعتك بتتجهز وطبعا مش هنقعد في بيتك 
شمس :- معرفش بقي انا مش عايزه اقعد هنا وخلاص 
يأمن :- نروح نقعد مع امى يعنى يلا يلا نروح نقعد مع امى 
لتجلس شمس على السرير:- لا انا خايفه من مامتك اوى ردت فعلها هتكون ايه لما نرجع 
توجس يأمن هو الآخر من ردت فعل أمه الذى كانت على علم بأن ابنها ذاهب لكي يخطب لتذهب وتعلم أنه حفل زفاف ليس فقط خطبه تراه ما الذى سوف يحدث ….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى