Uncategorized

رواية الخديعة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ميرا اسماعيل

  رواية الخديعة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ميرا اسماعيل

 رواية الخديعة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ميرا اسماعيل

 رواية الخديعة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ميرا اسماعيل

بعد خروج عبد الرحمن كانت حلم ثائرة وتنظر حولها بغضب ، وصعدت لغرفتها وبدأت في تدمير كل شئ حولها ، ليستمع باسم لصراخها ، بهدوء 
“. بعدين ؟!
هتف بها غافر بقلق ، ليردف باسم بهدوء
” فاضل كام ثفقه عايزهم يدخلوا عن طريق حلم ؟
ليقطب جبينه 
” ليه ، لسه كتير ؟
ليفكر باسم بتركيز 
” حلم قربت علي حافه الانهيار ، واللي بعدها هتموت .
ليقطب غافر جبينه
” بس والدتك لسه عايشه ، ليه حلم هتموت اسرع .” 
ليردف باسم بهدوء
” يا والدى العزيز ، ماما موصلتش لربع تطور حالة حلم .” 
” يعنى خلاص هتموت .” 
ليؤما له بإيجاب
” ايوة ، شهور ومش هيكون في حلم ، وهنورث كل حاجة ، من غير شك ولا تدخل عبد الرحمن واهله .” 
ليتنفس غافر بعمق 
” كدا حلو ، هعجل الثفاقات اللي المفروض نعملها ، وقت ما علاجك يعمل شغله ، نكون كسبنا مليارات ، وبعدها ، ندير كل المال .” 
ليؤما له باسم ويتحرك 
” أنا لازم اروح فرح عمر ، واديهم حاجات ست عاليا .” 
ليؤما له ليتحرك باسم بينما حلم تسارع بالداخل ، هلاوس سمعيه وبصريه ، لتلجأ للمهدء ، الذي وضعه باسم لها خصيصا ليقضي عليها إلي أن تنتهي نهائيا .
………. …………………
في فرح عمر ونهال 
كان عمر يتراقص هو نهال علي نغمات الموسيقي الهادئه ، بينما ينظر لهم عبد الرحمن ، ويخيل له أنه يري حلم تتراقص معه ، ليشرد في هذا الحلم المستحيل ، لتراه والدته بهذا الشكل ، لتغمض عينها بألم ، ماذا تفعل له ؟
فهو ينهار تدريجيا ، لترى باسم يقترب منهم وينظر لهم بإعتذار 
” معلش يا عبد الرحمن ، أنا سمعت كلامك مع حلم .” 
لينظر له وهو يحاول التحكم بمشاعرة 
” عادى هى دى حلم ، مع أن اوقات بتمنى تكون دى مش حلم ، وإن أنا بهزى .” 
ليبتسم له باسم 
” حلم طول عمرها كدا هى اعترفت بنفسها ليا ، وأنها كانت بتمثل ليس إلا .” 
ليقترب عمر ونهال منهم بسعادة غامرة ويحتضنه عبد الرحمن 
” مبروك يا حبييي ، عقبال ما نفرح بذريتكم يا رب .” 
لينظر له عمر بسعادة بينما نهال نظرت ارضا بخجل 
” عقبال ما نفرح بيك أنت يا قلب امك .” هتفت بها رئيفه ، ليشرد عبد الرحمن ويتسأل هل بالفعل هو سينال هذه اللحظة ، ام انتهى زمن الاحلام بالنسبة له .
لينتهى الفرح علي خير بسعادة علي الجميع ، لتحاول أن تعلم حلم ماذا يفعل عبد الرحمن ، لتعلم أنه مدرس اونلاين ، وبهذه الطريقه لم تسطع أن تهدمه ، لتفكر في شئ اخر ، اكثر وحشيه  لكن حالتها الجسدية والنفسية كانت تنحضر بشكل ملحوظ، ولم يتبين سبب هذا الإعياء ، بينما عمر كان سعيدا مع نهال وعوضها تماما عن غياب ابيها 
……………… 
بعد شهر ………..
كان يعود عمر من سفرته هو وزوجته بسعادة كبيرة، ليستقبلهم عبد الرحمن ووالدته 
” حمد لله على السلامه يا ضنايا .” 
هتفت بها وهى تختضن ابنها ، لينظر لهم عبد الرحمن 
” طبعا حبيب ماما وصل ، وأنا اتركنت علي الرف .” 
لينظر له عمر ويضمه 
” ازاى أنت الكبير ،وغلاوتك لايمكن تتهز .” 
لتضم رئيفه نهال 
” حمد لله علي سلامتك يا عروسة .” 
لتهتف نهال
” الله يسلمك يا ماما .” 
لتذكرها نهال عندما لفظت هذه الكلمه بحلم ، لا تعلم لم هذه الأيام تريد ضمها بداخل أحضانها .
لتفق من شرودها 
” يلا الغدا جاهز وكل الاكل اللى بتحبوه .” 
ليجلسوا جميعا في جو اسري بسعادة ليستمعوا لصوت طرقات الباب ليقطب عبد الرحمن جبينه ويشير لهم أن يبقوا ليتحرك للباب ويفتح الباب ويري عسكرى امامه ، ليقطب جبينه 
” خير ؟
ليهتف العسكرى 
” فين الاستاذ عبد الرحمن ؟
ليتزاد عقده جبينه 
” ايوة أنا اتفضل .” .ليهتف العسكرى 
” حضرتك أنا جايب ليك رساله من سجن القناطر ، سليمان العربي ، بيقولك لازم تجيله ضرورى ، معياد الزيارة بكرة ، عنده كلام مهم جدا لازم تعرفه ، عن اللي كان عايز يقتل اخوك زمان .” 
ليتحرك العسكرى بسرعه ، بينما وقف عبد الرحمن متيبسا ، ويتذكر سليمان العربي ، أنه في الماضي اعترف أنه من حاول قتل نهال ليتدخل عمر ، ليقطب جبينه بشك هل تكون حلم هى من فعلت ذلك .
……………….
في فيلا حلم 
كانت انتهت من توقيع اخر عقد امامها ليمسك غافر العقود بغل وحقد خبيث مستتر
” كدا خلصنا ، يلا اطلعي ريحي شكلك تعبان قوى .”
لتنظر له بإعياء غريب عليها
” المهم جبت ليا اللي طلبته .” 
ليؤما لها ويمد يده ويخرج كيس صغير بحجم عقله الاصبع 
” اهو زى ما طلبتى بالظبط .
لتمد يدها وتمسكه بخبث 
” صغير قوى .
ليرفع كتفه 
” أنت قولتى عايزاه قضيه تعاطي بس ، لو حابه اجبلك اكبر بس ادينى وقت .” 
لتنفي وهى تنظر للكيس بحقد 
” كفاية تعاطي ، ولولا تعبي دا كنت روحت النهاردة وخلصت .” 
ليربط علي كتفها 
” بكرة نتيجه التحاليل تبان ، ونعرف سبب تعبك الغريب دا .” 
لتصعد وهى تنظر للكيس بغضب 
” عبد الرحمن مدرس الكيمياء ، يتعاطي الكوكايين ، اخر يوم لك بكرة .” 
ليستمع لها باسم وهى يترجل ليبتسم ويهمس بخبث 
” قصدك اخر يوم في عمرك بكرة .” 
لينظر له غافر بسعادة 
” بجد خلاص ؟
ليؤما له 
” اه بدأت وظايف الحيوية في جسمها تقف بالدور ، وبكرة بالكتير قلبها هيقف وتنتهي .” 
……………
انتهى الليل بين حلم التى تخطط ولا تطيق أن ينتهي الليل ، لترى نهاية عبد الرحمن ، بينما هو جالسا يفكر ماذا يريد منه ، بالاخص بعدما بحث وعلم أن كل شركات العربي باتت ضمن شركات زهران ، ما السبب ؟!
………………….
في الصباح خرج عبد الرحمن مسرعا قبل أن يقابل احد ، بحجه فرصه عمل جيده ، آفاق عمر من نومه ولم يري نهال بجانبه ، ليمسك الهاتف ليتصل بها ، ليستمع لصوت ضحكات تأتى من الخارج ليعلم أنها بالخارج ، ليعد الهاتف مكانه ، لينزلق من يده ويسقط وتتهشم الشاشة ليرفع الهاتف ليري أن مع الاسف الشاشه لم تضئ ، ليزفر بضيق ويخرج شريحه خطه ، ويقف يبحث عن هاتف اخر ، في الدولاب ، ليري هاتف تحت ملابس نهال ليقطب جبينه أولا من مكانه ، لكن وليس هذا بمهم المهم أن يركب شريحه اتصالاته لكي يستقبل اتصالاته ويباشر أعماله و لكن يحتاج أن يشحن ليعيد تركيب الشريحه ويضعه علي الشاحن الكهربائي ، ويبدأ في الاستعداد .
…………………..
في سجن القناطر 
كان ينتظر عبد الرحمن أن يري سليمان بقلق مبهم ، ليقترب منه سليمان هو لم يراها قبل ذلك 
” دكتور عبد الرحمن ؟!
ليؤما له 
” أنا سليمان العربي ، وطبعا مستغرب ليه طالبك !
ليؤما له ليبدء سليمان في قص حكايته 
” أنا رجل اعمال حياتى كلها تتمثل في سليم ابنى ، اللي بسبب موت والدته دخل في اكتئاب وفقد النطق ، 
كان يستمع له بضيق ليحاول الحديث ليؤما له سليمان 
” استحمل واسمعنى للاخر ،لفيت علي دكاترة كتير جدا ، لكن مفيش فايدة ، لغاية ما جالى باسم زهران 
هنا انتبه عبد الرحمن جيدا 
” جالك ازاى ؟ وليه ؟
ليزفر بهم 
” لم جالى عرفني أنه دكتور وعنده علاج لابنى ، وطبعا وافقت بس طلب متى مكان ليه ومحدش يعرف عن وجوده ،لان دى تركيبه جديدة لسه بيشتغل عليها ، وفعلا وفرت كل حاجة وبدأ مع سليم ابنى لغاية ما اتحسن تماما وبدأ يتكلم فعلا ، لقيته جالي وبيهددنى ، أن العلاج لو وقف ابنى هيموت دا كورس علاج ، غريب بعد فترة بيقتل كل الوظايف الحيوية اللي في الجسم بالدور ، وطلب أن اعترف أن قرررت اقتل نهال وجت في اخوك .
ليشعر عبد الرحمن بعدم فهم 
” يعنى مش أنت اللي حولت تقتل نهال !
لينفي 
” لا دا كان مقصود قتل اخوك ، باسم كان عايز يقتله ، علشان يزيحه من طريقه .
ليضع عبد الرحمن يده في فروة راسه 
” مش فاهم حاجة ؟ باسم دا مستحيل !
لينفي سليمان 
” وأنا مصلحتى ايه أن اكدب ،انا مسجون وابنى الله اعلم بيعمل فيه ايه ولا عايش ولا مات ، أنا حبيت احذرك ولم تسمع للاخر هتفهم ، المهم رفضت عرضه ابنى بدا يتعب ويهمد بسرعه ، لدرجه ان لم يقف بيقع تانى لفيت كتير ومفيش اى حاجة بتبان لا تحاليل ولا اشعه ، باسم يومها رجع وقرر عرضه ، واضطريت اوافق ، بس وعدنى أن هيخلى باله من سليم ، ومن شركاتى ، وفعلا جيت وبلغت عن نفسي ، وهو استلم سليم كان من فترة بيبعت ليا فيديوهات لابنى ،  فلوس لكن من اكثر من٦ شهور كل حاجة اتغيرت اختفي ، ولم بعت ناس تسأل ، عرفوا أن اتجوز اختك وماتت مقتولة ، وإن حلم اطلقت من اخوك ، وعمه مات مقتول ، كل دى احداث حصلت وظهرت مع وجود باسم ، بس اللي خوفنى اكتر سليم ابنى محدش يعرف عنه أى حاجة ، وشركاتى بقت تبع زهران جروب ، وافتكرت جملته أنه هيملك السوق وأن حلم وأنتم لازم تدقوا العذاب الوان ، قولت أنا خسرت لكن أنت ممكن تلحق اللي راح .
لينظر له بوجوم 
” الحق ايه ؟ أنا مش قادر افكر ولا مصدقك اصلا .؟
ليؤما له سليمان 
” دور وراه وأنت تصدق ، وأمانه عليك لو لقيت ابنى عايش يبقي تحت رعايتك وحمايتك ، هو  ملوش غيري ، أنا خلصت ضميرى ودا وقت مقابلة ربنا .ر” 
ليتحرك سليمان ويترك عبد الرحمن مصدوم ، لا يفقه ولا يعلم أى شئ ، ليتحرك كأنه مسحوبا داخل دوامه من عدم الفهم .
…………..
بينما تجهزت حلم للقاء عبد الرحمن اخيرا لتنهى منه ، كان باسم يبتسم وهو يراقبها بخبث فهى تنتهي لكن تكافح ليهمس 
” يلا موتى في حضنه.
لتخرج حلم لوجهتها بينما يصل عبد الرحمن المنزل وهو لا يعلم شئ كأنه غارقا في دوامه من التفكير ، ليراه عمر هكذا ليعد الهاتف للشاحن ويجلس بجواره بينما تنظر له نهال ورئيفه بعدم فهم 
” مالك يا عبد الرحمن ؟
ليغمض عينه وينظر لهم بضياع وقص عليهم ما حدث 
لينكر عمر هذا 
” اكيد كذبة من حلم ، علشان تكرهنا في باسم ،ازاى يعنى ازاى ؟
لينظر له 
” حلم شافت حادثه عاليا ،لم اتصلت وروحت ليها كانت بتوصف وقالت اللي حصل وبعدها عمي عامر اتقتل ، وأنا ومتأكد كانت مرعوبة من باسم .” 
لتنفي رئيفة 
” لا يا ابنى استحاله ، هيعمل فينا كدا ليه ؟
” وسليمان دا هيكدب ليه ؟
لستمعوا لصوت الهاتف لينظر له عمر ويرفض المكالمه ليري علي الشاشه صورة عبد الرحمن بجانب حلم ليقطب جبينه 
” ايه دا ، فون مين دا يا نهال وليه عليه صورة عبد الرحمن وحلم .” 
لينظر له عبد الرحمن ويمسك الهاتف 
” دا فون حلم أنا  متأكد ، جبته منين ؟
” فونى شاشته اتحرقت ، دورت علي فونى القديم لقيت دا افتكرته بتاع نهال ، شغلته لينظر لها بغضب 
” الفون دا معاك ليه !
لتجلس بقلق 
” أنا هقول اللي حصل والله حاولت اقول قبل كدا بس مكنش فيه فرصه ،وكمان طلبها من بابا الله يرحمه 
ليثور عمر 
” أنت هترغي اخلصي يا نهال وصلك ازاى ؟ وليه ؟
لتقص عليهم نهال ما حدث ، ليقطب عبد الرحمن جبينه 
” ثوانى يعنى الورق اللي خرج عمر هى اللي جابته ،وقالت أن الفون دا فيه حياتها .” 
لتؤما له لتهتف رئيفه 
” يمكن تقصد صوركم سوا .
لينفي عبد الرحمن وهو يبحث بداخل الهاتف 
” لا في حاجة ، صح يومها حلم قابلتنى وكانت طالبه مساعدة بس رفضت .
ليزفر عمر 
” طيب يا نهال مقلتش ليك حاجة ، أى حاجة .
لتنفي نهال ليفتح عبد الرحمن التسجيلات فهو اخر مكان يبحث فيه ليستمع لصوت باسم مع غافر ، ليستمعوا لكل ما سجلته حلم ، بين غضب عمر ودموع نهال وانهيار رئيفه ، وصدمه عبد الرحمن ، لينتهى التسجيل ، ويسقط الهاتف من يد عبد الرحمن بصدمه ، لينظر له عمر بعدم استيعاب 
” يعنى ايه ؟ باسم هو السبب ؟ طيب ليه ؟ ليه ؟ حلم ذنبها ايه ، وعاليا ذنبها ايه تموت كدا ليه .
لتبكى رئيفه بإنهيار 
” يا بنتى يا قلب امك ، عمل فيكى ايه يا ضنايا ، وتنظر لهم بهستريا 
” حلم ، هاتولى حلم ، يا ترى عمل فيها ايه ؟
ليغمض عبد الرحمن عينه بألم 
” دمرها خلق منها شخص مميت ، ومع الايام ينتهى !
لينظروا له ليعلم عمر أن هناك امر اكبر خطورة 
” ينتهى ازاى ؟
” تموت !
هتف بها عبد الرحمن وهو يشعر أن الهواء انسحب من رئيتيه ، والدموع متحجرة في مقلتيها 
ليقف بغضب 
“انا لازم الحقها ، لازم .” 
ليهرول للباب ليهرول ورائه عمر وتحتضن نهال رئيفه ، ليفتح عبد الرحمن الباب ويري حلم امامه ليصدم 
” حلم !
هتف عبد الرحمن بعدم استعياب 
لتنظر له بغرور 
” اه مستغرب ليه ، جايه ابارك للعريس ، ولا مش من حقي ، مش كان جوزى .” 
لتتخطاهم وتدخل للداخل لتراها رئيفه تنتفض   وتقف أمامها ، وتنظر لها بشوق وقلق لتحتضنها بقوة 
” حبيبتى يا بنتى ، كويس انك جيتى .”
لتشعر حلم بسعادة لا توصف وهى بإحضان رئيفه 
لتسقط بين أحضانها ليهرولوا جميعا عليها 
” حلم أنت حاسه بإيه ؟
هتف بها عبد الرحمن برعب كبير لتبتسم له وتشعر أنها تنتهى ، وتتذكر كل شئ وتمر حياتها أمام عينها ببطء شديد ، ليبدء جسدها في الخمول وتحاول أن تبقي جفونها مفتوحه لكن لا تستطيع ، كان الجميع يصرخون ، لترى هى طيف عاليا يظهر من بعيد. لتهمس بإعياء وصوت متقطع 
” عاليا .
وتغمض عينها ليصدموا جميعا بسبب ما حدث ، ما هذا هى بالفعل ماتت كما كان يخشي عبد الرحمن منذ قليل ، هل ظهرت برائتها فقط لكى تموت براحه .
كان عبد الرحمن يحتضنها بقوة بينما الجميع يبكون ،ويصرخون .
” عبد الرحمن فوق ، اكيد لسه في حل ، فوووووق .” 
لينظر له بدموع 
” حلم ، حلم !
ليمسك عمر يده بقوه 
” ممكن تلحقها ، اكيد عندك حل ، قولى اجيب دكتور ايه طيب فوق ، لسه في نبض بسيط بس موجود .” 
ليستمع لاخر جمله بعدم تصديق , ويضع يده ويتحسس مكان نبضها ليري بالفعل نبضات ضعيفه ، ليتذكر التركيبه التى كان يتعامل معها مع حالات التى ماتت أو أشرفت علي الموت بسبب عقاره القديم ، ليترك حلم بهدوء ويهرول للغرفه ، ويخرج بحقنه طبيبه ويتحسس مكان ما بالمخ ، يستغرب عمر ما يفعله 
” أنت هتديها الحقنه فين ؟
لينظر له 
” في المخ في مكان المسؤول عن الذاكرة ، دا الحل الوحيد ، والله اعلم هتقوم فاكرة ايه وناسيه ايه ؟
ليتحسس عبد الرحمن المكان جيدا  وبالفعل يغرس العقار ليجلسوا جميعا في انتظار مدى مفعول هذا العقار .
رئيفه بقلق 
” هى عايشة صح ؟
ليضع عبد الرحمن يده ويؤما بتأكيد ، بعد
قليل تبدا في فتح خفونها بإعياء شديد ، وهى تنظر حولها برعب لتجلس مرة واحده ، ليحاول عبد الرحمن الاقتراب منها ليصدم وهى تلقي بنفسها داخل احضان عمر ، لتجحظ عين الجميع 
” عمر شفت اللي حصل ، عاليا ماتت ، باسم قتلها ، دبحها واغتصبها ،قدامى .” 
لينظر عمر لعبد الرحمن ليعلم عبد الرحمن أن حلم شفيت من عقار باسم ، لكن اثر بالكامل علي ذاكرتها ، وها هى تظن أنها حلم زوجه عمر ، لتحاول نهال الحديث ليوقفها عبد الرحمن بيده ويحذرها بعينه أن لا تتكلم ، لتنظر لحلم ولاول مرة تشعر أنها بالفعل ضعيفه ، بينما رئيفة انهارت تماماخ بسبب ما حدث ، والاهم ما سوف يحدث لهم ، كيف تستمر هذه الحياه وعمر وحلم ليس متزوجين والاهم بجانب عبد الرحمن ونهال ، ما هذه الخدعه الجديدة التى دخلوا بها جميعا .
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أنتِ لي للكاتبة سمية عامر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى