Uncategorized

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم رنا سعيد

 رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم رنا سعيد

بعد رجوع الجميع من الشركة مرت ثلاث ساعات قُضيت بإلتفاف همس حول القصر مرارًا و تكرارًا وهي تختار الالوان وتشرف على الديكور حتى حل المساء و رعد الذي حاول ان يُقنعها بأن ترتاح و العمال الذين جاءوا لأجل ذلك العمل سيقومون به ولكن هي لم توافق … لتنتهي همس من الإشراف على كل ما يخص الحفل وتدخل القصر لتتجهز …
همس وهي تقف امام خزانتها المملوءة بفساتين كثيرة :
البس ايه يا رعد
رعد : مفيش داعي ..انا جهزتلك فستان وخمس دقايق وهيوصل ..
( ليُطرق الباب ثم يُسمح للطارق بالدخول )
امينة ( احد العاملين بالقصر ) وهي تحمل بعض من العُلب الكبيرة : الفستان وصل يا رعد بيه
رعد وهو يأخذهم منها : تمام ..روحي انتي
لتذهب الى عملها ثم تقول همس : ليه يا رعد ما انا عندي كتير اوي وملبستهمش
رعد : مرات رعد الرفاعي هدومها وفساتينها لازم تجيلها طازة ..
همس بضحك : طب وريني بقى عامل ازاي
ليفتح لها رعد اول علبة التي تحتوي على الفستان ذي اللون الاحمر الستان طويل وكميه يصلان الى منتصف الرسغ و حزام فضي اللون في منتصفه لتراه همس ويعجبها بشده ثم تقول بإعجاب :
حلو اوي يا رعد …( اكملت وهي تحتضنه )…ربنا يخليك ليا ..
رعد بحب : ويخليكي ليا يا روحي…يلا البسي بسرعة وهتلاقي الإكسسوارات وحاجات الفستان في باقي العلب وانا هروح اجهز
همس : ماشي
لتنهض وترتدي الفستان ويكون اكثر من رائع ثم تكتفي بوضع احمر شفاه من نفس لون الفستان ثم ترتدي الحُلي الابيض المُصعر بالألماس الخاص بالفستان و تطلق لشعرها الطويل سراحه لتنتهي بوضع لمساتها الاخيرة وتكون اكتملت اللوحة المرسومة التي لا يمل منها الناظر …ثم خرجت من الغرفة و هبطت الدرج بعد علمها من احد الخدم ان رعد بإنتظارها في الاسفل لتفتش عنه بعينيها فور نزولها لتسمع صوت اخر شخص تود سماع صوته يُحدثها بوقاحة و اعجاب بنظراته :
ازيك يااا…( اكمل بسخرية ) …مدام رعد
لتلتفت لذلك الصوت ويكون ( عمر ) لتقول له وهي تهم بالخروج من القصر : ايه اللي جابك هنا
عمر : انتي نسيتي ان انا اخو جوزك حبيب القلب …ومينفعش طبعا محضرش حفلة إعلان جوازكوا …
لتخرج همس من القصر بسرعة دون ان تتفوه بأي شئ الا كلمة ( رعد ) حين رأته يحدث شخص من طاقم الحرس
ليلتفت لها ثم يقول :
دقيقة يا همس خليكي عندك
لتومأ برأسها بالطاعة دون فهم السبب ولكن هي تريد الهرب من بين كلمات ( عمر ) مكروهها الوحيد ماذا تفعل الان ..ها هو رعد يقترب منها وقد انهى حديثه مع ذلك الحارس وعلى الجهه الاخرى يقترب منها عمر دون ان يلاحظ ان رعد قادم ناحيته لتقترب همس من رعد مختصرة تلك المسافة الطويلة بالنسبه لها حتى وصلت بر الامان بين عينين رعد لتقول له بخوف من عمر فأقترابه منها كفيل ان يرعبها بسبب تلك الذكريات :
انت سيبتني ليه كل ده…
رعد بإستغراب : انا مطولتش يا حبيبتي انا بس كنت بشوف الحرس اللي واقفين زي قلتهم دول وبعدين مكنتش عايزك تقفي تكلميني و الحراس واقفين ويشوفوا القمر ده
ليقترب منهم عمر بغيرة مكبوتة وهو يرير ابعاد رعد عن همس قائلا :
اللواء سراج جه ..تعالى سلم عليه
رعد : ماشي..( ثم وجهه حديثه لهمس بعد ان ابتعد عنهم عمر )…بصي انا مش عارف انتي قلقانه وخايفه ليه بس انا جانبك اهو بس مش هينفع افضل معاكي على طول لازم استقبل الناس..( ليكمل بحزم مصطنع )..وبعدين يا هانم هو مين اللي قالي اعمل حفلة..مش انتي ؟
لتقول بإبتسامه بعد ان هدئ لها رعد ما بداخلها بقربه وكلامه : طب خدني معاك
رعد بإبتسامه : بس كده…ده انا اشيلك في عنيا
( مالناش دعوة بالمحن ده ???? )
*********************************************
* في منزل ليان *
بعد رجوع ليان من الشركة برفقة معتز …ثم تمر ساعات وتتجهز ليان بإرتداء فستان لونه زهري يكاد ان يتعدى الركبه له كم كامل و الاخر لا و وضعت من مستحضرات التجميل القليل جدا واطلقت العنان لشعرها الغجري القصير ثم مرت دقائق بعد انتهائها ورن هاتفها ويكون معتز لتجيب ثم يقول بسرعة :
لو خلصتي انزلي انا واقفلك تحت من غير نقاش …
لتقول : لا والله !
معتز بسخرية : اه والله
ليان بتذمر : طاايب سلاام ..
لتغلق الخط ثم تاخذ شنطتها الصغيرة وتخرج من شقتها ثم العمارة بأكملها لترى معتز الذي يرتدي بذله من اللون الرمادي التي انسجمت مع عينيه الخضراء في مزيج جذاب …لتقع عينيه على تلك الحورية التي امامه التي سلبت روحه منه فور ان رآها ليحتله الغضب والغيره في اقل من برهه بسبب ذلك الفستان الذي ترتديه ليقول لها دون مقدمات :
ايه اللي انتي مهبباه ده !
ليان : افندم !
معتز بغضب : ايه اللي انتي لابساه ده
ليان بحنق : معتز عايزني اروح معاك ولا امشي
معتز بتنهيده عساها ان تهدئه : اركبي
لتركب السياره وهو يفعل المثل ثم يركبا في صمت مشتعل ثم تمر دقائق ليست بكثيرة ويصلا امام القصر ولسوء حظهما في نفس اللحظة التي كانا فيها عند بوابه القصر كانت جاكلين ذات الرداء الغير ساتر تخرج من سيارتها وتتجه الى بوابة القصر لتقع عينان جاكلين على معتز وليان اللذيَن نزلا من سيارة واحده وسيدخلان برفقه بعضهما.. بالتأكيد يجب ان تتدخل وتضع لمساتها الخبيثة لتقترب منهما وتقول :
ازيك يا معتز …
معتز بإبتسامه : تمام ..وانتي اخبارك ايه
جاكلين : تمام … ( لتقول بدون ادراك )…حلو اوي
معتز : هو ايه
جاكلين بعد ان تداركت نفسها : هه…لا مفيش
لتقول ليان بغيرة لم تستطع إخفائها : انا داخله يا استاذ معتز لما تخلص كلام ابقى ادخل
معتز : استن…
لتدخل دون ان تستمع …ليقول معتز لجاكلين :
نتكلم بعدين
ثم دخل ساحه القصر ورأى ليان تضحك وهي تُحدث ( احمد ) ليعلم انها تعمدت فعل ذلك لإغاظته ليجلس حول احد الطاولات ثم يأتي رعد ويجلس بجانبه لبعض الوقت ثم يذهب ليرحب بباقي المدعوين..لتمر دقائق وتأتي جاكلين وتجلس بجانبه لتقول وهي تراه ينظر لهما وهما مازالوا يتحدثون :
سيبك منها يا معتز…انا جانبك اهو…
معتز بضيق : ايه سيبك منها دي هي مجرد عاملة زي اي حد شغال في الشركة وبعدين متنسيش ان اللي بينا انتى من زمان يا جاكلين ..متحاوليش …
جاكلين بدموع : يا معتز انا بحبك وجانبك على طول لو هتشاورلي بس هتلاقيني عندك…اشمعنى هي…هي اصلا مبتحبكش والدليل اهو قاعدة مع احمد و ولا كأنك موجود ..ما تحبني انا
معتز بتنهيده وضيق وهو يهم بالنهوض : مفيش فايده …
ليقاطعه ذلك المشهد !….ليان واحمد يرقصان من ضمن جميع الثنائي الذي يرقص على موسيقى هادئة و منظرهم منسجمين …ليمسك معتز بكف جاكلين بحزم من دون ان يتفوه بأي شئ ويأخذها بشئ من العنف ويرقصان على تلك المنصه
على الجانب الاخر رعد وهمس يرقصان بشاعريه حالمة لتقول همس :
هو مش معتز بيحب ليان ؟
رعد : امم
همس : اومال بيرقص مع جاكلين ليه …و ليان بترقص مع احمد
رعد بإبتسامه : بيغيظوا بعض…مالناش دعوة بيهم ..خلينا فيك انت يا قمر…
على جانب ثالث ليان ترقص مع احمد على مضدد لإغاظة معتز …وفور ان رأت ما فعله معتز اُكِدَ لها ما قاله احمد لها عن علاقه معتز وجاكلين
على جانب رابع ( مش هنخلص النهاردة ???? ) يرقص عمر مع احد الفتيات من المدعوين وتكاد عيناه ان تحرق رعد وهمس …
يتبع..
لقراءة الفصل الثانية والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى