Uncategorized

رواية شلة بنات الحلقة العشرون 20 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

  رواية شلة بنات الحلقة العشرون 20 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

 رواية شلة بنات الحلقة العشرون 20 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

 رواية شلة بنات الحلقة العشرون 20 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

اخرج منديلا من جيبه وبدأ يسمح وجهه وهى فى قمه الدهشه
ايه : انت بتعمل ايه ؟
وليد : استنى بس
ظل يمسك وجهه حتى ظهر وجهه باهتا فاقدا لونه ورونقه …. ظلت تدقق النظر به بذهول تام تتسائل ما حث لوجهه ولكن لفت نظرها شئ ملفتتا للنظر اين ذهب حاجباه ؟؟
ظلا فى حرب صامته من النظرات تملأها الكثير من الاسئله الى ان تحدث اخيرا
ايه : ايه ده ؟
اشار وليد الى المنديل وهو يبتسم : ده مكياج
ايه باستياء : فاهمه ان ده مكياج حاطه ليه ؟
رفع حاجبيه مندهشا انها لم تفهم … وكأنها تلقت الاشاره وما يريد قوله فامتلات عينيها بالدموع : تقصد …
لم تستطع اكمال الكلمه فاكملها هو بدلا منها عندما هز راسه بعلامه نعم
ايه بحزن : يعنى ايه … لا متقوش انك
وليد : ايه انا عنى كانسر وكنت باخد ادويه ومسكنات بتدى نفس نتيجه التعاطى فى التحليلات
استدرات عنه تبكى بشده فهمس يهدأها : طب اهدى بس
وبعد فتره مسحت دموعها ثم استدارت لتساله : وعمى وطنط عملوا ايه
وليد : انا مقوتلهمش ومحدش يعرف السر ده غيرك ولازما توعدينى انك متقوليش لحد
ايه : ليه بس ليه ليه
وليد : انا خايف عليهم من رد فعلهم فعملت اللى انت شايفاه ده حطيت بودره ورسمت حواجب علشان اقدر اخبى
قالها وهو يبتسم بحزن قاتم
ايه : وانك تظهر عندهم انك بتتعاطى مخدرات ده عادى
وليد بصوت مخنوق : مهما كان وجعهم ساعتها مش هيبقى قد وجعهم لما يشوفونى بالحاله ده .. انا عارف انى احط بورده وارسم ممكن يبقى حرام بس ربنا عام انى بعمل كل ده علشان وجع قلبهم
اشارت ايه الى نفسها هاتفه بجنون : ووجع قلبى انا ووجع قلبى مخبيتش عليا انا كمان ليه كنت رحمتنى من حرق القلب اللى انا حاسه بيها دلوقتى
قال محاولا تهداتها : ايه اهدى ممكن اولا قولتلك لان انا نفسى تعبت من كتمان سر زى ده ثانيا : انا عارف انك قويه وهتتخطى الخبر مش قلقان من ده ثالثا انتى دكتوره وهتعرفى تساعدينى رابعا حتاج حد يفسر غيابى المستمر عشان العلاج الكيماوى
وضعت يدها على وجهها تحاول ان تبقى ثابته وان تظهر قويه على قدر الامكان ولكنها شهقت بقوه تبكى اكثر من ذى قبل
وليد : وبعدين معاكى
قالت من بين بكاؤها : انت مش متخيله لما طنط تعرف هى وعمى هيكون رد فعلهم ايه …. يا وجع قلبهم
وليد : مهو مش هيعرفوا
ايه باعتراض : مفيش حاجه بتستخبى وموضوع زى ده ميستخباش
صمتت قليلا وكانها تتذكر شيئا ثم همست بلا وعى : ولما محمد يعرف
ضربت صدرها وهى تستشعر معنى كلامها : ولما محمد يعرف !!!!!!! يا قلبى ده يروح فيها هيجراله حاجه والله انت متعرفش انت عنده ايه
وليد : يا بنتى وايه اللى هيعرفه ربنا يهديكى
ايه : انا هقوله انا .. لان انت لازما تتعالج لازما تلاقى حد يقف جمبك
وليد مقاطعا : ومين قالك انى مبتعالجش انا بتعالج والحمد لله العلاج جاب نتيجه كبيره ويعتبر خفيت والله بس لسه تكملة جرعات وعلاج .. بالله عليكى يا ايه متقوليش لحدمتخلنيش اندم انى قولتلك
ايه : يا ريتك ما قولتلى ياريتك سبتنى على عمايا يا شيخ
وبعد فتره من المناقشه
وليد : انا هعتمد عليكى
ايه : خلاص قولتلك مش هقول لحد
وليد :: طب يلا علشان نمشى
ايه : وهتمشى ازاى كده
ثم اشارت الى وجهه
انزل الحقيبه التى كانت توجد على ظهره ثم اخرج منها ادوات قائلا بفخر: متقلقيش انا عامل حسابى
عادا الى المنزل
ايه : انتى لسه واقفه مطلعتيش ليه
منه : انا قولت اقف هنا واستناكوا احسن
اخذت منه ايه بعيدا عن وليد
منه : قالك ايه ها قالك ايه
ايه : اتاسف هيكون قالى ايه يعنى
منه بتشكيك : وهو اللى بتاسف هياخد الوقت ده كله ليه هيقولك كل حرف فى نص ساعه
ايه بارهاق : منه اطلعى من دماغى وبعدين انتى عارفه هو غلط قد ايه وانى مبسامحش بالساهل
منه : طيب هحاول اصدقك …. بالنسبه لاخوكى محمد بيقولى انه جاى يشرب قهوه متعرفيش جاى يشرب قهوه عندنا ليه
ايه بحنق : تفتكرى ليه يا ناصحه
منه : يمكن جاى يقتلنى فهيشربها على روحى
ايه باستنكار : يا مرى مش يمكن جاى علشان يتقدملك
حكت منه ذقنها بتفكير : لا لا مش معقول لانه لو جاى يتقدملى كان قال هيجى يشرب شاى انما لو هيشرب قهوه يبقى على روحى
خنقتها ايه هاتفه بنفاذ صبر : ده انا اللى هطلع روحك
هبط احمد بصحبه كريم … وكان احمد بالزى الرسمى للعمل فوقفت ايه قليلا تتأمله وهى لازالت تخنق منه حتى ان منه اخرجت لسانها وكانت روحها ستزهق لولا ان وليد مال على ايه يقول بصوت خفيض : اختى اللى انتى بتموتيها دى حضرتك
تركتها بسرعه بينما القى احمد نظره عابره على وليد ثم نظر الى ايه مشيرا الى وليد : مين ده
ايه بتلقائيه : وليد اخو منه
احمد : ايوه يعنى وواقفه معاه كده ليه ؟
وليد بتهكم : مين الاستاذ ؟
حينها تدخل كريم هاتفا بغضب : احنا اللى عايزين نعرف مين حضرتك علشان تسمح لنفسك توقف واقفه زى دى معاها
وليد : مين الاستاذه
ايه : ده جارنا وده صاحب جارنا
وليد ببساطه : ومال الجار وصاحب الجار بيكى انا مش فاهم
كاد الموقف ان يحتد لولا مجئ محمد
محمد : ايه التجمهر ده
وقعت عينى محمد على وليد فهتف بسعاده : يا ليدووو
وليد بحماس: اخويا
عانقا بعضهما بشده
محمد : واحشنى ورب الكعبه يا شقيق
وليد : وانت كمان والله يا اخويا
هبطت الكلمه على مسامع كريم كالصاعقه وتسائل داخل نفسه بالم لما الجميع يستطيعون ان يصبحوا اشقاؤه ماعداه
ضرب احمد وليد على راسه : قال اخوك قال باماره ما جيت بقالك اسبوعين ومسالتش
وليد : والله حقك عليا الدنيا ملخبطه عندى جامد
محمد : طب تعالى نطلع وتحكيلى
وليد : مش وراك شغل
محمد : لا مش ورايا دلوقتى شويه كده وهمشى وعلى بالليل هكون عندكوا فى البيت علشان عايزيكم فى موضوع
وليد : اومال انت كنت جاى منين
محمد : لا ده انا كنت بشوف البضاعه الجديده نزلت السوبر ماركت ولا لا تعالى تعالى ده خالتك صباح هتفرح
اخذه محمد وصعدا متخطيا احمد وكريم
ايه : تعالى اما نطلع احنا كمان
اشارت الى احمد وكريم ان يفسحا المجال
وبينما تصعد بصحبه منه وجدتا مايا تهبط الى الاسفل وعلى راسها رباط طبى فنظرت ايه الى منه : انتى جبتى اجل البت
ايه : على وين يا مايا
مايا : والله انا ما بدى طول هون
منه بحنق: شوفى علشان معرفتش تشقط اخوكى ما بدها تعقد هون
ضربتها ايه فى بطنها هامسه من بين اسنانها : لسانك ده هيودينا فى داهيه
ايه : ليه يا معايا ما تعقدى معانا كمان شويه
مايا : لا دخيل الله هالمره اجت على قد هيك المره الجايه شو راح يحصل فينى
اشارت لها منه على رقبتها فى علامة ذبح فابتلعت مايا ريقها بصعوبه واخذت حقيبتها وسارت بسرعه
ذهب محمد الى منزل منه بصحبه والدته
وقفت منه خلف باب غرفتها تحاول ان تسمع اى شئ مما يقولونه ولكنها لم تستطيع فهم اى شئ
وفجأه فتح الباب فوجدتها والدتها : تعالى ابوكى عايزك
منه بخوف : ورب الكعبه انا ما عملت حاجه واى حاجه محمد هيقولها هيبقى كداب
والدتها بضيق : تعالى ياختى هو انا جايه اقبض عليكى
بمجرد ان دلفت اشارت صباح الى المكان الذى بجانبها
سارت منه وهى لا تفهم اى شئ ثم جلست بجانب صباح
حسان : بقى شوفى يا بنتى محمد جاى يطلب ايديكى فايه رايك
نظرت منه خلفها تبحث عن شئ ما
حسان : انتى بتعملى ايه
منه : بدور على بنتك اللى انت بتكلمها
ضحك حسان : هو انا ليا بنت غيرك
رمشت بعينيها عده مرات
منه : يعنى حضرتك بتكلمنى انا
حسان : اومال خيالك … ها ايه رايك
منه : سبونى افكر
عقد محمد حاجبيه مندهشا من تصرفها ولم يكد يستمر فى اندهاشه حتى صاحت فجأه : خلاص فكرت انا موافقه …. زغرطوا بقى
زغردت كل من والدتها وصباح فصاحت مره اخرى : ها الفرح امتى
وضع وليد ويده على وجهه من شدة الاحراج
وفى اليوم التالى
اتصل وليد بايه يخبرها بانه يريد مقابلتها على الغداء
وعلى الجانب الاخر اتصل احمد بكريم يخبه بانهم سيتناولون الغداء بالخارج
وفى المطعم
وليد : ايه انا قررت انى اتعالج
توقفت عن الاكل وهى تنظر الى منه التى تجلس بجانبه فهتفت منه فجاه : بجد هتتعالج من الادمان
نظر ولد حوله بحرج : منه يا حبيبتى تقريبا فى واحد مسمعش انى مدمن هناك روحى قوليله
ضحكت ايه بشده وعلى الجانب الاخر
كريم : مين اللى قاعد مع منه وايه ده
التفتت احمد ليجد ان ايه تبتسم بشده
فحاول ان يتمالك نفسه
كريم : استنى يا بني رايح فين مش نفهم
احمد : يا عم نفهم ايه ده الواد اخو منه بص انا مش قادر امسك نفسى انا رايح
كريم : اقعد يا عم
احمد : وسع يا كريم والله لاروح
كريم : خد يلا اذا كان انا اخوها وبقولك اقعد
احمد : اقعد ايه اصلك متعرفش حاجه كان فيه زغاريط عندهم امبارح وقالوا ان محمد خطب منه وكده هيبقى للواد ده سكه انه يخطب ايه
كريم : مين خطب مين
احمد : محمد خطب منه
نهض كريم من مكانه على الفور لينسحب من المكان وهو فى قمه غضبه
يتبع..
لقراءة الحلقة الحادية والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!