Uncategorized

رواية روجيندا الآدم الفصل العشرون 20 بقلم ملك الليثي

 رواية روجيندا الآدم الفصل العشرون 20 بقلم ملك الليثي

رواية روجيندا الآدم الفصل العشرون 20 بقلم ملك الليثي

رواية روجيندا الآدم الفصل العشرون 20 بقلم ملك الليثي

دق باب الغرفة.
ذهبت لينا لكي تفتح لكنها إنصدمت عندما رأت زاهر يقف منحني الرأس.
نظرت له لينا بصدمة شديدة ثم قالت:إنتَ.
جاء آدم ثم قال:خليه يدخل يا لينا أنا إلي جايبه.
نظرت لينا لآدم ثم قالت:إزاي مش هو المفروض في السجن ومحبوس.
آدم:طب دخلينا طيب وأنا هفهمك كل حاجة.
إبتعدت لينا عن الباب دخل آدم وزاهر، كانت روجيندا جالسة تتحدث مع نادين وتبتسم بشدة لكنها فور أن رأته إختفت تلك الإبتسامة سريعًا.
وقفت روجيندا بصدمة وغضب وهي تقول:بعد إذنك وقفي ميكب ثواني، ثم تابعت وهي تنظر لزاهر بغضب وسخرية:أهلًا زاهر باشا نورت والله، خير جي ليه مش المفروض إنك تكون في السجن دلوقتي.
آدم:روجيندا زاهر باشا جي النهاردة علي شان يعتذرلك ويقولك مبروك.
نظرت روجيندا لزاهر بسخرية:لا كتر خيره والله.
رفع زاهر رأسه ثم قال بندم:والله يابنتي أنا مكنتش أعرف إنك عايشة، ولو على الجرايم إلي عملتها في حياتي فدي والله غصب عني.
لينا بغضب شديد:غصب عنك إزاي ها قولي؟
زاهر بندم شديد:أنا فعلًا غلطت، بس سامحوني أنا ندمان علي كل غلطة غلطتها في حياتي.
نظرت له روجيندا بألم ثم جلست مكانها مرة آخري وقالت:يلا كملي، ثم تابعت بسخرية:نورت يا زاهر باشا.
نظر لها زاهر بألم ثم ذهب لكي يرحل لكن أوقفه صوتها.
روجيندا بدموع:بابا.
لف لها زاهر سريعًا ثم ذهبت روجيندا مسرعة إلي أحضانه.
روجيندا وهي تبكي في أحضانه بشدة:بابا سامحني أنا أسفة علي كل الكلام إلي قولته ده.
قاطعها زاهر وهو يبكي ويقول بندم شديد:أنا إلي المفروض أعتذرلك مش إنتي سامحيني يابنتي على كل حاجة حصلتلك أرجوكي سامحيني.
خرجت روجيندا من أحضانه وقالت وهي تمسح دموعه:متقولش كدة ياحبيبي أنا مسمحاك من غير ماتعتذر، إنتَ أبويا.
فتح زاهر ذراعيه وأشار لي لينا أن تأتي وبالفعل جاءت لينا وقام بإحتضان لينا وروجيندا تحت بكائهم.
نادين بمرح:خلاص بقا ياعروسة عايزين نخلص بسرعة والميكب بتاعك باظ أهو يعني هنعمل واحد تاني.
خرجت روجيندا من حضن زاهر:هتحضر الفرح وتسلمني لآدم صح.
أومأ زاهر رأسه بنعم.
ذهبت روجيندا بسعادة إلى مكانها، وذهب آدم وزاهر؛ فأمسكت روجيندا هاتفها وبعثت رسالة إلى آدم.
“شكرًا يا أحلى وأحن زوج في الدنيا، بحبك يا دومي”
إبتسم آدم بشدة.
بعد مرور عدة ساعات.
كان آدم يقف أمام باب غرفة روجيندا وبجانبه زاهر ومراد.
مراد وهو يعدل له البدلة:بص يا وحش إنتَ تدخل تديها البوكيه وتسيبها وتمشي.
آدم:إيه الهبل إلي أنت بتقوله ده!
مراد:أسمع مني بس إنتَ ظابط وليك هيبة وكاريزما كدة ترضى تضيع هيبتك.
آدم بغيظ:معلش إنتَ مالك؟!
مراد:أنا الحق عليا إني بفهمك بدل ما تبقا خايب كدة وتدخل تديها البوكيه وتبوس إيدها وراسها لا معندناش إحنا الكلام ده إنتَ إيديها البوكيه وبعد كدة خلي أبوها يدخل يخدها ويسلمهالك تحت.
آدم بغيظ:بقولك إيه هيا مرارة واحدة والله، روح شوف يامراد إنتَ رايح فين، بص أقولك إنزل إستناني تحت.
مراد:أنا غلطان إني بفهمك والله.
آدم:أيوة غلطان إمشي بقا خنقتني.
ذهب مراد، وطرق آدم باب الغرفة ودخل إلى روجيندا.
ذهب إليها آدم وأعطاها البوكيه وقبل رأسها ويديها.
آدم بهمس:بقولك إيه إنتي قمر كدة ليه.
إبتسمت روجيندا بخجل.
ثم تابع:حورية ياناس حورية، بحبك.
روجيندا:ربنا يجبر بخاطرك.
ضحك على روجيندا كل من كان بالغرفة بشدة، وبالأرجح آدم وزاهر.
روجيندا بإستغراب:هما بيضحكوا على إيه.
قال آدم من بين ضحكاته:مش أنا بقولك بحبك يبقا إنتي المفروض تقولي وأنا كمان مش ربنا يجبر بخاطرك هو أنا بشحت ياروجي.
إيتسمت روجيندا بخجل.
جاء والدها وقام بإحتضانها بشدة وأخذها لكي يسلمها لآدم.
آدم:هو إيه اللغبطة ديه، هو مش المفروض إني أدخل أديها البوكيه وبعدين أبوس راسها وأخدها وأنزل، حضرتك بقا واخدها ليه.
زاهر بمرح:نحن نختلف عن الآخرون، لازم أسلمهالك بإيدي.
في الأسفل.
مراد:إيه ياعريس عملت زي ما قولتلك صح.
آدم:مراد إمشي وسيبني في حالي بقا يا أخي صدعتني، روح لأختك.
مراد:مانا روحتلها هزقتني وقالتلي إمشي ومتجيش هنا تاني؛فملقيتش حد غيرك يادودو.
آدم بغضب:هو أنا مش قولتلك ماتقوليش الإسم ده يازفت.
مراد بإستفزاز:طب والله الإسم حلو ولايق عليك.
آدم وهو يحاول السيطرة علي غضبه:مراد حبيبي شايف التربيزة إلي هناك ديه.
مراد:أه مالها؟
آدم:تروح تقعد هناك ومشوفكش قايم من عليها طول الفرح.
مراد:إيه ده يعني مش هرقص؟ لا بص أنا نقف جمبك ساكت أهو ومش هتكلم لكن أنا لازم أرقص ده أنا بحضر للرقصة ديه من شهر.
آدم بإستغراب:شهر! ليه يعني؟!
مراد بفخر:يابني هو أنا أي حد برضه لازم أما أرقص، أرقص بطريقة حلوة كدة.
آدم:أما أشوف، بس أنا مش مطمنلك، أسكت بقا روجيندا جت أهي.
جاءت روجيندا مع والدها.
زاهر:خلي بالك منها وحافظ عليها.
آدم بحنان:متقلقش ديه في عنيا.
ذهب آدم وروجيندا إلى مكانهم المخصص.
بعد عدة دقائق قام آدم وأمسك يد روجيندا وذهب بها إلى ساحة الرقص.
أشار آدم برأسه لشخص ما جلب له الميكرفون.
روجيندا بعدم فهم:آدم إنتَ هتعمل إيه؟!
آدم بهمس:هغني ياروح آدم.
نظرت له روجيندا بصدمة شديدة، تجمدت مكانها وهي تستمع لكلمات الأغنية حتي بدأت أن تتمايل معه على الأغنية.
“إوعديني، لو زعلتي مرة مني تعرفيني.
لو جرحتك غصب عني تحسسيني، متشليش جواكي حاجة تحكي ليا كل حاجة لما هفهم هبقا أحسن صدقيني.
إوعديني، لو نسيت ياحبيبتي نفسي تفوقيني، لو خديتني الدنيا منك رجعيني.
لو في لحظة زاد غروري إشتكي لومي وسوري بس إوعي في يوم تروحي وتسبيني، إنتِ قلبي وإنتي روحي وإنتي عيني، حد عايز أعيش معاه لآخر سينيني، إنتي بالنسبالي مش حب في حياتي إنتي كل حياتي فعلًا إفهميني”.
روجيندا:أوعدك، أنا بحبك أوي يا آدم.
قام آدم بإحتضانها وقال:وأنا بعشقك مش بحبك بس.
مراد:الجميل سرحان في إيه.
لينا:مراد، عايز حاجة؟
مراد:لأ، بس بما إني سنجل وإنتي سنجل وكلهم بيرقصوا سلو والواد آدم بيغني بس طلع صوره حلو إبن الإيه مقليش.
لينا بضحك:يقولك على إيه؟
مراد:إن صوته حلو، بصي تعالي أرقصي معايا.
لينا:يلا.
مراد:بالسرعة ديه.
لينا:يابني إنتَ زي أخويا.
مراد بغيظ:بقولك إيه متقوليش الكلمة ديه مبحبهاش.
لينا بإستغراب:ليه يعني؟!
مراد بغيظ:هو كدة وخلاص، يلا بقا خلينا نروح نرقص قبل ما آدم يخلص غُنا.
نظر آدم لمراد بغيظ:هيا ديه الرقصة إلي بتتدرب عليها بقالك شهر؟
مراد بإبتسامة غباء:أه هيا عجبتك صح.
آدم بغيظ:ياشيخ كاتك القرف إيه الرقصة ديه هو في حد بيرقص كدة.
نظر مراد لروجيندا:قوليلي يا روجيندا حلو الرقصة صح؟
إبتسمت روجيندا ثم قالت:حلوة يامراد، بس معلش سؤال هو إنت كنت لابس لبس البطريق ليه؟
مراد بفخر:علي شان كنت كنت بقلد رقصة البطريق.
ضحكت عليه روجيندا بشدة ثم قالت:لأ هو من ناحية إنك كنت بتقلده فأنت كنت بتقلده فعلًا.
مراد بفخر وهو يقول لآدم:شايف الناس إلي كلامها زي العسل ديه.
ثم تابعت روجيندا:بس بغباء شوية.
مراد:شايف الناس إلي كلامها وحش ومستفز ويقرف ديه.
روجيندا بضحك:قولي بس إنتَ عمرك شوفت حد بيرقص زي البطريق ويلبس لبسه.
مراد بفخر:نحن نختلف عن الآخرون يابنتي.
جاءت لينا ثم قالت لمراد:بس حلوة الرقصة إلي رقصتها ديه يامراد.
نظر مراد لآدم ثم قال:شايف الناس إلي بتفهم مش زيك إنتَ ومراتك، ثم تابع بغمزة:والله مافي حد حلو غيرك ياجميل.
إبتسمت لينا بخجل ثم ذهبت.
غمز آدم لمراد ثم قال بإبتسامة:إيه هيا الصنارة غمزت ولا إيه.
تنهد مراد وإبتسم:شكلها كدة يادودو.
آدم:إمشي من هنا يالا إمشي كتك القرف عيل مستفز.
ضحكت روجيندا عليه بشدة.
نظر لها آدم بغيظ ثم قال:بتضحكي، إضحكي ياختي إضحكي.
روجيندا بإبتسامة:بس مكنتش أعرف إن صوتك حلو كدة.
إبتسم آدم بشدة علي حديثها.
في الغرفة.
نظرت روجيندا لآدم ثم قالت بتساؤل:هو بابا راح فين يا آدم؟
آدم:رجع السجن تاني، هو عمل طلب بكدة والنيابة وفقت حتي لو لاحظتي العسكري إلي كان واقف جنبه ده.
روجيندا بتنهيدة:أه شوفته.
آدم بحنان:يلا روحي إتوضي على شان نصلي.
إبتسمت روجيندا ثم قالت بحنان:حاضر.
مراد:أنا بقول نجيب شجرة وإتنين لمون.
نظر له آدم بصدمة:يخربيتك إنتَ بتعمل إيه هنا؟
ياتري مراد بيعمل ايه؟
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي والعشرون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صغيرتي أنا للكاتبة سهيلة السيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى