Uncategorized

رواية حبيبة بالخطأ الفصل العشرون 20 بقلم سهير علي

 رواية حبيبة بالخطأ الفصل العشرون 20 بقلم سهير علي

رواية حبيبة بالخطأ الفصل العشرون 20 بقلم سهير علي

رواية حبيبة بالخطأ الفصل العشرون 20 بقلم سهير علي

عاد مهند الى شقته كان حائر يتخبط فى مشاعره وقبل ان يفتح باب الشقه اصدمت قدمه بخطاب فنظر الى اسفل فوجد خطاب شعر ان قلبه الذى التقطه التهمه بشغف خفق بسعاده لرؤيته لرؤية الماء الذى يرويه انها مازلت تحبه برغم زواجها من غيره هاهى ترسل له خطاب تبثه فيه حبها ضم الخطاب الى صدره كانه يضم صاحبته يستنشق عبيره ووفتحه بسغف ولهفه….وتبدأ عيناه فالتهام الكلمات لان قلبه كان جائع لكلماتها
*****بسم الله الرحمن الرحيم*****
انت اعمى ياحبيبى لانك لا ترى حبى ولن تراه
@@@##########@########
خطاب من جملة واحده قرأها فاهتز قلبه من الضيق اين كلماتك العاشقه ..اين حبك وعشقك ووهيامك بى اين قصائدك التى جعلت قلبى يخشع ويصلى لجمال احسيسها فكور الورقه بيده والقى بها بعيدا كما القت به كلماتها.
……….سهير على……..
يوم جديد …وريم مستعده للذهاب لكليتها فتفاجأ بياسر منتظر فى سيارته امام بيته قلبها يبتسم لرؤيته ويخفق بفرح ولكنها بترت هذه الابتسامه وغطت فرحتها تحت قشة الغرور والكبرياء تقف امامه بتذمر وضيق مصتناعين
ريم..وهى تهز قدميها بضيق مصتنع … اصتبحنا عالصبح …..نعم
ياسر …..صباحك فل ياقلبى
ريم ……نعم …افندم احنا مش حنخلص ولا ايه ………..سهير على…….
يقترب منها ويسحبها من يدها كالطفله ويجبرها على دخول السيارة ….وهو يقول …اييه
ريم …… بقولك ايه بقى انت تحل عنى انا مش طايقاك ولما بشوفك عفاريت الدنيا بتتنطط فى وشى
شعر بغصة فى حلقه كلماتها مرة انطلق السيارة وهو يشعر ان قلبه انغرس فيه سهم سهم غرورها …..لمحته من جانب وجهها والغضب يزووم على وجهه فقالت فى نفسها احسن تستاهل وابتسمت بتشفى راته ينحرف بالسيارة فى طريق غير طريق كليتها فخفق قلبها …..اااانت رايح بيا فين
لم يجبها وذاد من سرعه السيارة فاصابها الخوف … .ممكن تهدى السرعه ..ياسر ياسر لو سمحت هدى السرعه الشوية …تنظر الطريق الذى يتلاشى بسرعه رهيبة فخفق قلبها زعر ….يسوق بجنون …فامسكت ذراعه تحاول ان توقفه ولكنه اصبح كالسيارة التى فقدت فراملها …وظلت تصرخ حتى يتوقف ولكنه لم يستمع لها حتى اغمضت عينيها بيديها حتى لا ترى جنون الطريق وفجاة اوقف ياسر السيارة بركة مفاجاه حتى خيل لريم انها سوف تطير خارج السيارة امسكت قلبها وصرخت صرخه رعب انفاسها ثقيله بعد قليل بدات انفاسها تنتظم ….فوجدت ياسر يقول لها….اسعينى ياريم كويس يمكن دى تكون اخر مرة تسمعينى فيها ….فتنفس بضيق فتابع….انا حاولت معاكى كتير عشان اكسب قلبك وحبك ….بس يظهر ان معندكيش احساس عمرك ما حتحسى بيا …ولا حتحبينى ..غرورك وكبرياءك مخلينك عامية مش شايفانى ولا عمرك حتشوفى ال بيحبك …ولا حتحسى بيه …..نظر الى عينيها طويلااااااا….كأنه يودع هاتان العينان يشبع منهما قبل ان يحرم منهما رفع عينيه من على وجهها وعاد يقود سيارته حتى وصلا الى كليتها قال دون ان ينظر لها اتفضلى انزلى ….لا تريد ان تنزل شعرت انها لن تراه مرة اخرة دموع صامته تنزل من مقتيها فى الخفاء تتحجر فى عينيها ولا تريد النزول بقايا الكبرياء انتصر عليها وخرجت دون ان تنظر لها ….ليتنفس هو بيأس يأس من قلب حبيبته الذى لا يرق كالحجر لا يشعر ولا يحس ودعها بنظرة اخيرة وهى تتجه الى كليتها …ثم انطلق الى مشوار النسيان نسيان حبها وقلبها نسيان حتى نفسه التى اصرت على حب انسانه لا تشعر به.
……سهير على…….
تجلس دنيا هى وزكريا على نار القلق فى قاعه الانتظار ….ينتظرون الدخول لمعرفة سبب الاستدعاء
دنيا بتوتر …..انا خايفه قوى يازكريا قلبى بيدق بخوف
زكريا ….متخافيش ان شاء الله خير
دنيا….ياترى فيه ايه؟
زكريا ….دلوقت نعرف عايزك تهدى عشان تعرفى تواجهى المواقف اي كان وربت على يدها التى كانت كقطعة الثلج
سمعت العسكرى ينادى اسمها………دنيا عطية بركات……..سهير على……
دنيا وذادت دقات قلبها ….اااايوة
العسكرى ….اتفضلى ادخلى لسيادة المستشار
زكريا …..اناجوزها ممكن ادخل معاها
العسكرى …خليك واقف هنا لما اسال ياخضرة
لحظه وخرج العسكرى وقال لزكريا اتفضل ياافندى ادخل معاها …دخل زكريا معها …صدمت دنيا عندما وجدت القاضى ما هو الا عبد الكريم اشرف والد مهند فسقط قلبها فى قدميها وذاد خوفها وايقنت ان ما ينتظرها امر سئ
عبد الكريم …..تعالى يادنيا اقعدى جلست دنيا فى المقعد الذى امامه واشار لزكريا ان
عبد الكريم ….اتفضل ياستاذ زكريا …فجلس زكريا فى المقعد الذى امام دنيا يتلو ايات من القران فى سره …..سهير على….
دنيا بتوتر ……خخير ياباشا انا عملت ايه
عبد الكريم ….مالك قلقانه كده ليه متخافيش
شوفى يادنيا انتى تعرفى طبعا سيادة المستشار مجدى سيف الدين
دنيا باستغراب وقلبها يخفق …ايوة ده سيادة المستشار ال ساكن فوق حضرتك ….وهذا الذى تعمل لديه زهرة صديقتها واوتها فى شقتها لمدة اسبوع….ماله يا بيه
عبد الكريم …..ده ده يبقى ابوكى يادنيا
اتسعت عيونها فى عدم تصديق ونظرت لزكريا الذى كان ايضا تحت تأثير المفاجأه
دنيا …..ابو مين يابيه ؟
عبد الكريم وهويبتسم لاثر المفاجاة على وجهها ….ابوكى يادنيا اهدى بس كده وانا ححكيلك الحكاية …فضغط على زر ليدخل عسكرى …ويطلب منه عبد الكريم اثنان لمون.
ترى ما هى حكايتنا .
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية العشق الطاهر للكاتبة نسمة مالك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!