رواية اللطيم الفصل العشرون 20 بقلم هنا سلامة
رواية اللطيم الفصل العشرون 20 بقلم هنا سلامة |
رواية اللطيم الفصل العشرون 20 والأخير بقلم هنا سلامة
سيلين بعياط : حلمت بكابوس وحش مش اكتر
ليل بصدمه : انت بتقولي ايه ؟؟ هو انا اهبل ؟؟ ايه الي حصل يا سيلين
سيلين بعياط : انا نفسيتي تعبانه يا ليل ، مش قادره اتكلم و يا ريت تاخدني في حضنك و انام
ابتسم و هو بيمسح دموعها : انا بحبك يا قلب ليل ، هتفضلي بريئة دايما كده ؟؟
سيلين بتعب : انا كمان بحبك اوي ، على قد ما انا تعبانه دلوقتي على قد ما انا بحبك ..
ضمها ليه و نيمها عليه لحد ما نعست ، ملس على شعرها و قال بحيره : ايه الي تاعبها كده ؟؟ ايه الي حصل امبارح يا ربي ! انا فعلا مش فاكر غير اني جيت و كانت هي تعبانه بس ، مش فاكر غير أنها قالتلي انها نفسها تسيب الشقه و بعدين اقنعتها، غير كده انا مش فاكر ، طب انا عملت ايه بس ؟؟ بس لو سيلين مدايقه مني مش هتبوسني و لا هتترمي في حضني كده ، لما بتزعل مني بتقول على طول، طب ممكن الشركة ؟؟ طب الجامعه ؟؟ طب اييييه انا هتجنن ! طب تيته ؟
سيلين بعصبيه : عاوزه اناااام يا ليل فكر في سرك يا حبيبي مش كده مش كداااااااااا
ليل بمكر : بتتعصبي عليا ؟ طييييب
بدأ يزغزغها و هي بتضحك جامد ، جابت المخدة بحركة سريعه و بدأت تضرب فيه بيها بخفة و هي بتضحك و هو كذلك و هما بيضحكوا و الريش بتاع المخدة بيتنطور في كل حتى و بيضحكوا بصوتهم كله ، كان سيلين نست الدنيا كلها و الحزن إلى فيها بحركة بسيطة منه ، كانت سرحانه فيه و هما بيضربوا بعض و بتتامله بكل تفاصيله ، ابتسم بمكر لما لاحظ انها سرحانه فيه و شدها ليه، فشهقت و هي بتقول بلجلجه : ايه يا .. يا ليل
ليل بغمزه : سرحانه فيا يا بت ؟ عينك كانت هتاكلني
سيلين ببراءة و هي بتشوح بايدها : اقسم لك بالله انها نظرات بريئه
ليل بضحك : بريئه ؟؟ و النبي انت الي بريئة و انا سافل و مش متربي على فكره
سيلين بضحك : اه و الله فعلا
ليل بضحك : و النبي ؟
سيلين بضحك : و النبي
ليل بحب : انا بحبك اوي و بحبك اكتر و انت بتكركري ضحك كده * باسها بحب * بحبك يا لوزه
ابتسمت بكسوف : و انا بموت فيك يا ابيه ..
بعد مرور اسبوع ، الا حد ما الأمور مستقره في حياة الكل ، لكن المسكن مكنش بيفارق سيلين أبداً، و بالنسبه لهاله و حسام حياتهم برده كانت مستقره جدا اما عن رحمه و احمد ‘ بقالنا كتير مجبناش سيرتهم انا عارفه’ حياتهم متوتره شويه من خروج أحمد الكتير بليل و رجوعه الفجر ، و بالنسبه ل ليل كان حياته مقتصرة على الشغل و سيلين و جدته و حمزه طبعا كتير كان بيبقى عندهم ، سيلين كتير كانت بتبصله بلهفه و عيون مليانه دموع ، حاجات كتير عاوزه تتحل مش كده ؟؟ اوعدكم أن عيد ميلاد ليل الداخلية هيبقى فيه غموض اكتر من الأحداث دي !
” _عيد ميلادي هذا أم فيلم غامض
_هششش ارجوك سيدي داعنا نُركز بالغاز الحلقه الاخيره “
صباح يوم ميلاد ليل
سيلين بصراخ : اصحى يا ولااااااااااااا
اتفزع ليل و هو بيقول بخضه : زلزااااااال
حمزه و هو بيتنطت : تؤ ده انا و سوسو بنتنطت
ليل بعصبيه : سيلين ايه الفستان القصير ده ؟؟
سيلين ببوز : ايه يا روحي ده كيوت خالص * لفت بالفستان الأزرق الي فوق الركبه *
ليل بعصبيه : بت انت متعصبينيش
سيلين ببوز : انت لسه هتتعصب ؟؟ انا هروح اغيره و كل سنه و انت طيب يا ابو دم تقيل انت
نزلت من على السرير و طلعت بره الاوضه ف حمزه قعد جمبه و قال : بص يا برو نصيحة مني ليك دي نفسيتها هتقب و هتنكد عليك في البيرث داي بتاعك يا شقيق و ممكن تلبسك التورته في وشك و انا الحقيقه نفسي في التورته، و بعدين ابويا و امي جايين يحتفلوا معاك بليل و هما بيحبوا الأجواء الهاديه * حط رجل على رجل * و انا كذلك، ف صالحها بدل ما محضرش البيرث داي بتاعك
زق رجله و قال : ابقى اغسلها الأول يا معفن ، هقوم اصالحها بس يا ريت متجيش انت و ابوك و امك عيد ميلادي لأن حوارتكم كتيره
طلع ليل و قال حمزه بغيظ و صوت عالي : حلااااااوتي يا شققققق انا كان ممكن اخليها تولع من جهتككككك يا ليل ، حلوتاااااااااي
في شقة رحيم الغالي
رحمه بعياط : هنطلق يعني هنطلق
أحمد بعصبيه : طلاق ايه ؟؟ انا مقدرش اعيش من غيرك، عقلها يا حج ده احنا بينا ٣ عيال
رحيم ببرود : إلى تحبه تعمله ، و لو على ال ٣ عيال انا مقتدر على الف زيهم عادي
أحمد بعصبيه : انت مستفزززززززز، يا بنتي قومي حرام عليكي
رحمه بعصبيه : رجوعك الساعه ٤ الفجر عادي ؟؟ انت اكيد بتخونااااااي
أحمد بعصبيه : انا في مهمه رسمية يا متخلفاااااااااااه
رحمه بصدمه : يعني أيه ؟؟؟ يعني…
قاطعها دخول عم محمد السواق بتاع كارما و كرم و هو بينهج : الحقني يا احمد بيه
أحمد بخوف : في ايه ؟؟ العيال فين ؟؟
رحمة بخوف : فين كرم و كارما يا عم محمد !!
عم محمد بحزن و صدمه : اتخطفوا قدام عيني يا بيه
رحيم بصدمه : انت بتقول ايه !!!!!!
بليل في شقة ليل و سيلين
ليل : و انت طيب يا وائل ، حبيبتي عاوزك
سيلين : ثانيه يا مروه
مروه مرات وائل : براحتك يا جميل
ليل اخد سيلين من ايدها و دخلوا المطبخ
ليل بعصبيه : عزمتي وائل و مراته ليه ؟؟
سيلين بهدوء : يا حبيبي مالهم ؟ وائل نفسه يشاركك و دي فرصه كويسه عشان هو في البورصة شاطر جداً و دي فرصه تتكلموا و بعدين انت كنت معجب ب تفكيره جدا في الأول
ليل بغيره : ما هو عينه منك يا سيلين، ادخله بيتي و اطفي معاه شمع و هو بيحب مراتي ؟؟؟
سيلين بضحك : انت غيور اوي ، انا اسفه مكنتش اعرف ، صدقني دقايق بسيطة و هحاول انزله
ابتسم : ماشي يا ستي ، لما نشوف
في الصالون بتاع شقتهم كان المعازيم كلهم قاعدين و سيلين حاولت كتير تطفش وائل و مراته لكن معرفتش و ليل كان بيغلي ، اما عن جدته ف هي كانت قاعده ساكتة و حزينه و كل شويه تبص على سيلين، إلى انسحبت و راحت تاخد المسكن للمرة التالت النهارده !!
سها كانت قاعده جمب بنات العماره و كلهم عينهم على ليل اللطيم و هو سرحان في اللاشيء، واضح ان في حاجة شغلاه جداً، كل الأمور كانت مستقرة و جت الساعة ١٢ الا ٥ .. و الكل اتجه للسفره و وقفت سيلين جمب ليل و هو في نص التربيزه و محاوط وسطها بايده و هي شكلها جميل جدا بالفستان و برائتها إلى مديالها لامعه جميله ، عيونها كانت جميله و فيها لامعه، لمعان حب لليل رغم أن فيه هالات سودة بسيطة تحت عيونها و وشها اصفر بس كانت مبتسمه ببلاهه و بتغني له هابي بيرث داي تو يو مع كل الناس و هو بصصلها بحب كذلك …
الساعة بقت ١٢ الا دقيقه ، نزل ليل بوشه شيء بسيط و فيه نظرات بينه و بين حسام، و سيلين و جده ليل بينهم نظرات خاصه غريبه ، و هالة بتصغر لحمزه إلى بياكل الفاكهة من على التورته ببراءة
نفخ ليل الشمعه و النور اتفتح مع دقة الساعه و خبط الباب !
* انا متوتره لهم * ????????????
راح وائل فتح
: في حد عربيته سوده و رقمها /// هنا ؟
وائل : ايوه انا
: ده العربية بتولع تحت يا جدع
وائل بذعر : يا نهار اسود ، تعالى يا مروه !
راحت مروه و معاه و نزلوا جري ، ابتسم ليل و بعدين قال بصدمه : ولعتي في العربيه يا بت ؟؟
سيلين بضحك : لا و الله ده قضاء و قدر انا معملتش حاجه
ليل بضحك : شطوره يا…
قاطعه صوت اغنيه ” محسود على عودك يا جميل” من المطبخ !
انسحب بهدوء و راح ناحية الصوت ، جاي من الباب إلى بيودي على الشارع !
فتح الباب بسرعه، لقى بنت لابسه قصير و حاطه روج احمر و لابسه شابوه
البنت : كل سنه و انت طيب يا ليل الداخلية ، اي خدمه * طلعت الكبريت من جيبها و الجاز كان في ايدها التانيه * خلصتك من وائل و مراته يا قمر ، * غمزت * و بينااا ميعاد يا بيبي * قربت من ودنه * سنه سعيده يا ليل .. هتبقى اسعد سنه في حياتك ..
ليل كان متسمر بمعنى الكلمه ! بيحاول يربط أحداث و مش عارف ! فاق على صوت سيلين
سيلين باستغراب : في ايه يا حبيبي ؟ فاتح الباب ليه ؟؟
التفت ليها و قال : ها ؟
سيلين بضحك : هااا ؟ انت كبرت سنه يا حبيبي فين العقل انا لا أراه ، سرحان في أيه ؟
غمز و قال بمكر و هو بيبص للمكان إلى كانت واقفه فية البنت : سرحان ، شكلنا هنسرح كتير اوي يا حبيبتي
طب استوووووووووب
التقي بيكم في الجزء التاني من اللطيم ” سواد الليل ” ????????
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا