روايات

رواية نفوس مريضة الفصل السادس عشر 16 بقلم تسنيم حمدي

رواية نفوس مريضة الفصل السادس عشر 16 بقلم تسنيم حمدي

رواية نفوس مريضة الجزء السادس عشر

رواية نفوس مريضة البارت السادس عشر

رواية نفوس مريضة الحلقة السادسة عشر

عادل كان واقف مقابل نور بيتاملها من وقت للتاني بنظرات سهتانه وبايده كوب قهوه
حاول اكتر من مره يقرب منها
بس كان بيتراجع بخوف من ياسين
ونظراته الحاده واللي كان حسسها عادل كتـ.ـهدده لي
واللي كانت بتجبره يبعد عينه عن نور
بسبب قرب ياسين منها وكانه بيحميها
وهنا كانت قاعده جنب ياسين و سانده راسها علي كتفه بتعب بعد الإنتظار الطويل في استراحة المستشفى
بعد ما استقرت حالة معتز وانتقل غرفه خاصه
ولكن مازالت الزياره ممنوعه عنه في الوقت الحالي
ام لولا فكانت جانب ميرفت
.. وهم بيتهمسوا مع بعض..ونظرتهم من وقت للتاني بتتوجه ل نور بحقد
وصلاح قاعد بجوارهم في صمت تماما
ياسين بص ل هنا بقلق من ملامحها المتعبه : هنا حبيبتي.. انتي كويسه
هنا بتعب : اه يا حبيبي انا كويسه جدا
ياسين: بس شكلك تعبان تعالي اروحك ارتاحي شويه
هنا: لا يا ياسين انا كويسه واكيد يعني مش هسيبك كده
.. انا هفضل جانبك لحد مانطمن علي معتز
.. بس هو ممكن تجبلي قهوه عشان افوق
ياسين: اه اكيد. هروح اجبلك
هنا:تسلم يا حبيبي
و ياريت لو تجيب معاك حاجه تتاكل ل طنط مرفت وعمي ماكلوش حاجه من امبارح واعمل حساب نور
ياسين: ماشي يا هنا
هنا: تحب اجي معاك
ياسين: ياريت يبقي افضل
قامت هنا مع ياسين بارهاق
وخرجوا بره المستشفى
استغل عادل فرصة خروج ياسين وقرب من نور
وجلس بجورها وهو بيمد ايده بالقهوه البارده «زيه بظبط»
عادل : اتفضلي يا دكتوره.. قهوه شكلك محتاجها
نور برفض :شكرا مابحبهاش
عادل باحراج : احم.. طيب تحبي اجبلك حاجه تانيه تشربيها
نور: لو احتاجت حاجه انا بعرف كويس اجبها ل نفسي
عادل: هو انتي شكلك لسه زعلانه مني بسبب الموقف اللي حصل ساعة ماجبت معتز البيت
.. اكيد خدتي عني فكره غلط
نور بحده: هو انت مين اصلا عشان احطك في دماغي.. واخد عنك فكره غلط او صح
.. انت عايز ايه
عادل باحراج :لا مش عاوز حاجه
انا بس كنت حابب اعتذرلك عن اللي حصل يومها
..انا بجد اتفجأات لما شوفتك بس
..لان من كلام معتز عليكي وهو بيوصفك
خلاني يعني اتخيلت اني هشوف راجل متنكر.. مش ست خالص..لانه كان بيوصفك لينا بطريقه غريبه جدا
نور :بيوصفني ليكم.. ليكم دا اللي هو مين
عادل:اه لينا.. قصدي انا والشله وكده
اصل يومها بعد فتح الوصيه
اتجمعينا كلنا عندي..لان معتز كان مديق جدا لانه ادبس فيكي
نور بستنكار:افندم
عادل بدفع عن نفسه: لا لالالا دا مش كلامي دا كان كلام معتز.. وكان بيقول عنك انك مسترجله وشكلك احم مش قد كده ..
نور بهدوء :والله.. طيب تمام.. في حاجه تاتي
عادل :لا مافيش.. علي فكره معتز اكيد ماكنش قصده يغلط فيكي يمكن قال كده عشان ماديقش لولا .. اصلها بتغير عليه..وعشان يعني العلاقه اللي بنهم وحبهم ل بعض وعلي فكره كانوا هيتجوزه
وطنط مرفت كمان موافقه جدا
بس عمو صلاح هو اللي رافض
نور بضيق : هو انت بتقول ايه!!
انت شايف ان دا مكان مناسب للي بتتكلم فيه دا
عادل ببرائه: هو انا ديقتك تاني .. بجد اسف
.. انا حاسس اني اعتذرتلك كتير
.. انا بس اللي في قلبي علي لساني
.. وعارف يعني ظروف جوزكم
.. وانه مجرد اتفاق عشان الورث
..زي معتز ما قالي وبعدها هيطلقك
نور بصتله بغضب: اللي في قلبك علي لسانك اممم
..لا هو واضح فعلا
عادل وهو سرحان في عيونها : هو انتي بتتريقي عليا
نور: عارف مكان ماكنت واقف ارجع مكانك تاني
……
لولا بصت علي نور : شايفها يا طنط قاعده مع عادل وبيتكلمه ازاي مع بعض
ولا كان معتز دا فارق معاها ولا حسه بالذنب نحيته
وانها من يوم ماتجوزها وهو ديما مهموم ومضايق
ميرفت بغيظ: طبعا ماهو اتغصب عليها.. لازم يبقي كده حاله.. وعماله تعيط وتعيش الدور علينا انها متاثره اوي.. بنت ادم
.. ااااه يابني عملتلك ايه زعلك اوي كده وخلاك ماتحسش بنفسك ووصلتك ل كده
قالت كلامها وهي بتعيط
حضانتها لولا بحنيه : ماتعمليش في نفسك كده يا طنط عشان خاطري
.. انا خايفه عليكي تتعبي.. اهدي كده
قالتها وهي بتغمز ل عادل واللي ابتسم ليها نص ابتسامه

رجع ياسين الاستراحه مع هنا وهم بيتكلمه مع بعض بس سكت فجأه اول ما شاف نور وعادل قاعد جانبها وبيتكلم معاها
راح ياسين عليهم بغضب : انت يلااا انت قاعد هنا بتهبب ايه
عادل بصله بهدوء : كنت بجيب قهوة للدكتوره
.. وبحاول اهديها شويه.. اصل شكلها تعبانه
ياسين بعصبيه: تعبانه اممم.. طيب قوم من مكانك يا عادل بدل قسما بالله
افرج عليك المستشفي كلها..
وما هخلي فيك حته سليمه يعرفوا يدوك .. قوم
عادل بضيق : حاضر هقوم.. و اتكلم براحه شويه
قالها وبعد عنهم وياسين بص ل نور بغضب
وخرج وجبه من الشنطه وحطاها جانبها بحده وبعد عنها
هنا اقعدت جانبها واتكلمت بلطف: معلش اصله مابيحبش عادل وكان بتخانق ديما مع معتز عشان يبعد عنه ..
وبصراحه يعني نظراته ليكي مش تمام انا خدت بالي
نور بصتلها بهدوأ وغيرت الموضوع
: حماتك بتبصلك بضيق
.. اكيد زعلانه من قاعدتك جانبي
هنا ابتسمت بلطف : هي علطول مدايقه كده مني.. فعادي يعني.. لانها اصلا مابتحبنيش
.. بس انا والله بحبها وبحاول اقرب منها عشان خاطر ياسين .. بس عادي يعني
..المهم يلا عشان تاكلي معايا
نور هزت دماغها برفض: مش جعانه
هنا: انتي ماكلتيش من ساعة ماجيتي المستشفى بصي نصيحه مني كلي كلي
عشان تقدري تحاربي مع مرفت
.. انا سلفتك القديمه وعارفها اكتر منك
.. دا انا وهي عاملين زي القط والفار.
. بس انا والله لطيفه جدا.. بصي انا حبيتك وهحكيلك قصه حياتي كلها بس بعدين
.. ها هتكلي
نور ابتسمت علي طرقتها غصب عنها وهي بتفكر .. انها فعلا لطيفه وعفويه وكمان رغايه جدا
فضلت هنا تتكلم عشان تخفف عن نور وماتحسسهاش انها لوحدها
نور بسرها.. دا انتم عيله مجانين
……
فتح معتز عينه المرادي بتعب شديد
وكان جانبه الدكتور
: حمدلله علي سلامتك يا بطل
معتز وهو بيأن بألم واتكلم بصوت ضعيف: انا فين
الدكتور وهو بيفحصه: انت في المستشفي.. ربنا كتبلك عمر جديد.. حاسس با ايه
معتز بعتب: جسمي وجعني.. و دماغي اممم صداع
الدكتور: هتتحسن دلوقتي متقلقش
..انت تعرف تقولي اسمك ايه
معتز: اء اء اس.. مي.. اس.. اسمي
خد دقايق بيحاول يجمع افكاره
و الصداع بيتزايد بقوه
.. وبداء يتوتر ونفسه يعلي
الطيب : اهدي وبرحه… خد نفسك
معتز بتوهان: اااه..اسمي امم اه معتز
سمع الدكتور صوت داوشه عاليه بره الاوضه وبعت الممرض يشوف ايه اللي بيحصل وسبب الدوشه دي ايه
خرج الممرض لمكان الاستراحة
وجي يتكلم لقي حد بيقاطع كلامه ومنعه يقرب
وهو بيتفرج علي منظرهم بضيق
….
صلاح بغضب بيكلم ادم اللي وقف قصاده : بص يا ادم انا مطلبتش انك تجي عشان تمثل الحزن والزعل علي ابني
انا طلبتك عشان تجي تاخد بنتك وتمشي من هنا .. احنا فينا اللي مكافيني ومش ناقصين..لا درمتك ولا تمثيلك السخيف دا
انت وبنتك
ادم بغضب مماثل : بقي كده يا صلاح..هو دا ردك وانا جي اسأل علي ابنك..ما انا اللي غلطان
انا هاخد بنتي وامشي حاضر يا اخويا
وبص ل نور بغضب : يلا قدامي يا نور خلينا نمشي من هنا
نور بثبات : بابا انا مش همشي من هنا .. هروح لما اطمن علي معتز
ادم وقف قدامها بغضب: يعني ايه مش هتمشي .. و هتستني ايه تطمني علي معتز ..هو انتي بطلتي تحسي دول بيطردوكي.. مش طايقين وجودك.. عايزه تفضلي تعملي ايه ها.. يلا يانور خلينا نمشي
نور برفض: بابا اسمعني محدش لي اصلا حق انه يطردني من هنا .. وانا هفضل جانب جوزي غصب عن الكل .. ومش فارق معايا مين يقبل وجودي او يرفضه
ادم: وانا بقولك يلا نمشي حالا
نور: اسفه يا بابا مش همشي
قالت نور كلامها برفض تام
لتشعر بصـ.ـفعة ادم القويه علي وجانب وجهه
وضعت نور اديها مكان الصـ.ـفعه بصدمه وهي بتبص ل ابوها
ياسين بتفجاء وقف قدام نور :عمي .. انت عملت ايه
ادم بغضب: ماتدخلش يا ياسين.. وابعد من قدمي
عادل بغضب وقف جانب ياسين : يعني ايه مايدخلش
ايه اللي انت بتعمل دا ياعم انت..ازاي تمد ايدك عليها
ادم بغضب: اسكت ياض انت كمان
وانت يا ياسين قولتلك ابعد من قدامي
ياسين: لا يا عمي مش هبعد
.. اللي انت عملته دا مايصحش
ازاي ترفع ايدك علي مرت اخويا كده ..وخصوصا انها مغلطتش .
ادم: و انت بقا يا ياسين اللي هتعرفني ايه اللي يصح واللي مايصحش وازاي اتعامل مع بنتي..
عاجبك اللي بيحصل دا.. يا دكتورة
ميرفت بتريقه : دكتورة ايه بقي ما اللي تخلي ابوها فرجه للناس تبقي تستهل تتربي من جديد .. سيبه يا ياسين خليه يعرف يربيها يمكن يعلمها شويه يعني ايه كرامه وتحس علي دمـ.ـها
و ماترميش نفسها علينا وعلي ابني بالشكل دا
بعدت نور عن ظهر ياسين وبصت لابوها
و اتقابلت عيونها بعيون ادم بنظره كلها عتاب
وهي سمعه ضحكة لولا الشامته: تستهلي
ادم: يلا يانور.. ماكفكيش الكلام اللي سمعتهولنا خلينا نمشي
رسمت نور ابتسامه مصطنعه علي وشها
و بتلعت غصتها بقوه
: انا اسفه يا بابا علي الكلام اللي سمعته
.. بس بردوه انا مش هقدر امشي دلوقتي
اتملك ادم الغضب وهو شايف بنته بتتحده قدام اخوه .. و بتكسر كلامه و وضعته بموقف محرج قدام الكل.. غير كلام مرفت اللي قد جوه نا.ر
اتخط ادم ياسين ويقف مقابل نور وهو بيهمس لها : بتختاري ابن صلاح عليا يا نور ..هي دي اخرتها..معقوله عرف يلعب بعقلك اوي كده في كام يوم.. بس العيب مش عليكي انا عارف هاعقلك ازاي
خلص كلامه و امسك اديها بغضب
وشدها عشان يخرج بها من المستشفى
بس ايد تالته مسكت اديهم
..ما كفايه بقي يا ادم
ايه اللي بتعملوا دا
انتم متعرفوش تعقلوا شويه
انت واخوك
كل دا عملينه في البنت ليه
..وجودها مضيقكم اوي كده ليه
ادم بص ل مكرم بحده : عايزني اعمل ايه وهو بيطردني انا وبنتي بالشكل دا وانا جي اطمن علي ابنه.. خلينا نمشي بكرمتنا افضل
مكرم بتحدي: نور مش هتخرج من هنا يا ادم.. وهتفضل جانب جوزها لحد مايخرج معها ويرجعوا شقتهم
وكمل مكرم كلامه بغضب:
وهي كده مابتخترش ابن صلاح عليك يا ادم
هي هنا جانب جوزها ووجبها تكون جانبه حتي غصب عن صلاح ومرفت ومعتز نفسه
ادم بحده: ابعد ايدك عني يا مكرم..وبنتي مش مضطره تبقي في مكان غير مرغوبه فيه بالغصب
مكرم بهدوء :ولما انت عارف كده
جوزتها ليه بالغصب من الاول
برغم رفضها ل معتز ورفض معتز ليها
هو دا ما كنش غصب
ادم بغضب:كنت بنفذ الوصيه
مكرك:يبقي تنفذها للاخر ووجود بنتك هنا واجب وفرض عليها تبقي جانب جوزها يا ادم ولا انت ايه رائك يا صلاح
صلاح: ابني مش محتاج وجودها هنا
مكرك: ودا مش انت اللي هتحدده ياصلاح
وياريت تراعوا انكم في مستشفي شويه
مش مكان يسمح للتهريج اللي بيحصل دا.. انتم مش اطفال
وانا شايف ان وجودكم كلكم مالوش اي لازمه لان نور هنا جانب معتز وهعترف كويس تهتم بيه ازاي
ميرفت: انا مش هاسيب ابني يامكرم… وهفضل جانبه
مكرم: يبقي اللي عايز يقعد يحترم المكان اللي هو فيه
ويراعي ان فيه مرضه محتاجه الراحه
.. انا مستغربكم بجد ايه كل اللي بتعملوا دا ابنكم كان بيصارع المـ.وت من وقت بسيط وربنا نجده
.. وانتم هنا بتتخانقوا علي مين يقعد جانبه ومين يمشي ماتفوقه بقي
ادم بص ل نور وبعد ايده عن اديها بغضب : خليكي يا نور جانب ابن صلاح.. وياريت ماتجليش تعيطي بعد كده بسببه.. عشان وقتها ماتلوميش الا نفسك
خلص كلامه ومشي بغضب
ونور قعدة علي الكرسي ورها بتعب وحوطة راسها باديها اليمين وهي بتبص للارض
ياسين بضيق: نور ماتزعليش نفسك..عمي كان متعصب بس بسبب الكلام اللي دار بينه وبين ابويا
انا هخرج اتكلم معاه.. وهرضي.. ماتقلقيش
نور بهدوء : سيبه يا ياسين هو مش هيسمع منك حاجه دلوقتي.. انا هبقي تكلم معه بعدين
ياسين: انا هعرف اتفاهم معه كويس ماتقلقيش
هنا. لو سماحتي خليكي جانبها
قال كلامه وخرج وراه ادم يتكلم معاه
مكرم: الله يكون في عونك يابنتي عليهم.. كلهم
……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نفوس مريضة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!