Uncategorized

رواية خلقتي لي فقط الفصل العشرون 20 بقلم ندى مصطفى

       رواية خلقتي لي فقط الفصل العشرون 20 بقلم ندى مصطفى

رواية خلقتي لي فقط الفصل العشرون 20 بقلم ندى مصطفى

رواية خلقتي لي فقط الفصل العشرون 20 بقلم ندى مصطفى

في غرفه سليم
سليم بصدمه :مستحيييييييييييييييل يا حور…..انتي فاهمة
حور بترجي : عشان خاطري يا سليم
سليم بدهشة : انتي اتجننتي يا حور….عايزه ترسمي علي وشي
حور بطفولة : ونبي ونبي وافق
سليم بصرامه: قولت لا يا حور
وبعد خمس دقايق من إلحاح حور، كان سليم نائم علي السرير وحور فوقه ترسم علي وجه
سليم بتذمر : انا مش عارف ازاي وافقت
حور : هههههههه عشان انتا حبيبي
سليم : مش باخذ منك غير كلام
حور بمرح : خلاص خلصت…رسمتلك احلي قرد
سليم بصدمه : قرد…..رسمتيلي قرد يا بنت ال مجانين
حور ببرائة : عيب تشتم
سليم بتوعد : عيب اشتم يا هبله بقا انا ترسيميلي قرد…والله ما أنا سيبك
لتنظر له حور بخوف وتركض ليركض ورائها ويحملها علي كتفه ويلف بها الي ان داخت
حور بطفولة : خلاص بقا يا سليم انا دوخت
سليم: بقا انا قرد يا اوزعة
حور بتذمر : انا القردة خلاص نزلني
ليضعها علي الأرض وهو يضحك على تذمرها، ليدخل الحمام ويغسل وجهه ويخرج يضعها في حضنه الي ان نامت وبقي يتأملها الي ان نام هو الآخر
السابق
التالىغرفه زين وتقي
كانا يجلسان بجانب بعض علي الاريكه ويتحدثان بعد نوم سليم الصغير
تقي بضحك : ماشفتش وش ماما ودارين لما عرفوا أن سليم اتجوز
زين بمرح : لا متخافيش انا متخيل وتلاقي دلوقتي بتلطم علي حلمها اللي ضاع
تقي: هههههههه بس خلاص كفايه كلام عنها
زين برومانسيه: معاكي حق كفايه كلام عنهم نتكلم عن نفسنا أحلا…..وحشتني
تقي بخجل : وانتا كمان
زين بحب:لسه بتكسفي مني بعد السنين دي كلها
لتصمت تقي ويقترب منها زين ويقبلها بهدوء ثم تسكت شهرزاد عن الكلام…♥
************
في قصر البحيري
يدخل الأب غرفه ابنته الصغيرة ويجدها مظلمه بشده كأنها فقدت الحياه، ليضئ الضوء وينظر الي غرفتها باشتياق ويتذكر
Flash
الأب بحنان : يعني برده مش هتكلميني
لتنظر نيار الي الجهه الاخره بدلال
الأب: ماشي براحتك وانا اللي كنت هقولك اني موافق علي الرحله
نيار بسعادة : بجد يا بابا
الأب بابتسامة : بجد يا روح ابوكي
لتضمه نيار بشده وهي تردد
-شكرا شكرا
الأب بمرح : بس يا بت هتخنق كدا
نيار: بعد الشر عليك ياقلبي
الأب: قلبي … دا كله عشان وافقت علي الرحله إنما لو رفضت تقعدي مبوزه
نيار : ههههه فقسني انتا يا محمود
الأب: محمود حاف يا لمضه مفيش بابا
لتضمه حور
-انتا أحلا بابا
back
لتنزل دموع الأب علي هذه الذكره، ليحس بيد شخص توضع علي كتفه لينظر ويجدها زوجته
مها: وحشتك
محمود بوجع: اوي اوي
لتنزل دموعه وتضمه مها وتقول
– متخفش هترجع
ليضموا بعضهم بشده وهم يبكون علي فلذه كبدهم
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى