رواية عشقت قوتها الفصل العشرون 20 بقلم مريم مصطفى
رواية عشقت قوتها الفصل العشرون 20 بقلم مريم مصطفى |
رواية عشقت قوتها الفصل العشرون 20 بقلم مريم مصطفى
آسر:مالك ساكته كدا
مريم:عادي بس المفاجأت النهاردة كانت كتير شوية
آسر:تمام
وصلت السيارة ودلفت مريم سريعا إلي الفندق ولم تودعه حتي
&&&&&&&&&&&
دخلت الغرفة لتجد أدهم جالس وهو يضغط علي يديه
بينما جلست هي صامتة تماما دون ان تتحدث
أدهم:عملتي زي ماقلتلك
أخرجت مريم مسجل صغير موجود بالجاكت خاصتها
استمع أدهم الي كل حديثهم وصوت هذا المدعو بعز الدين
أدهم:عز الدين الخشاب ولا هتقع بين ايدي
مريم:أدهم
أدهم:نعم
مريم:عارف دا يبقي مين
أدهم:مين
مريم:دا يبقي يبقي
……….
الفصل العشرون…قبل الاخيره
بقلم/مريم مصطفي
لميس بصدمة:ايه اللي انت عملته دا
مالك:بصراحة مبقتش قادر لميس أنا بحبك تتجوزيني
لميس بصدمة:انت بتتكلم بجد
مالك:هو انتي مش بتحبيني
لميس:لا أقصد انت انت
مالك:بصي يالميس أنا بحبك وهطلبك من أخوكي وهتجوزك
لميس:بس أنا لسه بدرس
مالك:انتي موافقة
لميس بخجل:طب سيبني أفكر
مالك:مفيش وقت بتحبيني ولا لأ
لميس:اه
وتركت الغرفة ركضا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند حازم
حازم:يلا ياميوشتي الطيارة مفاضلش عليها غير ساعة
مي:يلا انا خلاص خلصت
ذهب كلا من حازم ومي إلي المطار
حازم:بصي دي هتبقي البداية لحياة جديدة خالص وانسي كل اللي حصل زمان
مي:حاضر هنسي
وأقلعت الطائرة لتقلع عن مشاكلهم وهمومهم ولبداية حياة جديدة أساسها العشق
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند أدهم
مريم:يبقي يبقي
أدهم:انطقي يامريم
مريم:يبقي أبو مي عز الدين الخشاب يبقي أبو مي
أدهم:طب هو ازاي يسيب بنته كدا
مريم:زي مابابا عمل في ماما وسابها بس أنا بابا سابنا عشان واحدة أما عمو ساب طنط عشان الفلوس
أدهم:ازاي يعني
فلاش باك
مريم كانت لم تتجاوز العاشرة
طرقات عالية علي الباب لتفتح الباب
مريم:طنط مني ازي حضرتك
مني ببكاء:ماما فين
جاءت نجلا علي صوتها
نجلا:مالك يامني مالك ياحبيبتي
مني:عز يانجلا
نجلا:ماله ياحبيبتي
مني:طلع بيتاجر في المخدرات
نجلا:ياربي
مني:انا مش قادرة بجد كل الفلوس دي حرام
باك
مريم:وبعدها اتطلقت وقعدت عندنا فترة وعمو عز سافر ومبقناش نسمع عنه أي حاجة ومي اعتبرته ميت ومامتها بقت كل حياتها ولما طنط ماتت مي اتحجزت في المستشفي تتعالج من الإكتئاب
أدهم:طب ومي ايه موقفها
مريم:ولا أي حاجة ملهاش أي علاقة بيه بس لو عرفت اللي بيحصل هتتعب وهتزعل جامد
أدهم:طب وانتي مش هتحكيلها
مريم:لأ مش دلوقتي لما أخلص العملية
أدهم:كدا حلو أوي وبما انهم هيسلمو البضاعة بكرا فأنا هبعت للقوات اللي مستنين أمرنا وهننهي بكرا
مريم:أقولك علي حاجة أنا قلبي مش مطمن
أدهم:ان شاء الله خير
مريم:ان شاء الله
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في صباح اليوم التالي
عند مالك استيقظ وارتدي ثياب التمرين فاليوم هو يوم الأجازة
خرج من غرفته ليجد لميس تستعد لمغادرة المنزل وهي ترتدي بنطلون أسود وتيشرت بدون حمالات وتستعد للذهاب للنادي
مالك بحدة:رايحة فين
لميس:رايحة النادي أجري شوية
مالك:بالقرف دا
لميس:هو وحش
مالك:لبسك مستفذ أوي وأنا مش هسكت كتير ادخلي غيري
لميس بعند:مش هغير
مالك:لميس اخلصي
لميس ببكاء:انت كل شوية تتحكم فيا وروحي وغيري وتعالي وانا زهقت بصراحة
مالك وقد حن قلبه لدموعها:طب هقولك حاجة دلوقتي انا بحبك ومش عايز حد يشوفك غيري انا لو أطول أخبيكي مش هتأخر شفتي بقا انك ظلماني
لميس:ايوا بس انت بتكلمني وحش
مالك:من حبي فيكي مش هطيق ان حد يبصلك
لميس:خلاص انا هدخل أغير أهو
&&&&&&&&&&&&&&&&&
الكوبليه دا هدية مني ليكم
عند عبدالرحمن ابن فتحية
ميادة:انتي ياانتي
فتحية:جري ايه يابت ايه انتي دي ماترجعي لأصلك
ميادة زوجة عبدالرحمن بنوته محترمة جدا وتبقي بنت عم عبدالرحمن بس بتكره فتحية جدا لأنها دمرت العيلة من أول مادخلتها
ميادة:طب اتعدلي وانتي بتكلميني عشان مزعلكيش
فتحية:لأ زعليني وانا اعلمك الأدب اللي أهلك معرفوش يعلمهولك
ميادة:انتي اتجنينتي
لم تنهي ميادة جملتها الا ويد فتحية تهوي علي وجنتها
ميادة بصدمة:انتي عملتي ايه
فتحية:عشان تعرفي انتي بتكلمي مين
ميادة:والله لأندمك
وتركتها وذهبت
فتحية:ان ما علمتك الأدب
&&&&&&&&&&&&&
في غرفة عبدالرحمن
دلف عبدالرحمن الغرفة ليجد ميادة تبكي بحرقة وهي توليه ظهرها
عبدالرحمن:مالك ياحبيبتي
ميادة:مليش ياحبيبي المهم انت عملت ايه في الشغل
عبدالرحمن:ماما عملتلك ايه ياميادة
ميادة ببكاء وتمثيل:ابدا والله انا بس قلتلها بعد ماخلصنا أكل قلتلها خليكي مكانك هجيبلك تغسلي ايدك لقيتها زعقت وقامت ضربتني بالألم
عبدالرحمن:وبعدين
ميادة:ولا حاجة قاعدة في الأوضة هنا من ساعتها
عبدالرحمن:لأ هي كدا زودتها انا هطردها من البيت
ميادة:لأ ياحبيبي دي مهما كانت مامتك
لتتابع بابتسامة خبيثة ليتطاعت ان تخفيها عن أعين هذا الثور الهائج
:انت ممكن توديها دار مسنين
فكر قليلا:انتي صح انا هوديها دار مسنين
نزل عبدالرحمن بسرعة
عبدالرحمن:جهزي شنطتك وتعالي ورايا علي العربية
فتحية:ليه
عبدالرحمن:من غير أسئلة
فتحية:حاضر
وبعد مرور القليل من الوقت خرجت فتحية وهي تمسك بحقيبتها
ميادة:سلام
نظرت لها شرذا ولم تعيرها انتباه
وصل عبدالرحمن إلي دار المسنين
عبدالرحمن:يلا
فتحية:انت هتعمل ايه
عبدالرحمن:بطلي كلام وانزلي
فتحية:انا مستعدة أشتغل خدامة عندك بس عشان خاطري بلاش تسيبني هنا والله يابني مقدرش أعيش من غيرك
عبدالرحمن:انزلي
ترك عبدالرحمن أمه في دار العجزة ترك من حملته وضحت بحياتها من أجله حتي وان كانت سيئة ولكنها في النهاية أمه لن تشعر بقيمة النعمة الا عندما تفقدها فاسأل فاقدها سيعطيك الجواب
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند مريم
مريم:آسر كلمني وقالي يلا عشان العملية هتتم دلوقتي
أدهم:متخافيش أنا معاكي
مريم:أدهم ممكن تحضني
أدهم:حاضر
احتضنها أدهم وظل يربت علي ظهرها وهي تتمسك به بشدة وكأنه أخر لقاء بينهم
مريم:أدهم أوعي تزعل مني سلام
لا يعلم لما شعر بهذا الإحساس شعر بأنها ستذهب ولن تعود أبدا ولكن سيلعب بهم القدر لعبته وستكون النهاية مختلفة تماما ولكن لنكمل أحد قصص العشاق
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في المكان المحدد للقيام بالعملية
دلفت مريم بصحبة آسر لتجد بعض الرجال المسلحين
وعز يجلس بغرور وكبرياء
عز:اللي يغلط معايا لازم يتعلم الأدب
مريم باستفهام:مش فاهمة
عز:الا قوليلي أخبار أمك نجلا ايه
مريم بصدمة:انت بتقول ايه
جذبها آسر من شعرها بشدة:بقي علي أخر الزمن انتي تضحكي عليا
مريم:طب أوعي ايدك عشان مقطعهاش
آسر:لأ وكمان لسانك طويل
مريم:أوعي ايدك
وفي لحظة كانت مريم تمسك برقبته وتحاول الإمساك بيديه ولكنها فشلت لأنه أقوي منها
عز:لا ناصحة وقوية
مريم:غصب عنك أوعي تفتكر الشويتين بتوعك دول فرقو معايا أصل الحقيقة انت اتأخرت أوي عشان تعرف الحقيقة
عز:قصدك ايه
مريم باستهزاء:أقصد ان كل كلامك امبارح وعن عملياتك والعملية الجاية بقي عند الحكومة التركية والحكومة المصرية
عز بعصبية:يابنت ال*****
مريم:لا ياعمو ميصحش الكلام دا الله
عز:آسر خلص عليها وحصلني عشان نلحق نسافر
مريم بشماته:ياخسارة شكلك لسه معرفتش انت اتمنعت من السفر
عز:ههههههه يبقي متعرفيش مين هو عز الدين الخشاب
مريم:هنشوف
عز:للأسف مش هتلحقي تشوفي
وكاد أن يخرج ولكن أوقفه أدهم وهو يصوب المسدس نحو رأسه
أدهم:شكلك انت اللي مش هتلحق تشوف حاجة
وأمر الجنود ان يقتحمو المكان
وأصبح المكان يضج بالنيران ومازال آسر ممسكا بمريم وتم القبض علي عز بعد خسارة الكثير من رجاله واصابة العديد من الجنود اما آسر فابمجرد ان تم الإمساك بعز حتي كاد أن يهرب ولكن مريم كانت أسرع وأمسكت بذراعيه ووضعت المسدس فوق رأسه
مريم:علي فين ياحلو دا انت الكل هيتجنن عليك
وأعطته ضربة علي رأسه
ليتظاهر أنه يفقد الوعي
مريم:أدهم انت كويس
أدهم:اه وانتي
كادت مريم أن تكمل جملتها ولكن كان هناك الكثير من الطلقات التي قطعت أنفاسها
أدهم بصريخ:مريم ااااااا