روايات

رواية حياة فارس الصعيد الفصل العشرون 20 والأخير بقلم جهاد محمد

رواية حياة فارس الصعيد الفصل العشرون 20 بقلم جهاد محمد

رواية حياة فارس الصعيد الفصل العشرون 20 بقلم جهاد محمد

 

رواية حياة فارس الصعيد الفصل العشرون 20 والأخير بقلم جهاد محمد

عدى يوم الفرح بفرح وحب وسلام
عند فارس وحياه فى جناحهم كان شايلها ونزلها بحب لما سمع التليفون بيرن
ورد
شخص / فارس بيه حضرتك احنا كلمناك كتير جدا عشان نبلغك ان فهد ابن حضرتك اتعرض للخطف بس لحقناه على اخر لحظه
فارس بحزن وعصبيه / امتا حصل الكلام ده
حياه بخوف/ فى اى
فارس بحزن/ المستشفى بلغتنى ان فهد اتعرض للأذى بس الحمدلله لحقوه
حياه بصريخ / ابنى انا عايزه اشوفه
فارس بهدواء / ملوش داعلى ياحياتى هما لحقوه وبقى كويس هنروحله بكره عشان مش عايزين قلق وازعاج للعيله
حياه هزت رأسها بحزن
فارس بخبث / بس ده ميمنعش اننا نكمل فرحتنا وغمزلها
حياه اتشعلقت فى رقبته بحب وقبلته بكل جرأءه
فارس بضحك / دانتى بقيتى جريئه بقا وشالها وذهبوا فى عالمهم الخاص
كانت ياسمين قاعده على السرير بكثوف وكانت ترتدى بيجامه حرير باللون الابيض لون بشرتها يعطيها جمال فوق جمالها
نوح بحب / ياسمينتى
ياسمين التفتت ليه
نوح بحنيه / مفيش داعى للكثوف لو عايزانى انام فى مكان تانى انا معنديش مانع
كان السكوت سيد المكان نوح فهم من عدم ردها انها مش قبلاه وكان خارج
ياسمين بسرعه / لا خليك
ابتسم نوح بحب حتى ظهر جمال غمازاته وقرب منها وهششششششش
ورد كانت قدام مرايتها بتسرح شعرها وكانت ترتدى عبايه باللون الاخضر حرير قصيره ولون عنيها
وبدر عينه عليها بحب ومشى نحيتها بخطوات سريعه وشالها مره واحده وهشششششششش
سليم كان خارج من حمامه ولمح هدى قاعده على السرير ورأسها فى الارض كانت لبسه بيجامه برموده باللون الاحمر الفاقع كان يبرز ملامحها وانبهر سليم من جمالها شافت سليم واقف قربت منه وحضنها بحب
وووووووو
تانى يوم الصبح فى جناح فارس وحياه تحديدا
صحى فارس بفرحه وسعاده من حب معشوقته له وصحيت حياه لما حست بحركه جمبها
فارس بحب / صباح الجمال ياحياتى
ابتسمت حياه بحب / صباح الورد
فارس بفرحه / اجهزى عشان نجيب فهد
حياه وهى بتتنطط من الفرحه / بجد فهد هيجى يعيش معانا خلاص هو بقى كويس صح
فارس بضحك عليها / ايوه ياقلبى  ويلا عشان منتأخرش عليه
جهزت حياه وكانت ترتدى دريس طويل وواسع باللون الافويت وحزام لافندر وطرحه ممزوجه باللونين وكان فارس يرتدى قميص اسود يبرز جسمه الرياضى وبنطلون اسود ونزلوا على تحت كانت العيله متجمعه ماعدا العرسان لسه نايمين
ام حياه وماجده / رايحين فين على الصبح كده
حياه ببتسامه وفرحه / هنجيب فهد من المستشفى هو بقى كويس
زغرطت ماجده من الفرحه وعمت الابتسامه على وجه الكل
اتجه فارس وحياه للمستشفى
كان داخل فارس بكل هيبه بل هو فارس الصعيد وقابل الدكتور الخاص بحاله فهد
فارس بجديه / ياريت اعرف اللى حصل ده حصل ازاى
الدكتور بتوتر من نظراته / حضرتك احنا كنا بنطمن عليه زى كل يوم ولما رحنا الحضانه لقينا شخص متخفى بيشيل الاجهزه من عليه وهياخده لولا الأمن ربنا ستر
فارس / المفروض ان فهد يخرج من المستشفى ياريت تخلص كل المتطلبات عشان اخده وامشى
هز الدكتور راسه وراحت حياه عشان تشوفه دخلت الحضانه بفرحه وراحت على سرير فى ركن لوحده حسب احساس قلبها ولقت طفل لابس سلسله مكتوب عليها فهد الصعيد ابتسمت بحب ودموع بصت لفارس وابتسملها شالت فهد وكانت اول مره تشيله فضلت تددق فى ملامحه وكانت عيونه باللون الازرق مثل لون عيونها وملامح تشبه ملامح فارس
حياه بدموع / انا مش مصدقه ان خلاص ابنى بقى فى حضنى وبقى كويس
حضنها فارس بحب وخرجوا من المستشفى وركبوا العربيه عشان يرجعوا القصر بس كانت فيه عربيه بتطاردهم  وبتزنق عليهم وقف فارس العربيه بسرعه وقفل الازاز على حياه وفهد واخد سلا””حه  ونزل من العربيه وراح عند العربيه اللى بتطارده فتح الباب واتصدم لقى احمد زميله فى الشغل هو اللى بيطارده
فارس بعصبيه / باه انت اللى ماشى ورايا وعايز تخلينى اعمل حادثه
احمد ببجاحه وشر / ايوا انا يافارس اللى كان نفسى تم””وت  واخلص منك انت معتقتش اى حاجه كل حاجه كانت تحت ايدك  حتى شغلى معأنى كنت بطلع مأموريات وانجح فيها ومتشكرتش وسموك فارس الصعيد وانا اللى كنت استاهل اكتر منك واقولك على حاجه كمان انا كنت عايز اموت ابنك عشان كان هيطلع شبههك
فارس بصدمه من كلامه كان لسه هيضربه بال”نار سمع صوت عربيات البوليس ونزلو قبضوا على احمد
فارس بستغراب / انتو واخدينه على فين
الظابط / للأسف اكتشفنا ان احمد كان شغال مع الغول  وهو اللى هربه من السجن وعرف عاصم الغول ان انت اللى قبضت عليه
فارس كان فى حاله زهول وراح عند عربيته كانت حياه حاضنه فهد بدموع فارس حضنها وطمنها ورجع على القصر
اول مدخلوا القصر كان المكان مليان زغاريط وضرب نا”ر والفرحه عمت على الكل
بعد خمس سنين
كانت حياه خلفت ورد وياسمين تؤام وكان معاها فهد
وياسمين ونوح معاهم كايلا وفارس
وورد وبدر معاهم حياه وفارس
وهدى وسليم معاهم مريم وياسين
وكانوا يعيشون جو اسرى جميل جدا
رأيكوا ياجماعه بلاش ملصقات وتم انتظرونى فى روايه جديده انشالله
تمت
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى