رواية زمردة الزين 2 الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة سعيد
رواية زمردة الزين 2 الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة سعيد |
رواية زمردة الزين 2 الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة سعيد
فى عز ما كل واحد فرحان بعروسته اكنه كسب اغلى حاجة
كله فرحان وبيرقص فجأة صدمة الجمت لسان الجميع أولهم عز
عز واقف بيرقص مع اخواته وفرحان ليهم فجأة لقى اللى بيجرى عليه ويقف قدامه
فجأة صوت رصاصة سكت كل حاجة صدمة عز وصدمة بطة اللى عيونهم فى عيون بعض معداش ثوانى وكانت عنيهم بعيدة بسبب أن بطة وقعت في الأرض ودمها حواليها والكل مش مستوعب حاجة
عز بصدمة وفزع نزل جمبها ومسكها : بطة بطة قومى
فجأة شاف الدم وأيده اللى بقت كلها دم
بصلها بصدمة ومعداش دقيقة وكان شالها وبيجرى بيها والكل وراه وهما لسة مصدمين
وصلوا المستشفى …
عز بصراخ وهو يحمل بطة : دكتوووووور بسرعة
لحقوه الممرضات وحطها على الترولى وبيجرى جمبها وهو فى عالم تانى غير كل اللى موجودين حواليه
دخلت على اوضة العمليات
الكل واقف مصدوم والستات كلها بتعيط بحرقة
سلمى بنواح : انا عايزة بنتى يا مصطفى رجعلى بنتى
مصطفى بحزن شديد : أن شاء الله خير ربنا مش هيضرنا فيها
سلمى بعياط : يا رب نجيها يا رب دى لسة صغيرة عروستى الصغيرة يا رب نجيهالى
جت زمردة بدموع حضنت سلمى : أهدى يا سلمى أهدى أن شاء الله هتقوم بالسلامة
كل عروسة واقفة منهارة وهى لسة بفستانها مين اللى سرق فرحتهم كده
عند رقية اختها ….
واقفة فى اخر الممر بتعيط وبتدعى لأختها ربنا ينجيها
مالك راحلها وقلبه واجعه على منظرها ده : أهدى يا رقية مش كده لازم تكونى قوية عشان مامتك حتى
رقية بعياط : مش قادرة يا مالك مش قادرة دى بنتى اه الفرق بينا مش كبير بس والله بنتى ماليش غيرها أنا عايزاها تقوم ااااه يا قلبى
مالك متردد يقرب منها بس حسم أمره وخدها فى حضنه وبيطبطب عليها فهو زوجها بالنهاية
مالك بحزن : أهدى يا حبيبتى وادعيلها أن شاء الله
رقية بدموع : يا رب نجيها يا رب
عند انس …
كان واقف فى حتة بعيدة لوحده ودموعه نازلة بانهيار ومش قادر يسكت
اسما من وراه : شد حيلك يا أنس لازم تكون اقوى من كده أن شاء الله ربنا هيقومها بالسلامة
انس بدموع : دى مش اختى دى توامى الفرق بينا يدوب شهورها مولودين ورا بعض فضلت معايا فى كل حاجة مقدرش اعمل حاجة من غيرها
اسما بدموع : أهدى وادعيلها هى أن شاء الله تبقى كويسة
انس بدموع : يا رب
كلهم واقفين قدام اوضة العمليات ومش قادرين وكل واحد بيواسى التانى ماعدا عز اللى واقف ساند بايديه على باب اوضة العمليات وفى عالم تانى
زين قرب منه وحط أيده على كتفه : اجمد يا عز أن شاء الله خير
عز وكأنه انهارت حصونه ولأول مرة يبكى فى حياته : مش قادر يا بابا مش قادر حاسس قلبى هيتخلع من مكانه مش قادر اشوفها كده ومعملش حاجة
ياريتنى مكانها كان لازم اكون انا مكانها ليه وقفت قدامى ليه
وبقى يبص على أيده وهدومه اللى مليانة دم وقميصه الأبيض اللى بقى احمر
زين : فوض امرك لله متقلقش
عز بدموع : ونعم بالله
وأكمل بشر : اعرف مين عمل كده ومش هرحمه والله ما هسيب نقطة دم نزلت منها تروح هدر بس هى ترجعلى بالسلامة
زين لمح الشر فى عيون ابنه : متخافش يا عز اللى اتعمل كده اتقبض عليه رجالتى خدوه وهو بيحاول يهرب نتطمن عليها ونفوقله
عدى اكتر من تلات ساعات فى تعب الاعصاب ده وفجأة خرج الدكتور من جوه
كلهم جريوا عليه : طمنا يا دكتور
الدكتور وهو بيقلع الماسك بتعب : مقدرش أخبى عليكوا يا جماعة انا اسف بس الرصاصة جت فى نص العمود الفقري واضطرينا نستأصل حاجات وده اثر على حاجات كتير اوى منها الحركة ممكن متقدرش تتحرك
سلمى بانهيار : يعنى اي بنتى اتشلت
عز الدين باصصله بصدمة
الدكتور : انا اسف لحضراتكوا بس هى دى الحالة هما هينقلوها الرعاية دلوقتى انا اسف مرة تانية عن اذنكوا
كله واقف مكانه مصدوم واللى منهار ومش قادر يستوعب لسة اللى حصل
قطع تفكيرهم خروج بطة على الترولى والممرضات بياخدوها على الرعاية
الكل جرى عليها وعز مش قادر يتحرك حاسس ان هو اللى اتشل
اتنقلت على العناية المركزة وعز راح سند بايديه الاتنين على الازاز قدامها : ودينى لإجبلك حقك
عدى وقت وهما قاعدين قدام العناية ومحصلش حاجة
ادم بحزن شديد : انا بقول نروح يا جماعة محدش ليه مكان يفضل هنا وكده كده مش هتتنقل اوضة عادية غير الصبح ونبقى نيجى بدرى
زين : ادم معاه حق يلا بينا
سلمى : انا مش هسيب بنتى هنا وامشى
مصطفى بحزن شديد : يلا يا سلمى وجودنا مالوش فايدة هنروح نرتاح ونجيلها الصبح عشان نعرف نقعد معاها بعد كده
راجح بحزن شديد : الف سلامة عليها يا مصطفى ربنا هيقومها بالسلامة أن شاء الله ربنا يعلم فى الفترة القصيرة دى وبقت زيها زى اسما بالظبط
مصطفى : الله يسلمك يا راجح
وبعد إلحاح وإقناع طويل
كل واحد خد عيلته وروح وهما الحزن فى قلوبهم بعد ما كان اسعد يوم فى حياتهم
ما عدا عز اللى اصلا مكانش مركز معاهم كان واقف باصص عليها من خلاص الازاز وبس
زين حط أيده على كتفه : يلا يا عز ونجيلها الصبح
عز وهو مشالش عينه عنها : انا مش هبعد عنها مش همشى من هنا
زين عارف ان ابنه عنيد وعمره ما هيمشى معاه لانه عارف اد اي بيعشقها مع أنها اصغر منه ب ٨ سنين بس عمرها ما كانت بالسن
الكل مشى وعز واقف نفس وقفته مبعدش عن الازاز وعينه مبعدتش عنها وكل ما يشوف كمية الأجهزة المتوصلة بيها قلبه يوجعه من منظرها
فجأة لقى ايد على كتفه
عز بصله : انتوا لسة ممشيتوش
يزيد بحزن : لا مشيوا بس ينفع اسيب اخويا
عز بصله وحضنه وقعد يعيط كتير اوى : انا اللى المفروض اكون بدالها يا يزيد ليه هى تتشل دى لسة صغيرة لي وقفت قدامى يا يزيد ليه انا مش قادر اشوفها كده لي وقفتى كنتى سيبتينى
يزيد قلبه وجعه على حالة أخوه اللى أول مرة ينزل دمعه من عينه وحزنه الزيادة على بطة فهى اخت بالنسبة له
يزيد بدموع : مينفعش تقول كده يا عز استغفر ربك وادعيلها ده نصيب
عز بدموع : يا رب يا رب
فجأة صوت عالى وممرضين داخلة خارجة وينادوا الدكتور
عز خرج من حضن يزيد بسرعة وبيشوف فى اي
الدكتور دخلها بسرعة وعز واقف برة أيده على الازاز قدامها
عز بدموع : لا يا بطة لا
خرجت ممرضة اديته السلسة والخاتم بتوعها ودخلت بسرعة
عز باصصلهم بصدمة وحزن ودموع : محدش غيرك هيلبسهم قومى يا بطة قومى خليكى معايا لسة حاجات كتير اوى هنعملها سوا قومى
الدكتور : كان بيعملها صدمات كهربا ومع كل نفضة كانت بتنفض فى قلب عز اقوى منها
عز بدموع وماسك شبكتها فى ايديه وساند أيده وجبينه على الازاز قدامها : يا رب يا رب
القلب استجاب يا دكتور فى نبض
عز غمض عينه بالم وارتياح : الحمد لله يا رب الحمد لله
فضل قاعد هو ويزيد قدام باب اوضتها لحد الصبح ومنامش مكانش بيقوم غير عشان يصلى مكانه جمبها ويدعي لها
تانى يوم الصبح …
الممرضات جم عشان ينقلوها اوضة عادية وعز مفارقهاش وماشى جمبها
عز فضل قاعد على الكرسى جمبها لان الدكتور قال المفروض تفوق خلال الساعات دى
قاعد جمبها وبيقرا فى المصحف لقى اللى بينده باسمه
بطة لسة مغمضة عنيها ومفاقتش
بطة بوهن وتعب ولسة مغمضة : عز عز ا ا أن انت كوو كويس
عز جمب ودنها : انا هبقى كويس لما تبقى معايا يا بطتى
بطة بتفتح عينها واحدة واحدة وتقفلها تانى عشان الضوء بحد ما اتعودت : عز
عز : نعم يا بطة انا هنا
بطة بتعب وصوت طالع بالعافية : انت كويس
عز : انا هبقى كويس لما تقومى بالسلامة
بطة : انا شوفته يا عز كان كان مصوب عليك مسدس انت انا شوفته
عز : أهدى يا بطة خلاص أهدى عشان متتعبيش
اكمل بعتاب : لي تقفى قدامى يا بطة لي تعملى كده لي تعرضى حياتك للخطر يا بطة لي
بطة ودت وشها الناحية التانية لانها مش هتعرف تجاوبه
قطع كلامه دخول العيلة كلها اللى يزيد طمنهم وقالهم أنها خرجت اوضة عادية وفاقت
سلمى بفرح : يا حبيبتى يا بنتى انتى كويسة
بطة بتعب : اه يا مامتى كويسة فاكرة هتخلصى منى بسهولة والا اي يا سلوم
عز ابتسم ابتسامة صغيرة لما حس انها بتطمن والدتها رغم التعب اللى فيها
سلمى : بعد الشر عليكى يا حبيبتى قومى انتى بس بالسلامة ومالكيش دعوة بحاجة
يزيد بمرح : بت يا بطة ما تقولى من الاول عايزة تعرفى غلاوتك عندنا مش كده يا بطبوطة
بطة بابتسامة تعب وباهتة : خليها عليك المرة دى يا باشا
يزيد بابتسامة : شدى انتى بس حيلك عشان نقولك يا دكتورة
بطة بابتسامة تعب : يا جدع دكتورة اي بالمنظر ده ده انا
اخرى جثة يشرحوا عليها
يزيد : اهى يا رب من يهود الدفعة اهى
كلهم ضحكوا بحزن على كلامهم
بعد شوية بطة فاقت شوية والدكتور كشف عليها
بطة فجأة وكلهم ساكتين : وحدوووووه
كلهم باستغراب : لا اله الا الله
بطة : اي يا جودعان هو انا ميتة وبتغسلونى ما تفِكوا كده
عز بغضب : لو سمعتك جبتى سيرة الموت تانى هكسر عضمك سامعة
بطة بمرح : اكتر من كده لا كده كَتييييير جوى جوى
كلهم ضحكوا
شوية تانى
بطة : عارفين اي الفرق بينا وبين العزا حبة بن ونقرا الربع
كلهم بيضحكوا عليها
بطة : باااس انا اشوف قرة عيني يقعد هو يونسنى ولا نقول ميت ولا عزا
عز بعصبية : قرة عينك مين ده
بطة بخوف من عصبيته : أهدى يا وحش مش كده اعصابك
عز بعصبية : عايز اسمعك تجيبى سيرة اى راجل كده
مصطفى : أهدى يا ابنى ده انا ابوها ومتعصبتش كده دى هبلة وبتهزر دى بتكسف من خيالها اصلا
عدى باقيت اليوم عادى كل ده وبطة متعرفش حوار رجليها
تانى يوم …
الدكتور : لا ده احنا بقينا عال عال يا بطة ده انتى عسولة خالص وشطورة
بطة : اي يا دكتور انت شايفنى عندى ٨ سنين
عز الدين بضيق : يا ريت يا دكتور نخلص بسرعة هى ممكن تخرج امتى
الدكتور : لا تخرج مش اقل من يومين ولازم يكون فى راحة تامة فى البيت وبالزات التهييء النفسى
بطة : اللهم اطولك يا روح يا دكتور تهييء نفسى اي هو انا عندى توحد
الدكتور : هتعرفى بعدين يا انسة أن شاء الله
بطة : اهاا قصدك على رجلى
الدكتور وعز بصولها بصدمة
بطة : عرفت عرفت وكل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا فخلاص ربنا اختار كده تهييء نفسى اي بقى
الدكتور بذهول من عقل تلك الطفلة ورضاها : ربنا يقومك بالسلامه أن شاء الله والف سلامه عليكى
بطة : الله يسلمك يا دكتور شكرا
بعد ما خرج …
عز فضل باصصلها
بطة بمرح : شوف باصصلى ازاى هيموت ويقولى عرفتى ازاى
عز : فعلا هموت واسال
بطة : اي يا اخ هو انا مش كائن حى والا اي هفضل يوم كامل مدخلش الحمام باليل حاولت اقوم ادخل الحمام ومعرفتش والممرضة ساعدتني وانا شوفت التقرير اللى فى اخر السرير ده
عز : اي ده وانا كنت فين وانتى عايزة مساعدة
بطة : كنت نايم على الكنبة اللى هناك دى وحتى لو كنت صاحى هتساعدنى ازاى معلش
عز الدين : مش متضايقة
بطة : يا اخى استغفر ربك اتضايق من قضاة كل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا
عز بابتسامة عريضة : انتى ازاى كده بجد
بطة بضحك : كده ازاى يعنى
عز قرب قعد جنبها على السرير وباصص فى عيونها بابتسامة : كده اللى هو كده ازاى بالجمال والرضا ده
بطة اتوترت من قربه ليها وهى انا بتتوتر بتخفى ده يالهزار
بطة : اتعتع كده بس يا اخ خلينا نورتاح احنا ناس مريضة
عز قرب اكتر : بس انا عايز اديكى حاجة
بطة بصتله بصدمة وتوتر فى نفس الوقت
عز طلع من جيبه السلسة والخاتم بتوعها
بطة بفرحة : هما معاك انا دورت عليهم كتير اوى وسألت الممرضة
عز بابتسامة وخبث : هما غاليين اوى كده
بطة بتوتر : ا اصل اصل اه بابا اللى جايبهم ما انت عارف
عز فى نفسه : عشان بابا جايبهم والا عشان انا لبستهوملك اه لو تعرفى أن انا اللى جايبهم كمان
عز بابتسامة : اه عارف
وقرب منها شوية عشان يلبسها السلسلة
وبطة تقريبا انتقلت لرحمة الله تعالى
لبسها السلسة وهو أنفاسه الساخنة بتيجى فى ودنها وهى دقات قلبها زادت
خلص وبعد بالراحة جدا وهو باصص فى عينيها ولبسها الخاتم وبصلها وابتسم بحب وباس ايديها
بطة شدت أيدها بتوتر : ميصحش كده يا عز
عز بعد عنها بنفس الابتسامة : هروح اجيب حاجة ناكلها
بطة هزت راسها بتوتر
خرج عز وبطة اخيرا خدت نفسها : هو ماله بقى عامل كده لي أي بس الجمر ده
عند مليكة ….
حسام اتصل بيها للمرة المليون
مليكة بضيق : نعم انت مبتزهقش رن رن رن اي فى اي
حسام بابتسامة : طب فى حد يكلم جوزو حبيبو كده
مليكة بتوتر بتحاول تداريه : اه انا عايز اي
حسام : عايز اقولك اني اتاخرت يوم الحفلة عشان امى تعبت وانا نقلتها المستشفى والله مكانش بايدى اسيبك كده يا مليكة على آخر لحظة انا سبت المستشفى وجيت جرى يعنى ملاحظتيش أنها مش موجودة
مليكة : لا لاحظت بس قولت يمكن مجاتش عشان متتعبش الف سلامة عليها يا حسام
حسام : الله يسلمك يا مراتى
مليكة بكسوف : ما قولنا خلاص بقى مكانش كتب كتاب
حسام : احلى حاجة حصلتلى فى حياتى انك بقيتى على اسمى يا ملكة قلبى
مليكة ابتسمت بكسوف
نسيبهم يحبوا فى بعض بقى
عند يزيد ….
يزيد راح عند ادم
يزيد بمرح : فين البت مراتى يا عمى
ادم : ولا بقولك اي ابعد عن بنتى احسن والنعمة اقتلك
يزيد : عادتشى مراتشى محدش له دعوة
ادم قام من على الكرسى
يزيد بصوت باسم سمرة : الاااه
ده الباب ده حلو اوى هشوفه بقى
وهو خارج خبط فى سليم
سليم : أه يا حمار يا وحشى
يزيد : صحصحلى ومتنحشى
سليم : اي اللى جابك
يزيد : اي العيلة الغريبة اللى مش طايقانى دى ده زى نسيبهم حتى
سليم مسكه من قميصه : قول يلا جاى ليه
يزيد : بااااس انا اروح اقعد عن مراتى ولا تقولى جاى لي ولا حاجة
سليم بهمس : زى ما انا مش بشوف اختك مش هتشوف اختى خاصلين
يزيد : وانا اللى كنت جايبلك خبرين احلى من بعض بس انت اللى نحس
سليم : بجد خبرين اي
يزيد : الخبر الاول جمعت معلومات كتير عن ضاحى الامين وخلاص هنقبض عليه المفروض اخر مهمة لية زى ماتش اعتزال كده ويسافر برة مصر اخر الشهر واحنا بقى هنقبض عليه متلبس
سليم : اي القمر ده على الصبح طب والخبر التانى
يزيد : الخبر التانى بقى يا سيدى قرب كده
سليم قرب منه
يزيد بهمس فى ودنه : هظبط خروجة نخرج انا وانت واختى واختك
سليم بهمس: بجد ازاى
يزيد بهمس مماثل : انا واحد هيخرج مع أخته وانت واحد هتخرج مع اختك ويا سبحان الله نتقابل صدفة وكل واحد ياخد مراته
سليم : اهو ده احلى من الخبر الاول والله بس عمو زين لو عرف هيبقى إقناعه اصعب من القبض على ضاحى الامين كده
يزيد بضحك : عارف بس هيعرف ازاى يلا بقى اتشاو
يزيد كان خارج وجوان راجعة البيت
جوان باستغراب : يزيد بتعمل اي هنا
يزيد : لا كده كتير خشى اندهى امك كمان تقولى اي اللى جابك ما انا واقف على طرحتك
جوان بضحك : مش قصدى بس استغربت
يزيد بابتسامة : كنت عايز سليم فى حوار كده واه حاجة كمان مشوفكيش تضحكى كده لحد فرحنا تمام انا ذات نفسى مش ضامن نفسى
جوان بكسوف : اتلم يا يزيد
يزيد : يا لهوى على اسمى اللى احلو ده انا ماشى بقى لاتهور
وباسها فى خدها بسرعة ومشى وهى اتصدمت وحطت أيدها على خدها مفيش دقيقة واتحولت صدمتها لابتسامة صغيرة بكسوف وطلعت شقتها