Uncategorized

رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل السابع 7 بقلم منى سراج

 رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل السابع 7 بقلم منى سراج

رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل السابع 7 بقلم منى سراج

رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل السابع 7 بقلم منى سراج

اسيل: نزلني انا بقيت كويسه سبني انا وانت على الوضع ده ما ينفعش وانا  ممكن ميكونش بينا علاقة ولا بنت عمك زي ماقال عمك بنت من الشارع وصدقني والله العظيم لو أنا بنت عمك ودى عيلتك بقولك ياريت ما عرفتك ولا شوفتك، خليني انزل حالا ارجوك ايه كل الأحكام دي من غير حتى دليل
هزت رأسها متألمة وهي تتطلع لعيون حازم التي امتلئت حب اليه ودون ان تدرك انها هي الآخرة قد وقعت تحت سحر حازم وانه ليس الوحيد الذي طالته نيران الحب وبتلك النبرة القاسية
اسيل : انا مش عايزة أكون بنت عمك ولا اي صله بيك لو دي عيلتك بتمني ان كلام عمك يكون صحيح وانا اكون بنت من الشارع
جبيتها امي عشان تربيها الدقيقة دي عندي اكون بنت من الشارع، ولا اكون بنت عيلة اختي فيها بتكرهني ومش عايزة تتقبل حتى الفكرة اني اختها  وعم
ليقاطعها صوت حازم بإنفعال يغزوه
حازم : اسكتي انتي لو بنت عمي اولا مش هيفرق معايا لا انتى مين ولا اصلك ايه مايهمنيش حد اللي انا عايزه هيكون 
لترمقه بعيون دامعه غير مصدقه كلماته لتزفر وهي متألمة
اسيل : ياريت تنزلني يا حازم كفاية ارجوك 
أومأ برأسه بنبره هادئه وهو يشعر بالألم داخل قلبه
حازم : طيب اوكي بس لو حسيتى بأي حاجه قولي
اغمضت عيناها وقد ارتسمت عيناها بتلك البسمه الوديه لحازم
الذي كان اول شخص بجانبها مره اخرى عندما سقطت لينزلها بهدوء وهي تضع قدمها تلامس الارض ولم يتركها حازم وظل متمسك بها
ويرمق ايسل المشتعله بنار الغيره يريد قتلها والتخلص منها ومن تلك النيران التي توجد في داخله اقتربت عفاف بلهفه ومنة من اسيل وبتلك النبره الحزينة على صديقتها
منة: انتى كويسه يا قلبي
حاولت اسيل عدم اظهار انها متألمة وأملت برأسها
اسيل: ايوه انا كويسه الحمد لله
رمقتها امها بعيون متألمه وبنبرة تشعر بأنها ليس عليها التواجد بين هؤلاء البشر الذي تمتلئ نفوسهم بالكراهيه 
اسيل : ماما لازم نمشي انا تعبانه الناس دول مش شبهنا ارجوكى كفاية الكلام اللي سمعته انا مش عايزة ابقى في المكان ده لحظة واحدة
لترمقها عفاف بانفعال وهي تضع يدها على وجهها في حنان واغمضت عينيها بحب 
عفاف : بس ده بيتك الحقيقي و دول اهلك ولازم تعرفي الحقيقه ودلوقتي انا مايهمنيش كلام حد انتي بنتي انا
 يا اسيل
وهي تضم وجهها بين يديها بكل حب
عفاف : انتي اسيل بنت عفاف اللي ربيتك امك بكل حب وحنان وفخورة بيكى بس الحقيقة اللي انا مقدرش اخبيها عنك ولا عن العالم
عفاف : انك اسيل فايز العدوي و دول رغم شرهم وتكبرهم الا انهم عيلتك ودم ابوكى بيجري في دمك انتي من ال العدوي يا اسيل ودي الحقيقة 
لترمقها اسيل بعيون دامعه لا تريد التصديق
اسيل : يا ماما ارجوكي بلاش كلامك ده خلينا نمشي من المكان ده انا مخنوقة الناس درال عالم واحنا عالم تاني خالص انا مش حاسه غير بالكراهية
عفاف بإصرار وبنبره ممتعضه
عفاف : مافيش ماما الوقت حان يا بنت فايز انك ترجعي لاصلك وبيتك وعيلتك الحقيقيه ويلا ادخلي كلهم مستنيينك جوه تتكلمي ويتعرفوا عليكى وابوكى كمان تتعرفي عليه
دمعت عينيها بالم
اسيل : انا خايفة يا ماما الناس دول معرفهمش وخايفة منهم عيونهم كلها شر 
لتقترب امها وهي ترى تلك الملامح الصغيرة والعيون الدامعه لتضمها لصدرها بحنان وتقبل رأسها تحاول اشعارها بالامان
عفاف : أنا معاكى يا روحي متخافيش محدش يقدر يمس شعره منك أبداً طول مانا عايشه
وهي ترفع رأسها محدقه اليها وبنبرة مصرة
عفاف : يلا يا اسيل انا بنتي مش جبانة ولا ربتها تخاف من مخلوق على وجه الأرض غير ربنا وبس
لتشعر اسيل بأن امها محقة وان هؤلاء مجرد بشر وانها أبداً أبداً لن تخاف ولكنها تشعر باختلاف شديد لا تريده زفرت وهي تحدق نحو امها أومأت رأسها بالموافقة على الانتظار 
و دخلت اسيل وهي حانقه بخطي هادئه تراقبها العيون بفضول شديد وهي تجلس ولا تريد ان تنظر الى ابيها الذي ابتسم بكل حب لرؤيتها
وبعد ان جلس الجميع وظلت ايسل تحدق بغيظ نحو اسيل التي تشعر بالحقد والغيرة نحوها
دخل حازم بهدوء يقف منتصب القامه واضعاً يده في سرواله بكل ثقه تملئ امام اعمامه وعماته واولاد عمه وبكل غضب يجتاح قلبه وبنبره قاسية يلمح بها لكل الموجودين يحدق بعيون الجميع 
حازم : طبعا الانسه ايسل بنت عمي  وجهت ليا ولأسيل انها مش بنت عمي فايز ولمحت ان انا وهي على علاقه ومش اي علاقه لا وضحت انها علاقه جسديه و الغيره والحقد مالي قلبها
حازم : من اختها إللي هي حتى من ساعة ماعرفت انها اختها ولا مرة حاولت تكلمها كلمة كويسه ولا قالتلها شكرا على انقاذ حيات ابن عمي  لكن لا الآنسة ايسل وبكل غرورها وتكبرها تدوس على أي حد 
ليزفر بغيظ وانفعال ليأتي ويقف بجوارها حاتم وفادي لرؤية كم هو غاضب وبتلك  النبره الناريه
حازم : احب اقولكم ودلوقتي في وجود كبار العيله اعمامي وعماتي واولادهم وقدام عمي فايز بنفسه اسيل بنته
حازم : انا ببرىء اسيل قدامكم انا واسيل مجرد اتنين أتعرفنا على بعض بالصدفه وبس والصدفه هي اللي جمعت بيني وبينها، مرتين وكانت السبب في انقاذ حياتي،
لولا ان ربنا جعلها صدفة وتدخل بكل قوه حياتي كان زماني دلوقتي ميت الفضل لربنا الاول وبعدين هي انا مديون لها
وهو يلتفت لعمه بكل احترام وود يتطلع اليها
حازم : عمي انا مديون لبنتك بحياتي وصدقني دينها في رقبتي حياتها وامانها من الثانية دي يخصني انا حازم زيدان العدوي وانا وهي مافيش حاجه تربط بيننا غير انها بنت عمي والدين اللي في رقبتي ليها
وابتسم وهو يتطلع نحوها بعيون تمتلئ بالحب
حازم : وامها عارفه تربيها كويس ولازم تكون انت و امها فخورين بيها وانا بنفسي هاكون دايما في ظهرها ومش هسمح لحد ابدا ان يأذيها او يحاول
وهو يقف بكل قوه امام ايسل وعم عز وبهاء الذي ظل صامت هو الاخر وعز الذي تمتلئ نفسه بالشرور الذي استشعر من كلمات حازم التحدي
وبنظره ممتعضة وبنبرة مغتاظه بعده يقف عز بانفعال
عز : ياأبن زيدان العدوي انت ماسمعتش اللي انا بقوله من شويه ومعلومة انا متأكد منها قبل ما تنسب البنت دي لينا مش لازم تتأكد الاول
عز : انها بنت فايز مش ممكن تكون زي ماقالوا تكون اسيل ماتت واحنا ما نعرفش  اسيل من صغرها كانت تعبانه وحالتها كانت خطيره وممكن تكون ماتت في اي لحظه وهي طفله
زفر فايز وهو يتطلع لشقيقه وهو يرمي ابنته وعفاف بتلك التهمة هز رأسه وبتلك النبرة الساخرة يتصنع الابتسامة 
فايز : تصدق انت كمان وحشتني قوي يا عز حتى في كلامك اللي كله الغاز مايفهموش غيري انا
فايز : اسيل بنتي كانت مريضة وبتموت من سنين وانت كنت عارف وانا معرفش   أن بنتي مريضه، بس انت المهم  دلوقتي  انت عرفت منين المعلومة دي يا عز
ابتسم عز وهو يتحرك يخطو بهدوء يجلس على كرسي الصالون بتكبر واضعاً قدم فوق الاخرى وبنبره واثقه
عز : اسيل كانت بتعاني من صغرها من حالة مرضيه غريبه الدكاتره معرفوش هي كانت بتعاني من ايه البنت كانت فجأة بتقطع النفس بيجيلها حالة اختناق
عز : واخر مرة الدكتور سمعته بوداني بيقول لرقيه وعفاف انهم عملوا تحاليل واشاعات والبنت كويسه بس في حاجة غلط فجأه بيحصل حاجة غريبه مالهاش تفسير غير انها حاجة من عند ربنا
عز : وان البنت ممكن تيجي في مرة تقطع النفس وتنتهي وانها بين ايدين ربنا  وكانت حالتها ومحدش كان عارف
لانها معظم الوقت كانت كويسه مفيش فيها حاجة لكن انا مش متأكد انها بعد اللي انا سمعته ده من سنين انها تكون عاشت  
رمقته عفاف بعيونها وبنظره اتهام وهو يلوح بسبابته مؤكد ليقاطعه صوت بهاء وبنبرة تدل على الدعم والثقة لكلمات عز مؤكداً ويحدق الجميع يرون كم الأجواء مشحونة و يكمل للحديث 
بهاء : يا ابن العدوي انا مع رأي عز ممكن تكون اسيل ماتت وعفاف جابت بنت من الشارع وربيتها على اساس انها اسيل
واظهرتها دلوقتي وعملت الفيلم ده ودخولها حياه حازم ومعرفتها بيه عشان توصل لحد هنا واليوم ده ولعيله العدوي مره تانيه
دمعت عين اسيل وهي ترى كم هو صعب تقبلها بتلك العائله وشعرت بأنها محور الاحداث هي وامها لتتحمل الالم الذي يغزوها من اجل كلمات امها وانها لا يجب أن تشعر بالضعف ولكنها لم تستطع امساك تلك الدموع التي تنهمر من عينيها 
اغمضت عفاف عيناها و يشتغل بداخلها  الغضب و لم تتحمل تلك الاهانات الموجهه اليها لتقف وبكل قوه وتشنجت ملامحها وهي ترمقه بعينيها صارخه وهي ترفع سبابتها بقوه واصرار مدافعه عن نفسها وعن أبنتها
عز انت لازم تلزم حدودك اللي قدامك دي
وهي تشير بيدها نحو اسيل بثقة واصرار
عفاف : اسيل فايز العدوي بنتي وبنت اخوك اياك لسانك يغلط وتفكر اني ممكن اكون الانسانة اللي بتفكر انها ترجع عشان تلعب لعبة وسخة زي دي انا مش محتاجة عيلتكم في حاجة بالعكس بعدي عنكم كان احسن حاجة حصلت لي ولولادي
عفاف : اسيل عاشت بفضل ربنا عاشت ونوبات الاختناق اختفت عارف يعني ايه انا  كنت عايشه وخايفة انها ترجع ويحصلها حاجة بس ربنا كبير انتم كنتم لعنه على بنتي وجودها في مكان مليان بشروركم كان مرض 
هزت رأسها وهي تصدق كل كلمة ومقتنعه بها
اسيل هي واخوها عاشوا وأتربوا احسن تربيه من غير فلوسك ولا فلوس عيلة العدوي انا مش مستنيه فلوسكم عشان اربي اولادي واني ارجع بعد السنين دي كلها عشان طمعانه ولا كنت هارجع أبداً
لتدمع عينيها والدموع تنهمر على وجنتيها بقلب مفطور لتكمل
عفاف : بعد اللي حصل من سنين طويله عمري ما كنت هارجع ولا هافكر اني
ليقاطعها صوت حاتم وهو يقترب من عفاف والفضول يتأكل داخل قلبه وبنبره  تمتلئ فضول متسائله 
حاتم : ايه بقى اللي حصل خلاكى تبعدي وتختفي من سنين طويله ايه السر ورا أختفائك ايه اللي حصل وانتي عندك ابن  غير اسيل يعني احنا لنا ابن عم
لترمقه رقية بعينيها الخائفه وتعلم فضول حاتم لمعرفة الحقيقة وهي محروقه القلب خائفه مرعوبة من معرفه ولاد العم للحقيقه وانتفضت رقيه من مجلسها تشير بيدها محاولة تجاوز الموضوع
رقية : مش وقته الكلام عن الماضي دلوقتى احنا فى المستقبل اسيل وابن عمكم في عيلتكم
ومن تلك الكلمات يشعر حازم بالاستغراب فهو لم يرى لاسيل شقيق طوال فتره تواجدها في المستشفى لم يأتي لزيارتها ولكن اسيل جاءت على ذكر مره وهي تخبره انها ذاهبه للقاء فيها ودار في خلده 
كانت تقصد انها سوف ترى اخيها وهي في المستشفى بحالتها الخطرة تلك الا اذا كان
 رن هاتف حازم وهو يخطوه  سريعا ويغادر للخارج رمقته اسيل بعيناها وشعرت بالخوف من الابتعاد عنه
وهي تراه مغادر مسرع الخطي كأنما هناك مصيبه قد حدثت وينتفض خارج باب الفيلا شعرت اسيل بتلك المشاعر المضطربة بداخلها
عند رؤيته وهو يغادر كأنما فقدت السند والظهر من كان يشعرها بالامان و تشعر انها بخير بوجوده  وبكلماته التي اشعرتها بكم هو شخص آخر ليس كم كانت تظن
لترمقه ايسل بعيون وهي تحدق نحو حازم وتشعر بالحنق وتظل على موقفها بكراهية اسيل وعدم الاعتراف بها وهي ترى جميع المشاحنات والاجواء الغاضبه بسبب تلك الفتاه
مرت الدقائق ووقف فهد السيارة بإنفعال وفتح باب السياره بسرعة وكان حازم يقف بقلق غريب وارتسمت على ملامحه تلك النظرات المرتعبة من شيء ما قد حدث او لم يحدث بعد
وكانت المفاجأة التي سوف تغير الاحداث نزل فهد مسرعا بانفعال ليزفر حازم بضيق ويقترب فهد بخطي مفزوعة تمتلئ بالانفعال وبنبره تمتلئ بالفضول والقلق
حازم : في ايه قلقتني يا فهد ايه المصيبه اللي انت كشفتها انا كل اللي طلبته مهمه واحده
 وهي انك تعرف عن اسيل كل صغيره وكبيره من اول حياتها لحد دلوقتي مصيبة؟؟ ايه بقى انت اكتشفت ايه هي في حاجه غلط
وبتوتر يملئ صوته وبنبرة ممتعضه 
حازم: انت اكتشفت حاجه في ماضي اسيل وامها قولي
وارتسمت على ملامح فهد تلك النظرات التي تدل على وجود مصيبه في طريق عائله العدوي وزاد انفعال حازم
حازم : انطق يا فهد في ايه هشدك من لسانك عشان تتكلم 
وقف فهد وهو يشعر بتوتر وهو يتحرك ذهابا وايابا امممم ويستمع لكلماته حازم  ولا يوجد كلمات يستطيع بها التعبير ولكنه
 استجمع شجاعته ليبوح بمكنون صدره عن تلك الكلمات من بين شفتيه التي نزلت كصاعقه على اذنه
اغمض عينيه بسرعه وهو يصر على اسنانه بضيق وبهجة مترددة
فهد : ادم عبد القادر فاكره الواد اللي انت
تراجع حازم للخلف وارتسمت تلك النظرة على عيناه
حازم : انت بتقول ايه ادم
صاعقه اصابت حازم بداخله تدمر تلك الاحلام والمشاعر التي يكنها داخل قلبه لاسيل وعشقه لها وبنبره متوتره
حازم: ادم عبد القادر واسيل عبد القادر
أغمض عيناه ليتنهد بحنق ونيران تغزوه
حازم: انت عايز تقول لي ان اسيل وادم اللي انا عارفه وانت عارفه واللي انا عملت فيه كل ده هو ابن عمي فايز واخو اسيل
وضع يده على رأسه يشعر بالجنون والسخط والغيظ وهو يزفر يدفع بقدمه تلك المقاعد وبعصبيه تغزوه يهز رأسه غير مصدقاً كلماته
حازم : ازاي ازاي انت اتاكدت ادم ???????? واسيل يطلعوا اخوات
 .. و بتلك الانفعالات يفقد اعصابه ليقترب فهد وهو يراه يجن امامه وبغضب يتمسك به ويجذبه من كتفه نحوه يحدقه بعيون
فهد : اهدي يا حازم السر اللي احنا عارفينه لا اسيل ولا اى مخلوق هيعرفه حتى فادي وحاتم محدش منهم هيتكلم انا متاكد بس انت تسيطر على اعصابك انت بانفعالك وعصبيتك بتقول لهم في مصيبه حصلت انا عملتها وعقابوني
ليزفر وتشتعل بداخله نيران الغضب و ينزع يده فهد من على كتفه بحنق ويتحرك ذهابا وايابا بجنون وعصبيه تغزو
حازم : اسيل لو عرفت اني عملت كده أبداً مش هتسامحني فاهم اول مره احس الشعور ده مع بنت وقلبي يكون عايزها ويطلع اخوها ادم ازاي
ويتحرك بانفعال اكثر و يكمل تحطيم في المكان يخرج تلك الانفعالات بداخله ولكنه لم يدري ان هناك من يستمع اليهما
 دون علمهم وارتسمت على وجهها تلك البسمة  المنتصرة كالافاعي تحضر لتلك اللادغ التي سوف تدمر عائله العدوي
وبتلك النبرة السعيدة وقلبها الذي ينتفض من تلك الاخبار الصدمة
وعد : حازم ياابن العدوي كان عندي حق لما منعت المجنونه ايسل من قتل اسيل  وكنت دايما بخلي محاولتها
تفشل عشان اللحظه دي، عشان لحظه انتصاري واعرف نقطه ضعفك وعرفتها خلاص وأمتئلت عينيها بتلك الشرور
وعد : اسيل فايز العدوي جيه الوقت اللي هشوف فيه كسرتك ياابن العدوي وقهرتك وحبيبت قلبك بتكرهك وبتحقد عليك خليني العب معاك يا حازم
و بتلك العيون السعيده خلف تلك الاشجار تستمع لكلمات حازم وفهد وكانت في طريقها للخروج
بعد ان اوصلت اسيل لترمق بعيناها حازم وهو يخرج مسرعاً من باب الفيلا وتركض بسرعة تختبئ وراء تلك الاشجار
اغمض حازم عيناه يحاول السيطره والهدوء وبنبره متألمه تغزوه
حازم : انا لو بعدت عني مجرد ساعات بفكر فيها طول الوقت مش هقدر ابعد عنها
وهو يقترب يتمسك بذراع فهد بانفعال
حازم : اعمل ايه لو عرفت الحقيقه ممكن تبعد عني وهيكون رد فعلها ايه؟ هتعمل ايه؟ هتسيبني هتكرهني
وهو يحدقه بعيون تمتلئ عصبيه وانفعال ويتحرك دون وعي منه
 حازم : انا ابدا ابدا مش هخسرها مهما كان التمن اسيل بتاعتي مش هخسرها ومحدش هيعرف السر ده أبداً ان انا ان انا السبب في الحادث ودخول اخوها في غيبوبه لحد دلوقتى.. 
يتبع……..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!