رواية قلب امرأة صعيدية (المعتز هلالي 2) الفصل الخامس 5 بقلم سلمى محمود
رواية قلب امرأة صعيدية (المعتز هلالي 2) الفصل الخامس 5 بقلم سلمى محمود |
رواية قلب امرأة صعيدية (المعتز هلالي 2) الفصل الخامس 5 بقلم سلمى محمود
وقال بضعف مُعتز: بس أنا لسه بحبك يا هِلال
هِلال بإبتسامة ضحكت بسخرية وقالت وهي باصه ليه بضعف: مأنا مش شبهك، البنت الصعيدية بتاعت البط والوز واللِ شبه المعزه، واللِ مش من مستواك، واللِ مفتكرتهاش حتى جاي تقولي بحبك يا مُعتز بعد ما اهنت كرامتي احب اقولك إني اقوى منك بكتير يا مُعتز يا وِلد عمي هِلالي
مُعتز بندم: سامحيني يا هِلال
هِلال بدموع: تعرف إنك جرحتني كتير هزيت كرامتي كونك جمبي دلوقتي مش محتاجه اشوف ضلك إنه يكون مرافقني بس بتألم والله وروحي بتبكي جوايا
مُعتز بدمع: يا ريتني ما جرحتك ولا عذبتك يا ريتني وفيت بوعدي
هِلال بدموع: يا ريتني هه؟! أنا اللِ اقول يا ريتني ما عرفتك يا ريتني ما اتعلقت بيك وبذكرياتك، عدى على وقتي سنين حتى نسيتني من حقك تنساني، أحيانًا بقول لنفسي يا ريتني أنا اللِ مفتكرتكش ولا احتفظت بذكرياتك وبرجع اندم من تاني
مُعتز: أنا منستكيش أبدًا يا هِلال
كانت بصاله وعيونها مليانه دموع وقال بدموع هو: أنا بعتذر عن كل أذى سببته ليكِ وفتحت جروح في قلبك من تاني، لكن إياكِ تسامحيني إياكِ يا هِلال مش محتاج مسامحة لإني مستحقهاش
هِلال مسحت دموعها بقوة وقالت: دلوقتي بس قدرت الاقي نفسي من تاني رجعت هِلال بتاعت زمان مش بتاعت المظاهر علشان تغير من نفسها علشانك
مشيت من قدامه وفتحت باب السطح بقوة
ومعتز اتنفس بتنهيده طويلة ومسح دموعه ورجع للشركة من تاني
(في مكتب أمير)
أمير لما سمع خبيط على الباب قال بصوت عالي: اتفضل
دخلت هِلال وقعدت على الكرسي قدامه وقالت: اظن إن إحنا هنشتغل مع بعض وهنعمل عظمه ان شاءالله
أمير بإبتسامة: إن شاء الله يا سيدة هِلال شوفي العقود والثفقات الجديدة دي
هِلال بإبتسامة وهي باصه للورق: هايل واستايل الرسم والتصميم على مين قصدي فين عارضات الازياء والقماش المطلوب جاي إمتى وبلاش سيدة خليها هِلال علطول
أمير بجدية: حرفيًا لهجتك الصعيدية دي فخر لينا هنا والله فعلا صوتك وموضعك وثقتك في الشغل تدل على إنك قادرة تتولي شركة بحالها ولوحدك
هِلال بإبتسامة: الفضل للخالق وحده والحمد لله
أمير بإبتسامة: قومي معايا اوريكِ الجناح الخاص بالتصميم والمُشرفة عليه حاجه قمر اسمها السيدة (لوسيان) والشهيره ب (لوسي) حرفيًا هتحبيها
هِلال بإستغراب: ودي منين دي اسمها غريب ليه
أمير بإبتسامة: تعالي معايا كده
ومسك إيدها وطلع برا المكتب
في جناح الخاص بالتصميم مُعتز: لوسي عايزك تختاري مجموعة من دول
لوسي بإبتسامة: أمرك يا مدير يا قمر أنت
مُعتز بإبتسامة: شكرا
كانت سيلا واقفه جمب مُعتز وبتتفرج على التصاميم
أمير بإبتسامة: تاتاتا الشريكة الرابعة لشركة الهِلالي هِلال
مُعتز بص وراه وشافها وهي ماشيه جمبه ومتجه تجاه لوسي
هِلال بإبتسامة قربت من أمير وقالت بضحك: دي شقراء زيي ولكنها في سن الخمسينات ايه ده دي يتعملها تمثال والله
لوسي بإبتسامة وصدمه: واو واو واو
مسكتها من إيدها ولففتها حولين نفسها وقالت: يا الله على جمالك بسم الله ماشاء حبيبتي
هِلال بإبتسامة: ده من ذوق حضرتك تسلمي
لوسي وهي بتلمس على شعرها: لكن أنا ملكة جمال الشركة هنا سوري روحي
هِلال بضحك: بالله حبيتك
مُعتز بغضب لما شاف أمير قريب منيها وبيبتسم ليهم وقال: اخترتِ يا لوسي يلا بقى متشغلنيش وقت الشغل مفيش هزار والجد جد
لوسي: تمام خد دول أجمل
ادته تصاميم واخدهم وقالت سيلا بلسان الأفاعي: مُعتز
مُعتز بإستغراب: نعم!
سيلا: ممكن أكون عارضة ازياء السنه دي حقيقي هنجح اوي
مُعتز بقرف من شكلها: وعمو هاني مش هيوافق لا طبعًا طلبك مرفوض يا سيلا
سيلا بإبتسامة افتكرت انه بيغير عليها وقالت: تمام اللِ تقرر بيه انا تحت طوعك
لوسي بإبتسامة: ومش هتناسبي أصلًا إنك تكوني عارضة ازياء
سيلا بصت ليها بغضب
بصت لـ هِلال بإبتسامة وقالت: هِلال تبقى تمثل عارضة ازياء حرفيًا هتنجح اوي
مُعتز بغضب: استحالة لا
هِلال بإبتسامة: وأنا موافقه
مُعتز بصوت عالي خلى الشركة كلها انتبهت: وأنا قُلت لا وده آخر ما عندي
هِلال بصت لـ لوسي بغضب وقالت: ممكن اقعد معاكِ على انفراد
لوسي: طبعًا حبيبت قلبي تعالي
مُعتز وهو باصص ليها قال بغضب: سيلا الاجتماع اتلغى هيبقى انهارده على الساعة ٨ تكوني جاهزه بدال بكره
سيلا بإبتسامة: تمام حبيبي
هِلال بصدمه بصت وراها ولقيت مُعتز باصص ليها وقالت بغضب بصوت واطي: اللهي توقع النجفه فوق راسك يا بعيدة تشوهك خالص حبك بُرص يا مايعه
لوسي بإبتسامة: أنا بكره الأفعى الحمرا دي تعالي شكلنا هنتفق اوي
دخلت مكتب لوسي وانفجرت في البُكاء وقالت: أنا ضعيفة اوي من جوايا بنهار
لوسي بخوف: حبيبتي مالك احكيلي
هِلال ببكاء حكيت ليها كل حاجه عن علافتها بمعتز
لوسي: تبقي غبية لو طلبتِ الطلاق
هِلال: هو جرحني اوي
لوسي: اسمعي مني يا هِلال عارفه انه جرحك واذاكِ ودمرك من جوكِ واتريق عليكِ، مش هقولك سامحيه لكن متطلبيش الطلاق يا هِلال حتى لو زواج على ورق حافظي عليه حافظي على زواجك من سيلا لأنها شكلها واقعه فيه وبتحب مُعتز وعايزه تاخده منك
هِلال: والعمل أنا مش طايقه ابص في وشه حتى
لوسي بإبتسامة: هتروحي معاه مقابلة انهارده
هِلال بصدمه: لأ هفضل معاه الوقت كله ازاي لأ
لوسي: عادي متديهوش وش هناك المهم إنك تحضري المقابلة علشان مستقبل الشركة
هِلال: لأ يا لوسي لأ انا تعبت اسيبك هروح اخلص شغلي هناك في المكتب واشوف أمير محتاج حاجه ولا لا
لوسي بإبتسامة: مشتغله مع أمير علشان تغيظي مُعتز بده صح
هِلال بتوتر: لا انا مشتغله معاه عادي، وبعدين إحنا شركاء
لوسي: اه من القطه الكدابه، عجبتني الفكرة دي يا هِلال كده نخلي مُعتز يغير عليكِ ويتجنن أكتر كمان
هِلال: لا يبوي والله أنا عندي كبرياء، وكبرياء المرأة الصعيدية فوق حدود أي حد
مشيت هِلال من قدامها وكانت ماشية في طرقات الشركة وكانت شاردة فجأة خبطت في مُعتز
مُعتز وقعت منه الأوراق وبص ليها هِلال نزلت جابت الأوراق من على الأرض وكان باصصلها وادتهاله في إيده وكانت بصالها سيلا بسخرية
هِلال بإبتسامة وتريقه: تشرب حاجه حضرتك بما إنك المدير وكده
مُعتز بإبتسامة: قهوة ساده
هِلال بإبتسامة هزت راسها بنعم فجأة مسكتها سيلا من إيدها قبل ما تمشي وقالت: عصيري في تلاجة الشركة ممكن تجيبيه
هِلال بإبتسامة: حاضر طلبات تانية
سيلا بدلع: تؤ تؤ
مشيت من قدامهم وراحت المطبخ وقالت: تأتؤو على اللِ خلفوكِ يا مايعه يا مصديه يا اللِ صلحيتك انتهت
راحت عند المطبخ وعملت قهوة لـ مُعتز راحت عند التلاجة واخدت العصير قبل ما تمشي شافت في درفة المطبخ علبة مكتوب عليها ( مشروب للتغدير) ضحكة هِلال وابتسمت اخدت الكيس وفتحته وفضته في زجاجة العصير وقالت: كده كويس
ولكنها حطت الكيس كله وقالت: لا دي تستاهل والله
ورجت الزجاجة بقوة واخدتهم
راحت عند مكتب معتز وفتحت الباب برجلها سيلا اتخضت
هِلال شاورتلهم على القهوة والعصير
هِلال بإبتسامة: قهوتك
وادتها العصير وقالت: عصيرك
هِلال وهي ماسكه الصنيه: بالصحة والعافية على قلبكم
ومشيت هِلال من قدامهم كان مُعتز طول الوقت باصص ليها من قزاز مكتبه وبيتبعها هي وبتتكلم من الزملاء وبتبتسم وتبص على المكتب لقيته باصص ليها ومبتسم
هِلال اختفت ابتسامتها وقامت من على المكتب وقفلته ونزلت في الاسانسير
مُعتز تجاهل سيلا اللِ كانت بتتكلم قدامه وكان لسه هيفتح الباب
سيلا بإبتسامة: مُعتز انا رايحه احضر حالي ابقى عدي عليا كمان ساعتين
مُعتز مشي وهز راسه بنعم فجاة طلع الاسانسير جمبها وجري بسرعة قبل يا يتقفل الباب
وقف جمبيها وبص للسقف
هِلال بزهق قالت في سرها: يا صبر ايوب
مُعتز: رايحة فين
هِلال: ملكش دعوه
مُعتز هز راسه بنعم وقالت بغضب: مش فيه كذا اسانسير غير ده محبتش غير تطلع جمبي يعني زومبي هتعضني إنت ولا إيه
مُعتز بتجاهل: هي الدنيا حر كده ليه
هِلال اول ما وصلت للدور الاول في الشركة طلعت من الاسانسير بغضب
مُعتز راح وراها وكان واقف جمبيها وقال: اطلعي في العربية هوصلك
هِلال بإبتسامة : اه نسيت اقولك
طلعت مفتاح عربية وداست على الزرار واشتغلت طلعت العربية بإبتسامة وكانت عربية فخمه احدث من عربية مُعتز ركبت العربية ومشيت
مُعتز كان هيطلع وراها لكن قال بغضب: محتاج اديها وقت انها ترجعلي من تاني واعتذرلها وتقبل اعتذاري، محتاج اديها الحُرية من تاني علسان تقدر توقف على رجلها من تاني تقدر تثق فيا وانا والله ما هخيب ثقتها فيها أبدًا
راحت عند البحر وكانت واقفه ندهت بقوة: يا ورد فين الورد؟!
جريت بنت كانت لابسه جلابيه متوسخه وماسكه ورد كتير في إيدها وقالت: اهم يا ست هِلال
هِلال بإبتسامة: ورد شبه عيونك وجمالك يا قمرتي هاتي وبلاش ست دي
ورد بإبتسامة: حاضر حسابهم ١٠٠
هِلال بإبتسامة طلعت راتبها اللِ ربحته انهارده من الشركة هي وفي مكتبها وقالت: أنتِ نصهم وأنا نصهم تيجي نعد سوا
ورد بإبتسامة: لا أنا مباخدش حاجه بلا مقابل أبويا بيقولي عيب
هِلال: اطلعي العربية طيب ونحكي
طلعت ورد جمبيها وقالتلها هِلال بدموع وهي بتلمس على الورد وافتكرت ذكريات ابوها وامها وقالت بدموع: بتحبي أمك ولا أبوكِ أكتر
ورد بإبتسامة: أبويا
هِلال بإستغراب: ده النبي ﷺ وصى على النبي تلت مرات
ورد بإبتسامة: بحب أبويا
هِلال: بقولك ده النبي ﷺ وصى على النبي تلت مرات يا ورد
ورد بإبتسامة وعيونها دمعت: عليه افضل الصلاة والسلام لكن أمي متوفيه من وقت ولادتي أبويا رباني وكان في نظري هو امي وابويا وسندي
هِلال بصت للورد ودموعها نزلت وقالت: أنا اسفه، وانا ابويا كان حنين عليا ولما جيت اتسند عليه ملقتهوش المهم تيجي نعد الراتب وده هدية مني تجاه وردك الجميل وكل يوم هديكِ زي كده ونقسم الفلوس سوا انا معايا مش محتاجه
ورد بإبتسامة: يلا نعد
هِلال بإبتسامة ادتها نص الفلوس ونزلت تجري ورد راحت تجاه راجل ضعيف لابس جلابيه وادته الفلوس بصت هلال عليه لقيته رفع ايده للسما وفضل يبكي وحضن ورد
مسحت دموعها هِلال ومشيت هِلال بالعربية بتاعتها ووقفت تجاه المقابر حطت الطرحة على راسها وقرأت الفاتحه حطت الورد على القبر وقالت: وحشتيني يا اغلى ما فقدت وحشتيني
قعدت في الارض وسندت راسها على القبر وغمضت عينيها وقالت: لما بغمض عيني وانام جمبك بحسك بتحتويني وتطبط عليا يا بابا نامت وغمضت عيونها وعدت ساعة وهي لسه نايمه لكنها فتحت عيونها حست إن الشمس غابت وقامت باست القبر وقامت لكنه جه من وراها وحط ورد على القبر وقرأ الفاتحة وقال: آمين
هِلال: عرفت مكاني إزاي
مُعتز: خمنت إني الاقيكي هنا وفعلا لقيتك يا هِلال
هِلال هزت راسها بنعم وقالت: تصبح على خير ثفقة موفقه ان شاءالله
مُعتز: أنا هروحك عربيتك بعتها على الصيانة
هِلال: لسه جيباها بدري بعتها ليه؟
مُعتز: عادي بعتها للصيانه اطمن
هِلال: تمام أنا هركب تاكسي وبعد كده تستأذن الأول هي عربيتي أنا مش عربيتك
مُعتز مسك إيدها واتجه بيها للعربية وقال: هوصلك كده كده هاخد سيلا للإجتماع
هِلال هزت راسها بنعم وطلعت ركبت من ورا وهو كان سايق وبيبص عليها في المرايا وقال لما شاف ملامح
وشها حزينه: هِلال أنتِ بخير
هِلال هزت راسها بلا وقالت: عايزه اروح
مُعتز هز راسه بنعم ولما وصل السرايا
هِلال نزلت من العربية وقعدت قدام باب السرايا ربعت رجليها وقعدت بملابس الشغل وقالت: سيبني لوحدي
مُعتز هز راسه بنعم ودخل يدور على سيلا مش لاقيها
وبيرن عليها ومكانتش بترد
كان واقف بغضب وقال: يلعنك يا شيخه نص ساعة والسفير هيوصل إيه ده
طلع برا السرايا ولسه هيركب العربية وشافها قاعده وسارحه راح ليها وقال: هِلال تعالي معايا
هِلال: فين
مُعتز: على مقابلة العشا انهارده علشان الثفقة الجديده
هِلال بإبتسامة اخفتها: وسيلا؟
مُعتز: مش بترد ومش موجوده في السرايا، فضلا بلاش عناد
هِلال: خمس دقايق واكون جاهزه
مُعتز: فضلا يعني
هِلال وهي طالعة على السلم بتجري دخلت اوضتها وطلعت فستان لونه ازرق اخدت شاور ولبسته وحطت ميك اب خفيف ونزلت من على السلم بثقه وقالت هي وباصه ليه: أنا هروح معاك بس علشان مصلحة الشركة
وطلعت العربية مُعتز وهو وداخل العربية: هتعرفي تتصرفي
هِلال هزت راسها بنعم
مُعتز: السفير الإيطالي ومراته هيقعدوا معانا دي ثفقه مهمه
هِلال: اتوكل على الله
مُعتز: ونعم بالله
…………………..
سيلا كانت نايمه في اتيليه ملابس فخمه والمحل قفل وهي نايمه في البروڤه قامت بدوخه ومسكت راسها وقالت بصدمه: عشا الثفقه اووووف
مسكت تلفونها وكان معتز متصل بيها كذا مره
جريت برا البروڤه وناحية باب الاتيليه جت تفتحه لقيته مقفول وقالت: اللعنه يا ربي اعمل ايه دلوقتي ازاي نمت هنا وفي البروڤه
وصرخت بقوة: اوووووف
فجأة دخلت حمام في الاتيليه شافت شباك فضلت تفتح فيه وتفتح وفعلا اتفتح نكت منه وقالت: اوه الحمدلله هحضر الإجتماع طلعت تاكسي وكانت بتتصل ب معتز لكن تلفونها فصل شحن
وفي الإجتماع كان قاعد معتز وجمبه هِلال بإبتسامة
زوجة السفير الإيطالي (ثرية) واصلهم مصريين
ثرية: شايف يا امجد بيعاملها ازاي جمال ودلال حتى الأكل بيأكلهولها شايف وأنت غيره خالص يا امجد
امجد بصوت واطي: سني اتعدى الاربعين يا ثرية اسكتي
مُعتز بإبتسامة: إحنا مبسوطين إننى هنوقع على العقد دلوقتي وإن شاء الله يكون ما بينا ثفقات كتير تاني
امجد: ان شاءالله
ثرية بإبتسامة: هِلال حبيبت قلبي تعالي اقعدي جمبي انا والله حبيتك من كل قلبي
هِلال بإبتسامة قامت وسحبت الكرسي وقعدت جمبها
ثرية بإبتسامة: متزوجين ليكم فترة
هِلال بإبتسامة: اقل من اسبوع
ثرية بإبتسامة: حافظي عليه ده شكله بيحبك اوي
هِلال بإبتسامة سخرية وقالت بتريقة: اوي اوي
سيلا دخلت المطعم وقالت: آسفه إتأخرت على المعاد
وصدمتها لما شافت هِلال قاعده
مُعتز بإحراج: اقعدي هنا يا سيلا
وقعدت جمبه سلمت على ثرية وامجد وابتسمت
جه النادل وحط قدامهم شوكلاته
كان امجد ومُعتز بيتكلموا بخصوص الثفقة
وهِلال بتحكي مع ثرية وبتبتسم سيلا بغضب لقيت
الكل متجاهلها اخدت واحد شوكلاته واكلتها ابتسمت وعيونها برقت واخدت واحده من الشكولاته وادتها لـ هِلال: هِلال اتفضلي شوكلاته
هِلال بإبتسامة اخدتها منها وقالت بتريقة: كلك ذوق والله
اكلت الشوكلاته هِلال بإبتسامة وسيلا بصت ليها بنظرة خُبث هِلال ضحكت بصوت عالي وحلة الشوكولاته كان فيها نسبة مشروب وهِلال بتعاني من الخمره وأي مشروبات تانية
قامت هِلال بدوخه وفضلت تضحك وتصقف كل اللِ في الكافيه استغرب
مُعتز بإستغراب: هِلال أنتِ بخير
هِلال بصوت عالي: أنا بخير بخير
أمجد بغضب: ايه اللِ بيحصل ده؟!
هِلال قامت وفضلت تضحك من كل قلبها وطلعت فوق مسرح صغير ومسكت مايك وفضلت تغني بصوت
مُبكي: يامه القمر على الباب نور قناديله
امجد بغضب:ايه الهبل اللِ بيحصل ده ممكن أفهم يا سيد مُعتز
هِلال بضحك وببكاء ودموعها على خدها: أنا هِلال اي هِلال يعني ده إسمي حبيت شخص مدانيش اهميه نسي طفولتنا سوا، ولما رجع مكنش على لسانه غير الشمت فيها والتريقة عليا وعلى منظري مأنا صعيدية
تعالت وقتها صوت ضحكة أمجد وثرية بصتله بغضب
هِلال بدموع: فضلته عن نفسي في كل اوقاتي وفي الآخر طعني في قلبي بسكينه حاده قوية ياه تمام أنا هبله وقذرة إني حبيت واتعلقت بحاجه مستحيلة لكن هو مقدرشي دي
امجد بغضب:استاذ معتز لو سمحت شوف مراتك
زودتهم اوي ويا عالم هي بتمثل ولا ايه ده
مُعتز بغضب: هي مش بتمثل وكلامها حقيقي لو عندك مشاعر شوفها قد إيه هي بريئة والإنسان المتفهم بيفهم التاني من النظرة، ثم ثفقات مش هوقع واتلغى العقد
قام معتز بغضب وسيلا كانت قاعدة متحنطه مش عارفه تعمل إيه مُعتز راح تجاه هِلال
هِلال بإبتسامة: تعالى نغني يامه القمر على الباب سوا يلا يلا يا مُعتز
فجأة وقعت وداخت ولكنه لحقها مُعتز وشالها وقال: هِلال أنتِ بخير
هِلال وهي ماسكه محاوطه رقبته: لا
هِلال بصوت عالي: مدام ثرية خلى بالك من زوجك اللِ بكرش شوية وهيفرقع، امجد بيه متاكلش كتير سيب حاجه لبكره تكسب والله ????
امجد بغضب نزل راسه في الأرض
قبل ما يخرج بيها صرخت بقوة: خلي بالك من كرشه اعمليله عملية شفط، خلاص اتحول لـِ بطريق بحجم عائلي ????
تعالت ضحكات الناس وبقيت تبص لأمجد وتضحك سيلا انسحبت وقالت: احنا آسفين
جريت برا الكافيه لقيت مُعتز مشي بعربيته
سيلا بغضب: ليه مستنانيش ايه ده
مُعتز وصل للسرايا وشالها من العربية وطلع بيها الأوضة وكانت بتترعش دخل بيها الحمام وفتح دش المياه نزلت المياه عليها هِلال ارتعرشت اكتر بقيت ماسكه في ملابس معتز وبتقرب منه وقالت: بردانه بردانه جوي
مُعتز طلعها من تحت المياه وفاقت
هِلال بصت لـ ملابسها وقالت بصدمه: إحنا جينا هنا ازاي
مُعتز بغضب طلع دخل اوضة الملابس غير هدومه وخرج لقيها غيرت فستانها ولابسه بيجامه ستان وقاعده على الأريكة وضامه رجليها وسانده راسها
مُعتز بملامح هادية طفى النور ونام على السرير بص ليها لقيها نامت وغطت وشها وقالت بدمع: أنا آسفه بوظت كل حاجه
مُعتز بحزن: ولا يهمك
نامت هِلال بحزن وهو بقي صاحي طول الليل ونام في الفجر في الصبح صحي لما اشاع النار في عيونه وقام من على سريره وبص عليها لقيها ما زالت نايمه دخل غير هدومه ولبس بدلته وهرج وبرضوا كانت نايمه
راح تجاهها ووهز كتفها: هِلال قومي الساعة بقيت ٧ هنتأخر
ومكنش لاقي منها رد هز كتفها تاني وقال: هِلال قومي
مُعتز بقلة حيلة كشف عن وشها وشال الغطا اتصدم لما شاف ريم أبيض طالع من بوقها وعيونها لونها ازرق وشفايفها زرقه وكانت حالة تسمم يده ارتعشت وعيونه دمعت وصرخ بقوة اهتزت في السرايا وقال: هِلال…..
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير