Uncategorized

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الثالث 3 بقلم هاجر محمد

 رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الثالث 3 بقلم هاجر محمد

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الثالث 3 بقلم هاجر محمد

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الثالث 3 بقلم هاجر محمد

وقعت كلماته علي مسامعها كالصدمة فلم تشعر إلا بيدها وهي ترتجف ثم وقع الطبق منها علي الارض
التفت صهيب ويوسف علي صوت الكسر فانحنت علي الأرض بسرعة وهي لا تسطيع أن تهدئ من أعصابها
أتت الخادمه سريعاً :- قومي يادكتورة حليمه أنا هنضف
تقدمت سجود ناحيتها وقالت :- تعالي اقعدي ياحليمه إنتي شكلك تعبانه ولا ايه
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
هزت رأسها بنفي :- أ أنا أسفه مش عارفه أنا همشي وابقي خلي داده سميحه تيجي تاخد واحد غيره
امسكتها سجود من يدها وحاولت ان تجلسها لتهدأ قليلا :- طب إقعدي بس ارتاحي شويه
حليمه برفض :- لأ أنا كويسه ولازم أمشي علشان مستنيني علي الغدا 
نظر صهيب إلي يوسف بغضب ثم  إلي حليمه وأردف :- تعالي أنا هروح معاكي اتغدي عندكم لأن نفسي اتسدت هنا خلاص.. اقترب من حليمه ولف يده حول كتفها بحنو وقبل أن يغادر معها نظر إلي سجود وقال :- اتكلمي مع إبنك ياسجود 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄     
أثناء خروجهم من بيت صهيب المقابل لبيت مالك رأو سيارة عبدالرحمن تقف أمام البيت وبعدها مباشرة خرجت أفنان وهي تقول :- بقولك إيه ما حدش طلب منك تساعدني 
خرج عبدالرحمن خلفها وصاح بها بعصبيه :- نعم أومال مين اللي كلمتني وهي بتعيط الحقني ياعبد الرحمن هتحبس ياعبد الرحمن تعالي بسرعه… أمي 
أشارة بسبابتها في وجهه وقالت :- بقولك إيه أنا كده كده ما حدش يقدر يمس شعرايه مني… وبعدين أنا عيط وأنا بكلمك 
ضغط علي أسنانه بعصبية وأغلق باب السيارة بقوة :- أنا غلطان أقسم بالله ياأفنان بس إنتي مصايبك ما بتخلصش ورقمك هعمله بلوك وابقي قابلني لو عبرتك تاني 
تقدم صهيب ناحيتهم وهو يقول :- إيه ياولاد صوتكم العالي ده نفسي مره أشوفكم تكونوا ما بتتخانقوش 
أشارة أفنان ناحيته :- هو اللي بيعمل مشاكل يابابا ده أنا لو مراتك مش هنتخانق كده 
عبد الرحمن :- وإنتي لو مراتي أنا كنت قتلتك وانتحرت 
صهيب :- إيه اللي حصل لكل ده؟ وفين عربيتك يا أفنان 
ضحك عبد الرحمن وونظر إليها نظره شامته وقال :- قولي لعمي بقي فين عربيتك ياوديعه ياللي ما لكيش في المشاكل 
ابتلعت ريقها وأخذت تمصمص في شفتيها :-  عربيتي؟ عربيتي أنا 
رفع صهيب أحد حاجبية وقال :-  أيوه عربيتك فين؟ 
تابعت بتلعثم :- هي هي كويسه الحمد لله 
ارتفع صوته قليلا وهو يقول بحنق :- هو أنا بقولك صحتها عاملها إيه.. أنا بقولك فين العربيه 
أشارت ناحية عبد الرحمن وقالت :- إ إ إسأل عبد الرحمن يابابا شوفوا وداها فين 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
ضرب عبد الرحمن علي سطح سيارته بصدمة :- نعم مييين 
أفنان :- أ أ أيوه م م مش إنت اللي ما عرفتش تجيبها من المرور اتصرف معاه بقي يابابا
ركضت أفنان الي بيتهم تاركه عبدالرحمن يضرب كفا على أخر من هذه الفتاه التي من المؤكد أن عقلها به شيئ ما 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.    
في بيت ملك :- 
خرج صوت ضحكة خفيفة من مالك بعد أن استمع وهو الباقية من عبد الرحمن ما حدث أفنان 
صهيب :- إنت بتضحك ده أنا لسه جايب لها العربيه ما كملتش عشرة إيام بعد اللي فاتت اللي خلتها ما تنفعش حتي تدخل الإنعاش 
عبدالرحمن :- أسف علي تدخلي ياعمي بس اللي زي أفنان دي مش عايز يركب عربيه وكمان ياريت اي عربيه دي بورش باناميرا مصنفه من أغلي خمس عربيات في مصر 
صهيب :- أنا وعدتها إن في سنة التخرج هجيب لها العربيه اللي عايزاها  بس دي من النهارده لازم يكون لها سواق 
نظر اليه مالك برفض :- سواق إيه اللي يفضل معاها ليل ونهار لوحدهم 
عبدالرحمن :- بابا معاه حق طبعا ما ينفعش دي لازم تتسحب منها العربيه خالص وتجيب لها حمار 
ضحك الجميع عدا حليمة التي تجلس شارده وكأنها ليست معهم 
ربت عبد الرحمن علي رأسها بحنو وقال :- مالك ياليمه قاعده سرحانه في إيه 
انتبهت حليمه إليه :- ها ولا حاجه ياعبود بس شوية إرهاق طول اليوم كنت واقفه في المستشفي وجايا تعبانه أوي 
أومأ إليها بابتسامة ثم نظر إلي أمه :- وإنتي ياماما ما بتاكليش إنتي كمان ليه وفين فرح؟ 
نهضت ميمونه من علي الطاولة :- ما فيش ياعبد الرحمن انا هطلع أنام شوية وإنتي ياحليمه ابقي شيلي الأكل 
حليمه :- حاضر ياماما 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.      
بعد مغادرة صهيب صعد مالك إلي غرفة فرح ولكنه وجدها نائمه، فاقترب منها وقبلها بحنو علي جبينها ثم غادر 
دلف إلي غرفهتم فوجد ميمونه نائمه ولكنها تتقلب يمينا ويسارا فعلم أنها لازالت مستيقظ 
اقترب منها وجلس جوارها :-   ميمونه.. ميمونه أنا عارف إنك صاحية ياحبيبتي وطالما بتمثلي النوم كده يبقي فيه حاجه مزعلاكي 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
فتحت ميمونه عينيه ليري مالك الدموع المتجمعه بداخلها فتابع وهو يساعدها لتعتدل جالسه :- مالك ياحبيبتي حد من الولاد زعلك.. لو حد منهم زعلك قولي مين بس وشوفي أنا هعمل فيه إيه 
هزت رأسها يمينا ويسارا برفض ثم قالت من بين دموعها :- أنا اللي زعلت فرح ومش هسامح نفسي أبدا 
مسح مالك دموعها وأخذ رأسه بين ذراعيه :- القمر ده بيزعل حد وبعدين فرح حتي لو زعلانه كبيرها الصبح وهتلاقيها جايا بتبوس إيدك قبل ما تمشي زي عادتها 
ميمونه :- بس أنا زعلتها جامد وحتي لو هي  سامحتني أنا عمري ما هسامح نفسي 
مالك :- إيه اللي حصل علشان ده كله 
صمتت ميمونه قليلاً ثم تابعت وهي تحكي له ما فعلته وسط تقلبات وجهه ولكنه لم يرد ولم يعلق عليها فقط إنسحب من جوارها ومن الغرفة بأكملها 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.     
في بيت صهيب وبالتحديد في غرفة يوسف كان يتحدث فيها مع حبيبته ساره 
يوسف :- قولت لبابا إني مش هتجوز غيرك  وإن شاء الله يوم الجمعه اللي جايه هنكون عندكم وبطلب إيدك 
هتفت ساره بسعاده :- yes بجد فرحانه أوي يايوسف إنت مش متخيل أنا هاين عليه أقوم في البلكونه وأقول للناس كلها إني أسعد واحده في الكون 
يوسف :- وأنا كمان فرحان يلا بقي تصبحي على خير 
ساره :- إيه الرخامه دي بقي أنت من المفروض تتفضل سهران معايا للصبح ولا إنت بقي مش فرحان ولا ما بقتش تحبني 
يوسف :- علشان بحبك ياساره عايزه علشان ما اسمحش للشيطان يدخل ما بينا أكتر من كده 
فرح :- إيه يايوسف إنت هتعملي فيها شيخ إنت بتحبني وأنا بحبك  وهنتجوز  شيطان إيه بقي اللي هيدخل ما بينا 
رد يوسف بضيق قائلا :-  حطي تحت ها دي بقي مليون خط أحمر  سلام ياساره 
همت ساره أن ترد عليه :- يوسف استن
نظرت إلي الهاتف بتذمر بعدما رأت أنه أغلق في وجهها فنفخت بضيق وهي تقول :- إيه البني أدم ده 
دخلت عليها والدتها لتجدها في هذه الحاله :- مالك ياساره زعلانه كده ليه 
ردت ساره عليها بعصبية :-  أنا مش عارفه هفضل متحمله أسلوبه ده إزاي إحنا مش شبه بعض خالص يامامي 
جلست أمها بجوارها وقالت :- الفلوس اللي عنده ياروحي تخليه شبهك وغير كده هو شاب زي القمر وأي بنت في الدنيا تتمناه المهم قولي لي وصلتي معاه لفين 
ساره :- هيجي هو وباباه ومامته يطلبوا إيدي يوم الجمعه اللي جايه 
ارتسمت ضحكه واسعه علي وجه أمها وهي تحتضنها بفرح :- وساكته ده كله أيوه كده فرحيني بقي 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.   
في الصباح الباكر استيقظت فرح من النوم لتتفاجأ بوالدها نائم بجواره بوضعية خاطئه 
اعتدلت جالسه وربتت علي وجنته بهدوء :- بابا… بابا 
استيقظ مالك وهو يشعر بألم في رقبته أخذ يدلكها بألم :- صباح الخير ياحبيبتي 
فرح :- صباح النور يابابا إنت من ساعة ما صلينا الفجر مع بعض  وانت هنا 
ابتسم مالك ثم قال :-  كنت قاعد بتفرج عليكي وعيني راحت في النوم 
قضبت حاجبيها بتعجب وقالت :- بتتفرج عليه؟! 
أومأ مالك برأسه لأعلي وللأسفل وقال :- أيوه مش متخيل إني أميرتي الصغيره كبرت وبقت أحلي دكتوره في الجامعه 
أبتسمت بامتنان واحتضنته :- كل اللي وصلت ليه ده يرجع لربنا ثم ليك إنت وماما ربنا ما يحرمني منكم أبدا 
صمت مالك ثم قال :- فرح أنا عارف ماما غلطت بس هي عقبت نفسها وأنا كمان عقبتها 
قاطعته فرح بجدية :- إيه الكلام اللي حضرتك بتقوله ده يابابا أنا أعاقب ماما  مستحيل.. كل الحكايه إني زعلت من الموقف مش من ماما لكن ماما أنا عمري ما ازعل منها 
ربت مالك علي رأسها بحنو :- ميمونه من يوم ما خلفتك وجيتي علي وش الدنيا وهي كانت بتحلم باليوم اللي هتشوفك فيه لابسه الفستان 
أدمعت عين فرح وهي تتذكر خطيبها :- وأنا كان نفسي أحقق لها الأمنيه دي لكن ربنا قرر يخترني ويميزني بابتلاء وصعب عليه أوي يابابا بعد عمر إني ارتبط بحد تاني صدقني يابابا مش قادره ولا هقدر والله ما هقدر 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة 
لف مالك يده حولها وضمها بحنان :- وأنا مقدر اللي بتقوليه يافرح ربنا يرحمه ويغفر له 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.     
في الجامعه :- 
دلفت حليمه إلي الجامعه بوجه باهت وعيون منتفخة وأثناء سيرها رأت يوسف يقف مع تلك المدعوه ساره التي ما ان رأت حليمة تتقدم حتي اقتربت من يوسف لدرجه كبيره :- أنا بحبك اوي يايوسف 
قبل أن يبعدها يوسف نظرت في اتجاه حليمه بابتسامة ثم اقتربت منها :- حليمه إزيك عامله إيه 
نظرت إليها حليمه بقوة ثم قالت :- الحمد لله.. بس إنتي مين 
ساره :- إيه ده معقول نسيتيني أنا ساره حبيبة يوسف.. يووه نسيت قصدي خطيبته إنتي أكيد عرفتي  ان يوسف وأهله جايين يخطبوني يوم الجمعه 
هزت حليمه رأسها ثم رسمت ابتسامه وهي تقول :- 
مبروك ربنا يتمم علي خير بعد إذنك علشان عندي محاضره وحضرتك عطلتيني وأخرتيني 
غادرت حليمه من أمامها وهي تشعر بأنها ستختنق من داخلها وظلت تتمتم بينها وبين نفسها بأن يلطف الله من التلك النيران التي تحتل قلبها 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.      
في بيت مالك وميمونه نهض مالك بعد رحيل الأولاد دون أن يتحدث مع ميمونه أي كلمة فلحقت به مسرعة :- مالك هتفضل معاقبني كده كتير عارفه إني غلطانه بس بلاش تعاقبني بالطريقه دي 
تحدث وهو يعطيها ظهره وقال :- أنا ماشي علي المستشفي علشان ما اتأخرش 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.  
في المستشفي 
بعد أن انتهت فرح من عملها في الجامعه اتجهت كعادتها إلي المستشفي وفور أن دلفت الي مكتبها وجدته ممتلاء بالزهور نادت علي أحد الموظفين تسأله فعلمت أنا خالد من فعل هذا
احمر وجهها من الغضب ثم قالت :- خالي الدكتور خالد يجيلي في مكتب الدكتور مالك حالا 
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى