Uncategorized

رواية صعيدي علمني الحب (صعيدي علمني الأدب 2) الفصل العشرون 20 بقلم حنين عادل

             رواية صعيدي علمني الحب (صعيدي علمني الأدب 2) الفصل العشرون 20 بقلم حنين عادل

رواية صعيدي علمني الحب (صعيدي علمني الأدب 2) الفصل العشرون 20 بقلم حنين عادل

رواية صعيدي علمني الحب (صعيدي علمني الأدب 2) الفصل العشرون 20 بقلم حنين عادل

وإني اراك بعين قلبي جنه يا من بك مر الحياه يطيب❤️
________________________
بيسمع يونس ازاز بيتكسر
بيطلع يجري علي اوضه روح ..
وبيدخل بسرعه..
بيلاقيها واقفه في جمب ..
بيجري عليها بقلق : انتي كويسه ..في ايه مالك ساكته. 
روح بتشاور علي الارض ..
بيبص يونس بيلاقي طوبه ملفوف فيها ورقه.  
بيبص علي الشباك بيلاقيه مكسور بيبص منه يمين وشمال يمكن يشوف اللي رماها .
يونس: اهدي ..اهدي يا روح مافيش حاجه تخوف انتي مش ضعيفه اوي كده
روح قعدت : راح اللي كنت بستقوي بيه يا نمر
يونس بصلها بحزن : وانا روحت فين !
روح: انت راجل يا يونس !
يونس: يعني ايه ؟!
روح: يعني عشان زعلت معاك شويه وشوفت السكرتيره عجبتك واتجاهلتني عشانها كلكم صنف واحد زي بعض.  عارف قعدت افكر مع نفسي كتير النهارده هوا انا فعلا اتخدعت فيك
يونس: مش كل حاجه بنشوفها بتبقي حقيقه في وشين لكل حاجه ..
روح: الا انتم الصراحه الحاجه الوحيده اللي معروف اخرها مافيش حب بيدوم يا نمر المشاعر بتبرد والروتين بيقضي علي كل حاجه حلوه 
يونس: ياااه كل ده عشان اتعاملت مع السكرتيره حلو طب ورب القلوب…قلبي ماحب ولا عرف الحب غير علي ايدك
روح: كلام…كلام بيضحك علينا بيه واحنا اغبيه بنصدق
يونس: لا انتم مش اغبيه انتم بتعرفوا الكلام طالع من القلب ولا لأ …
روح: هو انا لو تعبت ومابقاش شكلي حلو طبيعي دوام الحال من المحال هاتعمل ايه !
بيقعد يونس جمبها …
يونس: اولا …بعيد الشر عنك …..انتي هاتفضلي في قلبي طول حياتي مين اللي قالك ان مافيش حب بيدوم صدقتيها ازاي وعمي بدر فضل يحب امك بعد وفاتها ولا نساها فضل يعيش علي ذكراها ..مااسمهاش مافيش حب بيدوم ..مافيش حب بينتهي ..اللي بيحب استحاله يقدر يكره استحاله يقدر ينسي استحاله يقدر يبعد وكل مالوقت بيعدي عليه بيزيد بيكبر وده اللي بيحصل معايا كل يوم حبك بيزيد في قلبي ان خيروني بينك وبين حياتي اختارك انتي …
بصت ليه روح وهيا ساكته ….
يونس: روح النمر مجروحه بس هيا روح النمر ….متأكده ان النمر عمره ماحب غيرها ولا يقدر يحب غيرها النمر عشق والعشق مش بالساهل!!
روح ابتسمت ولفت وشها ..
روح : طب افتح اللي معاك ده 
يونس بابتسامه: حاضر ..
بيفتح يونس الورقه وروح مركزه معاه ..
يونس بيقرأ المكتوب …
( سر كبير مدفون من زمان  …حلم كبير نفسك يتحقق ..روح بدر النمر احنا عندنا حد غالي عليكي اوي عارفه مين …… أمك )
روح بصدمه وفرحه: معقول ماما عايشه ؟!
يونس بص ليها : اوعي !
روح بصت ليه : اوعي ايه بيقول ماما عايشه
يونس: ده فخ عشان يوقعك هيا هتحاول بكل ارادتها توقعك …
روح: هيا مين !
يونس: ساميه …ساميه هربت من السجن …
اتنهدت روح …
يونس: هيا دلوقتي عارفه انك بعد موت والدك عامله زي الغريق اللي هايتعلق باي اشايه ..
روح: فاهمه يا يونس انا هنام تصبح علي خير…
بتنام روح علي السرير بينام يونس جمبها…
روح: انت بتعمل ايه ؟!
يونس: هاتكرم واتعطف وانيمك في حضني ..
روح: شاكرين لكرم اخلاق سيادتك بره   
يونس: نيميني جمبك ..
روح بتقوم وبتفضل تزق فيه وبتطلعه بره وبتقفل الباب 
يونس بيتكلم من ورا الباب ..
يونس: ماتجيش تعيطي بقا لما تلاقي طوبه راشقه في نفوخك ولا حد لابس اسود دخل من الشباك اللي اتدشدش ده وخطفك بقا …
بتسمع صوت رجله وهوا ماشي…
روح : لا انا مش خايفه انا مش بخاف ..
بتفضل تتقلب بتسمع صوت ..بتطلع تجري من علي السرير وتنزل تحت بيكون يونس فارد الكنبه سرير وعامل نفسه نام بتنام علي ايده وبتدخل حضنه ..
بيبتسم يونس وهو مغمض عينيه وحاسس بأنفاسها وهو ده اللي كان عاجبه …
الحياه من غير حب زي شجره من غير ازهار او فاكهه مالهاش معني عايشه وخلاص.   
_________________________
في الصباح ….
بسمه كانت قاعده علي كافتيريا الجامعه شارده …
بيقرب منها مصطفي وهو متردد وبيقدم خطوه وبيرجع خطوه…
بيروح ناحيتها وبيقف…
بسمه بتبصله: ايوه !
مصطفي: اسف اني اتطفلت عليكي بس 
بسمه: بس ايه ؟!
مصطفي: بصراحه لما ماشوفتكيش امبارح قلقت عليكي وخوفت ليكون جرالك حاجه
بسمه ابتسمت وهيا بتبصله الشمس كانت جايه علي عيونها خلت مصطفي يركز فيها ..
بسمه: انا كنت تعبانه شويه مرهقه يعني عشان كده ماجيت
ش وبكرر شكري للمره التانيه انت راجل صوح انا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه ….يا …استاذ
مصطفي  بيركز في كلامها: مصطفي اسمي مصطفي
بسمه: عاشت الأسامي شكرا لسؤالك…
مصطفي: العدس….
بسمه: ايه ؟!
مصطفي: العفو العفو …احم ..
بيمشي مصطفي وهو بيعدل في شعره بتوتر ..
مصطفي بتفكير: والله عال يا مصطفي بتتلبخ زي البنته لاه انا مش عارفني انا توهت مني انا مش انا 
_________________________
في المستشفي..
ميرا كانت قاعده بتعيط جمب اخوها كان تعبان في المستشفي…
فاتن: في ايدك تنقذيه ليه كده حرام عليها هايموت وذنبه يبقي في رقبتك 
ميرا: انقذه اعمل ايه يعني …
فاتن: استاذ عبد الغني هايتكلف بعلاجه كله غير كده هايجبلك شقه وعربيه بإسمك مهرك بس عنده شرط
ميرا وهيا بتمسح دموعها: ايه هوا الشرط
فاتن: ان تكتبوا كتابكم قبل أي حاجه
بصت ليها ميرا : موافقه !
_________________________
بتصحي روح بتلاقيها نايمه فوق يونس..
روح بتبعد عنه بتلاقيه صاحي …
روح: احم…اسفه
يونس بغمزة: لا ولايهمك انا زي جوزك برده ..بس بعد كده ماتلوميش الا نفسك بقا
روح بتقوم وبتطلع علي الاوضه: يخربيت الحمل وسنينه ايه ده وصلت لكده انا ماعتش حاسه بنفسي !
بيجهز يونس وبيركب عربيته …
بتنزل روح وبتركب عربيتها وبتسبقه ..
يونس: طب كنتي اركبي معايا
روح: لأ انا اركب العربيه دي ..
يونس بابتسامه : ماشي براحتك ..
بيمشي بعربيته وهيا وراه مسافه وفجأه عربيته بتوقف.  
بيرجع تاني بيفضل يلف حوالين عربيتها  زي عربيات السباق وهو بيضحك …
وبيوقف …
يونس: ههههه ها هاتركبي الوحش دي ولا ايه ؟!.
بتنزل من عربيته وبتخبطها برجليها وبتروح تركب عربيته
يونس بضحك.: حبيبتي يا عربيتي …
يونس بيبص لروح ..
يونس: ما كان من الاول ههههه
روح بتبص الجمب التاني …
يونس: ده قلبي
بتبص روح علي الرمله  بتلاقي مرسوم قلب لما كان يونس بيلف بعربيته رسمه ..
ساق يونس وهو مبتسم هو عارف ان اصغر التفاصيل بتسعدها بس هيا مش بتبين بس هو خلاص بقا حافظها..
الست لما بتحب ..مش بيبقي بسبب انه اقوي الرجال او اوسمهم الحب مش مظاهر او استعراض قوه الست بتحب اللي يهتم بيها ويهمه سعادتها يهتم بتفاصيلها ويحتويها ويفهمها كل اللي خدوها بالمظاهر ظلموا نفسهم!
______________________
في الجامعه..
بتدخل بسمه المدرج بتلاقي واحد قاعد في وسط البنات ..
بسمه : ممكن تقعد جمب الشباب لانه زي مانت شايف مافيش مكان وكله شباب
_ لأ وامشي
بسمه: ايه قله الأدب
_ مين اللي قليل الادب يا بنت انتي غوري من وشي احسنلك ..
بسمه: يعني مانتاش قايم 
_ لا
بسمه بتطلع طرحه من شنطتها: خد البسها بقا وخليك قاعد ..
وبتطلع بره المحاضره. 
كل اللي في المدرج بيضحكوا والشاب بيتعصب !
بتطلع بسمه تقعد علي الكافتيريا بتلاقي مصطفي بتقعد علي طرابيزة بعيد
بتبص ليه بسمه وهو بيبص وكل لما عينيهم تيجي في عين بعض يعملوا نفسهم بيبصوا بعيد
__________________________
بيطلع اخو ميرا من المستشفي لانها مستشفي حكومي وكالعادة مافيش اهتمام…
بتقعد ميرا جمبه علي السرير تعيط    
ميرا: وافقت …وافقت يا حبيبي ان كتب الكتاب يكون بعد بكره عشانك حتي لو هاموت عشانك مش مهم المهم تكون بخير ..
_______________________
في شركه النمر…
السكرتيرة: في حد مستني حضرتك جوه
يونس: اوك
روح بتكون وراه وبتبصلها بغيظ …
بيدخل يونس وروح المكتب ..
يونس بعصبيه: انت !
روح اتصدمت لما شافته و………
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى