روايات

رواية عشق رحيم الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم ايمي نور

رواية عشق رحيم الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم ايمي نور

رواية عشق رحيم الجزء الرابع والثلاثون

رواية عشق رحيم البارت الرابع والثلاثون

عشق رحيم
عشق رحيم

رواية عشق رحيم الحلقة الرابعة والثلاثون

دخلت ندي حجرة المكتب علي زوجها دخول عاصف لتهتف به فورا بتوتر =حمزة انا عاوزة اتكلم معاك
همهم حمزة موافقا دون ان يرفع عينيه عن تلك الاوراق امامه لتتقدم ندي تستند الي مكتبه قائلة بصوت مرتفع
= حمزة سيب اللي في ايدك وركز معايا
رفع حمزة راسه قلقا من نبرة صوتها لينتقل اليه توترها هو الاخر
=في ايه يا ندي قلقتني
امسكت ندي شفتيها بين اسنانها تلوكها بعصبية
= في حاجة غلط بتحصلبس مش قادرة احدد ايه هي
حمزة بحنق
=ياه ياندي قلقتيني طبعا في حاجة غلط كل اللي بيحصل من الصبح ده ولسه واخدة بالك
هزت ندي راسها بالنفي قائلة تنفي بعصبية
=لا يا حمزة مقصدش اللي حصل لرحيم بس اسمعني وانت هتعرف اني معايا حق
ثم اخذت تحدثه بكل ما حدث امامها منذ جلوس جمال معهم اول مرة حتي انهيار حور وصراخها بحدوث شئ لرحيم لتبهت ملامح حمزة وهو يستمع الي حديثها ليقاطعها فجأة بعدم تصديق = قصدك انها كانت عارفة قبل حتي ما اتصل بيكي
هزت ندي راسها بالموافقة
= ايوه اومال انا بقولك ايه من الصبح حور كانت قاعدة مع جمال ولما افتكرت دلوقت كانت كل ما تشوفه تتوتر ومبتبقاش في حالتها الطبيعية اول مرة اغمي عليها بعد ما كانت برضه معاه لوحدهم وتاني مرة نفس الحكاية تنهار وتصرخ ان رحيم حصله حاجة واللي قلقني اكتر وشككني ان فيه حاجة غلط اني سمعته هو سارة بيتخانقوا وصوتهم كان عالي بس كل اللي سمعته اسم حور وتهديده لها برحيم بش مقدرتش اعرف بايه بالظبط هتفت قائلة برعب:
=حمزة صدقني في حاجة غلط بتحصل
شرد حمزة في حديثها يحاول التفكير بهدوء بما اخبرته به زوجته لتهتف به ندي بتوتر
= حمزة انت سرحت في ايه
حمزة بعبوس
= بحاول يا ندي افكر في اللي بتقوليه ده مش سهل ابدا
هتفت ندي بخوف
=عارفة يا حمزة علشان كده قلت اتكلم معاك ونفكر سوا ونشوف هنعمل ايه
هز حمزة راسه موافقا علي حديثها يفكر ايجب ان يخبر اخيه بما عرف ام ينتظر ربط الخيوط ببعضها
★**********★
حل المساء علي القصر وجميع ساكنيه كل فرد منهم يعيش في عالمه وما حل عليه من احداث محاولا ايجاد مخرجا له منها ….
سارة ونار غيرتها تتاكلها ببطء تحاول البحث عن طريقة لتتخلص من حور دون مساعدة من احد فقد جربت هذه الطريقة ولم تستفيد منها بشيئ التحرك بنفسها وقد وجدت اخيرآ الطريق لذلك
اما حور فمازالت علي انهيارها من بعد حديثها المدمر مع رحيم وهدمها لكل شئ كان من الممكن ان يكون لها بداخله لا تعرف هل بما فعلت حافظت علي حياته ام قد جنت عليه ودمرته
اما ندي وحمزة استمرت بهم المناقشة الي وقت متاخر ليستقر بهم الحال بضرورة اخبار رحيم فهو الوحيد القادر علي تاكيد هذة الشكوك ام نفيها ليذهب اليه حمزة الي غرفة المكتب بعد ان علم بوجوده بها ليدق الباب يدخل اليه يجد الغرفة يسودها الظلام ورحيم مستلقي فوق الريكة لينهض فورا دخول حمزة الذي اغلق الباب يمد يده ينير الغرفة لينهره رحيم بصوت اجش متحجرش وهو يمرر يده فوق عينيه سريعا
_اقفل النور ده يا حمزة بسرعة واخرج من هنا ارجوك
تجاهل حمزة اوامره ليتقدم منه ليقف ذاهلا وهو يري اخيه الاكبر وكل عالمه كان يبكي ودموعه ترتسم فوق وجهه الشاحب ليجلس بجواره سريعا قائلا بخوف
= رحيم انت كنت بتبكي في ايه حصل يخليك كده
زفر رحيم بخشونة يحاول تمالك نفسه حتي لايظهر ضعفه امام احد حتي ولو كان اخيه
= مفيش ياحمزة بس علشان خاطري اخرج دلوقت وسبني لوحدي شوية
لف حمزة ذراعه حوله قائلا بهدوء
= لا مش هسيبك وهتقولي حالا مالك
نهض رحيم من جواره يصرخ بعنف = مفيش يا حمزة كل الحكاية عاوز ابقي لوحدي كتير يا اخي اطلب ده
نهض حمزة هو الاخر يتقدم منه قائلا بنفس الهدوء
= مش كتير يا خويا بس لما الاقي رحيم كبيرنا حاله كده وهو الصخرة اللي الكل بيتسند عليها وعلي قوتها يبقي علينا نسنده وقت لما يحتاجنا حتي ولو هنسمع لوجعه بس
=قولي يارحيم مالك عرفني ايه حصل لصخرة عيلة الشرقاوي ويبقي بالحال ده
ضحك رحيم بسخرية صوته متحجرش بدموع تابي الظهور حتي ولو امام اخيه = صخرة الشرقاوي اتهدت يا حمزة
الصخرة اخدت ضربه ورا ضربه لحد ما بقي خلاص مبقتش حمل ضربة تانية جديدة
حمزة بقلق
= طيب بس فهمني ايه الحكاية اتكلم يا رحيم اوقات الكلام بيريح
صرخ رحيم بالم
= الا معايا يا حمزة الكلام بيوجع اكتر اول مرة اعرف ان كلمة ممكن تقتل روحك اسرع من سكين مسمومة
انتفض حمزة برعب من كلمات اخيه مدركا مقدار المه ليسرع بالامساك به يجلسه ويجلس بجواره محاولا تهدئته لمعرفة منه ما حدث
= طب فهمني ايه حصل كلامك قلقني اكتر
زفر رحيم يخفض راسه قائلا بمرارة = حور طالبة الطلاق ومش عاوزة مني اولاد
احس حمزة بالصدمة من حديث اخيه لتنسحب منه كل قدرته علي الكلام ناظرا الي اخيه بذهول ليري رحيم حالته هذة ليبتسم بمرارة
= صدقتني لما قلت الضربة كانت شديدة المرة دي اللي حسيت بيه وقت ما سارة قالتها ميجيش نقطة في بحر من اللي انا حاسه دلوقت حور دبحتني يا حمزة وبسكين تلمه
هز حمزة راسه برفض قائلا بحزم = استحالة حور تعمل كده ده كلنا شوفنا اد ايه كامت هتتجنن عليك وازاي او لما وصلت من المستشفي
رحيم بعنف
=ماهو ده الي هيجنني النهاردة الصبح اتفقنا اننا نتكلم ونصفي اي خلاف ما بنا وكانت مبسوطة باتفقنا ده والكل شاف خوفها وقلقها عليا وفجأة كل ده اتقلب واكتشف انها بتاخد علاج علشان تنزل الحمل وطلبها للطلاق انا خلاص هتجنن يا حمزة هتجنن ايه اللي فيا غلط علشان يحصل معايا كده من اكتر حد حبيته في حياتي
هتف حمزة بدهشة انت حبتها يا رحيم
صرخ رحيم بوجع
= ايوه حبيتها وبقيت مجنون بيها و اول ما اعترف لنفسي بده تضربني في ضهري علشان الوجع يكون اكبر واصعب قولي ياحمزة الغلط منين عاوز افهم ليه يا حمزة ليه
رد حمزة بحزم وقد اتخذ قراره
= هقولك يا رحيم ايه السبب وده اللي كنت عاوزك اكلمك فيه علشان كده عاوزك تنسي كل اللي حصل وتركز معايا في اللي هحكيه ثم اخذ يتحدث بكل شكوكه هو ندي وكل ما اخبرته به ندي من اول سقوط حور مغشي عليها تحت اقدام جمال حتي استماعها لتلك المشاجرة بين سارة وجمال وما ان انتهي حتي نهض بعنف يهتف بشراسة = الكلب انا هخليه يتمني الموت ميلقهوش الحيوان يهدد مراتي وفي بيتي
نهض حمزة هو الاخر محاولا السيطرة علي اخيه قائلا بعقلانية
= رحيم اهدي كده وفكر بعقل احنا دلوقتي مش عارفين هو قالها ايه بالظبط كمان مش عارفين سارة متورطة معاه ولا ايه حكايتهم سوا فنهدي كده ونشوف هنعمل ايه
زفر رحيم محاولا السيطرة علي غضبه يعلم بصحة كلام اخيه فاخذ يدور في ارجاء الغرفة محاولا التفكير في خطواتهم القادمة ليلتفت الي قائلا بحزم
= اسمعني يا حمزة عاوز حد يراقب الاتنين زي ضلهم واخبارهم توصلني اول باول لتشتعل عينيه فجاءة بوحشية = واه لو شكنا طلع في محله هخليهم عبرة لكل حد يفكر يلعب مع رحيم الشرقاوي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق رحيم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى