Uncategorized

سكريبت مش هتجوز الفصل الأول 1 بقلم يوسف طه

 سكريبت مش هتجوز الفصل الأول 1 بقلم يوسف طه

سكريبت مش هتجوز الفصل الأول 1 بقلم يوسف طه

سكريبت مش هتجوز الفصل الأول 1 بقلم يوسف طه

دخلت أمها الأوضة لاقيتها لسه بتلبس ومخلصتش، فبدأت تتكلم بغضب ظاهر وتقولها 
=يابنتي إخلصي بقى .. العريس قرب يوصل وانتي لسه مخلصتيش 
-أمي أنا مستحملة نفسي بالعافية أصلًا.. وطالعة أقابله عشان مزعلكيش مش أكتر من كدة.. وإنتي عارفة ومتأكدة إني هطفشة 
=أمل .. لله يا حببتي فكري كويس وادي الراجل فرصته 
-ربنا يسهل .. علي أخر الزمن هتجوز صالونات أنا .. بضاعة في محل داخل يتفرج عليها ويشوف هتعجبه والا لا ويمشي
=وهو أنا كنت بضاعة يا أمل لما أبوكي إتجوزني .. عمومًا شكرًا .. أنا خارجة واللي عاوزة تعمليه إعمليه 
-إستني يا أمي والله مقصدش أزعلك 
=يا حببتي أنا مغصبتش عليكي.. كل اللي طالباه تشوفيه، الولد محترم وإبن ناس وأمه صاحبتي وست زي السكر والله 
-حاضر يا ماما عشان خاطرك هتعامل معاهم كويس. 
بعد نص ساعة بالظبط دخلت مامتها وقالتلها تخرج تقدم العصير للضيوف وتقابل العريس وتقعد معاه لوحديهم يتكلموا، خرجت قدمت العصير وسلمت عليه وعلي أهله وقعدت، بدأت تركز في ملامحة ، واللي كانت عادية جدًا مش وحش شكلًا ومش حلو ، مش طويل ومش قصير، مفيهوش ميزة شكلية، ولبسه كان عادي جدًا قميص لبني وبنطلون كحلي وجزمة بني ، بعد شوية من السكوت إقترح والده إنهم يقعدو شوية في البلكونة يتعرفوا أكتر، فعلًا قاموا قعدوا في البلكونة وفضلوا ساكتين ، خدت المبادرة بكل برود وقالتله 
-طبعًا لفيت كتير وعرفت بنات كتير ولما قررت تتجوز قولت تاخد اللي أمك ترشحهالك 
ابتسم بهدوء وقالها 
= الحقيقة توقعك مش صحيح.. كل ما في الأمر إني خلصت جيش وكنت مركز في شغلي لحد ما جهزت شقتي وقولت أتجوز
-يعني عاوز تقنعني إنك مرتبطش قبل كدة
=لا طبعًا إرتبط أيام الجامعة ومحصلش نصيب 
-سابتك ليه بقى؟ 
=إحنا إتفقنا هننهي الموضوع بهدوء زي ما بدأنا بهدوء
-بس كدة 
=أنا بحب الهدوء في حياتي، ومش بحب الإختلاط كتير بالناس غير في أديق الحدود 
-بتشتغل ايه
=في مكتب محاسب قانوي 
-طيب مش عاوز تسألني علي حاجة 
=لا خالص.. أنا عرفت إنك انتي وأهلك ناس طيبين وسيرتكم كويسة .. وتقريبًا انا كل أموري تمام معنديش اعتراض علي اي حاجة .. وبرضه خدي وقتك وفكري براحتك . 
بعد القعدة ما خلصت وخدو معاد عشان يردو علي أهله، فضلت أمل في حيرة شديدة هل توافق عليه وتكمل والا لا، هي حست براحة كبيرة معاه، بس كان عندها حاجز كبير جواها من الارتباط بحد ما تعرفوش، خصوصًا إن أخر مرة إرتبطت فيها إتبهدلت جدًا وعاشت أيام أسوء من بعض، الإرتباط بالنسبة ليها كانت حاجة مستبعدة جدًا، غير إن العريس مكانش فيه حاجة مميزة تشد، بعد تفكير كتير أمل خدت القرار بإنها هترفض، مش هو ده الشخص الصح، خدت القرار بس فضل قدامها مشكلة كبيرة ازاي هتبلغ أمها بالرفض، وهتقولها إيه…….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الاسكريبت : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً سكريبت اللطيف والخطير للكاتبة ياسمينا محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى