رواية الأخ القاسي الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم
رواية الأخ القاسي الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم |
رواية الأخ القاسي الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم
هو ماسك أخته من شعرها وعمال يضرب فيها ويقول ليها
إزاي تتجرأي وتشتمي مراتي أنا هربيكي يا حيوانة
الأم: عمالة تعيط وتقوله سيبها حرام عليك معملتش حاجة مراتك بتكذب
الأخت الصغيرة عمالة تشد في أخوها عشان يبعد عن اختها فزقها بعيد ووقعت وراسها اتعورت
الأم صرخت وقالت هتموت أخواتك يا قاسي أنت مش في
قلبك رحمة أنت إزاي بالجبروت ده حسبي الله ونعم الوكيل
فيكوا أنت ومراتك ربنا مش هيسيب حقنا وعيالك هيعملوا فيك اللي أنت بتعمله فينا
أنا بقول بس حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا ربنا يهدكوا
محمد(الأخ القاسي): مسك أمه من دراعها ولواه ليها وقال كلمة كمان وهطردكوا من البيت أنا بس سايبكوا خدم ليا ولمراتي وإلا كنت طردكوا من زمان
الأم خدت عيالها وقعدوا في أوضة صغيرة وفضلوا يعيطوا على الإبن إللي بيمد أيده على أمه والأخ اللي بيضرب أخواته ويعذبهم ومراته بتحرق ايدهم ورجليهم وميقدروش يتكلموا عشان ميقدروش عليهم
محمد وزوجته هنية دخلوا اوضتهم بيضحكوا ومبسوطين أوي ان كل يوم يضربهم ويعذبهم
(هو مش بيصرف على أمه ولا أخواته أمه هى اللي بتشتغل عند ناس عشان تصرف عليهم وتعذبت بعد موت زوجها)
الأم اسمها زينب طيبة بس كانت مدلعة ابنها ودي نتيجة دلعه
بنتها الكبيرة اسمها رانيا عندها 22 سنة كان يتقدم إليها
عرسان كتير بمستوى مادي كويس وتعليم عالي ولكن هنية العقربة كانت بطفشهم
بنتها الصغيرة اسمعها منى عندها 16 سنة قعدت من التعليم لأن مش معهم مصاريف التعليم
تاني يوم استيقظوا وجهزوا فطارهم البسيط وخلصوا وبدأوا في شغل البيت في الغسيل والكنيس وهنية قاعدة بتراقبهم وقامت وقفت قدام منى وهى بتكنس فجه عليها شوية تراب مسكت منى ضربتها ووقعتها في الأرض
جت رانيا وزعقت ليها هنية مسكتها ضربتها هى كمان وبهدلت ليهم المكان تاني
رانيا ومنى قعدوا يبكوا وحضنوا بعض وقالوا حسبي الله ونعم الوكيل
في المساء جاءت الأم ولقيت عيالها متبهدلين وسالتهم وقالولها فضلت تدعي على ابنها ومراته وخدتهم وناموا
وتاني يوم كالعادة محمد رمى شبشبه على أخته فجه في وش أمه والأم لم تتكلم ولكن تدعي في سرها عليه
وذهبت إلى عملها وقالت لبناتها متطلعوش من الاوضة لغاية لما اجي
وفضلوا جوا وهنية بتخوفهم وعمالة تضحك عليهم
جاء محمد ومعه فاكهة وخد هنية وقعدوا ياكلوا فيها
جاءت الأم وبعد ساعة جاء عريس لرانيا مدرس في الثانوية العامة وقعدوا وأعجب برانيا وقال هستنى ردكوا عليا
الأم: ربنا يقدم اللي فيه الخير يابني
هنية: قاعدة بتفكر إزاي مش تخلي الزواج ده يتم
محمد: هنعمل ايه
هنية: العريس باين كده موافق أحسن حاجة تعملها إنك أنت ترفض ولو عارضوك اضربهم وأكيد ميقدروش يتكلموا
محمد: الله عليكي خلاص بكرة هرفضه
الأم كانت فرحانة بس خايفة من ابنها ومراته ليبوظوا الزواج
ولكن تركت أمرها إلى الله ونامت
في الصباح جاءت امرأة كبيرة في السن وقالت تعالي كلمي كبير البلد دلوقتي
زينب: ماشي يارب استرها وراحت معها
كبير البلد قال اقعدي يازينب سمعت ان جه عريس لرانيا امبارح
زينب: ايوا ياحج عبدالرحمن
الحج عبدالرحمن: وقلتوا ايه للعريس
زينب: لسه مش قلنا موافقتنا بس هو متعلم وكويس
الحج عبدالرحمن: انتي هتبلغيه ردك النهاردة بالرفض
زينب: ليه يا حج عبدالرحمن فيه إيه عيب
الحج عبدالرحمن: مفيهوش عيب بس هى هتتجوز ابني رحيم هو بيحبها وهيتجوزها
زينب: خلاص هقول لرانيا وأشوف رأيها
الحج عبدالرحمن: أنا قولت كلمتي ميهمنيش رأيها احنا هنيجي النهاردة نقرأ الفاتحة وبعد يومين الشبكة وكتب الكتاب وبعد سنة يكون الفرح
زينب: ماشي ياحج اللي تشوفه ومشيت وقالت لبنتها ووافقت وجم باليل وقريوا الفاتحة
وهنية ومحمد كانوا متغاظين لأن مستحيل يبوظوا الجواز ده وإلا هتبقا نهايتهم من الحج عبدالرحمن ومشيوا
وبعد يومين كانوا بيجهزوا عشان الشبكة وكتب الكتاب وجم بالليل وكتبوا الكتاب ولبست رانيا الشبكة ورحيم كان مبسوط ورانيا كانت عادي
والناس مشيت
محمد: احنا لازم نعذبها قبل ما تتجوز وتمشي من الببت ده
هنية: أنا معاك(معاه في جهنم إن شاء الله)
وعدت الأيام وكان لسه فاضل شهرين على الفرح وطبعا الشهور اللي فاتت كان محمد بيضرب أخواته وهنية كانت بتشغلهم في البيت
وفي أحد الأيام كانت رانيا واقفة في المطبخ بتطبخ هنية وقفت جمبها وشافت الحلة فيها زيت مغلي قلبته على إيد رانيا وفضلت تضحك
ورانيا عمالة تصرخ وتقول الحقيني يا ماما
الأم جت جري عالمطبخ وشافت بنتها وفضلت تعيط وخدتها لواحد جارهم بيداوي الجروح
وروحوا محمد كان جه وكان بيضحك هو وهنية وبيقول ليها برافو
الأم ورانيا دخلوا وشافت محمد وقالت أنت مش خايف من ربنا يا خسارة تربيتي فيك ورانيا بتعيط من وجع ايديها
منى جريت على أختها وقالت أنا بكرهك يا محمد أنت ومراتك محمد قام مسكها وفضل يضرب في منى والأم مش قادرة تحوشه من على بنتها
رانيا سيب أختي أنت مش مكفيك اللي مراتك عملته فيا ربنا ياخدكوا
محمد ساب منى بعد لما مناخيرها جابت دم وراح لرانيا وفضل يضربها ورامها عالارض وداس على دراعها برجليه وهى كانت بتصرخ
الأم طلعت تجري تنادي حد من الجيران يجوا يحوشوه عن بناته
وناس جت وبعدوه عن أخواته وشتموه وقالوا أنت معندكش قلب بدل ما تكون حنين على اخواتك وتعاملهم كويس
بتضربهم أنت شبه اعمامك قلوبهم قاسية زيك أما أبوك كان راجل طيب الكل بيحترمه ربنا يرحمه
والناس مشيت
وعدى شهرين ورانيا كانت اتعافت وجه يوم الفرح وراحت البيوتي سنتر
ورحيم راح خدها وكان فرحهم كبير يليق بابن كبير البلد
والفرح خلص ورانيا ودعت أمها وكانت بتعيط وقالت ليهم خلي بالك من نفسك ياماما ومن منى
الأم: حاضر يابنتي ربنا يهنيكي
والأم ومنى روحوا ودخلوا ناموا على طول عشان خايفة على بنتها من أخوها
تاني يوم الناس راحت باركت للعرسان والأم راحت تبارك لبنتها وتطمن عليها
في المساء الأم ومنى قاعدين بياكلوا محمد دخل وقال لمنى قومي يابت اعمليلي أكل
الأم: خلي هنية تعملك وسيب أختك تاكل
محمد: تطفحه سم ياختي خلاص انتي اعمليها
الأم قامت عملت أكل ليه ولمراته وودته ليهم
وكلوا وقام رمى الأطباق لأمه وقال ليها اغسليهم
قومي يابت اغسلي رجل هنية
الأم: أنت اتهبلت ياض ولا إيه ما تقوم تغسلهم هى بنفسها ولا متكسحة هى
هنية طلعت وقالت بمياصة لا ياختي سليمة بس محمد بيخاف عليا وبيحبني ومش عايزني أتعب
محمد: قال لمنى روحي يابت زي مقولتلك اغسلي رجليها
الأم: مش هتقوم يامحمد مسك أمه من شعرها وقال ليها كلامي يتنفذ
الأم: شعرها بيوجعها وبتقوله حسبي الله ونعم الوكيل فيك يابن بطني ربنا يحاسبك على بتعمله فيا ده
محمد: تف في وش أمه وقال ليها أنت مش هتقعدي في البيت لحظة واحدة انتي وبنتك وإلا هولع فيكوا دلوقتي وأنتم صاحين
الأم بذهول بتطردني من بيتي قامت ضرباه بالكف
محمد عنيه احمرت وبص ليهم وقرب عليها……..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
الخامس مش عايز يظهر خالص ليه