روايات

رواية كان لازم احبك الفصل الثاني 2 بقلم ايمان شلبي

رواية كان لازم احبك الفصل الثاني 2 بقلم ايمان شلبي

رواية كان لازم احبك الجزء الثاني

رواية كان لازم احبك البارت الثاني

رواية كان لازم احبك
رواية كان لازم احبك

رواية كان لازم احبك الحلقة الثانية

ايه ده سفيان ايه اللي جابه هنا ؟

– تعالي ساعدني نشيله يابابا مش وقته

قولت جملتي برعب وانا قاعده علي الارض قدام سفيان اللي فاقد الوعي و*بينزف من كل مكان في جسمه وكأنه كان في ح*رب …

ساعدني بابا وشاله علي الكنبه وانا واقفه بترعش مكنتش قادره افهم انا ليه خايفه اوي كده علي ” سفيان” وكأنه ابني او حد مسؤول مني مش طليقي !

ايوه متستغربوش سفيان يبقي طليقي ..

-انا عايز اعرف هو ايه اللي جابه هنا في وقت زي ده وليه عامل كده

-يابابا مش وقته ارجوك انت مش شايف هو عامل ازاي خلينا نفوقه أو نجبله اي دكتور

هز بابا رأسه بضيق وحاولنا نفوقه بكل الطرق لحد ما فتح عينيه ببطئ وتعب

-سفيان انت سامعني؟!

-اممممم

-سفياااان لو سامعني هز رأسك طيب

هز رأسه ببطئ وهو بيحاول يفتح عينه وانا واقفه براقبه بلهفه ….

-انا هروح اجيبله حاجه يشربها

في الحقيقه انا مش عارفه كنت بعمل كده ليه يمكن شفقه ؟! يمكن صعبان عليا اللي عملته معاه في خلال تلت شهور جواز كنت حاسه اني شخصيه معنديش قلب بعامله بكل قس*وه وبرود وفي المقابل هو بيديني كل ذره مشاعر عنده في الحقيقه جوازتي انا وسفيان كانت صالونات وافقت عليه لأنه صاحب عامر اتقدملي من الفرح وافقت وحصلت كل حاجه في لمح البصر الخطوبه والجواز وكل حاجه وكأني بتفرج علي فيلم أحداثه اللي بتحصل في سنين وشهور بتتحور في ساعه واحده بس !

فات تلات شهور وهو في الحقيقه كان ونعم الزوج كان بيعترفلي كل ليله أنه بيحبني وانه اول ما شافني خطفت قلبه وانا بحاول ابتسم بالعافيه كنت بارده لاول مره في حياتي اكون كده مع حد كان لسه قلبي متعلق بشخص خذلني بالرغم كل اللي عمله إلا أني لسه بفكر مشاعري مش بأيدي قلبي ملوش سلطان يحكمه ويقوله انسي بقي انسي عشان تعيش مرتاح ولا عقلي قادر يبطل نسيان !

فوقت من شرودي علي صوت بابا وهو بيستعجلني اجيب اي حاجه مسكره …

خرجت وانا في أيدي صينيه فيها عصير وكيك من اللي عملته النهارده وسبحان الله كانت آخر حته وكأنها كانت بتناديه يأكلها !

حطيت الصينيه علي الطربيزه اللي قدامه وانا واقفه اراقبه لحد ما صحي …

حاول يتعدل قربت منه بلهفه وساعدته ..

-ا أنا آسف جدا اسف علي الازعاج

-ايه اللي حصلك بس يابني ؟

رفع راسه ورد علي باب وهو بيتوجع : ك كنت ماشي بالعربيه في مكان مقطوع طلع عليا شويه حراميه اخدوا مني العربيه ولما حاولت امنعهم اتلموا عليا ض*ربوني لحد ما اغمي عليا ولما صحيت لقيتهم اخدوا كل حاجه فلوسي وموبايلي كنت تعبان ومش شايف قدامي لقيت نفسي بجي علي هنا انا اسف لو سببتلكم اي ازعاج ا اه ا انا هقوم امشي …

-لا طبعا استحاله ليه هو احنا يهود ولا ايه ؟ انت اه طلقت بنتي بس احنا كان بينا عيش وملح وكفايه أن بنتي عمرها ما اشتكت منك ولا كنت بت*ضربها ولا بتقل ادبك عليها كل الحكايه أنه نصيب وانتوا مقدرتوش تفهموا بعض انا دلوقتي مش بتعامل معاك انك طليق بنتي انا بتعامل معاك علي انك زي ” تامر” ابني عشان كده انا مش هسيبك تمشي وانت تعبان

– ب بس ياعمي مينفعش الجيران لو شافوني هنا مش هيبطلوا كلام و…

– انا فاهم ياسفيان انت عايز تقول ايه عموما يابني خليك بايت هنا النهارده وبكره نشوف حل للموضوع ده ..

-بس

– خلاص ياسفيان انا قولت كلمه ومش هرجع فيها

هز رأسه وهو بيبتسم ابتسامه صغيره وباين علي ملامحه التعب …

-تعالي ياسفيان ادخلك اوضه تامر تبات معاه

ساعده بابا أنه يدخل الأوضه وهو بيبصله بأمتنان وبيبصلي بطرف عينيه بصه بشوفها لاول مره ،في الحقيقه انا مكنتش بهتم بنظراته ولا بهتم بوجوده شخصياً كتير بيقولوا الحب بيبان من نظره العين ونظره عينيه ساعتها كان فيها لمعه غريبه حب عتاب اشتياق مشاعر كتير مقدرتش افسرها للاسف ؟!

يعني معقوله بعد كل اللي عملته لسه بيحبني ؟ وهو من أمتي الشخص اللي معندوش مشاعر زي حالتي ممكن يتحب!

هو معقوله في ناس ممكن تحب ناس آذيت*ها؟!

وفي الحقيقه وقفت قدام السؤال ده وكأني بغني وارد علي نفسي طب مانا حبيت عامر !!

-ريتاااال

فوقت من شرودي علي صوت ماما ..

-نعم ياماما

-بقولك تعالي معايا ساعديني نعمل حاجه لسفيان يأكلها شكله تعبان اوي

هزيت راسي ودخلت معاها وهي طول ما بنعمل الاكل كانت مبتسمه بشكل غريب

-هو انتي بتضحكي علي ايه ياماما ؟!

ماما بضحك اكتر : فرحانه

ربعت ايدي وانا برفع حواجبي الاتنين وبسأل باستغراب : وياتري ايه السبب ؟!

– الواد سفيان شكله لسه بيحبك

– ايوه يعني اعمل ايه ؟

بصتلي ماما وردت عليا بضيق : تعملي ايه ؟ يابت انتي مفيش عندك د*م خالص كرات الدم الحمراء انعدمت عندك يعني ؟! انتي اللي سايبه الولا وطلبتي منه الطلاق ومن غير مبرر يتبلع قال ايه مش قادره افهمه وهو احترم رغبتك وطلقك واحد غيره كان طلع عينك وجرجرك معاه في المحاكم وطلبك في بيت الطاعه انما هو بني آدم نضيف ووافق علي رغبتك الغبيه وطلقك وبعد الطلاق قالك انا موجود في أي وقت لو احتاجتيني كصديق مش معني ان أحنا اتطلقنا نبقي أع*داء وانتي بالرغم من كل ده كنتي بتعملي الراجل بكل برود وقله ذوق كان يحاول يرجعك تاني وانتي ولا هنا لحد ما يأس ودلوقتي راجع تاني وشاريكي وباين لسه بيحبك وانتي برضو مفيش عندك د*م مش عارفه تعملي ايه ؟! يارب انا تعبت منها يارب صبرني …بقولك ايه يابت انا فاهمه كويس اوي أنتي بتعملي كده ليه ااه متبصليش كده انا عارفه انك كنتي بتحبي واحد تاني وبيحبك ولما هو شملول وبيحبك كده مجاش اتقدم ليه ننوس أمه وأبوه ولا هو حب من بعيد لبعيد وبس واول ما شاف أن في عريس متقدم طااار عشان كده حبيتي تغطيه وتوافقي علي سفيان اللي ملوش ذنب كل ذنبه أنه حب واحده زيك انا شايله في قلبي ومعبيه منك ومن تصرفاتك اقول معلش طاوعيها معلش نفسيتها تعبانه معلش متضغطيش عليها انما المره دي اقسم بالله مش هسمحلك تضيعي سفيان من ايدك مش هيبقي هو وعامر ابن خالتك اللي رفضتي تتجوزيه من غير سبب هو كمان انا داخله ات*خمد وانتي كملي الاكل وبعدين تروحي تأكلي سفيان متناميش غير أما تتأكدي أنه اكل وشبع وبكره نبقي نخطط هنرجعه ازاي …

قالت كلامها كله دفعه واحده وانا واقفه ابصلها بذهول للدرجاي ؟! هي شيفاني وح*شه اوي كده

بس عندها حق انا فعلا وح*شه وانانيه انا مستغله واستغليت حب سفيان ليا عشان اغيظ عامر اللي مكانش فارق معاه اي حاجه ولا أنا فارقه معاه شخصياً وكأني سراب في حياته …

اخدت نفس طويل وانا بكمل الاكل وبحاول مفكرش في حاجه كنت سايبه كل حاجه علي ربنا لاني واثقه أنه هيعمل كل الخير …

حضرت الاكل وحطيته في الصينيه بشكل منظم وانا بحط عصير وفي الحقيقه مكنتش عارفه ليه الحماس ده وكأني رايحه اقدم الاكل لحبيبي مثلاً مش طليقي !

خرجت من الأوضه وقربت من اوضه تامر اخويا وانا باخد نفس طويل وببلع ريقي وبخبط الباب …

ثواني وسمعت صوته التعبان وهو بيسمحلي ادخل …

 -ا احم صحيتك من النوم ؟

-لا ياريتال تعالي اتفضلي

حطيت الاكل علي السرير وقعدت علي طرفه وانا بفرك ايدي بتوتر وببص في كل الاتجاهات ماعدا عيونه

-ايه كل الاكل ده لمين ؟

-ليك

-ليا انا بس ده كتير أوي انا مش قادر احط حاجه في بوقي

-لا طبعا انت لازم تاكل عشان تعوض الدم اللي نزل منك وبعدين انت لو مأكلتش ماما هتبهدلني انا

-ليه بس ؟!

-عشان هي قالتلي متخرجيش من الاوضه غير لما ياكل ويشبع يرضيك ست الكل تبهدلني؟!

-هههه لا ياستي ميرضنيش حاضر انا هاكل بس بشرط

-ايه هو؟!

-انك تأكلي معايا

-هه ل لا ا انا مش جعانه

لقيته اتنهد وهز رأسه وبدأ ياكل وهو باين علي ملامحه التعب …

-سفيان ايه اللي حصلك انت كويس نروح الدكتور

لفيت لأخويا اللي دخل الأوضه فجأه وهو ملهوف وباين علي ملامحه الرعب …

-متقلقش ياتامر انا تمام

-مين اللي عمل فيك كده ايه اللي حصل ؟

-اهدي ياتامر في ايه خد نفس

-اخد نفس ده انا هوديهم في داه*يه هما ازاي يعملوا كده مع اخويا ..

مكنتش مستغربه اوي خوف ” تامر” عليه ولهفته لاني عارفه ان تامر بيحبه وحتي بعد ما اتطلقنا علاقتهم اتطورت متوترتش بالعكس …

الفون بتاعي رن في جيبي وكان رقم غريب رديت باستغراب …

-الو

-وحشتيني

-انت؟!

-ليه رفضتي ياريتال

– عشان انا هرجع لسفيان لاني اكتشفت اني بحبه ولو سمحت مترنش علي الرقم ده تاني انا يعتبر واحده متجوزه يا ياعامر بيه..

قولت جملتي بكل عصبيه ودون وعي وقفلت الفون في وشه وسفيان وتامر بيبصولي باستغراب !!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية كان لازم احبك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى