رواية الإجبار الفصل الأول 1 بقلم فاطمة الدمرداش
 |
| رواية الإجبار الفصل الأول 1 بقلم فاطمة الدمرداش |
رواية الإجبار الفصل الأول 1 بقلم فاطمة الدمرداش
انتى ابتاعتى وهتجوزك سامعه تعرفى كمااان مش هتبقى لحد غيرى قدرك ومكتوبلك
مى بغضب ليييه يعنى انا مش حلوة لدرجه
عمرو بحب انتى شايفه نفسك مش حلوة وانا شايفك ست البنات
ترضى حد يجوزك غصب عنك جاوبنى ترضى
عمرو بغيظ اه ارضى طالما بيبحبنى وبيخاف عليا وراح مطلع لسانه
مى ولو مكنش بيبحبك
عمرو كنا مع الوقت هنحب بعض
مى بحقد انا بكرهك ي عمرو بكرهك
عمرو بصوت عالى وانا بحبك ي مى بحببببيك ومش هتبقى لغيرى ي مى وهنشوف كلمة مين الهتمشى
مى جريت وهى بتبكى ودخلت الاوضه انا مش عارفه اتصرف خالص البغل التحت كرهنى ف نفسى
الام بتطخب افتحى ي مى
مى جريت مامااا وفتحت البابا
وهى منهارة من البكاء
الام مالك أوعى يكون الود التحت دايقك
مى مافيش غيره ي ماما تعبت قوليلوا انها مش عايزاك
الام عمالك اى
مى بيقولى انه هيتجوزنى حتى لو انا مش راضيه وانه مش بمزاجى
الام كدا طيب أنا نازله وهقوله كلمتين
وانتى ي مى تعالى معايا
الام ف اى ي عمرو مش كان موضوع وخلص
البنت مش عايزاك هو البعافيه ولا أى
عمرو وليييه ترفضنى اى الوحش فيااا مرتاح ماديا ومعايا فلة و…..
مى ان شاء الله يكون معاك كل حاجه ف الدنيا انا مش هتجوزك ولو فتحت الموضوع دا تانى هقتل نفسى انا مجنونه واعملهااا
الام بختصار اختك عزة لو حد عايز ياخدها غصب هيكون اى رد فعلك
عمرو بكل ثقه اكله بسنانى
مى اهو يعنى انت ذات نفسك مترضاش ع اختك كدا
الام ولمترضهوش ع اختك مترضهوش على بنات الناس
عمرو بس دى مراتى خلااص يعنى
مى مستحيل اكون مرات كلب زيك
عمرو اقسم بالله قمر انتى ومتعصبه
الام انت شخص قليل ادب اطلع بره
عمرو اى ي مرات عمى دا بيتنا بردوا
الام غور ع بيتكم يلاا ومتجيش عندنا تااانى
عمرو قعد بكل برود تؤتؤ بيتكم فوق الدور التانى
اما انتوا ف الدور الاول يعنى حضراتكم التطلعوا فوق
الام يسلام وانت مالك دا بيت العيلة
عمرو شوفتى قلتيها بلسانك بيت العيله ومش بيتك عشان تقدرى تطلعينى من هنا
الام ماشى عندك حق بس عايزة اقولك حاجه
عمرو عارفه هتجوزينى مى
الام بضحكه ليه الف معنى افهمت غلط بنتى مش ليك ي عمرو
عمرو بضحك اكتر بتقولى نكت ي مرات عمى والله
الام وكمان انا هقول لامك وابوك عليك وعلى تصرفاتك دى
وكمان انا معايا اربع ولاد يسدو عين الشمس لما ينزلوا من الشغل وانت لسه قاعد هنا وقتها محدش هيقدر يدافع عنك لانهم مش بعيد يقتلوك
عمرو قام وبتحدى قدام الام والله لو جبتى الكبير ف عيلتك
محدش هيقدر يمنعنى من مى
مى ببكى انا بكرهك ي اخى انت مش بتفهم بكرهك وطلعت تجرى ع شقتهم
عمرو وانا بموت فيكى ي مى
الام ضربته بالقلم اياك تنطق اسم مى تانى على لسانك
يتبع ……….
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مسك للكاتبة ملك أحمد
