رواية تزوجت عمياء الفصل الأول 1 بقلم زينب محروس
رواية تزوجت عمياء الفصل الأول 1 بقلم زينب محروس |
رواية تزوجت عمياء الفصل الأول 1 بقلم زينب محروس
لؤى : اسمعى يا بنت الناس … الجوازة دى …..
سيلين : انا عارفة هتقول ايه ….. انا سمعتك و انت بتتكلم مع بابا و عارفة ان جوازنا دا صورى مش اكتر … متقلقش كلها فترة و نطلق
لؤى : تمام
سيلين : ممكن توصفلى شكل البيت
لؤى: اوصفهولك ليه
سيلين : عشان اعرف اتحرك فيه لوحدى انت ناسى انى مش بشوف
لؤى : طيب بصى يا ستى عندك هنا *************
سيلين : تمام انا هدخل اغير عشان عايزة انام
لؤى : مش محتاجة مساعدة
سيلين : لاء شكرا تصبح على خير
لؤى : وانتى من اهله … انا هنام فى الاوضة اللى جنبك عشان لو احتجتى حاجة
سيلين : ماشى
ودخلت سلين الاوضة و فضلت ماشية لحد ما و صلت للدولاب واختارت بيجامة قطن و افتكرت ان لؤى موصفش شكل الحمام فخرجت عشان تساله بس كانت هتقع لكن ايد لؤى منعته و فضل يتامل ملامحها اللى اول مرة يشوفها قد ايه هى جميلة عيونها زى حبة القهوة ولا بشرتها اللى زى بشرة الاطفال
سيلين : ممكن تبعد …
لؤى : اححمم … انتى كويسة
سيلين : اه كويسة شكرا
لؤى : كنتى خارجة عايزة حاجة
سيلين : بصراحة انا كنت عايزاك توصفلى الحمام
لؤى : طيب هو *******
سيلين : شكرا ….
لؤى : متاكدة مش عايزة مساعدة
سيلين : لاء انا متعودة اعمل كل حاجة لوحدى متشكرة تصبح على خير
لؤى : سيلين
سيلين : نعم
لؤى : غيرى و تعالى
سيلين : ليه فى حاجة
لؤى : لما تيجى
سيلين : حاضر
دخلت سيلين اخدت شور وغيرت هدومها و خرجت ل لؤى اللى اول ماشفها كان مذهول من جمالها و شعرها اللى واصل لفوق ركبتها بشوية … و سيلين واقفة خدودها بتحمر من الخجل لانها حاسة انه بيتاملها
لؤى : انتى ازاى كدا
سيلين : كدا ازاى
لؤى : سبحان من صورك بهذا الجمال
سيلين بخجل : انت كنت … عايزنى ليه
لؤى و اخيرا إنتبه لنفسه : احمم … اه صح يلا عشان تاكلى
سيلين : انا مش جعانة
لؤى : من غير رفض انا عارف انك ماكلتيش حاجة من الصبح
و قام و حط الاطباق على التربيزة اللى قدامها و قعد جنبها على الكنبة و اعطاها المعلقة بس معرفتش تمسكها و وقعت منها على طول مد لؤى ايده عشان يجبها من ع الارض لاحظ ان ايدها زرقة
لؤى و هو يمسك ايدها : ايدك مالها .. زرقة كدا ليه
سيلين : مفيش اصل اتخبط فى مفتاح الدش
لؤى : لازم نحطلها مرهم
سيلين : لاء انا كويسة و هى بتسحب ايدها منه شدد لؤى على ايدها قصرخت
لؤى : ثوانى هجيب علبة الاسعافات
سيلين : صدقنى انا كويسة
مسمعش كلامها و راح جاب علبة الاسعافات و حطلها مخضر و مرهم و بعدين لفها
لؤى : كدا تمام يلا بقا عشان تاكلى
سيلين : طب وايدى
لؤى : انا هأكلك
سيلين : بس …
لؤى : خلاص بقا هو انتى لازم تعترضى انا هاكلك
وبدأ ياكلها و هو بيتامل ملامحها و هى حاسة بشعور غريب اول مرة تحسه بس هوا احساس جميل
سيلين : كفاية كدا شبعت
لؤى : بس انتى لسة مخلصتيش طبقك
سيلين : والله شبعت كفاية الله يخليك
لؤى : طيب خلاص و جلب منديل مسحلها بؤها
سيلين : شكرا
لؤى : ????????????ايه يا ينتى شكرا دى لازقة فى لسانك
ولا ايه
سيلين : ليه
لؤى : دا كل ما اعمل حاجة تقوليلى شكرا
سيلين : اومال اقول ايه
لؤى : يا ستى متقوليش حاجة
سيلين : طيب هات ادخل الاطباق
لؤى : لاء ادخلى انتى نامى انا هدخلهم
سيلين : بس….
لؤى : تصبحى على خير
ومستناش يسمع ردها و سبها و دخل الاطباق المطبخ و غسلهم وحطهم مكانهم وخرج ملقهاش ودخل هو كمان اوضته وهو بيفكر ازاى اتجوزها.
#flash back #
لؤى : يا فندم صدقنى انا منفعهاش مش هتكون مبسوطة معايا
محمد ( ابو سيلين ) : وانا قولت اللى عندى مشروعك قصاد الجوازة دى
لؤى : يافندم انا فضلت عمرى كله بحلم بالمشروع ده
محمد : وانا بقولك اهو مشروعك واقف على كلمة بس منك
لؤى : يا فندم انا معرفش بنت حضرتك اكيد فى غيرى يتمنوها ليه عايز تجوزها لاحد مش بيحبها
محمد : مستنى قرارك بكرة …..
لؤى : يا فندم …..
محمد : ابعتلى مريم ( السكرتيرة )
خرج لؤى وهو متعصب المشروع اللى بيحلم بيه طول حياته بيتدمر قصاد عينه و مفيش غير حل واحد …. انه يوافق على الجوازة دى …. بس هيتجوز واحدة مش بيحبها ويرتبط بها ويظلمها معاه عشان المشروع …. وصل البيت وهو مهموم
سميرة( امه ) : مالك يا حبيبى
لؤى : مفيش يا امى
سميرة : يبقى نفس الموضوع بتاع الجواز
لؤى : اه هوا يا امى
سميرة : طب وهتعمل ايه
لؤى : هرفض يا امى طبعا
سميرة (بطمع ) : يا حبيبى حد يطول … دى بنت اكبر رجال الاعمال فى البلد .. خليك مفتح كدا دا بنت وحيدة وكل الاملاك دى هتكون ليك فى النهاية
لؤى : لاء يا امى انتى بتقولى ايه … انا ميهمنيش الفلوس انا عايز مشروعى يتنفذ مش عشان اكون غنى انا عايز ابقى مهندس شاطر معروف .. الفلوس بتيجى وتروح
سميرة : طب وفيها ايه اتجوزها …. وابوها هينفذلك المشروع متبقاش خايب زى ابوك الله .
لؤى : يا امى دى عايزة عناية وانا مش فاضى دى …
سميرة : عارفة انها مش بتشوف بس وماله ياحبيبى
لؤى : يا امى …
سميرة : مفيش بس اتصل على الراجل دلوقتى وقوله انك موافق
لؤى : لاء مش هتصل ومش هتجوز … وسابها وخرج من البيت
سميرة بغيظ : واد عبيط زى ابوه قال ايه مش اهم حاجة الفلوس …. لازم اخليك تتجوزها مش هخلى الجوازة دى تروح من تحط ايدى …. وفضلت تفكر تعمل ايه عشان تقنعه
رجع لؤى البيت بعد ساعة كانت سميرة بتعيط
لؤى بقلق : فى ايه يا ماما بتعيطى ليه بابا كويس
سميرة : ابوك … ابوك اتصل عليا وبيقول ان البنك باعتلله تحذير بسبب الفلوس اللى واخدها من البنك للعمارة
لؤى : طب مش بيدفع ليه من ايجار العمارة
سميرة : الناس بقالها كام شهر مش بتدفع الايجار وابوك مش عارف يعمل ايه … مفيش قدمنا غير المشروع بتاعك
لؤى : متقلقيش يا امى انا هتصرف
تانى يوم فى الشركة
لؤى : انا موافق يا فندم اتجوز الانسة سيلين
محمد : بجد …
لؤى : اه بجد يا فندم بس حفلة على الضيق
محمد : موافق ايه رايك يوم الخميس
لؤى : اللى تشوفه حضرتك
محمد : يبقى على بركة الله يوم الخميس كتب الكتاب والفرح .. واعتبر مشروعك اتنفذ
لؤى : تمام بعد اذنك عشان عندى شغل .
#end flash back#
لؤى : مكنش لازم اظلمها معايا …. و فضل يفكر فيها لحد ما نام
الساعة 3 الفجر حس لؤى بخبط على كتفه
لؤى فتح عينه شاف سيلين واقفة قدامه : انتى كويسة فى حاجة
سيلين : انا كويسة .. انا كنت بصحيك عشان تصلى الفجر فاضل ربع ساعة على الأذان
لؤى : شكرا كانت هتروح عليا نومة وهضيع الفجر
سيلين : الشكر لله … انتى هتصلى هنا ولا فى الجامع
لؤى : فى الجامع
سيلين : طب يلا عشان تلحق
قام لؤى اتوضى وغير هدومه و قبل ماينزل سالها : مش هتخافى لوحدك
سيلين : لاء مش هخاف … روح انت
لؤى : ايه رايك تيجى معايا
سيلين :بجد ينفع ؟
لؤى : اه طبعا ينفع .. بي غيرى هدومك بسرعة
سيلين : ثوانى و هكون هنا
غيرت سيلين هدومها و نزلت مع لؤى للمسجد وصلها للمسجد الحريم و طلب من ست تخلى بالها منها بس من غير ما سيلين تاخد بالها عشان متحسش بالعجز و طلب منها تستناه هيخلص ويرجع ياخدها …. وبعد ما الصلاة خلصت رجع اخده
سيلين : هوا ممكن اجى اصلى معاك كل يوم
لؤى : طبعا ….
سيلين بفرحة : شكرا
لؤى : انتى عمرك ماصليتى فى المسجد قبل كدا
سيلين بحزن : كنت بصلى بس بعد الحادثة بابا رفض انى اخرج
لؤى : خلاص يا ستى متزعليش كل يوم هخدك معايا
سيلين بتردد : هو ممكن طلب ؟
لؤى : اتفضلى
سيلين : لاء خلاص مفيش
وقف لؤى و وقفها : عايزة ايه ومتتردديش تقوليلى
سيلين : بصراحة كنت عايزة اتمشى شوية
لؤى : بس كدا من عنيا اتفضلى بس هاتى ايدك بقا …تحبى تتمشى على البحر
سيلين : اه يا ريت
لؤى وهو يمسك ايدها : اتفضلى
و فضلوا ماشين شوية على البحر وهما بيتكلموا فى مواضيع مختلغة و كانوا الاتنين مبسوطين …. رجعوا البيت الساعة خمسة .
لؤى : يلا يا ستى ادخلى كملى نوم
سيلين : شكرا انا اتبسط جدا .. اول مرة اتبسط كدا
لؤى : تانى شكرا …. عفوا يا ستى
ودخل كل واحد اوضته يكمل نومه .
يتبع ……..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا