رواية أوقعتني في عشقها الفصل الأول 1 بقلم دهب مبروك
 |
| رواية أوقعتني في عشقها الفصل الأول 1 بقلم دهب مبروك |
رواية أوقعتني في عشقها الفصل الأول 1 بقلم دهب مبروك
_بس انا مش موافق
=انا موافقه
صدعت جمله المأذون
“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير”
___________________
__________
مروان.. اتفضلي
ودخلنا الشقه..
مروان.. احم انا متجوزك يكنزي علشان خاطر ماما هي علشان بتحبك صممت اني اتجوزك وانا وافقت علشان هي مريضه قلب والدكتور منع عنها الزعل وفي عمليه هتعملها بعد كام شهر كده وبعدها هنطلق وطالبتك كلها مواجبه وهنعيش مع بعض كاخوات واصحاب وانتي هتفضلي بنت خالي وانا ابن عمتك
كنزي بهدوء… تمام
وجت تمشي
مروان… اها وبحب بنت اسمها ريهام وهتجوزها بس بعد طلقنا
كنزي.. سامعين سمعتوه صوت قلبي اللي بيتكسر اكتر واحد حبيتوه وكنت مستعديه اعافر كتير علشان يحبني كسر قلبي بطريقه مكنتش متخيله وقالت… تمام ربنا يجمعكوا مع بعض
ومشيت كنزي وهي حبسه دموعها دخلت اوضتها..
ودخلت اوضتها وبصت لنفسها في المرايه وفي نفسها هو بجد اللي سمعتوه ده ونزلت دمعه من عينها غظب عنها ومسحتها، انتي اقوي من كده لازم تباني انك اقوي واستحملي
وغيرت هدومها ولبست حجبها وحرجت…
___________________
_______
مروان.. كان غير وقاعد يتفرج علي التلفزيون
كنزي.. احم احضرلك اكل
مروان من غير ما يبصلها … لا مش جعان لو انتي جعانه حضرلي لنفسك وكلي
كنزي.. لا مش جعانه انا دخله اوضتي عن اذنك
مروان.. بصلها وقال ماشي
كنزي دخلت اوضتها…
وبدأت تقرأ روايه في فونها ووقفت عند حته معينه ” الحب احيانا ما يكون من طرف واحد دي اكتر حاجه بتتعب لما تحب شخص هو مش شايفك اصلا ونفسوه يحس بيك يحس بمشاعرك دي بس احيانا الحب من طرف واحد يمكن يبقاا من الطرفين والشاطر اللي يوقع التاني في حبوه هو اها الحب مش بإدينا بس مش نسيب حبنا بسهال كده نحاول وممكن المحوله دي تجيب نتيجه وبكده يبقاا الحب من طرفين “
كنزي ابتسمت ورجعت لعالمها تاني
____________________
_______
رن فون مروان باسم ريهام ورد…
ريهام… وحشتني يموري
مروان… انتي اكتر يقلب موري
ريهام.. انا زعلانه منك جدااا
مروان.. يحب قولتلك وفهمتك ليه اتجوزت غيريك ولازم قدري الظروف اللي فيها
ريهام.. ماشي يموري المهم ماما تكون بخير
مروان.. يخليكي ليا يحبيبتي
وفضلواا يتكلموا سوااا
_وكانت سامعه كل ده كنزي ومستحملت كده وفضلت تعيط وتحط ايديها علي بوقها علشان مروان ميخدش بالوه ولا يسمعها ونامت علشان تهرب من كل ده
وبعد شويه نام مروان…
___________________
_____
-كانت في بنت ماشيه في الشارع والدموع علي خدها ومش واخدها بالها من الطريق
معاذ.. حااااااسببب
_للاسف حازم مخدش بالوه والبنت اتخبطت حازم اتوتر من منظارها ونزل جري عليها وشلها وركب العربيه واتحرك علي المشتشفي
في المستشفى…
حازم… دكتور بسرعه اتتوا يابهايم دكتور
الممرضين اتجمعوا علي صوته وخدوه منو البنت دي ودخل لها دكتور و٣ ممرضين لان الخبطه كانت جامده جداا
معاذ… هو ايه ده
حازم.. اسكت انا خايف يحصلها حاجه
معاذ.. متقلقش هتكون كويسه ان شاء الله
وبعد ساعه الدكتور خرج..
حازم… قرب منوه وقال هاا هي تمام
الدكتور.. للاسف حالتها مطمنش حالتها حارجه جداا لو ٢٤ ساعه اللي جين عدوا علي خير يبقاا عدينا مرحله الخطر بس احتمال كبير تفقد الذاكره لان الخبطه اللي في دماغها كانت جامده شويه
حازم.. ربنا يستر
الدكتور… بس اظاهر اني اللي حطلها ده وراه حاجه واحنا لازم نبلغ علشان نخلي مسؤليه المستشفي
حازم… وانتا مش هتبلغ علشان انا ظابط
الدكتور.. يعني اي يعني ظابط
حازم بصوت عالي جداا.. لو خايف علي مكانتك كدكتور مش هتبلغ مفهوم
الدكتور خوف من صوته… مفهوم مفهوم ومشي من قدامهم
معاذ.. ايه اللي عملتوه ده
حازم.. معاذ ممكن تسكت
معاذ.. حاضر طب هنعمل اي
حازم.. هدي رقمي للمستشفي وهمشي ونيجي بكراا
معاذ.. طيب
وفعلا حازم ساب رقمواا للمستشفي وساب فلوس تحت الحساب ومشي
وكل واحد راح بيتوه
___________________
_______
يوم جديد…
مروان… صحي علي رنه فونه باسم محسن بابه
مروان.. بابا عامل اي
محسن.. تمام بقولك احنا جاين دلوقتي احنا وخالك
مروان.. تنوروه يبابا
محسن.. طب يلا سلام
مروان.. سلام
وراح صحي كنزي من النوم علشان تجهز
وصحيت ولبست وخرجت براا اوضتها…
_________________
______
مروان.. احم بقولك هو مش احنا اتفقنا نبقاا اصحاب
كنزي.. اها
مروان.. يبقاا هنسهر سواا انهرضه
كنزي.. اشطا
والباب خبط وكان اهل كنزي ومروان…..
وقعدوا حوالي ساعه كده واستأذنوا ومشيواا…
__________________
______
مروان… بقولك ياكنزي
كنزي… نعم
مروان.. هو انتي ليه لبسه حجابك
كنزي بتوتر… انا مرتاحه كده
مروان بمرح ..بس انا زي جوزك برضواا وانتي لو مش مرتحاه كده اقلعي الحجاب
كنزي.. قلعت الحجاب بكسوف
مروان.. مسكها من ايديها وراحوا علي المطبخ وقال يلا نعمل فطار سواا
كنزي.. يلاا وبصت لايديهم وقالت طب سيب ايدي طب
مروان بصلها بإبتسامه.. وساب ايديها
وعملوا فطار سواا وفضلوا يهزروا مع بعض ويضحكواا
كنزي في نفسها.. قلبي الرهيف لايتحمل والله يمروان بهزارك ده
مروان…لحاظ انها سرحانه وفضل يحرك ايدوه قدام وشها وقرب من ودنها وقال اي يا عم السرحان
كنزي شهقت.. وقالت خطتني والله
مروان.. ما انتي سرحانه وغمزه
كنزي.. ابتسمت وقالت اخرج يلا براا والاكل اهوو خلص وانا هجيبوا وجايه
مروان.. ماشي وخرج
كنزي..ياربي هيجنن بس والله يمروان ما هسيبك بالساهل كده وهوقعك في حبي
ومسكت طبقين وخرجت تحطهم علي السفره بس انصدمت من اللي شافتوه والاطباق وقعت من ايديها و….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد
