روايات

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل السادس والسبعون 76 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل السادس والسبعون 76 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك الجزء السادس والسبعون

رواية كبريائي يتحدى غرورك البارت السادس والسبعون

رواية كبريائي يتحدى غرورك الحلقة السادسة والسبعون

اغلقت يارا مع جاسر الخط ثم ارتدت ملابسها
و خرجت .. ذهبت الى الكوافير ثم ذهبت للمكان التى اخذت الكوافير حجة للذهاب اليه .. صعدت الى البناء التى لم تصعده منذ سنوات عديدة .. انه لم يتغير عن اخر مرة اتت اليه هى و جاسر عندما اتصلت بها جيهان
دقت الباب و لكن لا يوجد رد .. دقت الباب ثانية لتفتح لها جيهان و هى مازالت ترتدى ملابس الخروج
نظرت لها جيهان بستغراب ثم قالت بابتسامة : اتفضلى يا يارا اتفضلى .. كويس انك مجتيش قبل كدا .. مكنتيش هتلقينى عشان لسة جاية من الشركة
نظرت لها يارا بجدية و قالت : انا مش جاية اضايف
يا جيهان .. انا جاية اقولك كلمتين و امشى
جيهان بجدية : حتى لو كانوا كلمتين يا يارا ..
مينفعش تقفى على الباب كدا
نظرت لها يارا بنافذ صبر و دخلت .. اغلقت جيهان
الباب ثم دخلت و قالت بجدية : تشربى ايه يا يارا ؟؟
يارا بجدية : جيهان انا عيزاكى فى كلمتين هقولهم
و بعدين امشى
جيهان بجدية : ميصحش يا يارا .. مدام جيتى بيتى
يبقى لازم تشربى حاجة
يارا بجدية : خلاص يا جيهان اعمليلى شاى
نظرت لها جيهان بابتسامة ثم دخلت الى المطبخ
لتحضر الشاى اما يارا فلفت انتباهها تلك الصورة المعلقة على الحائط .. انها صورة لشاب عريض المنكبين يمتلك ابتسامة عذبة جذابة ذو لحية خفيفة مرتبة تعطيه جذابه اكثر .. يمتلك عيون بنية و شعر
بنى غامق
اتت جيهان و وضعت الشاى على المنضدة التى
امامها ثم نظرت ليارا و قالت بابتسامة : دا نادر ابنى
نظرت لها يارا و قالت بجدية : و انا جاية بخصوص نادر ابنك .. خلى ابنك يبعد عن بنتى يا جيهان
نظرت لها جيهان لبعض الوقت بحزن ثم قالت بجدية : حاضر يا يارا هانم
نظرت لها يارا بستنكار و قالت بجدية : جيهان انتى عارفة ان الموضوع مش موضوع فلوس و هانم
و الكلام الفارغ دا .. بس انا مقدرش اخاطر .. متزعليش منى يا جيهان بس افرضى طلع زى ابوه .. ابقى انا خسرت بنتى و تعيش تعيسة طول عمرها
نظرت لها جيهان بدموع و قالت بنفعال : انا ابنى
مش زى ابوه يا يارا انا مربية ابنى على المبادى
و الأخلاق .. ابنى عمره ما كان ولا هيبقى زى ابوه .. عمره يا يارا .. انا قعدت طول حياتى اللى فاتت دى اربيه و متجوزتش عشان ميطلعش زى ابوه .. ابنى مش زى ابوه
نظرت لها و قالت بجدية : خلى ابنك يبعد عن بنتى
يا جيهان و ملوش دعوة بيها ثم قامت لتذهب و لكنها وجدت الباب يُفَتح و يدخل منه ذلك الشاب اليافع
و هو يمسك فى يده بعض الكتب و المذكرات
نظر ليارا و هو يشبه عليها انها تشبه ليليان كثيرا
ثم نظر للأرض و قال بأسف : انا اسف شكل عندنا ضيوف .. انا فى اوضتى يا ماما لو عزتى حاجة ثم هم بالدخول و لكن اوقفته جيهان قائلة : استنى يا نادر
نظر لها نادر و قال بترقب : نعم يا ماما
جيهان بجدية : سلم على طنط يارا .. مامت ليليان
نظر لها نادر بفرحة و قال بابتسامة : ازاى حضرتك
يا طنط .. انا كان نفسى اتعرف على حضرتك من
زمان .. كان نفسى اشوف الأم اللى مربية بنت
فى اخلاق ليليان و ادبها
نظرت له يارا لبعض الوقت بتمعن ثم صمتت
اكملت جيهان قائلة : مسألتش هى جاية هنا ليه ؟؟
نظر لها نادر بتساؤل
فتابعت جيهان قائلة : عيزاك تبعد عن بنتها
نظر نادر ليارا بصدمة ثم قال بحزن : بس انا
بحبها و مستعد اعمل اى حاجة عشانها ..
حضرتك ليه رفضانى !! حضرتك حتى مدتيش نفسك فرصة تتعرفى عليا
نظرت له يارا و قالت بجدية : نادر ابعد عن بنتى
ثم فتحت الباب و خرجت
جلس نادر على الأريكة بحزن و نظر لجيهان و قال : هى ليه رفضانى ؟؟ عشان احنا مش فى مستواهم .. اذا كان على الفلوس فانا عندى
فلوس كتير و خلاص بلغت سن الرشد يعنى اقدر اتصرف فيهم بس حضرتك
نظرت له جيهان بحدة و قالت بغضب : نادر الفلوس
دى مش هنقرب منها .. دى كلها فلوس حرام .. احنا قلنا للمحامى انه يتبرع بيها كلها ولا انت ناسى
نظر لها نادر بأسف و قال بحزن : انا اسف يا ماما .. بس ليليان هتضيع منى كدا
ربتت جيهان على كتفه و قالت بجدية : معلش يا حبيبى .. ابعد عنها .. ملكش نصيب معاها
نظر لها نادر بحزن و قال بجدية : حاضر يا ماما
نظرت له جيهان بحزن على حاله لقد تسبب يوسف حتى و هو ميت .. بكسر قلب ابنها .. كما كسر قلبها من قبل .. تنهدت بحزن ثم نظرت له و قالت : قوم
يا حبيبى غير هدومك عقبال ما احضر الغدا
نادر بجدية : انا مش جعان يا ماما .. عن اذنك ..
ثم قام من امامها و دخل الى غرفته بحزن
وصلت يارا الى الفيلا .. دخلت غرفتها و جلست
على السرير تفكر بعمق فى موضوع ابنتها ثم
وجدت نفسها تقوم و تذهب الى غرفة ابنتها .. دقت الباب و دخلت لتجد ابنتها جالسة تتصفح بعض الكتب
و نظرة الحزن مرسومة بعينها
جلست يارا بجانبها فتركت ليليان الكتاب و نظرت
لها و قالت بابتسامة حزن : نعم يا ماما .. حضرتك عايزة حاجة
نظرت لها يارا بتفكير و قالت بجدية : انتى عارفة
انا كنت فين ؟؟
هزت ليليان رأسها نافية و قالت : لا يا مامى
مش عارفة .. بس عرفت انك خرجتى
يارا بجدية : ليليان انا كنت عند جيهان و نادر
نظرت لها ليليان بستغراب و قالت بحزن : و حضرتك كنتى بتعملى ايه عندهم !!
يارا بجدية : كنت بقول لنادر يبعد عنك
نظرت لها ليليان بدموع و قالت بنفعال : انتى
ليه بتعملى زى ما ناناه عملت معاكى ليه
عايزة تبعديه عنى
يارا بنفعال : انتى ازاى عرفتى الحكاية بتاعت
ناناه دى !!
ليليان بدموع : ناناه حاكتلى
يارا بنفعال : عايزة تعرفى ليه !! عشان دا
لمصلحتك .. عشان هو دا الصح
ليليان بدموع ممزوجة بالأنفعال : لا يا ماما
انتى مدتيش لنفسك فرصة حتى انك تعرفيه ..
انتى رفضتى من غير ما تعرفى مين نادر !!
يارا بحدة : مش لازم اعرف مين نادر .. كفاية
اوووى انى عارفة مين ابوه و مين امه ..
انا منكرش ان جيهان اتغيرت بس برده
ليليان بحدة ممزوجة بالدموع : بس دا مش عدل
يا مامى .. انتى عمرك ما كنتى كدا انتى كنتى
دايما بتقوليلى متخديش حد بذنب بحد تانى
يارا بحدة : انتى بتعلى صوتك عليا عشان نادر
ارتمت ليليان بحضنها و قالت بأسف : انا اسفة
يا مامى مكنش قصدى .. ثم قالت ببكاء : خلاص انا هبعد عن نادر و اسمع كلامك .. اكيد انتى شيفه
حاجة انا مش شيفاها .. ثم قالت بألم : بس انا بحبه
ربتت يارا على كتفها بحنان و قالت بتفكير : ليليان كلمى نادر و قوليله اللى هقولهولك دا
ليليان بدموع : بس انا معيش نمرته ثم تذكرت انها صديقة عنده على الفيس بوك فقالت : ثوانى يا ماما
اخرجت هاتفها لتجده غير متصل .. فأرسلت له رسالة نادر لما تفتح كلمنى على الرقم دا 01******* ”
نظرت ليليان ليارا و قالت بجدية : هو هيكلمنى لما
يفتح بس اقوله ايه ؟؟
يارا بجدية : قوليله ان ولا انا ولا ابوكى موافقين
على جوازكم و انك مستعدة تهربى معاه فى
اى حتة و تتجوزوا
ليليان برفض : لا طبعا يا مامى انا معملش كدا ابدا .. انتى عمرك ما ربتينى على كدا انا مقدرش اقوله كدا
يارا بجدية : انتى مش هتعملى كدا احنا هنختبره بس .. و نشوف رد فعله
ليليان بجدية : اوك .. بس هو مش هيصدق اصلا انى اقوله كدا .. هو عارف انى مقدرش اعمل حاجة من غير ما انتو تعرفوا او انى اعمل حاجة تضايقكوااا
يارا بجدية : نجرب ليليان بجدية : طب نستنى
بقى لما بتصل
ظلوا جالسون بعض الوقت الى ان رن هاتف
ليليان .. فتحت الأسبيكر و ردت
ليليان بجدية : الو السلام عليكم
المتصل : عليكم السلام .. ايوة يا ليليان انا نادر ..
انتى كنتى عايزة حاجة !!
نظرت ليليان ليارا نظرت لها يارا بمعنى تكلمى
اصتنعت ليليان البكاء و قالت : نادر بابى و مامى
مش موافقين على جوازنا .. و مفيش غير حل
واحد هو اننا نهرب و نتجوز انا و انت
انتفضت من صوت نادر الغاضب : انتى مجنونة ..
ايه اللى بتقوليه دا !! .. انتى خلاص علقك فوت
يا ليليان .. ازاى تقولى كدا !! .. ازاى اصلا تفكرى فى كدا
نظرت لها يارا و شاورت لها ان تكمل لتعلم اخره
ليليان ببكاء مصتنع : مفيش حل غير كدا .. مفيش
حل يا نادر .. هنبعد عن بعض عشان اهلى مش موافقين .. موافقتهم مش مهمة عندى .. انت
اهم حاجة عندى
نادر بحدة : للدرجادى اتخدعت فيكى ازاى بتفكرى كدااا انا لا يمكن اعمل حاجة زى دى .. و لا اسيبك انتى كمان تعملى حاجة زى دى و تخونى ثقة اهلك .. انا لما اتجوزك هيبقى بموفقهم و قدام الناس كلها .. غير كدا شكرا .. ثم كاد ان يغلق الخط و لكنه سمع صوت اخر غير صوتها
يارا بجدية : نادر استنى مكالمتى .. لما احدد
معاد مع جاسر عشان تجى تطلب فيه ايد بنتى
صدم نادر مما قالته فقال بعدم فهم : يعنى حضرتك موافقة .. طب و الكلام اللى قالته ليليان
يارا بجدية : مجرد كلام يا نادر مجرد كلام انا اللى
خلتها تقوله
تنهد نادر براحة و قال بتنهيدة : الحمد لله
يارا بجدية : يلا هقفل معاك .. دلوقتى
نادر بابتسامة : ماشى يا طنط سلام
يارا بجدية : امسح رقمها بقى و متكلمهاش
تانى .. غير لما اتصل بيك
نادر بابتسامة : حاضر سلام
اغلقت يارا مع نادر لتحتضنها ليليان بفرحة
و تقول : ربنا يخليكى يا مامى .. بحبك اوى
يارا بابتسامة : و انا كمان يا روحى بحبك …..
بس ربنا يستر من رد فعل ابوكى
ليليان بابتسامة قلق : ما انتى يا يويو تقوليله كلمتين حلوين من بتوعك دول و بعدين تقوليه هو هيوافق
يارا بجدية : ربنا يستر
ليليان بابتسامة : يا رب
سمعوا صوت دق الباب ثم انفتح ليدخل منه جاسر
نظرت له ليليان و قالت بابتسامة : بابى حبيبى ..
كنا لسة بنجيب فى سيرتك
جاسر بنصف عين : و كنتوا بتقولوا ايه بقى !!
ليليان بابتسامة خجل ممزوجة بالقلق : لا مامى هتقولك
نظر جاسر ليارا و قال بابتسامة : طب يلا يا مامى تعالى قوليلى .. و نسيب لِيلِى تذاكر
قامت يارا معه بقلق و ذهبت الى غرفتهم .. نظرت له بابتسامة و اقتربت منه و قالت : جسورة حبيبى مش بنتنا كبرت و جالها عريس .. معاها فى الجامعة
نظر لها جاسر و قال بجدية : و يبقى مين العريس دا !
يارا بابتسامة قلق : العريس يبقى .. يبقى .. يبقى .. نادر .. ابن جيهان
نظر لها جاسر بتفكير و قال بجدية : انتى ايه رأيك !!
يارا بجدية : الصراحة انا مكنتش موافقة بس ….
و حكت له ما فعلته و لكنها لم تخبره بذاهابها
الى جيهان
جاسر بحدة : انتى بتتصرفى من ورايا يا يارا
و بعدين تجى تقوليلى
يارا بجدية : جاسر انا كنت بختبره مش اكتر كنت
عايزة اشوفه زى يوسف ولا لا
جاسر بحدة : كنتى تقوليلى و انا اتصرف
و اتكلم معاه
يارا بجدية : طب اهدى طيب
جاسر بحدة : ما هو دا اللى بنخده منك .. …
تعملى الحاجة و بعدين تهديني
يارا بجدية : انا كنت بتأكيد من حبه ليها يا جاسر
مش اكتر
جاسر بضيق شديد : و اتأكدتى الحمد لله
يارا بجدية : الولد كويس و محترم يا جاسر ..
و بنتك بتحبه و هو بيحبها .. انت مسمعش كان بيزعقلها ازاى لما قالتله
جاسر بضيق شديد : انا عارف نادر مش محتاجك تمدحى فيه .. اللى مضايقنى انك بتتصرفى من
دماغك من غير ما ترجعليلى
يارا بستغراب : انت عارف نادر منين !!
جاسر بجدية : كان بيجى ياخد جيهان من الشركة ساعات .. و اتكلمت معاه كذا مرة .. ولد محترم
و جيهان اتعدلت و مشوفتش منها حاجة وحشة من ساعة اللى حصلها
يارا بابتسامة : يعنى انت موافق على نادر
جاسر بتفكير : مش عارف ثم قام و خرج من الغرفة .. قامت يارا وراءه لتجده متجه لغرفة ليليان .. دق الباب
و دخل و يارا وراءه
نظر جاسر ليليان و قال بجدية : انتى بتحبيه و عيزاه
نظرت له ليليان بخجل شديد ثم نظرت فى الأرض
و هزت رأسها بنعم
جاسر بجدية : ماشى .. انا موافق قامت ليليان
و احتضنته و قالت بفرحة : بجد يا بابى
جاسر بجدية : عشان اشوف الفرحة اللى فى
عنيكى دى
ليليان بفرحة : ربنا يخليك ليا يا باب
ضمها جاسر اليه و قال بابتسامة : و يخليكى ليا
بعد ان وافق جاسر على ابن جيهان ..سأل عليه جيرانه و زملائه بالجامعة .. و كل من يعرفونه .. ليكون الرد الوحيد .. نعم الشباب نادر .. فحدد معاد مع نادر
و جيهان ليأتى لخطبة ليليان
كان جاسر و حازم و ادم و يارا و نيره و كوثر
جالسون مع نادر و جيهان
نظر نادر لجاسر و قال بجدية : انا يشرفنى انى
اطلب ايد ليليان بنت حضرتك
نظر له جاسر ثم نظر ليليان الواقفة مع ابنتى نيرة
و حازم التوام ( نهاد و نهال ) ذو الثامنة عشر عاما تتابع ما يحدث من بعيد بخجل .. غمز لها جاسر ثم نظر لنادر وقال بابتسامة : و انا موافق .. يلا نقرأ الفاتحة
عندما سمعت ليليان موافقة والدها ارتمت بحضن نهاد لتربت عليها نهال بفرحة .. ثم بدأوا بقراءة الفاتحة .. عندما انتهوا من قرأتها .. وجدت يد حبيبة تربت على كتفها بحزن و هى تقول بابتسامة : مبروك يا حبيبتى
نظرت لها ليليان و قالت باتسامة : هجى صدقنى .. هو بيحــبـ….. لم تكمل ليليان كلماتها الا ووجدت شادى يدخل بابتسامة و معه بوكيه ورد احمر
نظرت له حبيبة بفرحة و قد احست ان روحها عادت
اليها من جديد عندما رأته .. تركت كل الموجودين
و اقتربت منه.. نظر لها بعتاب ثم قبلها من جبينها
و ضمها اليه و اعطاها بوكيه الورد .. ابتعدت عنه
و قالت بفرحة : انت رجعتنى !!
نظر لها شادى و قال بعتاب : هو انا اقدر استغنى
عنك انتى و عيالى
حبيبة بدموع : انا اسفة صدقنى مش هعمل كدااا
تانى انا الأيام اللى فاتت دى اتعلمت اهم درس
فى حياتى كلها .. مش هزعلك ابدا
اقترب زياد منه و قال : بابا انا اسف
اقترب منهم حازم و قال و هو يصتنع الحزن
اهئ اهئ اهئ تصدقوا اتأثرت شوية و هعيط
اقتربت نيره من حازم و قالت و هى تصتنع الحزن
اه فعلا … انا الدمعة فرت من عينى
حازم بنفعال : احنا فى قراية فاتحة هنا يعنى
لازم نفرح البت .. ثم نظر ليليان و قال بابتسامة
صح يا ليليان
نظرت له ليليان و قال بابتسامة : هو انكل حازم
بيقول حاجة غلط ابدا … اكيد صح
اقترب حازم من حبيبة .. و اخذ منها بوكيه الورد
و قال بجدية : خلوا عندكوا دم بقى .. ثم اعطاه
لليليان و قال بابتسامة : دى هديتى ليكى يا
حبيبتى بس لوسمحتى هخد وردة واحدة بس ..
اخذ وردة واحدة .. فنظرت له حبيبة و قالت
بابتسامة : هات بقى يا زومة الوردة
حازم بجدية : بس يا بت .. اقعدى ساكتة ثم
اقترب من نيره و اعطاها الوردة .. نظرت له
نيره و قالت بحب : يا حبيبى يا حازم
اقتربت حبيبة من ليليان و اخذت منها وردة
و قالت بابتسامة : لِيلِى هاخد واحدة بس يا حبيبتى .. دى جوزى اللى جايبها برده
اقتربت يارا من ليليان وخلعت الأسورة من يدها ثم امسكت يدها و البستها تلك الأسورة
نظرت ليليان لها و قالت بفرحة : دى اسورة نازلى
يارا بابتسامة : ايوة يا حبيبتى
ليليان بابتسامة : هيــــــــــــــــــــــــة
اقترب نادر من ليليان و قال بابتسامة حب : اخيرا
نظرت له ليليان بخجل و صمتت
نظر لهم حازم و قال بابتسامة : يلا نتصور بقى .. عشان نفتكر المناسبة السعيدة دى
وقفوا جميعا للتصوير .. و قد تطوع جاسر
بتصويرهم .. ولكن جاءت له فكرة صبيانية .. فنظر
ليارا و قال بجدية : تعال يارا
كلهم بجدية : خليها معانا
اقتربت منه يارا و وقفت بجانبه
فتح جاسر الكاميرا الأمامية و نظر لها ثم همس : اضحكى بس مش اوى عشان ميخدوش بالهم
يارا بهمس : احنا كدا هنضرب بس اوك
حازم بشك : هو فى ايه !!
نظر لهم جاسر و قال ببرائة : مفيش يلا اقفوا
عدل .. وقفوا كلهم .. ليأخذ جاسر صورة له هو
و يارا على اعتقادا منهم انه يصورهم
اقترب منه حازم و قال بابتسامة : ورينى كدا
اراه جاسر و قال بابتسامة : ايه رأيك فى
صورتى انا و يارا !!
نظر له حازم بضيق و قال بغيظ شديد : يعنى انت بتسرح بينا و بتتصور انت و مراتك سيلفى
كلهم بغيظ : نعم !!!!!!!!!!!!!
جاسر بجدية : خلاص هنتصور كلنا ثم نده على
الخادمة لتأتى .. اتت الخادمة لتلتقط لهم كلهم
صورة جماعية
كادت الخادمة ان تلتقط صورة لهم و لكن
اوقفتها فتاه فى الخامسة و العشرين من
عمرها و هى تقول بنفعال : استنى استنى ..
ثم نظرت لهم
بغيظ و قالت : بتتصوروا من غير ريرى يا اندال
جاسر بعتاب : ايه اللى اخرك !!
ريرى بجدية : عقبال ما خلصت شغل و اديت الدواء لماما فريدة و مازن ( خطيبها ) سيبنى اجى
جاسر بابتسامة : طب تعالى يلا ذهبت ريرى
و وقفت بجانبهم
لتقول الخادمة بابتسامة 1….2…….3
ثم التقطت الصورة…..
دائما يقولون هو و هى و ثالثهم الشيطان و لكن هنا الوضع يختلف تماما .. يمكننا ان نقول غروره
و كبريائها و ثالثهم حبهم و دائما ما ترفع راية الحب عاليا فيسود الحب و يزول غروره و كبريائها طالما كانوا معا و لكن مع الاغراب تبقى الشخصيات
كما هى عليها نعم انه الحب يا سادة لقد القى
بشباكه عليهم….
🌷انتهت الرواية تحياتي للجميع على المتابعة 🌷

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كبريائي يتحدى غرورك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى