Uncategorized

رواية السند الفصل الأول 1 بقلم نيرة محمد

 رواية السند الفصل الأول 1 بقلم نيرة محمد

رواية السند الفصل الأول 1 بقلم نيرة محمد

رواية السند الفصل الأول 1 بقلم نيرة محمد

صوت صريخ وعياط جامد طالع من شقه بسيطه في حي بسيط من احياء القاهره .
لين بصريخ وبكاء ….يا ماما ابوس ايدك عشان خاطري انتي كده بتدمريني عايزاني اروح اراعي واساعد واحد مجنون ازااي طب مش خايفه علي بنتك الوحيده مش كفايه بتخدمي في فيلتهم بقالك سنين حتي انا كمان عايزين تبهدلوني افرضي اعتدي عليا ولا موتني في نوبه جنانه هترتاحي يعني.
الام زينب ببكاء وضعف …يابنتي ياحبيبتي الله يهديكي  يعني انا هعمل ايه في المصيبه دي كامل بيه ابو سليم هيشتكيني بوصل الامانه اللي مضيته علي نفسي عشان اكمل مصاريف دراستك في الجامعه وبعدين سليم بيه طيب والله انا مربياه و
لين مقاطعه بقهر…بس مجنون 
زينب ..والله هو مش زي مانتي متخيله هو بس ليه تصرفات غريبه عشان خاطري يابنتي ارحمي ضعف امك يرضيكي اتسجن وانا في السن ده وبكت بانهيار.
لين بحزن ….لا ياماما حقك عليا يا ست الكل لا عاش ولا كان اللي يضعفك وباست ايديها الاتنين انا مستعده اعمل اي حاجه علشان خاطرك طالما ده شرط كامل بيه عشان ميعملش حاجه تاذيكي انا هروح اراعي سليم ابنه ده وربنا يستر بقا ليطلع هبله عليه قالتها بضحك عشان تخفف عن امها.
زينب بطيبه ولما لا فهي ست كافحت بعد جوزها مامات وربت وعلمت بنتها اللي ملهاش غيرها عشان تطلع دكتوره في الجامعه حتي لو ده كلفها انها تكون خدامه .
زينب …ربنا يكرمك يابنتي ويسعدك ويجازيكي خير يارب عن اللي هتعمليه يلا بقا يابت عشان ناكل عكننتيني الله يسامحك ياشيخه ..
لين ..يلا ياست الكل وراحت عشان تحضر الاكل مع امها وياكلو برضا وحب ..
نروح لفيلا جميله بدورين وجنينه واسعه ونلاقي في الدور الاول قاعد قدام التلفزيون شاب طويل جسمه مناسب لطوله قمحي البشره بعيون سوده وواسعه وشعر مموج ناعم وفم صغير وانف مدبب وسيم الشكل في الثامن والعشرون من عمره ولكن من يراه يعتقد انه طفل من طريقه اكله لطبق البسكوت اللي قدامه اللي وقع نصه علي هدومه …
سليييييم ..كان ده صوت هناء مرات ابوه اللي اجت وشافت المنظر وحبت تجرحه كالعاده ودي بقا ابشع ست ممكن حد يشوفها في حياته من ظلم لتسلط لجبروت لحاجات كتير هنعرفها بعدين .
هناء….انت مش هتبطل طريقتك المقرفه في الاكل دي هو انت صغير دي حاجه بقت تقرف 
سليم بضحك …انت عايزه ايه يابت ياهناء تيجي تاكلي معايا ههههههه
هناءبانفعال….اما انت صحيح مجنون بت في عينك  انا ليا كلام مع ابوك لما يجي يشوفله صرفه معاك انا مش عارفه الزفته زينب اتاخرت ليه هي والمحروسه  بنتها.
احنا جينا اهو يا هناء هانم …..ده كان صوت زينت اللي دخلت وشكلها سمعت الحديث من نظرتها المشفقه لسليم اللي قاعد ولاهمه ولين اللي مستخبيه وراها وبتبصله بدموع وخوف .
هناء…مالسه بدري انتي مش مستاذنه من كامل في ساعتين ايه اللي اخرك ان شاء الله .
زينب ..يا هناء هانم علي مالين اجت من الكليه وفهمتها المطلوب منها ووجهت كلامها للين سلمي عي الهانم يالين .
لين بكره غير مابرر لما احسته بظلم هذه السيده لواحد في حاله سليم …اهلا ياهانم 
هناء بقرف ….اهلا يلا اطلعي مع سليم عشان تشوفي هيحتاج ايه تعمليه واكملت موجهه كلامها لزينب وانتي يلا وراكي شغل كتير اودامي يلا.
لين …بعد ماما مامشت هي وهناء اللي كرهتها من اولها دي بصيت لسليم اللي المفروض اخدمه لقيته بيبصلي بابتسامه جميله وبريئه ساعتها استغبيت نفسي عشان خفت من حد بالبراءه دي قربت منه وابتسمتله عشان اطمنه ان فيه حد هيساعده بس ابتسامتي اختفت لما نط فجاه وبقا ادامي ولمس وشي بايديه الاتنين وقالي انتي حلوه اوي وبيضه  وعنيكي عسلي وبقك صغنن ممكن بقا تفكي الطرحه دي عشان اشوف شعرك احنا هنبقا اصحاب وبيحاول يفك الطرحه .
لين …رعب خوف رعشه كل ده انا حسيت بيه دلوقتي ومش قادره اتحرك كان حد مسكني جامد بصاله جامد
يتبع……
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية العودة إلى الوراء للكاتبة روان ريحان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!