Uncategorized

رواية ملجأي الفصل الأول 1 بقلم هند الحجار

رواية ملجأي الفصل الأول 1 بقلم هند الحجار
رواية ملجأي الفصل الأول 1 بقلم هند الحجار

رواية ملجأي الفصل الأول 1 بقلم هند الحجار

-مش معنى انى اتجوزتك يعنى تقربى كداا منى … بصتله بأستغراب 
-نعم الهدوم بتاعتى وراك اقرب منك اى 
بعد شوية عنى 
– احم انا اسف فكرتك 
– بص ي يوسف مش معنى انى هربت من اهلى وجيتلك واتجوزنا ده يثبت انى بحبك وعاوزاك انا اتجوزتك مضطرة 
بصلها بغيظ شكله حب يغيظها زى ما غيظته
– ومين قالك أن انا كمان عاوزك انا بس وافقت على كداا عاشان عارف اهلك وحشين قد اى وازاى كان هيجوزوكى لراجل قد ابوكى وانتى بنت عمى ولازم اساعدك برضو ومكانش ينفع نعيش انا وانتى فى بيت واحد فعاشان كداا اتجوزتك 
بصتله بوجع 
– تمام بس انا خايفة لاهلى يعرفوا انى عندك 
– وانتى شكلك متعرفيش مين هو يوسف المحمدى 
– مغرور اوى ..قرب كداا وابتسم بخبث 
– والله مكنتيش تجيلى 
بعدته بأيديهاواتكلمت بأبتسامة ظهرت غمازتها اللى بتخلى ضحكتها قمر 
– ما علشان واثقة فيك وان انت عمرك ما تعمل حاجة غصب عني مش كداا ي يوسف ولا اى 
يوسف كان تايه وفى ضحكتها وسرحان 
– يوسف ..انتبه ليها وهى بتشاور بأيديها قصاده 
=هاا بتقولى حاجة ي ليلة
– لا انا هاروح انام 
ليلة راحت تنام بهدوء .. يوسف راح وراها 
– اى ده انت هتنام فين 
= هنا .. وكان بيشاور بأيده على السرير 
– وانا هنام فين 
= هنا برضو 
– لا انا هاروح انام مع دادة توحيدة 
= كل اللى فى البيت عرف انك مراتى عيب أما تكونى مرات يوسف المحمدى وتنامى مع الخدم والدور ده مفيهوش غير اوضتى واوضة الرياضة ومش هسمحلك انك تنامى على الارض وانا كمان فنامى بهدوء ومتتعبيش قلبى 
ليلة سمعت كلامه ونامت بعد شوية 
– يوسف 
رد وهو مغمض عينه 
= نعم 
– عاوزة اشتغل معاك فى الشركة 
فتح عيونه وبصلها 
= لى تشتغلى اقعدى هنا 
– همل انا كداا  عاوزة يبقا يومى مليان اعمل اى حاجة  وانت عارف انى متخرجة من تجارة انجلش 
= اه بس دفعة السنادى يعنى عاوزة تدريب 
– شغلنى اى حاجة خلينى معاك 
بصلها 
– هشوف الموضوع ده بعدين نامى بقاا 
ليلة نامت وهى فرحانة انها راحت للشخص الصح بصت عليه وهو نايم ومغمض عيونه ابتسمت على شكله بصتله شافت زراير القميص اللى لابسه مفتوح وفيه خرابيش على صدره قربت منه مسكت القميص وبتشوف الخرابيش يوسف حس بحاجة ماشية عليه لأنها كانت بتحسس مكان الخرابيش فتح عيون ومسك ايديها 
– انتى بتعملى اى 
قفل الزراير 
= يوسف مين عورك كداا 
– ليلة انتى مبتناميش ليه ممكن تنامى 
– انت انت متعو
قاطع كلامها 
= نامى ي ليلة .. بصتله وسمعت كلامه ونامت وهى بتفكر مين ممكن يكون عوره بالمنظر ده 
الصبح على السفرة يوسف جهز نفسه وشاف ليلة وهى نايمة محبش يقلقها نزل لقا دادة توحيدة بتحضر الفطار
– كنت لسة هصحيك 
يوسف بصلها 
= اه ما انا صحيت ليلة نومها مقلق 
قعد على السفرة ودادة توحيدة بتكلمه
– انا خايفة ي يوسف أهلها يعرفوا مكانها 
يوسف بصلها وهو بياكل 
– انا فى محافظة وهما فى محافظة تانية خالص وبعدين محدش هيفكر أنها هتجيلى بعدين ي دادة ليلة بنت عمى استحالة اسبها بعد اللى حكتهولى 
– اصيل ي حبيبى ربنا يخليكوا لبعض 
= متربى على ايدك ي دادة ويخليكى لينا همشى انا بقاا ليلة تصحا خليها تفطر محدش يزعلها ي دادة 
– متخافش ي حبيبى ده فى عيونى 
يوسف مشى ركب العربية مسك فونه عاشان يرن على حد
قصى كان نايم 
= اى ي يوسف عاوز اى 
– ده انا هطربقها فوق دماغك ي قصى نص ساعة وتكون فى الشركة وعند مكتبى 
= انا عندى شغل فى الاسم انت اتجننت ولا اى مش جاى بعدين انا مصدع ومش عارف انا فين يوسف انا فين 
– فين اى وانا اعرف منين ده انا فضلت اتصل عليك كتير امبارح وانت ولا هناا اصلا 
قصى بص حواليه مش فاكر حاجة بص جمبه لقاا واحدة وتقريباً من غير هدومها اتفزع 
– يوسف الحقنى 
= اى فى اى 
– مش عارف يوسف انا كنت فين امبارح انا على سرير وجمبى واحدة فى اى 
= انت قولتلى انك بتراقب حد فى كباريه تقريباً اللى هو تاجر المخدرات انت فقدت الذاكرة ي قصى انت عملت اى 
– والله ما عارف عملت اى انا مش فاكر 
فجأة البنت صحيت بصتله 
= صباح الخير يا حبيبى
– حبيبى انتى مين ي بت انتى 
-اى ده انت مش فاكر ليلة امبارح ده انت حتى كنت سكران خالص ي قمر 
وقربت منه قصى زقها واتكلم بعصبية 
– انتى اتجننتى متعرفيش انا مين وقام من جنبها وخد هدومه وخرج 
وكل ده يوسف سامع اللى بيحصل 
= خلص وتعالى نشوف هببت اى انا فى الشركة 
قصى قفل معاه 
ويوسف راح الشركة  والكل وقف احتراماً ليه فهو صاحب اكبر شركة استيراد وتوريد الحديد وسيم جداا أما قصى صديق يوسف وبيكون ظابط واتقابلوا هما الاتنين فى مكان واحد كان قصى فى مأمورية ويوسف كان فى اجتماع اتعرفوا على بعض وبقوا أصحاب اوى وكل حاجة بيعملوها مع بعض وقصى يعتبر اوسم من يوسف شكله حلو جداا 
دخل يوسف المكتب وضغط على الزرار اللى جنبه علشان السكرتيرة تدخله وبالفعل دخلت سما 
يوسف بصلها وللبسها عارف انها بتبقاا قصدها تغريه 
يصلها بقرف 
– هاتى الملفات 
مالت عليه وهى بتديله الملفات فشاف جزء من جسمها ارتبك شويه وبعدين وقفت 
= شكرا واه فى واحدة هتيجى مكانك بكراا  
– لى هو انا غلطت فى حاجة حضرتك 
= لا هنقلك قسم تانى وياريت تعرفى انك فى شركة محترمة ولبسك لا يليق بالمكان 
كانت هترد فجأة قصى دخل واتكلم
– انا ازاااااى عملت كداا ازااااى 
سما شافته خرجت وقفلت الباب عليهم
= اهدى اقعد 
قصى بيلف رايح جاى طب لينا هقولها اى انا كدااا خونتها 
– ممكن تقعد تبطل تلف 
قصى قعد قصاده 
– هتعمل اى لو عرفت 
= ومين هيقولها انا وانت بس اللى نعرف وقولتلك روح اتقدملها انت اللى صابر على اى مش عارف
– ابوها هيرفض 
= جرب وانا اجى معاك لو بتحبها هتعافر عاشانها 
– ضميرى واجعنى اوى ي صاحبى انا خايف 
= حاجة غصب عنك خلاص 
يوسف حب يهديه فمداش للموضوع أهمية زيادة 
               ******************************
ليلة صحيت ملقتش يوسف غيرت هدومها نزلت لقت دادة توحيدة 
– هو فين يوسف ي دادة
= راح الشركة وقالى اخليكى تفطرى كويس 
– لا انا مش جعانة انا رايحله انا قولتله امبارح 
فجأة طلعت على السلم 
= تعالى بس يبنتى يوسف هيزعل مبيحبش حد يعمل حاجة من غير اذنو 
– انا قولتلو ي دادة 
لبست ونزلت 
= ربنا معاكى ي بنتى 
 راحت الشركة وبصت ليها قد اى جميلة وكبيرة سألت على مكتبه لقت سما قاعدة ليلة بصتلها من فوق لتحت واتغاظت أن دى سكرتيرته لأنها شافت لبسها وشكلها 
جت تدخل من غير اذن 
سما اخدت بالها و……..
يتبع….
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حكايتي في الثانوي للكاتبة إسراء ابراهيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!