روايات

رواية عشقته صعيدياً الفصل الأول 1 بقلم سهير أحمد

 رواية عشقته صعيدياً الفصل الأول 1 بقلم سهير أحمد

رواية عشقته صعيدياً الفصل الأول 1 بقلم سهير أحمد

رواية عشقته صعيدياً الفصل الأول 1 بقلم سهير أحمد

_ ايه اللى أنت بتقوله ده ياخالو وأنا مالى
# بقول ايه يا أختى هتتجوزى هو أنا بقولك تمشى فى الحرام بقولك هتتجوزى
_ شوف بيقول برده هتتجوزى وأنا اللى أتجوزه ليه
# أمال مين اللى يتجوزه
_ أى واحده من بناتك ولا بنات أخواتك أنا مليش دعوة
راح ضربها بالقلم بكل قوته
# كلامى يستمع ياروح أمك عقلى بنتك يا ساميه علشان معقلهاش أنا بطريقتى
_ هو أنت بتبيع وبتشترى فيا كده ليه أنا ممكن أقول لأبويا على فكرة
# أبوك والله اللى رماك أننى وأمك ياهبله الراجل عايزك من زمان متبقيش عبيطه زى أمك
_ طيب جوزه بنتك أنا بلاش والنبى
# ياريته كان عاوز بنتى إنما هو عايزك أننى أه وكتب الكتاب بكرة
_ شوفت أخوكى بيعمل فيا ايه طيب والله مانا متجوزاه يلا بقى
= بالله عليكى يا حور اقصرى الشر دلوقتى
_ قوليلى ياماما أنا مالى طيب
= حور حبيبتى أنا عارفه ان خالك طريقته وحشه شويه بس هو بيحبك
_ بيحبنى أمال لو بيكرهنى هيعمل فيا ايه بصى ياماما أنا مكنتش حابه أتكلم كده بس والله لو فضلتوا مصرين على اللى فى دماغكوا أهرب وأنتم عارفين مجنونه وأعملها
= يا وكستك فى بنتك ساميه هتهربى طيب مش خايفه على ماما
_ بهدوء بصى ياماما أنتى أطلقت أننى وبابا وأنا صغيره اتجوزت فى سن أنا محتاجاكى فيه ومع ذلك قلت ست ومن حقها تعيش حياتها مليش ذنب أن جوزك يموت وتيجى احنا القرف ده
= بتعايرينى يا حور
_ لأ أنا مش بعايرك ويتقطع بس أى حد يزعلك بكلمه بس أننى راضيه أتجوز واحد عمره أدى عشر مرات يعنى
= لأ ميرضينيش بس أنا هحاول أقنع خالك
_ بزعيق تقنعيه ده كتب الكتاب بكره هتقنعيه لما تجوز وأجيله بتسع بنات عشرة زى كل واحده اتجوزها
= طيب خلاص روحى لأبوك. فى الصعيد
_ أبويا أمم اللى معرفش شكله معرفوش غير اسما
= أبوك من عيله العمده روحيله هو أسمه حامد السباعى إنبى سوهاج وأسأل على دوار العمده روحيله
_ طيب وأنتى
= ماليش دعوة بيا روحى بس ياحبيبتى بس أنا مش مسوله عن حاجه هناك
_ ماما لما كل حاجه تتظبط أوعدك هفضل معاك
= أنا اللى أوعدك ياحبيبتى لما بس الأمور تهدى شويه هجيلك هناك وآخدك ونعيش سوا على طول بعيد عن خالك والقرف ده كله
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى