رواية حياة فرحات الفصل الأول 1 بقلم إسلام أحمد عبدالعزيز
رواية حياة فرحات الفصل الأول 1 بقلم إسلام أحمد عبدالعزيز |
رواية حياة فرحات الفصل الأول 1 بقلم إسلام أحمد عبدالعزيز
فرحات كان شخصية ضعيفة جدا ومترددة دايما وكان مصاب بحالة
نفسية …ومعندوش ثقة في نفسه ..وده بسبب اهله اللي دايما مصدرلينه سلبياته وبيسموا بدنه وبيقهروه بكلامهم اللي زي الرصاص. ..وفي اعتقادهم ان كده
هيكون افضل وهيتغير ….لكن مع صدمات الحياة ومع قسوتهم في كلامهم وردود افعالهم جعلته شخص الي حد ما قاسي وميهموش حاجة و ميهموش روحه ذات نفسها.
فرحات رجع من المعهد الفني الصحي بامبابة …كان شعبة تمريض ….كان في الفرقة الاولي من المعهد لكن شكله يبان عليه انه في التلاتينات.
فرحات دخل ع والده ووالدته بعد اما اخوه فاتحله الباب : السلام عليك م
والده : عليكم السلام. ..
فرحات قلع الكوتشي بتاعه ورمي شنتطته ع الكنب ة
والدته : ايه مالك مخنوق ليه ؟
فرحات بابتسامة : لا مش مخنوق ولا حاجة عادي
والدته : طب يلا عشان ابوك رايح فرح صاحب ه
..بنته فرحها النهاردة وانت هتروح معا ه
فرحات كان من النوع اللي بيكره التجمعات والافراح والمناسبات : لا انا مش فايق النهاردة اروح في حتة وبعدين انا مش بحب اروح افراح وانتوا عارفين من زمان.
والده : يابني مش انت الكبير بتاعي يعني المفروض تكون معايا في اي مكان اروحه …امال كبير اسم ب س
فرحات بنفاذ صبر : انا مش عاوز اروح افراح ياجدعان وبعدين حضرتك رايح تتخانق مثلا وانا مش عاوز اجي. . ????
والدته : انت اهبل يابني …امال ياخد يوسف اخوك اللي اصغر منك.
فرحات : وفيها ايه ماياخده يا جدعان انا مش عارف في ايه لده كله ؟؟!! !
والده : روح يابني …روح انت عمرك ماهتتغير ولا هتسترجل….مش تقو ل ماشي يا بابا انا معاك في اي حاجة احس ان ابني راجل.
فرحات بصله باستغراب وابتسامة وبعدها راح اوضته وهو بيدخن )مش سجاير ها ????( ومتعصب جدا.
بعدها بساعة.
والدته : يابني ابوك رايح في مكان لازم تروح معاه ..خليييك هيخلي يوسف يبقا كبير عليك ..و هيبقا ملكش لزمة. .
فرحات : استغفر الله العظيم ….حضرتك انا مش فارق معايا ان كان يوسف يروح او كبير او لا انا مش في دماغي ده كله ولا بغير من كده …ده اخويا يعني اتمناله انه يكون احسن مني.
والدته : يعني برضوا هو هو متغيرناااش …براحتك يابني اعمل اللي انت عايزه …مفيش فايدة فيك.
فرحات مستغرب اللي بيعملوه …لان الموضوع بالنسبة له حرية شخصية ..ومش مستاهل ده كله. .
بعدها بساعة. ..
والده : هتيجي يابني ولا مش هتيجي ؟؟! !
فرحات بعد تنهيدة : هاج ي
فرحات لبس بدلة سودة وتحتها تيشرت اسود فخم
ووالده لبس بدلة وكرفتة وقميص وقمة الاناقة في الاتنين.
يوسف نزل مسح العربية …وبعدها طلع وهو زعلان انه مراحش معاهم.
والده : انا نفسي افهم ايه المشكلة عندك في انك تروح اي فرح او مصيف او اي مكان …ليه حاطط عقدة لكل حاجة ..ايه العقدة اص لا
فرحات : مفيش عقدة بس انا طبعي كده مش بحب اروح المن اسبات ولا الحاجات ديه تماما ..انا جيت معاك ..عشان خاطرك بس.
والده : صدقني يابني هتندم هتندم اشد الندم ع عدم سمعان كلامنا ده …يابني انا وانا قدك كنت اتمني ان حد يودينا افراح ومصايف وتجمعات …انا مستغربك و الله
فرحات سكت وبعدها بدا يغير هو الموضوع ويعرف ه و رايح فين بالظبط ومين صاحبه ومين بنته وكده …وشوية هزروا وكده لحد اما وصلوا قاعة الافرا ح
فرحات ووالده دخلوا القاعة. …
العميد عصمت : اهلا اهلا احمد بي ه
والده : اهلا عصمت باشا …والف مبروك وربنا يتممها ع خير.
عصمت : ابنك ده ؟ ؟
فرحات سلم عليه …والده : اها ابني الكبي ر
عصمت : عقباله اما تفرح بيه …اتفضلوا اقعدوا معانا في الترابيزة اللي
قدام ..هي المدام مجتش ليه ؟
والده : والله هي تعبانة جدا ومقدرتش تيج ي
عصمت : الف سلامة عليه ا
والد فرحات كان في الجيش وكان رتبته رائد لكن تقاعد وكذلك العميد عصمت .
والد فرحات راح مع عصمت يسلم ع العروسة والعريس ..وفرحات واقف قدامهم
ومش عارف يعمل ايه يروح يسلم ولا يعقد ولا يعمل ايه بالظب ط
فضل متردد لحد اما والده شاورل ه
فرحات سلم ع العريس بايده وباركله. ..
فرحات راح ناحية العروسة وحط ايده ع صدره وانحني وهي مدت ايديها ع
اعتقادها انه هيسلم عليها ..وبعدها سحبت ايديها واسلام حس انه حرجها وبعدين راح يعقد جنب والده في الترابيزة اللي فيها عصمت و زوجته. ..
فرحات مضطرب شوية وافتكر حد عزيز عليه كان بينه وبينه علاقة حب قديمة لكن مرت عليه كشعور غريب وفرحات تجاهله…..
في بنت دخلت القاعة وبتسلم ع اصحابها تقريبا او قرايبها ..فرحات بص عليها وبعدها هي لفت وشها.
فرحات اتفزع وفضل يبصلها جامد وبعدها طلع التلفوم بتاعه وعمل نفسه مشغول
بيه وهو مضطرب جدا و حاسس انه عايز يهرب ويمشي …شعور بيقوله انها
هيا ….قربت شوية وراحت للعروسة والعريس
عصمت : ديه بنتي الصغيرة بقا حيا ة
والده : ماشاء الله ربنا يحفظها وعقبالها
فرحات عامل نفسه متجاهل …بس هي قربت ناحية الترابيز ة
حياة بابتسامة: اهلا عاملين ايه ؟!
عصمت : يابنتي سلمي ع النا س???????? ده عمك احمد وده ابنه فرحا ت
حياة بابتسامة ومدت ايديها : اها معلش ازيك ياعمو ????
مدت ايديها لفرحات : ازي ك
فرحات بيبصلها جامد ومش مصدق …مركز ع عينيها وبيبص ع وشها كأن فيه
لوحة خرافية مرسوم ة
حياة بابتسامة: طب هتسلم ولا ايه ???? ؟
فرحات سلم عليها باطراف صوابع ه
وبعدها جت بنت عمتها وابن عمها واخوها وملوا الترابيز ة
اصحاب العريس خدوه ووقفوا في دايرة كبيرة في نص القاعة وبداوا يرقصوا ويشيلوه ..ع الاغاني والمهرجانات اللي فرحات كان بيكرهها جد ا
بص فرحات مكنش مركز خالص مع اي حاجة غير حياة بس كان عامل نفسه متجاهل وبيبص كل فترة ع تلفون ه
حياة : هو مين فيكوا بيعرف يرقص رقصة التانجو. ..اكيد مفيش حد ؟! ????
كل اللي في الترابيزة سكتوا وبعده ا
فرحات : انا بعرف ولكن ولا المكان المناسب ولا في مساحة متاحة لد ه
كله بصله …حياة : طب انت اتعلمتها من مين ورقصتها قبل كده ولا لا ؟ ؟
فرحات : اتعلمتها من كذا فيلم او فيديوهات تعليم الرقصة ديه …رقصتها مع مين
بقا ..فانا رقصتها مع اخويا يوس ف
كله سكت وبعدها ضحكوا كله م
حياة : طب تعالي …وانا هعلمك وهشوفك بتعرف فعلا ولا لا بس اول مرة اقابل حد
مهتم بالرقصة ديه ???? ☺
حياة قامت وكلمت العريس وفرحات واقف بعي د
حياة بتشاور ع فرحات فالعريس بصله واصحابه كمان …فرحات كان بيتخض او بيضطرب لما كذا حد بيبصله بس هو كان مركز معاها فمكنش شايف غيرها في القاعة…
اصحاب العريس قعدوا مكانهم والعريس قعد جنب عروست ه
العروسة : هي اختي هتعمل ايه ومين اللي معاها ده ؟ ؟
العريس : بصي والله انت اكتر واحدة عارفة هبل وجنون اختك …فربنا يستر
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ابن الجيران للكاتبة سهيلة سعيد