Uncategorized

رواية شجن قلبي الفصل الاول 1 بقلم عزيزة محمد

 رواية شجن قلبي الفصل الاول 1 بقلم عزيزة محمد
رواية شجن قلبي الفصل الاول 1 بقلم عزيزة محمد

رواية شجن قلبي الفصل الاول 1 بقلم عزيزة محمد

 بمناسبة فوزي بأفضل كاتبة السنة دي أحب أهدي الجايزة دي لجوزي هشام صديق .
ابتسم هشام قبل ان تختفي ابتسامته وهو يستمع لباقي حديثها : وكمان لصحبة عمري ريم لإنهم أو*طي اتنين شوفتهم في حياتي 
صدمة حلت علي جميع الحاضرين وبدا التوتر مليا علي وجههم بينما وقفت إحدي الحاضرين والتي يبدو انها المقصودة وهي تهتف : ايه اللي بتقوليه ده يا شجن
ابتسمت شجن بألم : مش هي دي الحقيقة ولا ايه 
التفتت للحاضرين وأكملت : جوزي العزيز وصديقتي المبجلة بيخونوني من سنتين بعد ما خلفنا هيثم .
تنهدت بتهكم وقالت : فاكر هيثم يا هشام … هيثم ابننا اللي ما*ت بعد ولادته بست شهور  .
دمعت عيناها ونظر الجميع لها بتعاطف : ساعتها انت مكنتش جنبي اتحججت بالشغل ورحت تخوني مع أعز صديقاتي اللي بالطبع مكانتش معايا هي كمان .
شهقت إحدي المجودات بصدمة فقالت شجن : وفي نهاية الحفلة أحب أشكر كل اللي حضروها وبالأخص هشام وريم … بالتوفيق للكل .
قالتها شجن وهربت من أمام الجميع قبل أن تضعف … فتلك الكاتبة التي تكتب روايات تشجع بها النساء علي التمرد ضد ضعفهم لا يستحب أن تبكي .
                               ******
وقفت شجن أمام والدتها قائلة : في ايه يا ماما 
صباح (والدتها ): في إن اللي انتي عملتيه ده عيب وفضيحة .
شجن بتهكم: وهو الفضيحة ليكي
صباح : يا شجن انتي عارفة الناس مش هيرحموك
شجن : ليه الناس مش هيرحموني ليه لازم اسكت علي كل حاجه .
صباح : انا عارفة انك مجروحة وان موضوع هيثم لسه مأثر فيكي 
شجن بضجر : يووووه 
قالتها شجن وهي تلقي بجسدها علي الأريكة لتهبط صباح إلي مستواها وتقول : ايه رأيك تروحي لدكتور نفسي .
شجن بضيق : أنا مش مجنونة 
صباح : يا حبيبتي أنا عارفة … بس انتي محتاجه زقة معنوية .
تنهدت شجن قائلة : ان شاء الله .
صباح : فكري تاني يا شجن علشان خاطري .
شجن : حاضر يا ماما 
                               *******
جلست شجن بإهمال علي المقعد وهي تنظر لذلك المدعو آسير الأصيل الطبيب النفسي المرشح من احدي صديقات والدتها .
بعد أن طال الصمت لدقائقك قالت : مش هتسألني أشرب ايه 
آسير بصدمة : تشربي ايه 
شجن : امال بتقولوا ايه 
آسير : هما مين دول 
شجن : الدكاترة النفسيين مش بيسألوا المجنون 
قاطعها آسير هاتفا :المجنون 
شجن : ايوة …..  وبعدين انتي مش سألتني ليه تحبي تقعدي علي الشزلونج .
آسير بضحك : لأنك بسم الله ما شاء اترزعتي في الكرسي ولا كأنه بيتك ورجلك اللي انتي مداها في وشي تدل علي انك مرتاحة تماما .
شجن : صح 
صمتت قليلا ثم قالت : هو انت سوري 
آسير بصدمة : سوري 
شجن : أصل اسمك آسير وأبوك اسمه الأصيل فدي مش أسماء مصرية .
آسير بسخرية : لأ أنا عراقي .
شجن : أنا قولت كده برضو .
ابتسم آسير وقال : بتحاولي تهربي مش كده 
شجن : ايه ده … انت فهمتها 
آسير : شوفتي .
شجن : لأ باين عليك أصيل .
أنفجر أسير ضاحكا وقالت شجن بحرج : أنا أقصد دكتور أصيل يعني .
امأ لها آسير وقال : أنا فاهم طبعا .
شجن وهي تأخذ حقيبتها : بعد إذنك الجلسة دي طولت
أخذت حقيبتها وركضت بخجل تحت ابتسامة آسير .
طرق الباب ودلف بإبتسامة ماكرة : ها ايه الأخبار 
آسير : خلاص يا هشام قولت لك هك*سر قلبها زي م انت عايز 
هشام بغل : أنا مش عايز أكسر قلبها أن عاوز أكس*رها هيا عايز أدم*ر اللي متبقي منها .
يتبع…
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى