Uncategorized

رواية عذرائي الفصل الأول 1 بقلم سمية عامر

 رواية عذرائي الفصل الأول 1 بقلم سمية عامر

رواية عذرائي الفصل الأول 1 بقلم سمية عامر

رواية عذرائي الفصل الأول 1 بقلم سمية عامر

جاهزة يا عروسه فرحك انهاردة 
اتراكمت الدموع في عينيها : بس انا مش بنت هتجوز ازاي 
بنت عمها: شششش اوعي تقولي لحد هيقتلوكي يا غزل 
غزل بعياط : مكانش بأيدي انتي عارفة يا  الاء 
الاء : متقوليش لحد يا غزل اوعك 
_ و ايه ذنبه اخوكي 
الاء: مش هيقول حاجه 
غزل : و ابويا و امي و تعليمي انا لسه في ثانويه 
الاء وهي بتبصلها من تحت ل تحت : سيبي كله عليا يا بنت عمي و تعليم ايه مفيش حد فالح 
…..
غزل 18 سنه جميلة عيونها زي الغزلان من عيله ليها مركزها و وحيدة أهلها ملهاش غير اخ و تاه من زمان 
في  المنصورة خصوصا بيت السيوفي 
مالك السيوفي 31سنه قاعد في فيلته اخر يوم ليه في المنصورة في البيت اللي سابهوله أبوه دي إجازته …. 
بيجي من وراه ابن عمه و صاحبه سليم : في فرح في بيت الراوي شكل في حد هيتجوز عندهم 
مالك  وهو بيبص للسما :بيت الراوي يااا من زمان مسمعتش عنهم 
سليم  :ده غني عن التعريف  بيت الراوي اكبر تاجر قماش في المنصورة ده فيه مزز كتير 
مالك  : لسه لحد دلوقتي مكتسح السوق 
سليم : دلوقتي و في كل وقت 
مالك : طب يلا يا بتاع البنات جهز الشنط لازم نرجع اسكندريه 
سليم : طيب يا تقييل 
غزل لبست فستان الفرح ووشها مليان دموع دخلت امها بتزغرط بنتها الوحيدة هتتجوز 
عبير : قلب امك اخيرا شوفتك عروسه 
غزل وهي بتحاول تمسك نفسها :امي انا عايزة اقولك حاجه 
قفلت عبير الباب و مسكت ايد بنتها : قولي يا ست البنات 
غزل لفت وشها و عيطت : ماما انا مش بنت 
فضلت عبير مبرقه شويه بعدين ضحكت : د كلام يا غزل بتضحكي على امك عايزة تخليني اعيط باي طريقة 
سكتت غزل و فضلت تعيط بس 
مسكتها عبير من ايديها لفتها ناحيتها : مش بنت ازاي غلطي مع مين يا بت انطقي 
غزل وهي بتشهق : والله ما غلطت انتي عارفاني يا امي مستحيل اعمل اللي في دماغك  انا دايما في حالي من اسبوع ركبت الفرس بتاعنا فاكره لما وقعت من عليه وقتها حصلي كده معرفش ازاي و رحت لدكتورة منال صاحبه الاء قالتلي أني مبقتش بنت 
بدأت نظرات عبير تنزل الأرض و عينيها تتملي دموع : مقولتليش ليه مين هيصدقك دلوقتي ..مين هيصدق كلامك جايه يوم فرحك تقولي كده ابوكي هشام الراوي من كبارات البلد هيصدق كلامك يا غزل …و ابن عمك هيسكت لما بعد شويه يكتشف كده مهو هيبقى جوزك يا بنتي ينهار اسود ينهار اسود 
حضنتها غزل و فضلت تعيط : الاء قالتلي انها هتتصرف أقنعت اخوها 
عبير بصوت مكتوم : الاء اللي نظراتها كلها كره ليكي يا غزل مخدتيش تقرير ليه من الدكتورة يا غزل وقتها 
غزل : الاء مخبياه عندها انا خايفة اوي يا امي قالتلي هخبيه عشان بابا ميشفهوش 
عبير بعياط وهي بتضمها ليها : انا معاكي يا بنتي ..معاكي 
في بيت السيوفي 
ها يا نيله انت خلصت 
سليم : نيله انا نيله طب بزمتك حد بيهتم بيك غيري انا وامك 
مالك : امك لا انت خدت عليا اوي اتعدل كده لاما مش هدخلك المينا زي المره اللي فاتت 
سليم : اه قول كده بقى هتذلني عشان عندك اكبر ميناء في الشرق الأوسط 
ضحك مالك  : و مين شريكي 
سليم : استنى افكر …ايدا د انا عمرك شفت شريك حلو زيي كده 
مالك : طب يلا حط الحاجه في العربيه عشان زهقت و انا هخلص شويه حاجات فوق و هنزل نمشي علطول 
سليم : يااااه لو اخطف مزه معايا وانا راجع 
مالك  : هجيبلك زينب لو مسكتتش وانت عارف زينب هتعمل فيك ايه 
سليم : لا خلاص حرمت 
ضحك مالك و طلع على اوضته كان بياخد كام حاجه من الشنط 
ركبوا العربيه متجهين لاسكندريه 
وصلوا بعد ساعة و نص نزل مالك كان سليم نام من التعب لانه جهز كل حاجه 
سمع صوت خربشه في العربيه من ورا 
راح بكل هدوء فتح شنطه العربيه وجريت فعلا قطه بيضه جدا بس ورا القطه كان في قطه اكبر أو يمكن مش قطه دي …دي غزل 
برقت غزل لما شافته و نزلت من العربيه بسرعة كانت لابسه من لبس ابوها اللي لقيته قدامها بعد ما قلعت فستان الفرح و لابسه حجاب ..خافت غزل من نظراتة 
 مالك بصوت خشن : انتي مين ..بتعملي ايه في عربيتي
منى ام مالك من وراه  : دي غزل يا مالك  بنت خالتك عبير  سلمى على ابن خالتك يا غزل 
مالك : خالتي اللي انتي مبتكلميهاش من سنين …و هي بتعمل ايه في عربيتي 
غزل : ازيك يا أبيه ..نطت من العربيه و راحت ناحيه خالتها وقفت جنبها 
مالك : أبيه !! ……
يتبع……
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببتها رغم كرهي للكاتبة جنى خالد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!