Uncategorized

رواية أفقدني عذريتي الفصل الأول 1 بقلم وفاء كامل

 رواية أفقدني عذريتي الفصل الأول 1 بقلم وفاء كامل

رواية أفقدني عذريتي الفصل الأول 1 بقلم وفاء كامل

رواية أفقدني عذريتي الفصل الأول 1 بقلم وفاء كامل

وقفت فتاه جميله جدا ف ال 20م عمرها تتأمل كعب حذائها العالي بحيرة شديدة وتنظر لنفسها ف المراءه
وهي ترتدي فستانها الابيض
والميكب الجميل الذي يذينها
لا تفهم اي شئ ولا تعلم ما ينتظرها كل ما يجعلها سعيده هو الفستان والميكب
التفتت ناحية الحجه نعيمه وقالت.. هل حذائي جميل
هل فستاتي جميل
هل انا جميله …؟!”
الحجه نعيمه بحزن .. الله واكبر عليكي يا حبيبتي قمر
( الحجه نعيمه تبلغ م العمر ال ٤٠ عاما
ابنتها الوحيده.. مها.. وتكره حور جدا لان والدتها تحبها وهي تغار جدا منها
الحجه نعيمه طيبه وحنينه جدا ع حور
التي وجدتها ف الشارع وقامت بتشغلها ف بيتها ومعاملتها احسن معامله)
حور.. مالك يا حجه نعيمه
الحجه نعيمه.. سلامتك ياقلبي مافيش
حور بقلق.. اكيد زعلانه عشان وافقت ع الجوازه دي
الحجه نعيمه.. ده راجل اكبر منك بكتير
راجعي نفسك يابنتي قبل فوات الاوان
انتي لسه صغيره
حور.. يعني عجبك شغلتي ف البيوت دي
انا اخيرا هبقا صاحبه بيت وحد يحبني ويهتم بيا
الحجه نعيمه.. هو احنا زعلناكي ف حاجه يابنتي
حور اقتربت منها وقبلت يدها.. ابدا ياست الكل انتي الخير والبركه
كتر خيرك لمتيني م الشارع ودخلتيني بيتك وربتيني وعاملتيني احسن معامله وكفايه عليا كل اول شهر تديني ثمن شغلي ف البيت
الحجه نعيمه.. انا اعتبرتك بنتي ذي مها تمام
حور.. ربنا يعوضك خير ع معاملتك ليا
انا مش فارق معايا راجل كبير ولا صغير
ولا انا صغيره ولا كبيره المهم ان الاقي بيت يتاويني راجل يحميني
( حور فتاه جميله جدا تبلغ م العمر 20 عاما
بشره بيضاء عيون خضراء شعر طويل واسود كاليل طويل للغايه يصل لاسفل ذهرها
طيبه وحنينيه للغايه
عانت كثيرا ف حياتها
والدها ووالدتها مفترقان
كانت ف الشارع ونجدتها الحجه نعيمه واعتبرتها ف مقام ابنتها واليوم هو يوم زواج هذه الفتاه الصغيره)
الحجه نعيمه.. ربنا يحرسك يابنتي هدعيلك م كل قلبي
حور قبلت يدها وابتسمت لها
اتت مها اليهم ونظرت لحور بقرف.. يلا العريس بانتظارك لعقد القران
توترت حور لا اراديا ما ان سمعت ما قالته
ثم اتجهت ناحية الباب لتخرج لهم
وكادت ان تقع لولا انها تماسكت في اخر لحظة
قالت وهي تجاهد للسيطرة على جسدها حتى لا تقع على وجهها.. بجد انا جميله
الحجه نعيمه.. والله قمر ياقلبي
مها بغيره.. يلا ياخير بلاش محن
الحجه نعيمه.. مها وبعدين????
مها.. اف بقا انا ماشيه اصلا
اخذت حور نفسا عميقا ثم صارت خارج غرفتها متجهة الى الطابق السفلي حيث الجميع في انتظارها لعقد قرانها على المعلم حسن
تم عقد القران بعد ان اعطت حور موافقتها وهي مغصوبه ع هذا ولا تريد ان تعرف أحد وخصوصا الحجه نعيمه حتي لا تزعل
اقترب منها المعلم حسن وقال لها.. مبروووك ياعروسه
حور بتوتر.. الله يبارك فيك
المعلم حسن.. مش يلا بينا ولا اي
حور.. ع فين
المعلم حسن.. انتي الان بقيتي مراتي
ولازم تسكني في نفس البيت
هناك هتعيشي معايا واوعدك هخليكي ست البيت ومعنديش يابنت الناس غير اخ واحد بس ومسافر
واعدك بأنني لن اضايقك ابدا
وهتكوني سعيدة ومرتاحة معايا طول ما انتي بتسمعي الكلام
( المعلم حسن يبلغ م العمر ال ٤٠ عاما
طيب وحنون وله سمعه حسنه
ولديه المال والراحه
لديه ورشه كبيره للسيارات وسمعته معروفه وسط الناس )
ذهبت حور معه للبيت وهي خائفه جدا وتفكر ف مصيبتها ماذا تفعل وماذا ورطت نفسها
دخلت حور البيت وحملها المعلم حسن ودلف بها لغرفه نومهم
انزلها للاسفل وهو ينظر الي جمالها الذي سحره
م اول نظره
تقدم منها ليساعدها ف تبديل فستان الزفاف
لكنها خافت منه كثيرا
وتراجعت للخلف
حاول ان يقترب منها وهو ينظر لشفايفها
حتي التسقت ف الحائط
وقام بتقبيلها
ابعدته عنها بقوه وقامت بضربه بالقلم
حور بصراخ.. انت اتجننت
مسك شعرى بشده وقال.. انتي لسانك طويل اوي انا هوريكى الجنون على أصولة
كان يتكلم وعيونة حمرا بطريقة غريبة انا خوفت منه مش ده الراجل الطيب ال كان م شويه
هو اتغير فجأه معايا ومكنتش عارفة اعمل اي رحت زقيتة وجريت عشان اخرج من الشقة راح هو جرى وقفل الباب و وقف قصادى
تراجعت للخلف وهو يقترب مني اكثر جاء ليمسكنى
لكنني قمت بخبط رإسه بالفاظه التي كانت ع السفره
حتي وقع على الارض
انا اترعبت اخذت انظر اليه
اشوف ممكن يكون مات
لكني لم اجد جرح او اى دماء
حمدت ربنا وذهبت بسرعة ورفعت فستان فرحى ال انا لبساة ودخلت اول اوضة قبلتنى وقفلت عليا الباب !!
سرحت مع نفسي افتكر المصيبه ال انا حطيت نفسي فيها
ع قد ما انا سعيده اني لاقيت راجل ينجدني م خدمه البيوت
ومن عيون الرجاله حواليا
الا انني لا اعلم كيف ساعيش مع رجل ف سن والدي ذات الأربعين م العمر
وكيف سوف يتقبلني بعد ما ????
ماذا سوف اخبره
انا خائفه منه
عادت حور م شرودها على خبط على باب الغرفه
قامت بسرعة وهي مازالت ممسكه بالفاظة
حور.. عايز اي مني
المعلم حسن.. اهدي طيب حقك عليا وافتحي الباب
كان يتكلم بهدوء غريب ولا كانه حاول يتهجم عليا اصلا وانا مكنتش عارفة اعمل اي افتح الباب فعلا ولا لا
المعلم حسن.. متخافيش منى يا حور
جملته هذه حسستها بألامان !!
غريب ازاى حد كان بيتهجم عليا ودلوقتى وثقت فية !!
فتحت حور الباب براحة وهي ممسكه الفاظة
المعلم حسن.. اهدى انتى خايفة كدا لية انا مش هأذيكى
انتي مراتي وحقي يا حور
وانا راجل كبير ذي ما انتي شايفه
وعايز طفل يشيل اسمي ويدير شغلي وممتلكاتي م بعدي
متزعليش مني ع انفعالي عليكي
بس عايزك تقدري حالتلي
عشان كدا انا اتجوزت بنت صغيره
عشان تجبلي ولي العهد
انا هسيبك براحتك لاني عارف صعب تتقبليني دلوقتي
طلب منها ان ترتاح فلا يريد ان يغصبها ع شئ
فهي صغيره ولا تدري شئ
ذهب هو للنوم ف غرفه اخرى بكل هدوء
ندمت حور جدا ع هذه الجوازه
انه طيب ولا يستحق هذا منها
تمنت ان تحكي له الحقيقه
لكنها لا تقدر خوفا م تصرفه معها
نامت ع الفراش بفستانها كما هي وهي تتذكر ما اوصلها لهذا
????فلاش باك….????
بعد ان قام والدها محمد بتطليق والدتها مرفت
ضم حور لحضانته واخذها معه ليحرق قلم والدتها عليها
وعند معها وتزوج غيرها
وكذلك هي عندت معه وتزوجت م رجل اخر
كل هذا ولا يفكرون بهذه الطفله الصغيره التي تبلغ م العمر 5 اعوام
ضاعت وتاهت بينهم
كل شخص منهما فكر ف نفسه وراحته فقط ونسوا هذه الفتاه
زوجه ابيها كل يوم تضربها واذا فعلت شئ كانت تحرقها وتسجنها ف غرفه لا يوجد بها شئ غير الظلام الحالك
تاركه ايها بدون طعام ولا شراب طوال اليوم
وعندما يأتي والدها م العمل ويسأل عن ابنته
كانت زوجته تخبره انها تناولت الطعام وهي الان نائمه
واذا اراد ان يذهب للاطمئنان عنها
كانت تمنعه وتدلع عليه وتضحك ضحكتها المثيره لتثيره وتذهب به لغرفتهم وتسيطر عليه
اصبح هذا الحال حتي عدت سنتين واصبح عمر حور 7 سنوات
وكل علامات التعذيب والحرق ع جسدها وولا مره فكر والدها ان يطمئن عليها فهو كان ياتي م العمل ف المساء وعندما تقول له زوجته انها نائمه كان لا يريد ام يزعجها
حتي جاء يوم سفر محمد بسبب الشغل
ذهبت حور لتشتري طلبات البيت وتجهز الطعام وعندما اتت استمعت لصوت زوجه ابيها وهي تضحك مع شخص ما
استرقت النظر م الباب ورأت ابشع منظر ممكن لطفله ذيها ان تراه وتتحمله
خافت كثيرا وظلت تتراجع للخلف وهي تبكي
حتي اصدمت ف الكرسى واوقعته
جاءت ان تجري مسرعه لغرفتها المظلمه
لكن اوقفتها زوجه والدها وهدتها اذا تكلمت ع اي شئ رأته سوف تقتلها وتخبر والدها انها هربت
خافت كثيرا منها وتركتها وجريت ع غرفتها
حبستها زوجه ابيها وقامت بالقفل عليها بالمفتاح
وقفت حور ف الشرفه وظلت تبكي وتدعوا ربها ان يحميها ويرحمها م هذا العذاب حتي اتت اليها فكره
وقفت ع الشرفه ورمت نفسها م فوق علما انها ف الطابق الاول
ووقعت ف صندوق الزباله تمالكت نفسها وخرجت منه وجرت ف الشارع ف وقت متاخر
منتصف الليل
وعندما كانت تجد شخص ما ف الشارع كانت تجري للاستخباء وراء اي سياره
خائفه منه
ظلت تجري ساعتين حتي وصلت لبيت والدتها مرفت
لكنها لم تتحمل اكثر م هذا وفقدت الوعي امام المنزل
اسلام ف طريقه للبيت وجد طفله فاقده الوعي
اقترب منها مسرعا
وحملها واخذها للمشفي
بااااااااك……
تعبت حور م كثره التفكير وتذكر الماضي فقررت ان تنام
وبما هي ف مكان جديد عليها
فلا تقدر ان تنام بسهوله
وبعد ان قرأت القرأن
نامت ف نوم عميق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ف صباح يوم جديد
استيقظ المعلم حسن وقام بفرص ربنا وذهب إليها ليطمئن عليها
وجدها نائمه كالملاك
سحب كرسي وجلس بجوار السرير اخذ يتأملها بحب
كيف ومتي احببها وعشقها
هذه الفتاه الصغيره ذات ال 20 سنه وهو ذات ال40 م عمره
كم هي جميله وهي نائمه كم هي هادئه مسالمه
اقترب منها بعض الشئ وقبل رأسها
احست به حور وافتحت عيونها بنعاس وهي تتقلب ع الفراش
وعندما وجدته امامها قامت
وعدلت م نومتها وجلست ع الفراش
حور.. ف حاجه يامعلم
المعلم حسن.. صباح الخير
حور.. صباح النور يامعلم
المعلم حسن.. حور ليه الالقاب دي
انا جوزك
حور.. يعني اي مش فاهمه القاب اي
المعلم حسن.. انا هفهمك ياصغيرتي
دلوقتي انا بقيت جوزك حلالك
ربنا حلل بنا اي حاجه
يعني اقدر اقعد معاكي راحتي وانتي ممكن تقعدي قدامي باي لبس عادي ده لاني جوزك
وممكن نعمل اي حاجه
بس عايز اعرفك حاجه مهمه اي حاجه هتحصل بنا ياصغيرتي
متعرفيش حد بيها عشان حرام
حتي مشاكلنا امور بيتنا
لا تخرج للخارج لاي شخص مهما كان
حافظي ع بيتك وعمريه
حور بطفوله.. حاضر
الحجه نعيمه فهمتني ع كل حاجه
المعلم حسن.. بارك الله فيكي يابنتي
دلوقتي بقا بالنسبه للالقاب بين الراجل ومراته انا مش حاببها
حور.. ازاي
المعلم حسن.. يعني بلاش يامعلم والكلام ده
قوليلي يا حسن
ياحبيبي
كدا
حور بخجل.. ها طيب انشاء الله
ضحك المعلم حسن ع برائتها
وطلب منها ان تذهب معه للفطار
وان تبدل ملابسها
فهي بفستان زفافها كأمس
اومأت حور برأسها بالموافقه وذهبت لتبدل ملابسها
وارتدت بيجامه بحملات وبنطلون وفردت شعرها الجميل لاسفل ذهرها
ووضعت قليل م الميكب
مع برفان
ذهبت للخارج وجدت ع سفره الطعام جالس بهدوء ينتظرها والفطار امامه
اقتربت منه بكسوف وجلست امامه
المعلم حسن.. ماتيجي تقعدي جنبي ياحور
حور بخجل.. هااا
لا هنا كويس
المعلم حسن.. ههههههه ع راحتك
نظرت حور للطعام وهي مصدومه
كل هذا فطار
هل هذا الفطار م اجلي انا
الفطار مكون م.. جبنه رومي وجبنه دومتي وجبنه شيدر ولانشو وحلاوه بالمكسرات وحلاوه بالشيكولا وعسل ابيض وعسل اسود وبيض مقلي وبيض مسلوق وزيتون وفطير مشلتت وعصير..
المعلم حسن وجد الاندهاش ف اعينها فاخذ يضحك وقال لها.. مالك يا حور
حور.. ها
هو كل الفطار ده ليا
المعلم حسن.. طبعا وهو ده اصلا فطار ده ولا حاجه عشانك ياقمر
حور بفرحه.. ربنا يخليك ليا يامع….
المعلم حسن.. هاااا قولنا اي
حور بضحك.. ههههه خلاص ياحسن
المعلم حسن.. ذي بعضه حسن حسن بكره وبعده نسمع ال احلى منها هههههه
بس سيبك انتي اسمي طالع منك ذي السكر
مكنتش اعرف انه حلو اوي كدا
خجلت حور جدا م كلامه وبدأ ف تناول الطعام بهدؤ وهو يتابعها بحب
انتهوا م الطعام وجاءت ان تأخذ الطعام للمطبخ
اوقفها المعلم حسن وقال لها.. هتعملي اي
حور باندهاش.. هشيل الاكل وانظف السفره
المعلم حسن.. لا انتي عروسه واليوم يومك ياقمر انا هعمل كل حاجه
حور.. ازاي بس مينفعش
المعلم حسن.. لا انا جوزك وطاعه جوزك امر عليكي فاهمه ياحور
حور.. حاضر
اقترب منها وقبل يدها وطلب منها ان تجلس وهو سوف يظبط كل شئ
سعدت جدا حور وحمدت ربنا ع هذا الرجل الذي سوف يعوضها ع كل شئ حصل ف حياتها لكن عندما تذكرت الماضي اختفت ابتسامتها????
????فلاش بااااااك ????
ف المشفي
الدكتور.. حضرتك تقربلها
اسلام.. لا انا شوفتها ف الشارع ذي ما جبتها
الدكتَور.. ع كل حال هي كويسه بس لازم نعمل محضر
اسلام.. ليه
الدكتور.. الطفله دي متعرضه للتعذيب ولم تاكل اي شئ منذ فتره
لذلك لم تتحمل وفقدت الوعي
اسلام.. ياساتر يارب مين ال يقدر يعمل كدا ف طفله جميله كدا
شكره اسلام وطلب منه الاستإذان وسوف يأتي اليها ف الصباح
حور بعد فتره فاقت ووجدت المحلول ف يدها
خافت جدا وسحبت المحلول م يدها وهي تضغط ع اسنانها تتحمل الالم
وهربت م المشفي متجه لوالدتها
عندما رأتها مرفت اخذتها بالحضن
بعد فتره حكت لها حور كل شئ
غضبت مرفت جدا وقررت ان تنتقم م هذه الحقيره
.. لكن زوجها حاول ان يهدئها وقال لها ان لا نفعل مشاكل وهو م سيتكفل بحور ويربيها كابنته
فرحت مرفت كثيرا وشكرته
ووعدت السنين بينهم وكبرت حَور واصبحت ال 14 م العمر
كان زوج والدتها يعذبها
وكأن مكتوب عليها دايما العذاب
مرضت والدتها وبسبب مرضها
اعطت فرصه لزوجها ان يفعل ما يشاء بابنتها ولا تقدر ان تتكلم او تفعل شئ ف مرضها وركضتها ع الفراش اعجزتها
توفيق زوج والدتها .. اكنسى يا بت كويس تحت الكنبه.
حور.. يا جوز امي والله تعبت كفايه!
توفيق بعصبيه.. اخرسى،هلاقيها منك ولا من امك ال وجودها ذي عدمه الى قرفت منها خلاص
من بكره هتروحى تشتغلى فى بيت كدا بتاع ناس اكابر فاهمه
لقيت ماما قامت بتعب وقالت وهيا بتنهج.. انا فضلت ساكته كتير بس مش هسكت تانى،بنتى مش هتشتغل عند حد!
توفيق قام ومسك شعر ماما.. متعصبنيش انتى اصلا مفيش ليكى حيل تتكلمى،هتخرسى ولا لا!
مرفت اتكلمت بتعب جامد.. لا مش هخرس وبنتى مش هسيبها!
توفيق.. طالما خايفه عليها كده اشتغلى انتى بدالها
وقفت مرفت لترد عليه
واول ما وقفت لقيتها وقعت على الارض فجاه جريت عليا وبدأت اعيط جامد
حور ببكاء.. ماما قومى يا ماما
بصيت لزوج امي وانا بعيط
حور ببكاء.. ارجوك اتصل بالأسعاف بسرعه ماما شكلها تعبانه جامد ????????????
بصلها ببرود.. طالما هماكى كده ابقى اصرفى عليا انتى يا بطه
بدأت اعيط اكتر.. يا جوز امي علشان خاطرى وهعملك الى انت عاوزو
توفيق نظر إليها بابتسامه.. احبك وانتي مطيعه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ف المشفي
كانت حور واقفه وهي تدعي ربها بكامل ما فيها من قوه
ع ان تخرج والدتها بالسلامه
واخذت تتذكر كل حاجه فى حياتها ع والدتها واد ايه كانت بتشجعها ان تكون قويه رغم ضعفها هيا،وكل لحظه كانت بتعوضها عن كل حاجه!
حور بابتسامه للدكتور.. هيا ماما عامله ايه دلوقتى
الدكتور باسف.. البقاء لله
جسمى اتصلب حرفيا،حاسه ان ف سكينه نغزت فى قلبى جامد!
لقيت جوز امي جاى من ورايا.. لسه عند وعدك يا بطه!
بصيتله وانا بمسح دموعى.. اه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
روحت معرفتش انام طول الليل
حاسه ان فيه حاجه جوايا فاضيه!
قومت جبت صوره ماما”عارفه يا ماما انا هفضل ادعيلك كتير كتير اوى،هدعيلك بصوت واطى من غير ما جوز امي يعرف علشان هيضربنى بدأت اعيط
هو ليه يا ماما بابا مسالش عني م بعد ما هربت م مراته هو انا مش بنته حتي لما عرف بوفاتك مجاش اخدني ليه م المفتري ده ????????????
ال بيضربنى و انا معملتلوش حاجه يا ماما والله
!عارفه يا ماما انا هروح مكان تانى كدا،متزعليش يا ماما انى هروح اشتغل، بس هنام وانا مطمنه ان جوزك مش هيضربنى يا ماما،
وهدعيلك بصوت عالى،
ماما انتى وحشتينى اوى”.!????????
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ف صباح ثاني يوم جديد
وصلت حور البيت
واخذت تنظر اليه باستغراب
اي ده كل ده بيت لا دا مش بيت دا قصر لا مش قصر حاجه كده مشوفتهاش قبل كده!!
بدأت حور تعمل خادمه ف هذا القصر
كان يعيش فيه نفس الشاب الذي إنقاذها وادخلها المشفي عندما حاولت الهروب م ابيها
استعجبت ماذا اتى به الي هنا
وعندما علمت انه متزوج م امرأه كبيره ف العمر ذات ال50 عاما
م اجل ثروتها تعجبت م حال الدنيا كيف قبل ع نفسه ذلك اكل هذا م اجل المال
لكنه لا يدل عليه ذلك
تعرف عليها اسلام وكانت نظراته اليها تدل ع اعجابه بها كل يوم
لكنها كانت تتجاهله
وكل شهر كان زوج والدتها يأخذ كل ما لديها م المال
وعدت سنتين عليها وهي ع هذا الحال حتي اصبحت ف ال 16م العمر
و جاء هذا اليوم الذي غير حياتها للجحيم
اسلام.. عامله اي ياحور
حور.. الحمدالله يابيه
اسلام.. مابلاش بيه دي ياحور
حور.. مقدرش ع اذنك
نادت عليها زوجه اسلام م الحديقه
حور.. نعم ياهانم
زوجه اسلام.. طلعيلى القهوه فوق.
حور.. حاضر يا هانم
ذهبت وجاءت بالقهوة وقامت بالخبطت على الباب
زوجه اسلام .. ادخلى
فتحت الباب حور الباب رأت الغرفه كلها ضلمه!
افتكرت كلام زوجه ابيها وزوج والدتها .
كل ما تعملى حاجه تدايقنى هحبسك فى الاوضه الضلمه دى والفران هتاكلك وهتموتى يا حور هتموتى”!
كانت يدها ترتعش جامد!!
وفجاه وجدت احد يقف امامها..
والقهوه وقعت من يدها..
زوجه اسلام بعصبيه.. انتى هبله يا بنتى القهوه وقعت على ايدى????
حور بخوف.. اا..انا انا اسفه يا هانم ولله،بس ممكن متعاقبنيش!
زوجه اسلام باستغراب.. اعاقبك!!!
بدأت حور تبكي بشده.. والله يا هاتم مش هعمل حاجه تضايقك تانى.????????
ذهبت حور بسرعه وهي خائفه
وهي تردد بكاء.. انامش عاوزه اتحبس فى الاوضه لا الفران هتاكلنى!!????????
طلعت صوره ماما.”ماما انا خايفه،مش عاوزه اتحبس يا ماما خايفه اوى”
لقيت حد اتكلم من روايا،”خايفه من ايه”! ….
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطفتي قلبي للكاتبة دنيا حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!