Uncategorized

رواية عشقته رغم قسوة القدر الفصل الاول 1 بقلم نرمين محمد

 رواية عشقته رغم قسوة القدر الفصل الاول 1 بقلم نرمين محمد
رواية عشقته رغم قسوة القدر الفصل الاول 1 بقلم نرمين محمد

رواية عشقته رغم قسوة القدر الفصل الاول 1 بقلم نرمين محمد

_هجيلك أخر الاسبوع ماشى، لانى لازم اقعد معاها الفترة ديه.. 
الابتسامة الى كانت على وشى اختفت و انا كنت بحطله قدامه الاكل، قولت بقهر_مش انت كنت قايلى هى يوم و انا يوم أشمعنا دلوقتي… 
بصلى بضيق و قال و هو بيكمل أكل_ هى تعبانة بسبب حمل أسر، و هى دلوقتي محتجالى مينفعش أسيبها و أجيلك انتى.. 
قال أخر جملة بنفور منى، وجع أحتل قلبى مرة واحدة ونغزة جات فى قلبى، حسيت أنى بموت ساعتها، هو عشان قبلت بواحدة غيرى تشاركنى فيه، حتى أبسط حقوقى يحرمنى منها، و هو أنى أشوفه، ليه كدا يا يوسف ليه توجع قلبى كدا، عملت كل حاجة عشان تشوفنى أنا مش هى و بردوا اتجوزتها، انا السبب فى الى أنا فيه ده مكنتش لازم أعمل كدا، مكنتش لازم أوافقه فى القرار ده، بس دلوقتي مافيش فى إيدى حاجة أعملها غير أنى أصبر هى بقت عندها طفل منه دلوقتي خلاص… 
اتنهدت بوجع و قولت بأبتسامة قهر_ماشى يا حبيبي، مش مشكلة هستناك أخر الاسبوع، بس يا ريت تجيلى لأنى بجد هستنى اليوم ده بفارغ الصبر.. 
بصلى شوية بعدين اتنهد بصوت عالى و سكت..، و انا بدأت أكل بصمت و كل شوية ابصله و ابتسم، بس هو أكيد مش معبرنى أصلاً…. 
___________________
كنت فى المطبخ بغسل المواعين بتاعت الغدا، و بفكر أعمل ايه عشان يقعد معايا، عايزة أعمل حاجة جديدة، مش كل شوية هفضل أقوله بحبك يا يوسف بعشقك يا يوسف، هو أصلاً زهق من الكلمتين دول… 
خلصت الموعين و عملت كوبايتين  نسكافيه من الى هو بيحبه، أنا مش بحبه أه بس هشربه عشان هو بيحبه، طلعت برا لقيته ماسك التلفون و فاتح الشات بتاعهم و بيكلمها و ابتسمته من الودن للودن، زعلت جامد و عيونى اتملت من الدموع، مش ده يومى أنا يعنى لازم يكون بيتكلم معايا أنا مش هى هو ليه بيعمل معايا كدا،ليه ديما بيوجع قلبى معاه،ليه يا يوسف انا عملتلك ايه، كل ده عشان حبيتك، غلطت و حبيتك يا أخى فيها حاجه ديه،  بس مسحت دموعى بسرعه فى كتفى و روحت و أنا مبتسمة عادى جداً، أول ما شفنى قفل التلفون بسرعة و بصلى بعدين خد منى الكوباية و سكت، و بص للتلفزيون… 
ابتسمت ابتسامة بسيطة و قعدت جمبه أوى، تقريباً كدا كنت لازقة فيه على ما أعتقد، بصلى و حسيت أنه أضايق منى، اتحرجت و بعدت عنه شوية… 
بعد وقت لفيت ليه و قولت بأبتسامة_تيجى نلعب يا سيفو.. 
بصلى بأستنكار و قال_نلعب… 
أكدت و انا بهز راسى_ايوا نلعب.. 
بص قدامه بضيق و هو بيقول_نرمين أنا مش ناقص لعب عيال الله يكرمك.. 
قومت و بوسته من خده و قولت و انا قريبة منه اوى و ببص فى عيونه_ثوانى يا روحى، هروح أجيب الكوتشينه و جاية.. 
ضحكت و قومت أروح أجيبها، و هو كان قاعد متنح اوى، من الى أنا عملته فيه، بعد وقت جيت قعدت قصاده و ربعت رجلى و بصتله لقيته لسة على وضعه صحكت جامد، ففاق على نفسه، و حمحم و وشه احمر، أول مرة يحصله كدا حسيت أنه مضايق من نفسه اوى، مهتمتش و بدأت اتكلم و انا بوزع الورق، و مع الوقت اندمج معايا فى اللعب و كنت مبسوطة اوى، و حسيت المرادى أنه مش مضايق، أه هو مش  مبسوط بس مش مضايق، معنى كدا أن فى أمل أنه يرجعلى أنا ولا بوهم نفسى، لا لا بوهم نفسى و بس…. 
_________________________
جات الساعة ١٠ بليل و كان بيلبس نازل، رايحلها، أنا عارفة والله، كنت واقفة على باب أوضتنا و هو بيلبس القميص بتاعه، قولتله و انا بصاله.. 
_يوسف ما تبات معايا النهاردة كدا كدا أحلام معاها مامتها و هتخلى بالها منها بالله خليك بات معايا النهاردة أنا بقيت كل يوم بنام لوحدى و خايفة، عشان خاطري يا يوسف.. 
فضل بصصلى شوية بحيرة و بعدين قال بأستسلام_ماشى يا نرمين، أبسط حاجة أقدر أعملهالك، ماشى هبات معاكى النهاردة… 
فرحت اوى و من الفرحة عيونى دمعت، جريت عليه و حضنته جامد بكل الحب الى فى قلبى ليه، رفعت راسى ليه و شاف الدموع الى فى عيونى و فاضل مركز_تعرف يا يوسف أنا بحبك جدا جدا جدا أكتر حتى من نفسى… 
ضحكت فى الاخر و هو ابتسم ابتسامة بسيطة جداً… 
كنا قاعدين قدام التلفزيون و أنا فى حضنه و مبسوطة اوى، كان بيعمل أكتر حركة بحبها كان بيلعب فى شعرى و هو سرحان، أنا عارفة أنه بيفكر فيها هى، و ردة فعلها هتكون عاملة أزاى، لما تعرف أنه قاعد معايا، اتنهدت بقهر و مردتش أتكلم عشان مضيقهوش،  اتعدلت وبصتله و اتكلمت و قولت_يوسف هو أنا متحبش بجد.. 
استغرب و قال_ليه كدا يا نرمين بتقولى ليه كدا.. 
بصيت تحت و قولت_عشان أنت محبتنيش، يعنى أنا كدا وحشة.. 
مسك وشى بإيده و رفعه و قال و هو بيبص فى عيونى_لا يا نرمين أنتى حلوة، و تتحبى، و ألف مين يتمناكى.. 
دمعت و قولت_أنا مش عايزة غير شخص واحد بس هو الى يتمنانى و يحبنى، و هو أنت… 
بصلى كتير و مردش، سبته، و دخلت البلكونة أشم شوية هوا بعد ما لبست الخمار الطويل علطول، وقفت شوية أبص للسما، معقول ممكن يجى يوم و أفرح من قلبى بجد، أنا بعشقك يا يوسف، ممكن يجى اليوم و هو الى يقولها، يقول بعشقك يا نرمين، ولا أنا زى عادتى بوهم نفسى… 
حسيت بيه و هو بيحضنى من ضهرى، لوهلة اتفزعت بس رخيت جسمى تانى، بصتله بجنب وشى لقيته مركز فى عينى اوى… 
قولت و انا ببتسم_يوسف اوعى فى يوم تسبنى انت عارف أنى مليش غيرك صح.. 
ابتسم و قال_صح… 
_يعنى مش هتسبنى.. 
_تؤ تؤ مش هسيبك… 
لفتله و حضنته جامد بكل الحب الى فى الدنيا، بعدت شويه و قولتله تعالى نقعد، قاعدنا شوية فى البلكونة، و ركنا كل الهموم و المشاكل الى بينا على جمب، و فضلنا نتكلم ياما اوى و نضحك و نهزر، تقريباً كدا، أو الاكيد أن ضحكتى مش بتطلع غير و هو معايا و بس…. 
_________________
لقينا الساعة ٤ الفجر محسناش بالوقت بجد غير بأذان الفجر، قومنا و صلينا مع بعض، يااااه بقالنا ياما اوى مصلناش مع بعض، بعدين دخلت الاوضة لقيته ماسك تلفونه اول ما شفنى ارتبك، انا عارفة أنها وحشته و عايز يشوفها عشان كدا كان فاتح صورتها، ابتسمت بوجع و متكلمتش.. 
قولتله و انا واقفة_ممكن أنام فى حضنك و لا مينفعش… 
قولتها و أنا باصة فى الأرض، لقيته واقف قدامى و مسك إيدى و أبتسم و قال_أيوا طبعاً ينفع مينفعش ليه… 
من فرحتى نطيت عليه حضنته و هو أختل توازنه و وقعنا على بعض على السرير، فضلنا دقيقة نستوعب الى حصل بعدين فضلنا نضحك على إلى حصل…. 
بعد وقت كنت فى حضنه و كنا بنتكلم فى شغله و بنتكلم فى أى حاجة المهم ما نسكتش…. 
بصتله و ابتسمت  و قولت_يوسف هو أنا ممكن أتكلم بس متقطعنيش  فى كلامى، عايزة أفضفض و بس… 
بصلى و هز راسه بمعنى اه، حضنته أكتر، و بدأت أتكلم_يوسف تعرف أنا بحبك اوى اوى اوى، فوق ما تتصور أصلاً، من ساعة ما أهلى ماتوا فى… فى حادثة، و انت بقيت كل أهلى، أنا معنديش صحاب أصلاً يا يوسف، أنت تعتبر أهلى و صاحبى، و حبيبى و أبنى و جوزى، و كل حاجة، انا عارفة أنك مبتحبنيش و عمرك ما هتحبنى بس وربى يا يوسف، ما هتلاقى واحدة تحبك قدى حتى أحلام، مش بتحبك زى ما أنا بحبك و بكرا الايام تثبتلك، ياااه لو تعرف أنا مستعدة أعمل ايه عشان بس تفضل معايا و مش عايزة حاجة تانية، حبى يكفينا أحنا الاتنان، يوسف تعرف أنت بتوجعنى قد ايه، لو تعرف كمية الوجع الى فى قلبى منك، والله هترحمنى شوية، أنا عارفة أن كلامى ممكن يكون بالنسبالك تافه، بس ده الى فى قلبى، او جزء من إلى فى قلبى، نفسى أفضل أعيط فى حضنك و بس، و مش عايزة حاجة تانية، اعيط ياما اوى، بس أنت هتزهق منى، و مش هتستحمل عياطى، أنا عارفة أنك نفسك تخلص منى النهاردة قبل بكرا، هحققلك امنيتك ديه، بس هفضل معاك فترة بس أشبع منك فترة صغيرة، و هتلاقينى مشيت متقلقش، بس أعرف أنك أنت الوحيد الى ليا يا يوسف،(اتنهدت جامد اوى)  تصبح على خير يا نن عيونى… 
و غمضت عنيا و حسيت أن جزء من الجبال الى على قلبى اتشالت،  و هو فضل صاحى مشتت، تايه، حاسس بشعور غريب، شعور بالضياع، و شعور أنها هضيع منه…. 
يتبع….
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!