Uncategorized

رواية أحببت غبية الفصل الأول 1 بقلم تقى طه

 رواية أحببت غبية الفصل الأول 1 بقلم تقى طه

رواية أحببت غبية الفصل الأول 1 بقلم تقى طه

رواية أحببت غبية الفصل الأول 1 بقلم تقى طه

كنت قاعدة زى كل يوم عالفون بتاعي بدور على فرص شغل
ولقيت ماما بتنادي من برا
-نعم يا ماما
-بقولك ياحبيبتي أنا عملت الأكل بس تعبت فجأة ومش قادرة أكمل ممكن تكمليه وتقدميه لأخواتك.
-إنتِ بتقولي إيه ياست الكل أكيد طبعًا بس لينا كلام بعد الغدا وهعرف مالك الأيام دى.
-يبنتي مافيش عادى كبرت بقى عالعموم ماشي بس خشي خلصي الأكل بسرعة بس زمانهم راجعين من المدرسة .
-من عيوني.
دخلت وكنت خلاص بطفي الأكل لقيت حد بيرن عالجرس 
ضحكت ضحكة كدا وقولت لازم أعذبهم شوية
وقفت عالباب وقولت:
-من عالباب؟
-أنا يا سعاد
-مين ماعرفكيش ومانعرفش حد اسمه سعاد.
-يابت افتحي الشنطة تقيلة أوي وجعانة جدًاا
-لا أبدًا البيت دا طول عمره طاااهر وهيفضل طول عمره طاااهر.
-يابت هناديلك كرم كدا
-لا استغفر الله توبت إلى الله (وفتحت الباب بسرعة فكانت هتقع فنزلت وخدتها في حضني)
-لا لا مش من أولها الحركات دى الاه.
-وسعي يابت عايزة أدخل .
-شكلنا التصقنا.
-مش عليا الحركة دي (وفكت إيدى من عليها وجريت )
-ماشي يا لبنة لما يجي خالد وأنا هوريكي.
سمعت ضحكة أمي على شقاوتي حتى لما كبرت وخفة دمي اللي مايقدروش يستغنوا عنها أبدًااا.
قفلت الباب بسرعة أول ما سمعت صوت رجلين طالعة
أمي: بس بقى يا سارة بلاش الحركات دي.
-إنتِ تعرفي عني كدا يا ماما أنا هوريه بقى يمشي من غير يديني الأمانة. 
أمي فقدت الأمل فيا فرجعت تمدد رجليها عالكنبة تاني وخدت الدوا ونامت.
الباب خبط تاني رجعت اتسحبت على أطراف صوابعي من غير ما أعمل صوت ووصلت عالباب ووقفت.
-عارف إنك ورا الباب افتحي بقى مش كل يوم تطلعي عذر عشان تاخدي الأمانة .
-…
-طب أنا آسف افتحي وأنا هديكي اللي إنتِ عايزاه.
فتحت الباب بسرعة كان هيقع روحت شيلته بسرعة وجريت بيه على أوضتي بسرعة ورميته عالسرير .
بضحكة شريرة:
-دلوقتي هاخد الأمانة بتاعتي الضعف .
-خلاص طب هغير هدومي واستحمى طيب.
-لا أبدًااا دلوقتي. 
-طيييب.
ولقيته بيقرب براحة كدا وراح إنقض عليا واقعني وهااات أحضان من اللي بحبها وباسني واداني شيكولاتة اللي بحبها عشان اعفو عنه وبالفعل تم العفو
-خلاص خلاص كفاية هات آخر حضن بقى ويلا يا بطل عشان تجهز للغدا.
-أهههوه آخر حضن ويلا بقى كفاية لقد نفذ رصيدكم اشحنيني تلاقيني.
-بذمتك إنت طفل فى 3 ابتدائي.
-بذمتك إنتِ واحدة خلصت كلية وكبيرة المفروض.
-عند المكوااااجي ويلا بقى الأكل هيبرد وأمي تزعقلي قوم.
راح خالد حبيبي أخويا الصغير هو ولبنة اللي فى 5 ابتدائي وأنا سارة خلصت كلية تجارة عندي 24سنة لسه مش مرتبطة عشان مش فاضية وورايا مسؤوليات غير والدتي اللي كل يوم تعبها يزيد وبتتحج إن التعب دا عشان كبرت
بس أنا بقيت أراقبها الفترة الأخيرة وعرفت إن عندها حاجة فالفقرات عشان كدا مابتقدرش تقف كتير ومقولتلهاش سيبتها تقولي هيا.
خلصت الأكل وقعدنا ناكل وسط جو من الهزار أنا وخالد ولبنة بس وطينا صوتنا عشان والدتي نايمة.
خلصنا ودخلت المطبخ وهما جابو الأطباق وظبطوا السفرة زى ماعلمتهم ووقفت بجهز الكوكيز عشان بيحبوها وعملت فشار وعصير وخرجت الأيس كريم وعملتلي قهوة مظبوطة وخرجت اظبط فيلم الكارتون اللى هنتفرج عليه وقعدنا نفرج عليه وناكل كل الأكل لقيت والدتي بتنادي عليا سيبتهم وخرجت.
-نعم يا حبيبتي اؤمريني.
-تعرفي إني بحبك.
-خلاص بقا بتكثف الاه.
-يا واد يا مكسوف سارة نتكلم جد شوية.
-مالك يا ماما قلقتيني.
-بصراحة يا سارة أنا حاسة إني بودع وماينفعش أسيبكم كدا لازم تتجوزي يا حبيبتي.
بعياط: -ماما إنتِ بتقولي إيه.
-شششش ماتقطعنيش دلوقتي بقى دي آخر مرة هنشوف بعض كرم يا حبيبتي أتقدملك أكتر من مرة لما كنتي فالجامعة وأنا رفضته عشان كنتي بتدرسي وماتشغليش نفسك عن دراستك وهو وافق يستناكي وميلمحلكيش بأي شيء وهو فعلًا طلع راجل وعمل بكلامه وبنى نفسه بمجهوده وتعبه وأنا بطلب منك طلبي الأخير أنا عارفة إنك بتحبيه وهو بيحبك وإنتِ حافظتي على قلبك عشانه لما يبقى حلالك وأنا موافقة بعد وفاتي اتجوزيه عالطول ماتستنيش كتير أيام وفاتي تمر لأن الحزن فالقلب يابنتي مش بالمظاهر حققيلي طلبي الأخير يا سارة وخلي بالك من إخواتك ياسارة وخلي بالك من نفسك ومن كرم جوزك إن شاء الله ولو مارتحتيش اتطلقي بس بعد سنة أنا مش عايزة أغصبك على حاجة اتطلقي بعد سنة واحدة بس إديلوا فرصة مع السلامة يا سارة ماتنسنيش وادعييلي كتيير.
وانتقلت  والدتي لرحمة الله تعالي سايباني لوحدني أعاني وسيبالي مسؤولية كبيرة .
عدا 5 أيام على وفاتها وأنا قاعدة فالبيت لابسة أبيض عشان هيا وصتني بكدا ملبسش أسود أبدًا وفضلت ماخرجش من البيت خالص إلا مرة كل يومين أجيب حاجات البيت وكل شغلي حاليًا بقى طبيخ وغسيل وتنظيف البيت طبعًا أخواتي مكانوش بيسبوني دايمًا معايا يساعدوني ويحاولوا يخرجوني من الحزن اللي فيه وروتين يومي اللي بقى متكرر كل يوم.
في يوم كنت خلاص خلصت الأكل وبجهزه لاقيت الباب بيخبط لبست اسدالي الأبيض اللي بقى ملازمني الأيام دي وفتحت الباب عشان عارفة إن أخواتي مش بيجوا دلوقتي لقيت كرم.
-إزيك يا كرم؟!
-الحمد لله بخير في زحام من النعم وإنتِ.
-الحمد لله، مش هينفع أقولك إتفضل عشان لوحدى و..
قاطعني بسرعة وقال: عارف عارف جاي أقولك إن المأذون جاي بكرة عشان وصية والدتك تتحقق الله يرحمها.
-يارب طب تمام .
وقفلت الباب وقلعت الاسدال وفضلت بفستان أبيض طويل محتشم جدًا .
شوية واخواتي رجعوا دخلتهم وبقيت مش بكتر مقالب معاهم وبكتفي بفقرة الهزار واللعب كل ليلة، بس بصراحة هما مسابونيش وعملوا الواجب وأكتر بقوا يعملوا فيا مقالب كل ثانية .
صحيت الصبح وافتكرت إن النهاردة كتب كتابي بس من غير فرح أنا طلبت كدا عشان أمي لسه ميتة برده والناس هتقول عليا إيه مش كفاية هتجوز وبلبس أبيض وبضحك كمان هما مش عارفة ليه بيبصوا للمظاهر هما دخلوا قلبي عشان يشوفوا الحزن اللي عشش فيه .
 وبالفعل إتجوزت كرم حب طفولتي بس صونت قلبي وبعدت عنه عشان ربنا مايحرمنيش منه.
-يلا يا سارة عشان نروح على شقتنا.
-كرم ممكن لحظة تعالى بس فالبلكونة.
دخلنا وقعدته وجبتله قهوة. 
-بص بقى المفروض دلوقتي إن إحنا إتجوزنا صح .
-صح.
-والمفروض هنسيب البيت دا وهنروح شقتك صح.
-صح.
-واخواتي؟!
-اه صحيح مفكرتش في دي.
-طب بص عندي حل يرضينا كلنا.
-إيه !
-مش شقتك قدام شقتنا.
-اه.
-طب إيه رأيك نفتح الشقتين على بعض.
-فكرة برضه وأهي تبقى أوسع برضه. 
-يعني موافق!
-موافق جدًا كمان، سؤال بس.
-إيه.
-هيا قهوتك حلوة كدا ليه.
-أقولك وماتزعلش.
-لا شكرًا كفاية يا سيدى.
-أنا هقوم أشوف خالد ولبنة عشان لسه مكلناش عقبال ماتخلص قهوتك هيكون الأكل جاهز .
-تمام، مش عايزة مساعدة (وغمزلي)
بصوت عالى: -خاااااالد عمو كرم عايزك.
-ماشي هتروح مني فين يا جميل.
ببرود: عالمطبخ سلام يا خفيف.
روحت المطبخ وفضلت أجهز في الأكل ويجي ف بالي صورته وهزاره معايا واضحك في السر كدا عشان لبنة ماتلاحظش وخصوصًا إنها كانت واقفة بتحاول تعمل السلطة كمساعدة بريئة منها.
-قفشتتتك.
-إيه في إيه.
-سرحانة في إيه ياسوسو.
-أنا أبدًا ولا حاجة. 
-على لولا برضه يا ..عررروسة.
-بنت عييب.
-طب إيه الأكل هيشيط كدا والعريس يطفش.
بشهههقة: -اه يا مش محترمة مين اللي يطفش وأكل إيه اللي يشيط.
بضحك وبتشاورلي: أهوه بيشيييط.
-يا نهاااري.
لحقت الأكل في آخر لحظة وظبطت الموضوع وخلصت وكلنا وقعدنا نتفرج عالكرتون وهو كان زعلان عشان كان عايز يتفرج على ماتش بس أنا بكره الماتشات وكدا .
-يلا يا أستاذ أنت وهيا عالنوم فيه مدرسة بكرة .
-حاضر يلا يا خالد.
-سبيه أنا هشيله أدخله أدخلي إنتِ.
شيلت خالد ودخلته واطمنت على كل حاجة ودخلت أوضتي وهو دخل ورايا ونام من غير أي كلمة ودا ريحني أكتر. 
-صباح..إيه دا مالك.
-مليش.
-طب قاعد كدا ليه.
-زهققان ومضايق.
-ليه بس.
-مش مهم قومي شوفي هتعملي إيه أحسن (وكان بيقوم مسكت إيده بسرعة)
-إستنى هنا هو إيه اللي مش مهم أنت ولو أنت مش مهم هتجوزك ليه وبعدين مابحبش حد يسيبني وأنا بتكلم.
-اتجوزتيني عشان أمك طلبت كدا ودي وصيتها إنما إنتِ مابتحبنيش أصلًا ومش هيفرق معاكي بقى مالي عشان كدا بقولك مش مهم.
-ومين قال إني مش بتزفت وبحبك يا حماار.
-ااا…إيه إنتِ قولتي إيه.
-حمار.
-لا اللي قبلها. 
-يا.
-سارة اتعدلي واتكلمي عدل .
-أهوه اتعدلت وهقوم كمان عشان مش فاضيلك، بس برده هعرف مالك.
-بحبك.
-عارفة. 
وخرجت بسرعة صحيت الولاد لقيتهم مش موجودين اتخضيت.
-بتدوري على إيه.
-لا فردتين شراب تايهين مني بدور عليهم.
-لما تتكلمي عدل هساعدك.
-مش عايزة منك مساعدة بدور على أخواتي مش لاقياهم ولا شنطهم ولا لبس المدرسة حتى.
-يا غبية هانم تتستنجي إيه من إختفاء هدوم المدرسة والشنطة.
-لا أنا مش شارلوك هولامز عشان أعرف وبعدين أنت اللي غبي.
-يعني إنتِ مش غبية عشان ماعرفتيش إنهم راحوا للمدرسة وإني ودتهم مثلًا.
-تؤ تؤ طبعًا لا أنت اللي غبي عشان مصحتنيش عشان أعمل كدا عشان دا واجبي .
-اه لو بتتكلمي عن الواجبات فجهزيلي الحمام والفطار بسرعة بقى وهدومي تتكوي وجزمتي تتلمع عشان هروح الشغل,
-أولًا: الحمام جاهز عشان حضرتك جهزته عشان تنزل تودي الولاد
ثانيًا: أنت فطرت من شكل المطبخ بايين ووشك باين عليه آثار الجريمة.
ثالثًا ودا الأهم: هدومك أنت مجهزها أهي ومخبيها هناك أهي ورابعًا: أنت بتشتغل من البيت أصلًا.
-طب والجزمة!
-أنت مبتلبسش جزم كوتشيك هناك أهوه وأنت غاسله من يومين. 
-يا بركة دعاكي ياما مدياني كنز.
-عشان بس تعرفوا قيمتي.
-عارف أوي كمان.
-واد أنت يلا على شغلك يا لطيف.
-اسمي كرم عالفكرة.
-نننننننن.
وعدت الأيام مابين فراق وخصام ومشاغبة من الأطفال والكارتون اللي حفظنا كل تفصيلة فيها ورزالة كرم وسارة والسنة خلاص فاضل منها يومين.
كنت قاعدة في البلكونة بشرب شاى بالنعناع عشان حاسة ببرد في أطرافي يمكن عشان شوفت تاريخ اليوم وعرفته إنه خلاص آن الأوان.
-إنتِ لسه قاعدة هنا من الصبح.
-…
-طب زعلانة ليه دلوقتي. 
-…
-طب إيه هتفضلي كدا كتير ساكتة ومش هلاقي حد يخانقنة تاني.
-فاضل يومين والسنة تخلص.
بحزن: -عايزة تطلقي يعني.
بصيتله بصدمة إزاى مش فاهمني:- أنت غبي ومتستاهلش الكلمة حتى. 
-أنا غبي عشان حبيتك ولسه بحبك عالعموم اسألي قلبك مرة أخيرة وجاوبيني لسه مصرة عاللي في بالك دانا مش عارف حتى انطقها تقيلة أوي على قلبي .
-بيحبك يا غبي.
-وأنا بحبه.
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!