Uncategorized

رواية دماء في ليلة الحنة الفصل الأول 1 بقلم كوكي سامح

 رواية دماء في ليلة الحنة الفصل الأول 1 بقلم كوكي سامح

رواية دماء في ليلة الحنة الفصل الأول 1 بقلم كوكي سامح

رواية دماء في ليلة الحنة الفصل الأول 1 بقلم كوكي سامح

الساعه كانت 7 بالليل قبل الحنه ما تبدأ لقيت 
اختى منار داخله عليه وانا بعمل ميكب اب 
وبتقول فى حد ساب ليه ورقه معاها انا استغربت 
معقول ورقه فى عصر التكنولوجيا
فون وواتس وفيس خدت الورقه منها وفتحتها
ولقيت مكتوب فيها كلام غريب محدش يصدقه
(يوم حنتك حماتك هتختفى ومن بعدها سلايفك
واحده ورا التانيه) والغريبه كان فى امضاء
مكتوب بلون احمر ( دماء فى ليله الحنه)
بصراحه استهترت ورميت الورقه والساعه دقت9 
والحنه اشتغلت وحماتى وسلايفى وصلوا..
…………………………….
 انا هاجر عندى 33 سنه انا كنت واقفه زى اى 
عروسه برقص مع خطيبى 
 وكنا كلنا مبسوطين وفجأه لقيت سلفتى جت تجرى علينا وتقول:
ماما اختفت أنور خطيبى رد وقال بتقولى ايه
يا ندا رددت عليه وقالت بصوت عالى وفى نفس 
الوقت مش مسموع حماتى مش موجوده
شدها من ايدها وخدها وخرج بره الحنه وانا 
جريت وراه وابتدى يسمعها بتركيز وقال فى ايه
يا ندا مالك رددت وقالت حماتى اختفت رد وقالها
ماما ههههه يا بنتى تلاقيها فى الحنه هنا ولا هنا 
بس كان ردها غريب وقالت انا من ساعه
كنت واقفه معاها ومع باقى سلايفى بس لقيتها
تعبت كده ووشها اصفر واتغير ولما سألتها قالت
انا عندى شويه إرهاق وانا من امبارح الضغط كان 
عالى عليه وكمان نسيت الصبح اخد البرشامه
على الريق وبصراحه صعبت عليه اوى وطلبت 
منها نمشى بس رفضت وقالت النهارده ليله ابنى
مينفعش أمشى واسيبه مش كفايه انه يتيم الاب
رد انور بلهفه وقال كملى يا ندا قلقتينى
ردت وقالت وهى بتبلع ريقها لما رفضت تمشى
 انا طلبت من حماتك مامت هاجر سندوتش واي عصير 
حماتك طلبت منها تطلع معاها فوق علشان تاكل
وفعلا طلعت معاها ونزلت قعدت جمبى وكانت 
كويسه جدا وفجأه اختفت ملقتهاش وقلبت عليها
الحنه وبردوا مش موجوده ومش عارفه اعمل ايه
ولقيت انور خطيبى وشه اتغير والقلق ابتدى يظهر 
عليه وشكله اتأثر من كلام ندا مرات اخوه 
وبصراحه عنده حق قلق على مامته
وطلبت منه يدخل يدور كويس وسط المعازيم
وفعلا دخل يجرى زى المجنون وكان بيدور بينهم 
بس حماتى مش موجوده انا نفسى ابتديت اقلق
وطلبت من أنور يكلم اخواته بس لقيت ندا
بتقول انتى لسه فاكره يا هاجر ان يكلم اخواته
انا قولتلهم من بدرى والكل بيدور عليها بس
محبناش نقلق العريس ده بردوا اليوم يومه
بصيت لها وانا مستغربه من اسلوبها انا من اول
ما شوفت مرات اخوه دى وانا مش بستريح لها
بحسها مش فى حالها وخصوصاً لما كنت فى يوم 
معزومه عند خطيبى وكنا كلنا قاعدين وبنتغدا
وكانت مرات الكبير قاعده وهى بنت عمهم ساره 
والكل بيحترمها وبصراحه تستاهل كل خير بس للأسف
مش بتخلف وجوزها متجوز عليها وكانت شايله
ابن ندا بس فجأه لقيتها بتشده من ايدها بكل غباء
قدام الكل ويا عينى اتحرجت قدامنا وردت 
بكسره نفس وقالت ربنا يباركلك فيه انا قولت
اخده من ايدك لحد ما تخلصى أكل لأن انا مش 
هاكل ومعدتى تعبانى بس ندا دى كلمتها بإسلوب
زى الزفت وخدت ابنها وطلعت شقتها
من اليوم ده وانا اخدت منها موقف بحسها رخمه 
وفجأه الحنه كلها اتقلبت والكل بيدور على حماتى 
سعاد والليله قلبت نكد ولقيت نفسى بتكلم فى 
سرى واقول انا حظى كده زى وحش حتى يوم
حنتى اهو اتقلب نكد وبقيت استغفر واقول 
كده يا حماتى فالحه تختفى يوم حنتى انا عارفه 
انها مش بطقنى ولا كانت عاوزانى لأبنها علشان 
تعليمه عالى اما انا معايا اعداديه وكمان اكبر منه 
ب 5 سنين  بس بنحب بعض وهو متمسك بيه 
ولما أتقدم ليه واقفت قصاده وبهدلته ما هى قويه
وقالت يا انا يا هى بس بصراحه أنور بيحبنى
ووقف قصاد مامته وقالها لو متجوزتش هاجر 
هنتحر وبعدها دخل فى حاله اكتئاب وطبعا زاد
خوفها عليه ووافقت على خطوبتنا واهو النهارده 
الحنه وللأسف حماتى مش موجوده انا حاسه انها
عامله كده مخصوص علشان تبوظ الليله منها لله
الكل بيدور عليها والساعه عدت 1 بالليل والحنه 
باظت.. 
وحماتى محدش عارف مكانها فين؟؟ 
وانور خد اخواته ومشى وطبعا لازم يبلغ بس بعد
24 ساعه للأسف وانا بالنسبه ليه الحنه باظت 
وكمان مفيش دخله. 
طلعت شقتنا انا وماما واخواتى وكنا طبعا 
مضايقين جدا ودخلت اوضتى وقعدت على 
السرير ومسكت الفون وقولت اكلم انور واطمن
عليه بس بعد ما خلصت عياط على حظى النحس
ولما كلمته ورد عليه كان صوته حزين على مامته
وقالى انه قاعد لوحده واخواته قاعدين على باب 
القسم ومش هيمشوا غير لما يبلغوا وطبعاً بعد ما 
دوروا فى كل مكان وعند كل قرايبهم 
ولما سألته على سلايفى قال كل واحده فى شقتها 
وانا قاعد على سرير ماما وكان بيبكى بس طلبت
منه يهدى ويحاول ينام ويريح جسمه بس قالى
انه هيروح ينام فى شقتنا أصلها فى نفس العماره
ما هى العماره كلها ملكهم واخواته كلهم متجوزين 
فيها وحماتى واخده الدور الأرضي وفعلا وانا 
بتكلم معاه فتح باب الشقه ورزعه وانا 
معاه على الفون وسامعه وطلع على باب الشقه 
وركب الاسانسير وطلع شقتنا وكانت الدور 
السابع ولقيته بيقولى انه نسى المفتاح ونزل تانى 
وخد المفتاح وطلع وفتح الباب ولما دخل الشقه 
سمعت صوت بكائه على امه وطلبت منه يفتح 
فيديو علشان اطمن عليه ولما فتح الفيديو 
شوفته وهو بيبكى ومنهار وطلبت منه يدخل ينام 
فى اوضتنا مع انه فال مش كويس بس هعمل ايه 
سمع كلامى وفتح باب اوضه النوم ودخل شاف 
اللى محدش فى الدنيا يستوعبه وكانت كارثه….. 
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية جحر العقرب للكاتبة نور الشامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى