Uncategorized

رواية الحب المر الفصل الأول 1 بقلم سارة جورج

 رواية الحب المر الفصل الأول 1 بقلم سارة جورج

رواية الحب المر الفصل الأول 1 بقلم سارة جورج

رواية الحب المر الفصل الأول 1 بقلم سارة جورج

الان من مستشفى الحياه …..
حاله هرج ومرج جامده…. ليه… عشان في واحده ست جاتلهم المستشفي بسبب حادثه عربيه….. ولسه محدش عارف اي حاجه…. يا تري مين دي…. 
انا اقولكم مين دي ….. دي مدام مريم زوجه المهندس زياد ….. هو مهندس كمبيوتر شاطر بيشتغل في شركه احدي رجال الاعمال الكبار…. بس هو مهندس ممتاز وعارف كل حاجه تقدروا تقولوا بتاع المهام الصعبه وفي نفس الوقت لياقته البدنيه وجسمه يدي علي ظابط…. هو الحقيقه عنده كل المؤهلات يكون ظابط بس للاسف متقبلش في كليه الشرطه لسبب غير معلن…. المهم دلوقتي انه واقف قدام غرفه العمليات مستني مراته الي ميعرفش حالتها عامله ازاي…. هي بين الحياه والموت…..  
سيف : زياد …. ايه الي حصل… انت كويس ؟؟!! 
زياد : سيف الحقني…. لا مش كويس….  مريم عربيه خبطتها يا سيف والدكتور اديله نص ساعه جوه ولسه مطمنيش …. 
سيف : اهدي كله هيبقي تمام…  انت شكلك تعبان اوي….  طب تعالي اقعد طيب… 
زياد : مش مهم انا دلوقتي ….انا مش هتحرك من هنا غير لما اطمن عليها 
سيف : طيب علي راحتك…. ان شاء الله هتبقي كويسه 
( يخرج الدكتور من غرفه العمليات….. وعلي وشه علامات الاسف والحزن )
زياد : دكتور… طمني ؟! 
الدكتور : احنا عملنا كل الي كنا نقدر عليه بس …. 
زياد : بس ايه…. لا….  مريم
الدكتور : شد حيلك يا استاذ….. خليك مؤمن 
زياد : لا…..  مريم (ويزق الدكتور ويدخل لمريم جوه غرفه العمليات….  ويشيل الغطا الي علي وشها ) مريم… متسبنيش يا مريم …..اعيش ازاي من غيرك….. مريم ….انا السبب….. انا السبب في ده كله….. ياريتهم قتلوني انا وسابوكي تعيشي…..
 سيف : تعالي يا زياد ربنا يرحمها هي والي كان في بطنها (ويشده من ايده وياخده في حضنه ويطبطب عليه )
زياد : مريم سابتني يا سيف…. سابتني اعيش زي الميتين من غير روح… ليه كده…ليه كده 
(احساس صعب اوي انك تفقد شخصين في وقت واحد… وان كان حد منهم لسه مكنش جه الدنيا بس كان خلاص علي وصول بردو يتحسب شخص ويتزعل عليه جدا…. زياد بعد مفقد مراته وابنه دخل في حاله اكتئاب صعبه جدا وكان مقرر انه ينتحر بس كان عنده شويه تردد منعينه لحد لما سيف صاحبه عرض عليه يغير يومين…. )
سيف : زياد مينفعش الي انت فيه ده…. كل يوم شرب وسكر … وحابس نفسك ولا بتاكل ولا بتشرب … انت بتدمر نفسك… فات اسبوع وانت علي الحال ده…. ليه تعمل في نفسك كده …انا مقدر الي انت فيه…. بس مريم اكيد دلوقتي مش فرحانه وهي شايفاك كده …. وحد الله مش كده 
زياد : عاوزني اعمل ايه يعني …  حياتي كلها اتقلبت في كام يوم…. وروحي ماتت…. ومبقتش قادر اعيش من غيرها….. مريم دي كل حياتي يا سيف…. انا لسه بتخيل ان كل ده كان حلم وهي ممكن تدخل من باب الشقه وتقولي انا اهو يا حبيبي مسيبتكش ….
سيف : طيب اهدي …. بص…  ده مفتاح الشاليه بتاعي في شرم…. ايه رايك لو تروح تقعد هناك اسبوع وان شاء الله هتبقي كويس وتخرج من حالتك دي…. 
(هز زياد راسه معلن انه موافق… استغرب سيف لانه كان متوقع انه هيرفض…. عطاه المفتاح ومشي… وتاني يوم…. يدوبك خد زياد مفتاح عربيته ومفتاح الشاليه وطلع علي شرم من غير شنطة هدوم ولا ترتيب حاجته الشخصيه ولا اي حاجه هو مفتاح الشاليه بس ….  اول موصل هناك دخل الشاليه وجاب ورقه وقلم وبدا يكتب رساله لمريم…. وبعد مخلص حطها في ازازه وراح علي البحر ورماها فيه…. ووقف علي الشط علشان ينط هو كمان …..
 زياد كان بيفكر ينتحر والي شجعه علي كده فكره سيف انه يسافر شرم… خلته اتمسك بقراره اكتر انه ينتحر…  زياد عاوز ينتحر لانه مش قادر يستحمل فكره ان مريم ماتت بسببه…. مريم ماتت بسبب شغله في شركه رياض السباعي …الي قرروا ينتقموا منه بعد مرفض انه يسكت علي الفساد بتاعهم وسرقتهم للبلد وده كان في نفس الوقت قرار صعب ليهم لانه كان مهندس كمبيوتر شاطر وخسارته متتعوضش…. وهو واقف علي البحر وبيفكر انه ينط افتكر مريم ساعه لما كانوا بيتكملوا وهما علي البحر…) 
مريم : زياد … 
زياد : ايوه يا حبيبتي 
مريم : عارف … انا نفسي اسكن قدام البحر علطول وعارف كمان نفسي في كوخ صغير….في اوضتين وحمام ومطبخ …. مش كبير يعني …
زياد : واشمعني بقي اوضتين ليه مش تلاته اربعه… 
مريم : علشان… علشان… واحده لينا …وواحده لل…. 
زياد : ايه ده…. مريم انتي… ؟؟!! 
مريم : حامل يا حبيبي….  
زياد : بجد… انا مش مصدق نفسي… 
مريم : ولد…. قولي بقي هتسميه ايه ؟! 
زياد : نسميه ايه يا تري… ايه رايك في خالد ؟؟!! 
مريم : حلو طبعا يا حبيبي …
زياد : ربنا يخليكي ليا وليه يا رب 
( يقطع تفكيره صوت بنت….. حوالي في العشرينات…. لابسه فستان ابيض واسع ….ومسيبه شعرها الناعم الي لونه بني فاتح…. والهوا مطير شعرها وفستانها….. وهي بترد علي تليفونها )
ليلي : الو…. ايوه يا بابا… لا مش هنأخر يومين كده وهنرجع علطول…. طيب…. سلام… 
(بعد متخلص ترمي الموبايل في البحر وبعدها تطلع من جيبها سلسله فضه فيها صورتين علي شكل قلب….  بس طبعا هو واقف بعيد علي مسافه منها فمش شايف ايه ده…. وقفت البنت تبص للسلسله وتعيط وتقول سامحني يا علي وبعدها ترمي السلسله في الارض وتنط في البحر !!! ) 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية شظايا القدر للكاتبة فاطمة عيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى