رواية نبض السيف الفصل الأول 1 بقلم سارة محمد
رواية نبض السيف الفصل الأول 1 بقلم سارة محمد |
رواية نبض السيف الفصل الأول 1 بقلم سارة محمد
انا : وانتى بقا ايه الى منزلك فى الحظر؟!
هى بزعيق :ما قولتلك تعبت ونزلت اجيب حاجات من الصيدليه…
انا : وهو محبكش غير ف وقت الحظر ؟!
هى بتكبر : اه…
وعطيتنى ضهرها ومشيت خطوتين…
انا : هاتهالى يا ابنى حطهالى فى البوكس…
هى بنرفزه : انت بتقول ايه انت اتجننت؟!
وانت بتعمل ايه شيل ايدك دى ومتلمسنيش..
انا بصوت عالى : يالا يا ابنى وركبت فى البوكس من قدام…
وهى فيه من ورا…. سمعتها وهى بتقول العسكرى
هى : لو سمحت ممكن تليفونك اعمل مكالمه!
انا بصوت عالى : متطلعش تليفونك من جيبك يا ابنى..
روحنا القسم ..
انا : ارمهالى جوه فى الحجز…
انا سيف عمرى 26 سنه ظابط ..ابويا مستشار..وامى الله يرحمها بقا..معنديش غير اخت بنت اسمها اميره..بكره ان حد يعاملنى بأسلوب مش كويس لو كان مين بالذى…
هشام صاحبى..وزميلى فى الشغل : وفيها ايه يعنى لما تخطب بنت خالتك..
انا :دى جوازه مصلحه يعم قبل متبقا جوازه اصلا..وانا مبحبش كدا بصراحه .. وولا بحب ابوها… وولا بحبها هى شخصياً…
هشام : انت مبتحبش البنات شخصياً…طيب بقالنا تلت ساعات بنتكلم…انا هقوم اروح بقا..جاى معايا؟!
انا : لا انا قدامى حاجه هخلصها واجيلك ..
هاتلى البت الى جوه ديه…
دخلت وكان باين عليها لأنهزام…
اهو انا كنت عاوز اشوف فعنيها النظره دى..علشان الطريقه الى اتعاملت بيها معايا…
بس اول موقفت قدامى رفعت عينها وبصيلى وقالتلى…
روحنى…
انا : دا انتى بتؤمورينى بقا؟!
هى بتنهيده : لو سمحت…
انا : مش هيحصل…
هى : طيب انا عاوزه اعمل مكالمه لأهلى..
انا : برضو مش هيحصل…
هى بوهن : انا بنت ناس على فكره…وميصحش انك علشان ظابط تشوف نفسك على الناس وتاخد بنت وترميها الرميه ديه …انت ايه ؟!
انا قومت ولفيت حواليها وانا بتكلم وقولتلها : اولا انتى مش هتعلمينى الى يصح والى ميصحش ..
ثانياً بقا ودا الأهم…
انتى نزلتى فى وقت الحظر…واتعديتى على العسكرى وشتمتيه وقليتى ادبك عليا…
هى بتعب : من فضلك انا تعبانه…روحنى..
قربت من راسها وقولتلها : مش هيحصل…
وروحت قعدت على الكرسى تانى..وحطيت رجل على رجل…
هااا : قولتيلى اسمك ايه…
هى : مبتردش…
انا بزعيق : اسمك ايه يا بت..!
هى : بت ؟! ايه بت ديه؟!
انا : اسمك ايه يشاطره…
وبصوت عالى : اسمك ايه؟!
هى بألم : اسمى وبلعت ريقها وبعدين قالتلى نبض…
انا بتريقه : نبض؟! دا شكل الليله دى مطوله معانا…
قال نبض قال..
نبض : ممكن اقعد!
انا : لاء..
نبض : لو سمحت مش قادره…
انا بزعيق : مقولت لاء..
وروحت قايم من على الكرسى ومشيت وعطيتلها ضهرى علشان افتح الباب…
سمعت صوت حاجه هبدت على الأرض…
اديرت ابص بسرعه لقيتها واقعه على الأرض…
انا : بطلى تمثيل بنتى برضو مش هروحك..
وقربت منها …انتى يا بنتى…
وقفت قدام الباب وندهت…
تعالى يا ابنى كوبلى على وشها ميا…
العسكرى : الحق يا فندم فى دم على هدومها …
يتبع….
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا