رواية مكانك في قلبي الحلقة الأولى 1 بقلم زينب علي
رواية مكانك في قلبي الحلقة الأولى 1 بقلم زينب علي |
رواية مكانك في قلبي الحلقة الأولى 1 بقلم زينب علي
إن أبغض ألحلال عند الّله ألطلاق
نظرت له بعين تحتلها ألدموع بينما أردف هو بنظره إحتلتها ألقسوه قائلاً:يلا يا عم ألشيخ إحنا متفقين علي كل حاجة.
مكانك في قلبي مهما كنت….. بعيد عليا.ومش كل يوم بنقابل حبايب جداد،صوتك وحشني وضحكتك يا حبيبي ليا.ياما نفسي أشوفك تاني في أقرب معاد،مقدرتش أنساك…… وألليالي كل ما تفوت الليالي.كل ما أشتاق يا حبيبي .وأقول أيامنا وحشاك ولا ناسي يلي أنت من غيرك بأسي مكنتش أتخايل فراقنا يطول ……..
يقف في شرفته وهو يحتثي قهوته، مع تلك ألاغنيه، ألتي أعتاد علي سماعها منذ أن فارقها، فقد مرت سنه كامله ولكنه لم ينساها قلبه ولو ثانيه واحده، مكانها محفور بقلبه وللأن لم يردم،
زفر بضيق وهو يستمع لصراخها بأسمه من ألخارج، فقد كره حياته لأجلها، تلك ألتي أجبرته والدته علي ألزواج منها كما أجبرته بطلاق محبوبته؛ بحجه إنها لم تنجب بعد؛ فقد كان زواجهم لم يتعدي ألسنه ولكن
“ألزن علي الودان أمر من السحر”
أقتحمت ألغرفه وهي تصرخ بغصب.
_بقالي ساعه بنادي عليك يا حمزه
حمزه بضيق:عايزه إيه يا ألاء
ألاء بغضب:إيه إلي عايزه إيه يا ألاء أنت زودتها وأنا زهقت
حمزه بغضب:والله زهقتي ألباب يفوت جمل
ألاء وهي تضع كف يداها علي صدرها ترطمه بعنف:أنت بتطردني يا حمزه
توجه حمزه لخزانه ملابسه يخرجهم منها بعجله وقام بارتدائهم في عجله أكبر قائلاً
حمزه:لا يا ألاء أنا إلي همشي
ليخرج وهو يغلق أزرار قميصه صافعاً ألباب خلفه
دفع ألباب بقدمه وهو يدلف للداخل حاملها بين زراعيه كما ألاطفال؛ليغلقه بقدمه ألاخري وهو يخطي بها للداخل
بمرح تحدث:هتموتي يا سوسو
أخفضت رأسها بخجل قائلة:أستاذ حمزه بقا
قهقه وهو يقول:أستاذ إيه بس يا دودو يا حبيببتي إنتي بقيتي مراتي
ضحكت برقه:ما أنا لسه متعودتش أنادي عليك من غير أستاذ
ركض بها تجاه غرفتهم قائلاً:ماشي يحبيببتي نتكلم في الموضوع ده بعدين علشان عايزك في موضوع أهم ملأ ألمكان بضحكاتهم وهم يغلقون بابهم ليبدؤ صفحه جديده كل منهم يثبت للأخر إنه أصبح ملكاً له.
مسحت دمعتها ألتى تمردت وانسابت علي وجنتها وكأنها تخبرها أن كل ذلك أصبح مجرد زكريات فقط ولم يبقا ألان سوا تلك الواقع ألأليم فقد كان أستاذها وكان حديث ألتخرج ساعدها كثيراً إلي أن أجتازت ألثانويه العامه بمتياز فوجدته يعترف لها بحبه ويتقدم لخطبتها.
طرق باب غرفتها لتجفف دموعها سامحه للطارق بالدخول
دلفت والدتها وهي تتقدم منها بحنو قائله:هتفضلي كده لحد أمتا يا هدي
فالفتره ألتي مرت ليست بوجيزه إنها سنه كامله؛
هدي ببتسامه مالي يست الكل ما أنا كويسه أهو
أمها وهي تنفي برأسها:لا يا هدي مش كويسه بس يلا مش عايزه أفتح في ألقديم لتكمل بنبره أحتلتها الحنان وسيطرت عليها غريزه ألامومه:قومي يلا إغسلي وشك وأطلعي أتغدي مع أخوكي
اردفت هدي:حاضر يا ماما.
تركتها أمها وخرجت لتقابل أخاها ألغاضب ألذي كان علي وشك ألدلوف لها أمسكته من يده وسحبته معها بعيداً عن غرفه هدي.
الام:رايح فين يا مازن
مازن بغضب:رايح أتكلم مع هدي يا ماما عجبك حالتها دي محسساني إنها أول واحده تطلق في العالم
الام بنبره أشبه للبكاء:يبني أختك أتكسرت في سن صغير ومش سهل عليها تنسي بالسرعه دي
مازن:طب ما هو نسي وأتجوز ومش فارق معاه هي بقا رافضه كل العرسان ليه عمرو عمرو صحبي بزمتك ده يترفض
الام:أصبر يبني عليها وأهي أتخرجت وتعينت مدرسه قد ألدنيا وقريب ألمدرسه تفتح وتخرج وتختلط بالناس تاني وهتنسي وقلبها هيتفتح تاني صدقني
لتربت علي ظهره بحنان وكأنها تمتص غضبه:يلا يا حبيبي أدخل أغسل إيدك وأنا هحضرلك ألاكل
خرجت من غرفتها بهدوء لتجلس معهم علي مائده الطعام قائله:إزيك يا مازن
أبتسم لها برغم غضبه منها ولكن قلبه لا يطاوعه علي كسر خاطرها ليردف:بخير بيكي يا هدي
هدي ببتسامه:يا رب دايما يا حبيبي
مازن وهو يتناول طعامه:أعملي حسابك بعد ألاكل هننزل نشتريلك شويه هدوم علشان شغلك الجديد
ربتت الام علي ظهره بحنان كأسمها:ربنا يخليك لينا يا حبيببي وأفرح بيك قريب قادر يا كريم
هدي بهدوء:ملوش لازوم يا مازن أنا…….قاطعها
مازن:مفيش عذر الصراحه كنت محتار أجبلك إيه بمناسبه تعينك ملقتش أحسن من كده
حنان:خلاص بقا يا هدي متكسفيش أخوكي
هدي بهدوء كأسمها:ماشي
يتبع..
لقراءة الحلقة الثانية : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا