روايات

رواية عشقها المستحيل (سليم وعليا) الفصل التاسع عشر 19 بقلم زينب مصطفى

 رواية عشقها المستحيل (سليم وعليا) الفصل التاسع عشر 19 بقلم زينب مصطفى

رواية عشقها المستحيل (سليم وعليا) الفصل التاسع عشر 19 بقلم زينب مصطفى

رواية عشقها المستحيل (سليم وعليا) الفصل التاسع عشر 19 بقلم زينب مصطفى

وقفت عليا على رمال الشاطئ الخاص بفيلا سليم بالساحل
تتأمل البحر الممتد امامها الى مالانهايه والهدوء يغلفها لتتنهد وهي تسترجع بزاكرتها
كل الاحداث التي مرت بها منذ تعرفت على سليم تتزكر حبه وعشقه لها والسعاده والامان الزي يغلفها بهم..
سعاده لايعكر صفوها الا خطوبته من جومانه التي يرفض زكر اسبابها
وهي تشعر بالحيره بين كرامتها التي ترفض هذا الوضع الغريب وبين قلبها العاشق لسليم والذي يدق فقط من اجله ويطلب منها الصبر والثقه في سليم وحبه لها
لتتنهد بضعف وهي تتوه بين افكارها لتشهق بخوف وهي تشعر انها ترتفع فجأه في الهواء
لتبتسم بحب وهي ترى سليم يرفعها بين زراعيه
وهو يقول بمرح
= حبيبي سرحان في ايه ناديت عليكي مرتين ومش سمعاني
لتقول عليا بعشق وهي تضع يديها حول عنقه
= بفكر فيك طبعا يا حبيبي وفي اليوم الجميل ده الي بنقضيه لوحدنا ..حسه اني بحلم
ليحني سليم رأسه عليها وهو يقبلها بشغف ويقول من بين قبلاته التي يغمرها بها
= حياتنا كلها هتبقى حلم جميل طول مااحنا مع بعض
ليقوم برفع وجهها وهو يتأمل وجهها الشديد الاحمرار
وشفتيها المتورمتان بفعل قبلاته بعشق شديد
وهو ينزلها على الرمال برفق شديد وهو يحتضنها ويدفن وجهه في عنقها يقبله بدفئ وتملك لينزل لموضع قلبها الذي ينبض بقوه كرد فعل على قربه منها ويقبله بحنان وهو يحتضنها بقوه
حتى هدأت انفاسهم اخيرا ليرفعها مره اخرى وبجلسها على ساقيه وهو يحتضنها ويمرر يده على شعرها وجسدها يزيل منهم الرمال
وهو يقول بمرح
= برضه ملبستيش المايوه قلتلك مية مره ده شاطئ خاص ومستحيل حد يشوفك او يدخل من غير إذني والا انتي مكسوفه مني
لتهز عليا رأسها برفض وهي تقول
= لاء انا مقدرش البس مايوه دا عريان قوي ..اتكسف وبعدين انا لابسه شورت قصير خالص أهو
لينفجرسليم في الضحك وهو يحتضنها ويقول بمرح
= بقى ده شورت قصير خالص.. شكلك مشوفتيش البكيني الي انا جايبو ليكي فوق.. عموما يلا بينا اعلمك درس عوم جديد
ليحملها بمرح داخل الامواج وهو يلاعبها كطفله صغيره يحملها بين الامواج ويعلمها السباحه ليمر الوقت بهم سريعا مابين السباحه والمرح
ليحملها سليم اخيرا ويتوجه بها لداخل الفيلا
وهو يقول بحنان
= اطلعي خدي دوش وانا هطلب اكل لينا دليفري وبعدين هطلع انا كمان هاخد دوش
لتقول عليا بخجل وهي تضغط على يدها بتوتر
= سليم ممكن اطلب منك طلب ممكن تخليني اطبخلك المره دي نفسي تاكل من ايدي
ليفك سليم يد عليا وهو يقبلهم بحنان
= اعملي الي يريحك يا حبيبتي دا بيتك واي مكان املكه هو ملكك انتي كمان عاوزه تطبخي تغيري ديكور الي انتي عاوزاه اعمليه المكان وصاحب المكان ملكك تعملي فيهم الي انتي عوزاه… مفهوم
لتضحك عليا بسعاده
= وهي تقول.. مفهوم
لتصعد سريعا الى اعلى وقلبها يرفرف من شدة السعاده
بعد مرور ساعه
عليا تقف بالمطبخ تجهز طعام الغداء وسليم مازال بالاعلى
لتسمع صوته وهو يدخل المطبخ ويقول بتلذذ
= اممم ايه الريحه الي تجنن دي
وهو يحتضن عليا من الخلف و يقبل اعلى رأسها
= عوزاني اساعدك في حاجه انا احسن واحد يعمل سلطه
لتنظر له عليا بعدم تصديق
ليقول سليم بمرح
= في الحقيقه عمري مادخلت المطبخ بس انا بتعلم بسرعه
لتقول عليا بضحك وهي تشير للثلاجه
= لاء شكرا انا خلصت كل حاجه خد انت بس العصير من التلاجه وصبه في الكاسات
ليقبل سليم عنقها ويتوجه للثلاجه ويتناول العصير وهو يقول بمرح
= انتي تؤمري يا شيف عليا
مضى بعض الوقت وانتهت عليا من طبخ الطعام لتقرر ان يتناولو الطعام في الحديقه
لتقوم بوضع مفرش طعام كبير على ارض الحديقه تحت ظل شجره كبيره
وعاونها سليم في وضع اطباق الطعام الشهي الذي قامت بطهيه لتجلس عليا بجانب سليم الذي رفع يدها يقبلها بحب وهو يقول
= تسلم ايديكي يا حبيبتي الاكل شكله يجنن
لتبتسم عليا بسعاده وهي تقول
= طيب دوق وقولي رأيك
لتتفاجأ بسليم يرفعها عن الارض ويجلسها على ساقيه وهو يقبل اذنها
= هادوق وانتي في حضني ليأخذ قطعه من اللحم باصابعه ويضعها في فمها
وهو يقول بحنان
= انتي كان نفسك تأكليني من طبخ ايدك وانا نفسي أكلك من ايدي
ليقبل طرف فمها وهو يقول برقه
=افتحي شفايفك يا قلب سليم
لتفتح عليا فمها بطاعه وهي تأكل الطعام من بين اصابعه
ليستمر باطعامها واطعام نفسه وهو يحتضنها ويستمع باستمتاع الى حكايتها عن نفسها وعندما تتوقف عن الكلام يستحسها بحنان حتى تكمل
حتى انتهو من تناول الطعام وسليم يقول باستمتاع
= دا احلى اكل دوقتو في حياتي.. خليكي هنا هاشيل الاطباق وارجعلك
لتقول عليا باعتراض
= لاء انا جايه معاك
ليتعاونو في رفع الاطباق و بقايا الطعام
ليأخذ سليم بيد عليا ويقربها منه
وهو يقول بجديه وهو يشير لغرفة المعيشه
= عليا انا عاوز اتكلم معاكي في حاجه مهمه تعالي نقعد هنا
لتقول عليا بتوتر وهي تستشعر جدية نبارته
= حاضر
لتتوجه معه وتجلس بجانبه على الاريكه الكبيره الموجوده بغرفة المعيشه وهو يتناول يدها بين يديه
ليقول بجديه
= اولا وقبل كل حاجه لازم تعرفي اني مش بحبك بس لاء انا بعشقك وان القرار الي اخدته ده انا لازم انفذه و مفيش مهرب منه
لتبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تقول بخوف
= في ايه يا سليم انا كده خفت
ليضغط سليم على يدها وهو يقول بحسم
= مفيش حاجه في الكون ممكن تخوفك طول ما انا عايش ..بصي يا حبيبتي انا عاوزك تسمعيني كويس
وبلاش تقاطعيني او تتسرعي في رد فعلك
ليأخذ نفس عميق وهو يقول بجديه
= انا هاتمم جوازي من جومانه والفرح هيبقى بعد اسبوعين
لتنظر له عليا بدهشه وهي تنزع يدها من يده ودموعها تتساقط بدون ارادتها
= ايه انت بتقول ايه ..هتتجوز جومانه وفرحكم بعد اسبوعين.. طيب وانا
ليقول سليم بحسم وهو يحاول تهدئتها
= انتي مراتي وهتفضلي مراتي
لتسحب عليا يدها منه بعنف وهي تقول باستنكار
= مراتك في السر وهي هتتجوزها قدام الناس كلها وتعملها فرح..
لتنهار في البكاء
= انت بتقول انك بتحبني طب اذاي وانت هتتجوز واحده غيري.. حرام عليك يا سليم كل مره ترفعني لسابع سما وبعدين تنزلني لسابع ارض
ليرفع سليم وجهها اليه وهو ينظر لعينيها ودموعها المتساقطه وهويقول بحسم
= عليا اسمعي الكلام للاخر وبلاش تتسرعي انا عارف ان الوضع صعب عليكي
لتهز عليا رأسها بنفي وهي تبكي
= لاء ياسليم الوضع مش صعب عليا الوضع ده هيموتني انك تتجوز واحده غيري دا شعور هو والموت واحد
ليرفعها سليم اليه ويضعها فوق ساقيه وهو يحتضنها بقوه و حمايه ويقول بخوف
= بعيد الشر عنك يا عليا بلاش تقولي كده تاني انا مقدرش اعيش من غيرك دقيقه واحده بلاش الكلام ده لو بتحبيني
لتدفن عليا وجهها في عنق سليم وهي تقول ببكاء
= صعب اوي يا سليم الي انا حساه دلوقتي صعب
ليحتضنها سليم اكثر وهو يضمها اليه بقوه
= عارف يا قلب سليم انه صعب بس لازم يحصل علشان اخلص منه ونبتدي حياتنا مع بعض…
اسمعيني كويس انا اتفقت مع جومانه ان جوازنا هيبقى صوري قدام الناس وهيبقى لمدة شهرين بس
لترفع عليا وجهها المغطى بالدموع اليه وهي تقول بدهشه
= انا مش فاهمه حاجه يعني ايه
ليمسح سليم الدموع عن وجهها بحنان
= يعني جوازي انا وجومانه هيبقى صوري
فرح كبير قدام الناس وبس لكن مفيش حاجه هتكون مابينا وبعد شهرين بالظبط هنتطلق ونقول اننا متفقناش مع بعض
وشهرين كمان واعلن جوازنا واعملك احلى فرح في الكون كله
لتقول عليا بدهشه
= شهرين وتطلقها.. طيب بتتجوزها ليه من الاساس.. ليه مش عاوز تقولي ايه سبب جوازك منها
لبقول سليم بحنان وصبر
= انا قلتلك قبل كده السبب ميخصنيش لوحدي علشان اقوله ليكي…
علشان خطري استحملي معايا الموضوع كله هيبقى صوري علشان الناس وبس..
لتنظر له عليا بتحدي وهي تقول
= هي جومانه تعرف ان انا مراتك
ليتنهد سليم بصبر وهو يقول
= لاء متعرفش.. بس لو عوزاني اعرفها فانا مفيش عندي مشكله اعرفها حالا
لتقول عليا بتراجع وعينيها تلمع بالدموع
= لاء خلاص متقولش لها حاجه انا هصبر الشهرين دول ذي ما انت عاوز
ليحتضنها سليم بقوه وهو يمرر يده على شعرها بحنان ويقبل وجنتها بعشق وهو يقول
= عليا انا مقدر التضحيه دي الي بتعمليها لو كان فيه حل تاني انا كنت عملته ومكنتش عرضتك للوضع ده استحملي معايا وانا هعوضك عن كل لحظة حزن عيشتيها بسببي استحملي معايا يا حبيبتي
لتشهق عليا وهي تحتضنه لداخل احضانها وكأنها تخشى افلاته وهي تقول بدمع
= حاضر… حاضر..
ليرفع سليم وجهها اليه وهو يتناول شفتيها بعشق شديد و يودع قبلته كل عشقه لها والمه لتألمها لتطول قبلته لها وهي تستجيب بحراره بين زراعيه لينقلها على الاريكه وهي مازالت في احضانه ويوزع بعشق قبلات صغيره ناريه على عينيها ووجنتها
ليعود بشوق لشفتيها من جديد يقبلهم بنهم ثم يتركهم ليقبل عنقها وصدرها ببطئ وهو يحتضنها بقوه لداخل احضانه وهو بشعر بقوة حبه لها ويحاول السيطره على رغبته الشديده فيها ليدفن رأسه بداخل صدرها وهو يقبله بحنان
وعليا التي كانت تشعر انها في دوامه شديده من العشق والحب لايستطيع احد ادخالها فيها غير سليم رفعت يدها تملس بحنان على راس سليم المدفون في صدرها وهي تقول بحنان
= سليم
لتفاجأ بسليم يدفن نفسه اكثر في داخلها وهو يمرر يده تحتهاواليد الاخر تحتضنها ويقوم برفع قدمه و يضعها فوقها لتشعر به يحيطها من كل جانب ويغرق في النوم بدون ان يتحدث
لتقبل عليا اعلى راسه بحنان وهي تمرر يدها بحنان في خصلات شعره السوداء الغزيره وهي تشعر بتشبثه بها بقوه حتى وهو مستغرق في النوم
لتقول بحنان وهي تشعر بحبه يستولى على كل نبضه من نبضات قلبها ويتوغل داخلها ليستولي عليها بالكامل
= انا هصبر ذي ما انت عاوز رغم ان ده صعب بس الاصعب منه اني ابعد عنك حتى لو كان ده على حساب كرامتي بس برضه مقدرش اعمل غير كده
اي حاجه انا مستعده لها غير اني ابعد عنك
لتشعر به يضمها بقوه وتملك وهو يدفن نفسه اكثر داخلها لتميل عليا على راسه الموضوعه بداخل صدرها وتدفن وجهها بعشق داخل خصلات شعره وتستسلم هي الاخرى للنوم وهي تحاول الاستعداد لاصعب امتحان قد تمر به في حياتها
يتبع..
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!