Uncategorized

رواية ولكنني أحببت الفصل التاسع عشر 19 بقلم همس حسن

 رواية ولكنني أحببت الفصل التاسع عشر 19 بقلم همس حسن

رواية ولكنني أحببت الفصل التاسع عشر 19 بقلم همس حسن

رواية ولكنني أحببت الفصل التاسع عشر 19 بقلم همس حسن

محمد : مريم ؟ ايه شنطة الهدوم دي !
مريم : انت هنا ؟؟ كويس اني لقيتك بقا عشان عايزاك .. تعالي معايا
خرجت من الاسانسير وراحوا على جنينة العمارة 
محمد : خير يامريم جايباني هنا ليه ؟؟ لو هتتكلمي في موضوعي انا وعمر انا …
مريم : موضوعك انت واخوك مليش علاقة بيه ، ليا علاقة بموضوعي أنا واختي 
محمد : نعم ؟ اختك مالها 
مريم : بص يامحمد 
انا من اول ماابويا مات وسابني في الدنيا لوحدي شوفت ايام سودااااا مش طالعلها شمس ولما شوفت اخوك قولت بس دا اللي هيعوضني عن كل اللي شوفته ، بغض النظر عن التفاصيل اللي مش عايزة اتكلم فيها .. الايام عدت واكتشفت ان حياتي بعد وجود عمر مفرقتش كتير 
عشت فترة طويلة جداااااااا بحارب في الدنيا عشان خاطر اختي تعيش حياتها بأحسن طريقة زيها زي اي بنت طبيعية ومتتأذيش .. ولما اتلدعت من الدنيا اكتر واكتر 
قررت اني بعد كدا هعيش بس عشان أحافظ على اختي وامي اللي مليش غيرهم في الدنيا وحد تالت هتعرفه خلال الشهور الجاية 
بعد كل اللي انا عايشاه دا يامحمد ، لو لقيت حد فكر مجرد تفكير أنه يأذي اختي تاني انا هاكله بسناني .. فاهم يعني ايه ؟؟ 
محمد بغضب : انتي تقصدي ايه بكلامك دا عشان مش فاهم معلش 
مريم : اقصد انك تبعد عن اختي وتسيبها في حالها احسنلك يامحمد وكفاية اللي اخوك عمله فيا .. اختي صغيرة وبتعك ومش عارفة هي بتعمل ايه ، بس انا بقا عارفة ودوري ان الي هيحاول يأذيها هكون زي السد قدامه الاول
محمد بخبث : خلي بالك اختك اللي بتجري ورايا مش ان…
مريم : فاكر القلم بتاع المرة اللي فاتت ، اقسم بالله كلمة زيادة علي أختي وهرزعك بضهر ايدي واحد زيه 
انا حذرتك وعملت الي عليا .. ابعد عن اختي احسنلك يامحمد وامسحها من حساباتك عشان مجبركش بطريقتي على دا 
سلام 
سابته ومشيت علي برا .. وقفت تاكسي وركبته 
*في شقة عمر *
الجرس بيرن .. قام عمر فتح الباب 
*نجلاء وعبدالله ومنة * 
عمر بزعل وباصص في الارض : اتفضلوا ياجماعة ادخلوا 
*في اوضة الصالون *
عبدالله : هتفضل مقموص وقالب وشك .. انا نزلتلك لحد عندك ياعمر عشان اوضحلك سوء التفاهم اللي حصل
عمر : ولا سوء تفاهم ولا حاجة يابابا دا بيتك ومن حقك تتصرف فيه وتقعد اللي عايز تقعده وتمشي اللي عايز تمشيه
بس للأسف عيل زي محمد دا مينفعش اقعد معاه تحت سقف واحد اعذروني
نجلاء : العيل اللي بتتكلمه عنه دا يبقي أخوك ياعمر .. مش حد غريب عشان تتكلم كدا
غلط .. اه طبعا غلط جامد اوووووي ولحد دلوقتي محدش فينا سامحه ، بس مش معني كدا يابني ان هنعلقله حبل المشنقة ونطرده 
أخوك لسة بيتعلم ومحتاج حد يوعيه ويعرفه غلطه عشان مينحرفش 
منة : ألا هي مريم فين ياعمر ؟؟
نجلاء : كنت لسة هسأل نفس السؤال 
عمر : مريم عند أمها .. بس هترجع قريب ان شاء الله
عبدالله : طيب حيث ان مراتك مش موجودة بقا أتكلم انا واقول اللي عندي 
كل الأسباب اللي امك قالتها من شوية دي ملهاش اي علاقة بالسبب الأساسي اللي خلاني ارجع أخوك 
عمر باستغراب : امال ايه هو السبب الأساسي يابابا 
عبدالله : السبب ان مراتك مش هي الشخص اللي تقاطع اخوك عشانه ياعمر 
مكنتش عايز اتكلم في أعراض الناس بس انت اضطرتني لدا .. انا وانت عارفين كويس اوي مريم مين وعملت ايه 
نجلاء : مريم مين وعملت ايه؟ انا مش فاهمة حاجة ياعبده ماتفهمني تقصد ايه 
عبدالله : خلي ابنك يفهمك 
عمر : هو الحقيقة حضرتك اللي محتاج تفهم يابابا مش هي خالص 
عبدالله : محتاج افهم ايه ؟؟ 
عمر : انا ظلمت مراتي ظلم ميتغفرش ياجماعة 
نجلاء : ايه ؟؟
ليه ياعمر عملت ايه 
عمر : هحكيلكم على كل حاجة …
*في بيت أم مريم *
مريم دخلت بشنطة هدومها على اوضتها ووقفت قدام التسريحة تفك الطرحة 
سارة داخلة متشنجة : هو انتي شايفاني عيلة صغيرة ؟؟؟
مريم : بمعني ؟؟
سارة : رايحة تهددي محمد إنه يبعد عني كأني ولية أمري ورايحالي المدرسة عشان عيال دايقوني ؟؟
مريم : لما تكوني بتعكي ومش عارفة انتي بتعملي ايه يبقي اه هعتبرك عيلة صغيرة وهتصرف من غير مااقولك حتي 
سارة : انتي عارفة الفرق بيني وبينك كام سنة ؟؟
مريم : ٣ سنين ياسارة .. بس مش بالسن ياحبيبتي 
بالعقل .. محمد اللي انتي زعلانة عشانه اووووي دا انتي متعرفيش هو مين وعامل ازاي وحاول يعمل ايه قبل كدا ، انتي مغيبة والسكينة سارقاكي دلوقتي وانا مش عايزاكي تغلطي غلطتي
سارة : ياستي ماتسيبيني اجررررررب حظي .. مش يمكن كلللل اللي في دماغك يطلع غلط 
مريم : ساااارة متخرجينيش عن شعوري عشان ممدش ايدي عليكي وافوقك من اللي انتي فيه انا فيا اللي مكفيني ومش طاااايقة نفسي اقصري الشر وابعدي عني دلوقتي احسسسسسن 
سارة : تمدي ايدك عليا .. كمااااان 
علي دخول فريدة مخضوضة : اااايه في ايه صحيتوني من النوم مفزوعة 
بتزعقوا ليييييه 
مريم : مفيش حاجة ياماما خلاف بسيط 
سارة : لا فيه ياماما .. مريم عايزة تفرض سيطرتها عليا من اول يوم تيجي فيه 
فريدة : ماتحترمي نفسك ياسارة ايه الطريقة اللي بتتكلمي بيها عن اختك دي 
مريم بصدمة : انا مش مصدقة اللي سمعته منك ياسارة .. بجد مش مصدقة 
لفت من وراهم وفتحت الباب ونزلت على تحت ..
نزلت مريم من البيت ماشية في الشارع كالعادة بلا هدف وعمالة تفكر في كل حاجة  
وهي ماشية سرحانة ومش مركزة ، عربية جاية من بعيد ناحيتها بأقصى سرعة ..
وقبل ما العربية تخبطها بثانية واحدة كان حد بيشدها من قدام العربية .. اتلفتت وهي حاطة ايديها على وشها من الخضة 
شالت ايديها : عمر !
عمر : قلبي حس انك اكيد هتوقعي نفسك في اي حاجة وعشان كدا راقبتك من ساعة ما نزلتي من البيت 
مريم بتوسع ايده من عليها : واخرتها ايه؟ 
هتسمع الكلام امتي وتنفذلي طلبي وبعدين تبعد عني ؟؟
عمر : انا نفذتلك طلبك ؟
مريم : لا 
عمر : يبقى لسة محانش الوقت إني أبعد عنك .. انا خدت عهد قدام نفسي 
ياارجعك .. يااموت 
مريم : طيب عن إذنك 
عمر : هوصلك البيت 
مريم : لا معلش انا هروح لوحدي 
مسكها من ايديها وشدها ركبها العربية بالعافية وركب الناحية التانية 
مريم : هنرجع تاني للعنف ؟؟؟
عمر : لأول مرة هبقي عنيف معاكي عشان مصلحتك 
مريم : لا ياعمر مش اول مرة ودا الغريب 
عمر : مش فاهم .. تقصدي ايه
مريم : اقصد اني لحد دلوقتي مفهمتش ، لما انت كنت شايفني كدا ومتدايق مني بالمنظر دا ونفسك تنتقم مني بأي شكل
ليه كنت بتتعافى عليا ومصمم اني اكمل تعليمي واروح الامتحانات لآخر امتحان لا وكمان اذاكر 
بلاش .. ليه كنت بتعامل أهلي كويس وشايلهم فوق دماغك وبتعاقبني اكتر لو قصرت معاهم 
عمر : فيه فرق بين اني اكون متدايق منك وشايفك بشكل .. وبين إني أكون بحبك 
حتى وانا موجوع منك وبموت من جوايا كان فيه جوايا دافع مخليني نفسي تكوني أحسن واحدة في الدنيا وعشان كدا صممت انك تكملي تعليمك عشان انا واخد عهد على نفسي قدام ربنا إنك هتكمليه 
أما بالنسبة لأهلك فدول حاجة تانية ، اهلك عمرهم ما اذوني ولا دايقوني في حاجة بالعكس انا دايما بحس انهم عيلتي التانية
مريم فضلت بصاله باستغراب 
مريم : تمام .. احنا يعتبر وصلنا ، ممكن تسيبني أنزل بقا 
عمر : خلي بالك من نفسك .. وخليكي فاكرة 
اسبوع ☝️ 
مريم : بردوووو .. ماشي 
فتحت باب العربية ونزلت طلعت علي فوق
عمر اتأكد انها طلعت بسلامة ودور العربية وبدأ يسوق 
*فلاش باك قبل ما ينزل يروح لمريم وهو قاعد مع أهله في شقته*
عمر : بس .. هو دا اللي حصل ياجماعة 
وبكدا انا بقيت قدام نفسي صغير اووووي 
نجلاء : يانهار اسود ياعمر 
واحد زيك بأخلاقك اللي انا وابوك ربيناك عليها يعمل كدا !!!
بصت لعبدالله : وانت كمان ؟ 
كنت عارف ان إبنك مفكر كدا عن مراته ومصدق ومطاوعه علي اللي بيعمله 
عبدالله : وانا كنت اعرف منين يانجلاء ان إبنك فاهم غلط 
نجلاء بصوت عالي : توعييييييييه ، تعرفه غلطه ، تعرفه ان شرف مراته مفيش أغلى منه وإنه حماااار عشان بيفكر في مراته كدا 
بصت لعمر : ثم تعالى هنا ..
انت ازاي تقعد الفترة دي كلهااااا بتعمل فيها كدا من غير ماتصارحها ، من غير ماتعرفها اللي فيك 
الراجل ومراته يابني بيبقوا زي الحلة وغطاها يقفلوا على بعض عشان يطلعوا أكلة محترمة .. لا الحلة ينفع تعمل اكل من غير الغطا 
ولا الغطا ليه لازمة من غير الحلة 
*قامت وقفت* انا هقوم أنزل شقتي يابني 
*مش مستحملة اقعد اكتر من كدا مع واحد عمل اللي انت عملته بالذات لو كان ابني 
*وشقتك دي انا مش هعتبها برجلي تاني إلا ماترجع صاحبتها اللي هتنورها 
سابته ونزلت علي تحت
 قامت منة وقفت قدام عمر وبصتله بزعل : مريم مكانتش تستاهل منك كل دا ياعمر 
  مريم حرفياً مفيش منها وكانت بتعشق التراب اللي انت بتمشي عليه بس باللي انت عملته دا انت كسرت بخاطرها وسديت نفسها عن الدنيا كلها .. ربنا يسامحك 
   *سابته هي كمان وطلعت *
 عمر قرب جنب ابوه 
عمر : أعمل ايه يابابا .. شور عليا
عبدالله : للأسف يابني انت فعلاً غلطت غلطة كبيرة اوي وللأسف الأكبر انا طاوعتك عليها
أحسن تصرف دلوقتي انك تعمل اي حاجة عشان ترجع مراتك بيتها
عمر : اقسم بالله يابابا انا بتحرق من جوايا من ساعة اللي حصل … عندي إستعداد أدفع حياتي تمن اني أشوفها عايشة في البيت دا تاني زي زمان وكرامتها رجعالها 
بس انا مش هسكت وهعمل اي حاجة عشان ارجعها 
رجع عمر من الفلاش باك على صوت رسالة واتس اب على تليفونه من رقم غريب
“اوعى تفتكر الحكاية خلصت على كدا ياعمر … Take care ????”
يتبع…
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!