روايات

رواية بسملة الفصل السابع 7 بقلم همس كاتبة

رواية بسملة الفصل السابع 7 بقلم همس كاتبة

رواية بسملة البارت السابع

رواية بسملة الجزء السابع

رواية بسملة
رواية بسملة

رواية بسملة الحلقة السابعة

بسملة دلفت اوضة والدها
وحاولت ان ايقاظة لكنه لا يستجيب
دب الرعب في جسد بسملة
ثم تحسيت نبضة
وصرخت صرخة عمت ارجاء المكان : بابااااااااا
مرت ايام العزاء ها هو اليوم الثالث بسملة و عامر تحت الصدمة ووالدتها كانت تجلس بغرفة الضيوف تبكي بقهر في احضان النساء
دلفت سماح ( والدة حمزة ) و رغد و الست نيرمين
سماح : عظم الله اجركم يا ام عامر
الام بدموع و صوت مهزوز : شكر الله سعيكم
ام مازن : اتفضلي بسملة باوضتها
بسملة كانت منكمشة على نفسها تبكي
دلفت سماح و رغد و نيرمين
سماح : بسملة حببتي
بسملة بعياط : طنط سماح
سماح بعياط : عظم الله اجركم يا بنتي

 

بسملة بتمسح دموعها : شكر الله سعيكم يا طنط
نيرمين : البقية بحياتك يا بنتي ، شدي حيلك
بسملة وعادت الى نوبة البكاء : تعيشي يا تيتة
رغد : بس يا بسملة ما تعمليش في روحك كدا انتي ناسية انك حامل ممكن الزعل يأذي البيبي
بسملة ببكاء شديد : انا مش قادرة اصدق اني مش هشوف بابا تاني
سماح : بسملة حببتي ده امر ربنا وحصل و ده طريق كلنا ماشين فيه ، ادعيله بالرحمة يا بنتي
نيرمين : ايه يا بسملة انا عارفاكي اقوى من كدا ، لازم تكوني قوية انتي عمود البيت ده
من بعد باباكي
ثم سحبتها الى احضانها
سماح بتوتر : بسملة يا بنتي انا عارفة انه الوقت مش مناسب بس انا لازم اقولك على حاجة
بسملة بتمسح دموعها : قولي يا طنط
سماح : انا عارفة انه حمزة طلقك و اعتقد انتي لغاية دلوقتي فاكرة كدا
بسملة : اه يطنط هو طلقني من اكتر من اربع شهور
سماح : اه بس هو ما قالكيش انه ردك بعدها على طول
بسملة بصدمة وجنون : ايه الي بتقوليه ده يطنط مستحيل
سماح بتهديها : يا بنتي هو طلقك و بنفس اليوم ردك وبعدها سافر على طول

 

بسملة بغضب : انتي عارفة سافر مع مين ؟ هو سافر مع اختي
سماح : عارفة يا بنتي ، حمزة كلمني من كام يوم و قالي اني لازم افهمك انك لسا مراته ، بس هو ما كانش يعرف انك حامل و حتى انا عرفت بالصدفة من عماد و كلمت هاجر واتأكدت
بسملة بحزم : قولي لابنك يا طنط يطلقني رسمي انا مش عايزاه ، هو دلوقتي مع اختي عارفة يعني ايه مع اختي
سماح : بسمله اهدي شوية ، حمزة كلمني وقالي الكلام ده عشان انتي كان لازم تكوني عارفة انك مراته عشان ما تقدريش تتجوزي بعد العدة لكن بعد ما عرف انك حامل قالي خلاص ما اقولكيش حاجة لكن انا اصريت انك تعرفي
نيرمين : سماح خودي رغد واطلعو برا عايزة اتكلم مع بسملة
سماح : حاضر
خرج الجميع وبقيت بسملة مع نيرمين
نيرمين حضنتها وقالت : بسملة حببتي انا ست كبيرة و مر عليا ناس اشكال والوان و بقيت اعرف اميز الكويس من الوحش من نظرة وحدة ، علشان كده يا بنتي عايزاكي تسمعي الي هقولك عليه
بسملة : قولي يا تيتة
نيرمين : يا بنتي انت بنت طيبة و محترمة و اكيد عارفة ان كل حاجة ليها سبب ، فكري شوية يا بنتي ليه ليه حمزة يطلقك كدة من غير سبب ؟ ليه بعد ما طلقك على طول ردك ؟ ليه سافر مع اختك ؟ طب اختك ما كانش ليها اسبوع مطلقة يعني ما خلصتش العدة بتاعتها ، حتى انتي حسب ما كنتي فاهمة انه مطلقك عدتك مش هتكون خلصت علشان يتجوزها يعني ما ينفعش شرعا يا بسملة انه يتجوزها
بسملة بسرحان : عايزة توصلي لايه انا مش قادرة استوعب
نيرمين : عايزاكي تشغلي مخك شوية ، ويكون عندك حسن ظن ، سفر حمزة مع سمر مستحيل يكون علشان علاقة حب مثلا او انه هيتجوزها لازم يكون في سبب تاني ، انا متأكدة انه في سر هم مش عايزين يقولوه يا بسملة اختك كانت متجوزة خطيبك السابق و حملت منه و بعدها نزلت البيبي و اطلقت و بعدها بكام يوم انتي اطلقتي و هي سافرت مع جوزك طب ليه ايه الي يربط سمر اختك الي هي بتكرهك مع حمزة جوزك الي بيحبك وبتحبيه ؟
بسملة : مش عارفة يا طنط ، معقولة ؟ معقولة سمر اختي من حقدها عليا عملت كدا معقولة تكون كرهت حمزة فيا زي ما كرهت مازن فيا قبل كدا

 

نيرمين بثقة : لا مستحيل ، عارفة ليه ؟
بسملة : ليه ؟
نيرمين : علشان حمزة بيحبك انتي و عينه عليكي ، انتي الي ماليه قلبه صدقيني ، قولتلك انا اقدر اعرف الناس و معدنهم و حمزة انا عارفاه من لما كان ولد قد كده ، انا شوفت بعنيه نظرات الحب ليكي و اما كان بيزورني كان بيكلمني عنك
بسملة : داهية بالحب و سنين الحب ما جاش منه غير وجع القلب
نيرمين : بسملة مش عايزاكي تكوني ضحية ضعيفة ، عايزاكي تاخدي حقك بقوة ما تسكتيش لحد ما تعيطيش
في بيت مازن
الام : مازن الحق
مازن بخضة : في ايه يماما
الام : بنت خالتك
مازن بلهفة : تقى مالها ؟ جرالها حاجة؟
الام بخوف مصطنع : ده في عريس كويس اوي متقدم لها و اهلها موافقين و يمكن هي توافق
مازن بغصة : طيب يماما ربنا يهنيها
الام : يا ابني ما تبقاش قاسي على نفسك وعليها ، روح اخطبها يا ابني روح ليها السويد اقنعها ترجع تاني و اتجوزها
مازن : ماما انا مش عايز اتكلم بالموضوع ده ، احنا لسا عندنا عزا يعني ما ينفعش نفكر بالموضوع ده دلوقتي ، اهم حاجة نبقا واقفين مع بيت عمي في حزنهم

 

الام بحزم : بص يا ابني انا عايزة افرح فيك واشوف عيالك يا اما تروح لبنت خالتك و ترجعها هنا وتتجوزها يا اما هغضب عليك
مازن : ليه كدا يماما ، انا مش عايز اتجوز
الام : اسكت انا عارفاك عايز تقى بس بتكابر على نفسك ، يا ابني محدش عارف بكرا هيكون ايه ، هنفضل زعلانين لامتى يعني
مازن بابتسامة : خلاص يا ست الحبايب هسافر ليها بس مش دلوقتي الفترة دي لازم نفضل جنب مرات عمي و اولادها
و ذهب خارج المنزل
اما والدته ابتسمت بخبث وقالت : دنا عليا حتت افكار
بعد وقت رحل الجميع
ذهبت بسملة الى اوضة عامر
بسملة : عامر
عامر كان جالسا على السرير يبكي بصمت اول ما رأى بسملة مسح دموعه
بسملة بدموع : ليه تمسح دموعك ، ما تكتمش بقلبك يا حبيبي
عامر حضنها بقوة و اخذ يبكي بأحضانها : بابا راح يا بسملة ما فضلش عندي غيرك انتي وماما
بسملة بدموع : حبيبي عايزاك تفهم انك انت دلوقتي راجل البيت ده ، عايزاك تاخد بالك من ماما كويس حتى لو اتجوزت خد بالك منها اوعك تزعلها و انا هساعدك و هفضل جنبك

 

عامر : بسملة انتي اقوى بنت شوفتها بحياتي , انتي قدرتي تتحملي وجع الجبال ما تتحملهوش ، مش من سنة ولا اتنين لا انتي طول عمرك شايلة الهم ، اتحملتي مسؤولية البيت كله و اتحملتي سمر وعمايلها فيكي و اتحملتي فراق الشخص الي حبتيه و كمان دلوقتي حامل و بتتعلمي و بتشتغلي و شايلة مسؤولية البيت و دلوقتي وفاة بابا ، انتي ازاي كدا قوية
بسملة : الشدة بتعلم يا عامر و انت مصيرك تكبر و تتعلم هيا كدة الدنيا يوم ليك و يوم عليك
عامر : انا بحبك اوي يا بسملة ، انا عايزك تفضلي جنبي على طول ، خلاص انا مستحيل افرط فيكي انتي و ماما
بسملة : و ده الي عايزاه منك تاخد بالك من البيت و تهتم بماما
خرجت بسملة من اوضة عامر سارحة في حديثها مع نيرمين
بسملك لنفسها : تيتية نيرمين عندها حق في حاجة غلط ليه سمر اطلقت من مازن بعد ما عرفت انها عندها كانسر و حامل طب ليه حمزة اتغير عليا اخر فترة وليه يطلقني من غير سبب رغم اني متأكدة من حبه ليا ، حمزة ما كانش طايق سمر من اساسه وكان بيعتبرها وحدة مش محترمة مستحيل يكون حبها في ان في الموضوع ده انا الي قاهرني ليه يسافر معاها ليه طب سمر وما بطيقنيش لكن انت يا حمزة انا كنت فاكراك بتحبني بس الي بجد مش لاقيه ليه تفسير انه ليه قبل ما يطلقني حضني و كأنه بيودعني معقولة يا حمزة لسا بتحبني ؟ ، انا لازم اعرف كل حاجة انا لازم اكلم هاجر و عماد ، بس الغريبة ليه حمزة سافر مع سمر رغم انه عارف انه ما ينفش يتجوزها لانه ردني ، هنا الخلل لازم اعرف لازم
مرت اسبوع على وفاة والد بسملة
مازن سافر السويد عشان يشوف تقى
وفعلا التقى فيها
مازن : تقى ازيك

 

تقى : مش هتصدق قد ايه اتصدمت انك هنا ، انا كويسة انت اخبارك ايه
مازن بحزن : عمي اعطاكي عمره من اسبوع
تقى : البقية بحياتك ، انا كلمت بسملة و عزيتها ، بس اتصدمت انك هنا
مازن بهدوء : تقى ، انتي عارفة الي كان بينا زمان ، انا كنت بحبك و انتي كذلك بس انتي اتجوزتي و انا خطبت بسملة و بعدها سبتها و اتجوزت سمر
تقى : و ايه لزوم الكلام ده
مازن : عايز ننسى الي فات و نرجع من جديد ، انتي بنت كويسة و انا لسا شاريكي ، تقبلي تكوني نصي الحلو يا تقى ، تقبلي تكوني مراتي على سنة الله و رسوله
تقى : مازن انت ما بتحبنيش و قولت اننا مش مناسبين لبعض ، انت من مدة طلبت بسملة للجواز يعني انت لسا عايزها ، انا مش هقدر اكون بحياة حد بيفكر بوحدة تانية
مازن بسرعة: لا والله يا تقى انا ما بحبهاش ، انا ما اقدرش انكر اني كنت مبهور بيها ، لانها فعلا بنت جدعة و قوية وكنت شايف بيها صفات البنت الي عايزها بس بعد الي حصل انا شلتها من قلبي و عقلي ، لكن انا رجعت طلبتها عشان اذيتها كتير اوي و دمرت حياتها ، كان نفسي اصلح غلطي بحقها و اعوضها انتي عارفة بسملة اتظلمت اوي
تقى : يعني انت ما بتحبهاش
مازن : والله العظيم بحبك انتي
تقى بفرحة : بجد يا مازن
مازن بفرحة اكبر : و الله العظيم يا روح مازن
تقى : يعني خلاص انت هتكون ليا لوحدي
مازن : اه يا تقى انا كلمت اهلك و طلبتك منهم ، و دلوقتي لازم نرجع مصر علشان نتجوز بسرعة
تقى بفرحة : انا مبسوطة اوي
مازن بحب : ولسا يا قلبي هعوضك عن كل حاجة علشان انا بحبك اوي
مرت ايام وشهور

 

بسملة بالشهر الثامن من حملها و بطنها كبيرة اوي و لسا ما عرفتش جنس البيبي
حاولت تفهم من عماد و هاجر اي حاجة عن حقيقة الحصل لكن ما عرفتش
عماد وهاجر اتجوزو من شهر بس و عاشت عند بيت حماها في شقة لوحدها رغم كدا بتعاني من تدخل بنات حماها في حياتها لكن حب عماد ليها و اهتمامه خلوها تتحمل كل حاجة علشانه
مازن اعلن خطوبته من تقى و كتبو الكتاب و غرقانين بالحب مع بعض
حمزة و سمر ما فيش عنهم اي جديد
في احد الايام
في بيت عائلة بسملة
عامر : بيسو انتي لازم تعملي سونار ، لغاية دلوقتي ما عرفناش جنس البيبي
الام : اه يا بسملة اخوكي عنده حق ، انتي بقيتي قد البرميل لازم تكشفي عشان نجهز لولادتك
بسملة : كدا يا ماما انا قد البرميل
عامر بضحك : ومالك مقموصة كدا ، اقولك انتي شبه البطيخة الصيفي هههههاي
بسملة : اعااااااا والله البيبي هيزعل دلوقتي
عامر : يا انهار ابيض انا اتأخرت ع البت سلااام

 

و ذهب مسرعا
بسملة : تعالا هنا يا بتاع مريم
الام : بقى كدا يا بت اخوكي بيحب من ورانا
بسملة : ماما عامر مش صغير و عارف الصح من الغلط ، وبدين ما تظمهوش ، دي بنت معاه بالكلية بذاكرلها الدروس منتي عارفى ابنك اشطر واحد في كليته
رن جرس الباب
الام : خلاص قومي شوفي مين ع الباب انا هخلص تنظيف المطبخ
قامت بسملة متجهة الى الباب ارتدت اسدال الصلاة و فتحت الباب و دارت وجهها خلف الباب وقالت : مين
-: انا
بسملة بصدمة : حمزة ………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بسملة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!