Uncategorized

رواية لعلك منجدي الفصل التاسع عشر 19 بقلم آلاء محمد

 رواية لعلك منجدي الفصل التاسع عشر 19 بقلم آلاء محمد

رواية لعلك منجدي الفصل التاسع عشر 19 بقلم آلاء محمد

رواية لعلك منجدي الفصل التاسع عشر 19 بقلم آلاء محمد

– جالك بإبتسامه خبيثه للغايه :- ايوه خطيبتى مالك مستغرب ليه 
– سليم وقد تملكت العصبيه وجه :- انت اخرتك على ايدى 
– رهف وقد امسكت بيد جاك 
– رهف بخوف :- جاك مين ده وعايز ايه 
– جاك :- متخافيش يا رهف مفيش حاجه ده حساب قديم بينى وبينه 
– رهف بهمس :- هو انا خطيبتك بجد ؟! 
– جاك وهو ينظر الى سليم بمكر :- ايوه طبعا خطيبتى وحببتى …. ممكن تطلعى انتى فوق دلوقتى 
– سليم وقد جذبها من يديها 
تطلع فين انت مجنون 
– رهف بخوف :- جاك مين ده وعايز منى ايه 
– جاك وقد جذب رهف من يد سليم :- اطلعى انتى فوق دلوقتى 
– جاك :- عرفت انى اقدر اوصلك واوصل حتى لحبيتك 
اه صحيح انا عرفت انها حامل مبرووك بس باين انها مش متذكره حاجه خالص بس متقلقش هحافظ على البيبى وام البيبى كمان 
– سليم وقد طفح بيه الكيل من جاك ثم امسكه من رقبته ثم خنقه وكاد ان يقتله 
– سليم :- انا هعرفك ازاى تتعدى على خصوصياتى 
************************
– على :- اهدى يا سليم وكل حاجه هتتحل 
– سليم بعصبيه :- انا زهقت وتعبت انا كل ما اعدلها من ناحيه  ترجع تتعقد تانى 
– على :- ان شاء الله قريب هنحل كل حاجه 
*************************
– رهف بخوف طفولى :- مشى ؟!!
– جاك بإبتسامه على ملامحها الطفوليه :- مشى 
– رهف :- هو احنا مخطوبين من امتى وفين اهلى
– جاك :- مخطوبين من سنه وانتى ملكيش حد غيرى …. هسيبك ترتاحى دلوقتى علشان شكلك تعبانه ثم تركها وخرجك
**************************************
جاك :- هااا كله تمام 
– شخص ما :- كله تمام يا فندم وهو مصدق كل حاجه … ده حتى على بيه لسه داخله المكتب وهو كان متعصب جدا 
– جاك بإبتسامه خبيثه :- طيب تمام هبقى اكلمك لما احتاجك 
*************************
– جاك :- احنا اجتمعنا النهارده علشان نكمل الصفقه الى مكملتش فى روسيا وهنتفق على كل حاجه النهارده والثفقه دى لازم تتم وبعتذر عن التأخير لأن والدى لسه متوفى من فتره وكان لازم ناخد حذرنا من الحكومه شويه 
ثم فجأه اشتعلت كل الانوار ثم نهض الجميع فى خوف 
– سليم بتصفيق :- برافو هايل جدا جدا جدا ومرحب بيك فى مملكه سليم نصار جاك البرتو 
– الكل فى صدمه وذهول غير متوقعين وغير مستوعبين ما الذى يحدث هنا 
– جاك بصدمه :- سليم ايه الى بيحصل هنا 
– سليم :- انا الى المفروض اسأل ايه الى بيحصل هنا … ثم امر سليم رجاله من الشرطه يأخذون كل من هم فى قاعه الاجتماعات الى عربيه الشرطه بالخارج 
– سليم :- تصدق انا اول مره فى حياتى اعرف انك غبى كده …. ليه المرادى استهترت بيا يا جاك ليه المرادى محسبتهاش صح لأن اللعبه الى كنت بتلعبها اتقلبت ضدك 
– جاك وهو ما زال فى حاله ذهول:- انا مش فاهم حاجه 
– سليم وقد جلس على الكرسى بجانبه ثم وضع قدم فوق الأخرى 
افهمك يا صاحبى 
انت نزلت من تركيا بعد ما سمعت بخبر وفاه ابوك والى هو الزعيم الكبير … بعد آخر خناقه حصلت بينا قررت انك متنزلش المانيا تانى وتقطع كل علاقتك بيا او بأى حد يعرفنى …. بعد كده لما عرفت ان الزعيم جاله زبحه صدريه لما اكبر صفقه كان بيخططلها من سنين فشلت وده كان بسببى شعللت فى دماغك فكره الانتقام …. وجيت علشان تنتقم منى فى اكتر حد حبيته فى دنيتى … بس انت كنت غبى المرادى ولأنك عارف انى بثق فى رهف ثقه عمياء مكانش المفروض تغلط غلطه زى دى … بس معلش انا مش هلومك انت المرادى لأن اللوم على الى جابلك المعلومات بدون توقيتها بالظبط 
انت وصلك المعلومات بإنى اغتصبت رهف بس الى وصلك المعلومات قالك ان واقعه الاغتصاب حصلت قريب وهى حصلت من 6 شهور بالظبط يعنى لو كانت رهف حامل فكنا عرفنا من زمان …. ولانك عارف ان واقعه الاغتصاب ماتمتش قولت تضرب عصفورين وتفرق بينى وبين رهف بإن رهف تعرف انها حامل نتيجه اغتصاب فتكرهنى وبأنى عارف انى مغتصبتش رهف فأشك فيها 
برافو حقيقى انا لازم ارفعلك القبعه بس للأسف هنزلها تانى لأنك اعتمد فى معلوماتك على واحد غبى ودكتور اغبى منه 
( فلاش باك ) 
– الدكتور :- طبعا جاك بيه صدق ده حتى العصبيه والشر كانو هينطو من عنيه …. لا لاء يعرف ايه مش هيجى فى باله طبعا انى على علاقه بيك 
– سليم وكان بالخارج امام الباب يسمع كل كلمه تفوه بها الطبيب مع جاك 
– سليم :- يا بن الكلب … انا فعلا ماكنتش مرتحلك من اول ما بدلوك بالدكتور الى كان متابع حاله رهف من الاول وشكيت ان الموضوع فيه ان 
ثم دخل سليم وهجم على الطبيب 
– سليم :- قسما عظما لو ما قولتلى الحكايه عباره عن ايه لقتلك هنا وما هاخد فيك 5 دقايق سجن على بعض هتبقى تهمتك تعدى على ظابط شرطه هتنطق بالكلام الى عندك ولا هنتطق الشهاده 
– الدكتور بخوف :- سليم بيه انا آسف والله بس انا كنت عبد المأمور جاك فيه الى اتفق معايا انى اقول ان مدام رهف حامل وبصراحه عرض عليا مبلغ قوى جدا وانا مقتدرتش اعترض 
– سليم :- تمام يا حلو حاليا بقى انت هتشرفنا فى القسم شويه علشان نعملك محضر جميل زيك وتشرف فى السجن كام سنه كده 
***********************
– سليم :- صباح الخير 
– رهف وقد نظرت له ولم تتفوه بكلمه 
– على :- صباح النور يا سيدى 
– ريم :- طيب انا هروح اجيب فطار من الكانتين علشان انس محتاجين حاجه 
– على :- شكرا يا حببتى …طب استاذن انا طيب 
– سليم :- لاء خليك قاعد الكلام الى هقوله لازم تشهد عليه 
– على بإستغراب :- كلام ايه ؟!! 
– سليم وهو ينظر الى رهف :- انتى مش حامل يا رهف 
– رهف بإستغراب :- يعنى ايه ؟!!! 
– سليم وقد نظر الى على :- جاك هو الى لعب اللعبه دى علشان يوقعنى انا ورهف فى بعض 
– على بذهول :- هو جاك لسه فاكرك ؟!!!! 
– سليم :- وتفتكر ممكن ينسانى 
– رهف :- انا مش فاهمه حاجه فهمونى طيب 
– سليم :- جاك ده بن الزعيم الكبير وكان اعز اصدقائى بس رجع علشان ينتقم منى علشان انا السبب فى موت ابوه 
– رهف :- وليه ينتقم منك فيا 
– سليم وهو ينظر لها :- علشان كل الناس عارفه انك نقطه ضعف سليم يا رهف 
– رهف :- وهى تنظر له فى عتاب ثم استدارت بوجهها الناحيه الاخرى متجاهله كل كلامه تماما 
– سليم :- جاك هيعقد الصفقه تانى قريب 
– على :- واحنا مش لازم نفوت الفرصه من ادينا المرادى 
– سليم :- يعنى هنعمل ايه ؟! 
– على وهو موجه حديثه الى رهف :- رهف هتقبلى تساعدينا نتخلص من مافيا الحصان الاسود كليا 
– رهف بإستغراب ودهشه :- انا ؟!!! ازاى 
– سليم :- لاء يا على رهف مش هتدخل فى الحوارات دى تانى 
– على :- رهف قويه وهى الى هتساعدنا فى الموضوع ده معندناش حل تانى 
– سليم :- انا قولت لاء يعنى لاء 
– رهف وهى تنظر له فى عند :- وانا هساعدك يا على 
– سليم بعصبيه :- رهف 
– رهف :- احنا متعرضناش لكل ده علشان نطلع فى الآخر مش محققين اى حاجه 
– على :- جاك دلوقتى عرف انو يوصل لدكتور هنا ويعرف حادثه الاغتصاب بتاعتك وعلى اعتقاد منه انه خلاص وقع بينك وبين سليم 
الى هيحصل بقى كالأتى احنا هنأكدله انه وصل لشئ الى بيخططله ….. جاك من ضمن الحوار الى سليم سمعه مع الدكتور انو هيجى المستشفى النهارده متخفى علشان يشوف الامور زى ما خططلها بالظبط ولا ايه وقتها انتى هتطلعى قدامه وهتقفى قدام عربيته وهتقعى على اساس انو خبطك وهو اكيد عارفك شكليا لانه اكيد توصل لصورتك بعدها هياخدك على البيت او المستشفى ودكتور عاصم هنا هو الى هيروحله وهيقوله انك فقدتى الزاكره تماما ومن خلال قعادك فى البيت عنده هتعرفيلنا معاد الصفقه امتى 
( بااااك ) 
– سليم :- عرفت بقى ان انا اذكى منك شويه 
– جاك وقد نظر الى رهف الواقفه امامه ثم بخفه حركه جذب رهف امامه ووضع السلاح على راسها 
– جاك :- مش هسيبك تتهنى بحبيبتك يا سليم زى ما انت دمرت حببتى 
– رهف والدهشه تملكت كل ملامحها :- حبيبتك ؟!!!
– سليم بملامح يكسوها الخوف على صغيرته :- جاك بلاش تتهور وتروح فى داهيه اكتر انا هعمل بالعيش والملح الى كان بينا وهحاول انى اطلعك منها  لانك مش زى ابوك انت عمرك ما كنت زيه 
– جاك بصراخ ومازال واضع سلاحه على رأس رهف :- انا مكنتش اتمنى فى حياتى انى ابقى زيه …. لاكن انت المسؤل الاول عن كل ده يا سليم فاهم 
– سليم :- افهم انت انا بقالى سنين بفهم فيك واقولك والله ما حصل حاجه من الى وصلتلك يا اخى صدق بقى 
– جاك بصراخ :- اصدقك انت ولا اصدق الصور … انا شفتكو بالفديو و الصور بعنيا فى وضع مش تمام 
– سليم بعصبيه وصوت عالى للغايه :- يا غبى اقسملك ااننا كنا متخدرين ومفيش حاحه حصلت قسم بالله … كل ده كان خطه من ابوك علشان يبعدنا عن بعض لانه كان عارف ان صحوبيتنا فيها خطر على شغله …. قعدت سنين بحاول افهمك وانت ولا بتصدق واخرتها لينا الغلبانه الى مرميا فى المستشفى لعند دلوقتى مسألتش عنها حتى ولا فهمت منها الى حصل …. بلاش تودى نفسك فى داهيه 
– على وقد جاء من خلف جاك وسحب رهف من زراعه ثم صوب السلاح بإتجاه 
– رهف بصراخ :- لااااااء يا على لاااء سيبه 
– جاك وقد جلس على الارض كالطفل الصغير ووضع يده على رأسه 
ثم اتت رهف وجلست امامه 
– رهف :- روحلها يا جاك روحلها وهى هتسمعك 
– جاك وهو ينظر الى رهف وعيناه مليئه بالحزن والدموع 
تفتكرى هتسامحنى بعد السنين دى كلها 
– رهف :- احنا مفيش اطيب من قلبنا لما بنسامح ومفيش اققسى مننا لما بنعاقب 
روحلها يمكن تسمعك وخلى عندك امل انجدها من الى هى فيه هى محتجاك اكتر من اى حد طلعها من الى هى فيه وبعدين سيبو العتاب لبعدين مهو اكيد هتتعاتبو 
– جاك :- ليه وثقتى فيا ومش خوفتى انى ااذيكى 
– رهف :- مكدبش عليك كنت خايفه منك فى الاول … بس لما شفت الحنيه الى فى عنيك واهتمامك بيا وانا تعبانه عرفت ان الى ذيك الشر والاذى مش من طبعهم اصلا 
سليم وعلى قالولى انك لو روحت شهدت بكل الجرايم الى والدك عملهم وسلمت كل المخازن الى هنا هتطلع منها والصفقه الى اتصورت صوت وصوره مكانتش جيباك علشان هما عارفين نيتك طيبه قد ايه 
– على :- تعالى معايا علشان نخلص الاجراءات 
– سليم :- انتى كويسه 
– رهف :- انسانى 
– سليم :- لو نسيت روحى هعرف انساكى 
– رهف وقد تجمعت الدموع فى عيناها ثم نظرت له وقالت 
بس انا مش هقدر اسامحك ثم تركته وذهبت 
– على :- سيبها يا سليم هى محتاجه تريح اعصابها شويه من كل الى حصلها وبعدها ابقو اتكلمو 
– ثم استدار سليم ليذهب 
– جاك :- سليم 
– سليم :- ……. 
– جاك :- مش عزت الى قتل ابوك 
الى قتل ابوك هو جدك 
” لو رأيت كيف يرتجف الواحد منا خوفا .. ان تغادره الاشياء التى وضع قلبه فيها ، لقضيت حياتك بأكملها تطمئنه ” ????
يتبع…..
لقراءة الفصل العشرون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز

‫4 تعليقات

  1. بمل انكم مش بتنزلوها على طول كل يوم استنى عشان اكملها مليت عايزه موقع تكون القصه كامله دون انتظار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى